انتهت أخر تجارب الفرقة المريخية في معسكر القاهرة
بتعادل المريخ مع وادي دجلة بهدف لكل بعد ان تقدم
المريخ بهدف احرزه المالي مامادو تراوري في شوط
المباراة اﻷول الذي انتهي بتقدم المريخ بعد سيطرة
ميدانية علي اللقاء طوال زمن الفترة اﻷولي .
في شوط اللعب الثاني عاد الفريق المصري بهدف تعادلي
انتهي عليه اللقاء الذي أشرف عليه الفرنسي دييغو
غارزيتو بعد عودته صباح يوم المباراة .
من قبل طالبنا القائمين علي أمر المعسكر المريخي
ونعني القطاع الرياضي بضرورة تكثيف عدد المباريات مع
تدرجها ونوعية الفرق التي يرصدها المريخ لغرض اعداده
الذي من المفترض ان يتم بشكل قوي ﻻن الفرقة
المريخية اكتوت من قبل بسبب ضعف اﻻعداد وضعف
اﻻعداد الذي نقصده حتي ﻻيخرج علينا البعض هو ان
المريخ نعم ذهب لمصر وحل بأفضل الفنادق وادي
الﻼعيبين تمارينهم علي الوجه اﻷكمل لكن كل هذا ﻻيضمن
وﻻيعني جودة اﻻعداد التي يكشفها فقط مستوي الفريق
وقدرته علي تقديم اﻷفضل داخل أرضية الملعب وهذا لن
يحدث اﻻ اذا لعب المريخ مباريات قوية مع فرق لها
القدرة علي كشف مستوي الفريق بحق وكلنا شاهد منتوج
مباريات المريخ مع فرق اﻻعﻼميين وسكر الحوامدية
ووادي دجلة فهذه الفرق مستوياتها متقاربة لحد بعيد
وﻻتعطي مؤشر تسلسلي يؤكد علي ان مستوي الفرقة
الحمراء في تحسن واعتقد ان هذه الجزئية مهمة ويبقي
أمر تجاهلها غريب وﻻيفسر فكيف لفريق يبحث عن
الوصول لمنصات التتويج والظهور القوي ان يظل رهين
لتجارب ضعيفة وﻻتعطي اي مؤشرات واضحة للحكم علي
جاهزية الفرقة الحمراء قبل الدخول لساحة التنافس التي
يجب ان يستقل المريخ الوقت الذي يسبقها بكل جد في
عملية تجهيز ﻻعيبيه بمباريات قوية تعطي الجهاز الفني
وكل متابعي الفرقة المريخية مؤشرات حقيقية لمستوي
الﻼعيبين .
وهج اخير :
الجهاز الفني يبقي مسئول تماما عن الخيارات الفنية التي
اختارها ليقابلها وان كانت هذه المسئولية غير مبررة
ليﻼعب المريخ فرق الظل والهامش في مصر .
مصر يوجد بها كبار اندية القارة والمريخ يذهب لها
ليباري ضعافها ويهلل بعضهم لنتائج الفريق ويصفها
بعضهم بالنتائج الباهرة وهذا لعمري ماظل يقصم ظهر
الفرقة المريخية التي يرتكب القائمون علي أمرها اخطاء
كبيرة يتجاوزها البعض بحجج واهية وﻻيتعرضون لها اﻻ
لماما .
المريخ تنتظره مواجهة نارية تتطلب اعداد قوي وجاد فهل
اعداد الفرقة المريخية الحالي جاد وقوي ويعطي مؤشرات
عليها القيمة وتصب في صالح الفريق عندما يبدأ رحلة
المنافسة القارية؟
ذهب النمور قبل المريخ لمصر وﻻعبو أندية قوية ولم
نسمع عن تأجيل مباراة واحدة منها أو حدوث عطب في
باص فريق يباريها مع ان تجربة النمور اﻻفريقية ﻻتقارن
بتجارب المريخ الكبيرة، لكن رغم هذا وضح الفارق الكبير
بين ادارة الفريقين فالمريخ ذهب لمصر وعين اداريه علي
الدوحة التي كانت من قبل محطة لمعسكر مريخي انتهي
بكارثة مبكرة جعلت المريخ يجلس علي رصيف البطولة
اﻷفريقية .
المعسكر الحالي رغم ماتوفر فيه من عمل فني لكنه
يبقي معسكر ناقص بسبب ضعف التجارب التي نادينا بها
ومازلنا ننادي فالمريخ خير له ان ينهزم في المباريات
اﻻعدادية القوية بدل ان ينتصر في المباريات السهلة التي
ﻻيعطي فيها الفريق المنافس المريخ اي فوائد يحتاجها
فكيف لفريق ضعيف ان يعطيك مؤشر لقوة دفاع فريقك
وكيف لفريق هش في وسطه ان يعطيك القدرة علي رصد
هفوات ﻻعبي الوسط واﻷطراف وكيف لفريق ضعيف في
مقدمته الهجومية ان يعطي مدافعيك وحارس مرماك
اليقظة والقدرة علي تﻼفي الهجمات .
معسكر مصر ان لم يباري فيه المريخ فريق عليه القيمة
بعد وادي دجلة سيكون كسابقه في قطر فذلك المعسكر
طفر فيه المريخ ليباري خﻼصة الكرة في العالم ونعني
اندية اروبا وهذا اﻷمر كان كارثي بحق رغم الحديث عن
لقاء بطل اوربا وجودة اداء المريخ في ذلك اللقاء، لكنه كان بحق معسكر
للنسيان لم يزعف الفريق لبلوغ الدور اﻷول وهذه حقيقة
رماها مجلس اﻻدرة علي كاهل الجهاز الفني بقيادة
كروجر الذي وجد نفسه خارج دائرة اهتمام مجلس اﻻدارة
الذي سعي لتقليص راتبه بعد الخروج علي يد كمباﻻ
سيتي ليفضل الرجل اﻻستقالة علي اﻻستمرارية .
القاهرة لكل المتشوقين لهجرة الدوحة هو معسكرالفريق
الحقيقي وماسيحدث في الدوحة ﻻيخرج من ترتيبات
المعسكر الحالي لهذا نطالب ونتمني ان يعمل الجهاز
اﻻداري علي تنظيم مباراة او مباراتين ليكتمل اعداد
الفريق بشكل قوي يدعم الجزء اﻷول من اﻻعداد الذي
نبقي مصرين علي نقصانه بفضل اللعب مع اندية
الهامش .
ﻻعبو اندية بمستوي انبي أو اﻻهلي أو الزمالك أو
اﻻسماعيلي فهذه اﻷندية قادرة علي تقديم تجارب قوية
ستفيد الﻼعيبين والجهاز الفني وﻻتهتمو لواقع النتائج اي
كانت فجماهير المريخ يهمها ان تري فريقها في الدور
الثاني أكثر من ان تراه يهزم دجلة أو السكر أو
اﻻعﻼميين .
نجضو معسكر مصر وبعدها الدوحة لنري مريخ قوي
يعتمد عليه لدك حصون اي خصم .
ﻻتهزمو المريخ بضعف اﻻعداد واعلمو ان منافس المريخ
يعد نفسه بقوة ﻻ ازاحة المريخ ولهذا ﻻبد ان يكون اعداد
الفرقة الحمراء علي قدر التحدي المنتظر .
نتمني ان نسمع جديد حول معسكر مصر وان ﻻ نعود
للتحسر علي اعداد الفريق من جديد بعد بدء التنافس.
بتعادل المريخ مع وادي دجلة بهدف لكل بعد ان تقدم
المريخ بهدف احرزه المالي مامادو تراوري في شوط
المباراة اﻷول الذي انتهي بتقدم المريخ بعد سيطرة
ميدانية علي اللقاء طوال زمن الفترة اﻷولي .
في شوط اللعب الثاني عاد الفريق المصري بهدف تعادلي
انتهي عليه اللقاء الذي أشرف عليه الفرنسي دييغو
غارزيتو بعد عودته صباح يوم المباراة .
من قبل طالبنا القائمين علي أمر المعسكر المريخي
ونعني القطاع الرياضي بضرورة تكثيف عدد المباريات مع
تدرجها ونوعية الفرق التي يرصدها المريخ لغرض اعداده
الذي من المفترض ان يتم بشكل قوي ﻻن الفرقة
المريخية اكتوت من قبل بسبب ضعف اﻻعداد وضعف
اﻻعداد الذي نقصده حتي ﻻيخرج علينا البعض هو ان
المريخ نعم ذهب لمصر وحل بأفضل الفنادق وادي
الﻼعيبين تمارينهم علي الوجه اﻷكمل لكن كل هذا ﻻيضمن
وﻻيعني جودة اﻻعداد التي يكشفها فقط مستوي الفريق
وقدرته علي تقديم اﻷفضل داخل أرضية الملعب وهذا لن
يحدث اﻻ اذا لعب المريخ مباريات قوية مع فرق لها
القدرة علي كشف مستوي الفريق بحق وكلنا شاهد منتوج
مباريات المريخ مع فرق اﻻعﻼميين وسكر الحوامدية
ووادي دجلة فهذه الفرق مستوياتها متقاربة لحد بعيد
وﻻتعطي مؤشر تسلسلي يؤكد علي ان مستوي الفرقة
الحمراء في تحسن واعتقد ان هذه الجزئية مهمة ويبقي
أمر تجاهلها غريب وﻻيفسر فكيف لفريق يبحث عن
الوصول لمنصات التتويج والظهور القوي ان يظل رهين
لتجارب ضعيفة وﻻتعطي اي مؤشرات واضحة للحكم علي
جاهزية الفرقة الحمراء قبل الدخول لساحة التنافس التي
يجب ان يستقل المريخ الوقت الذي يسبقها بكل جد في
عملية تجهيز ﻻعيبيه بمباريات قوية تعطي الجهاز الفني
وكل متابعي الفرقة المريخية مؤشرات حقيقية لمستوي
الﻼعيبين .
وهج اخير :
الجهاز الفني يبقي مسئول تماما عن الخيارات الفنية التي
اختارها ليقابلها وان كانت هذه المسئولية غير مبررة
ليﻼعب المريخ فرق الظل والهامش في مصر .
مصر يوجد بها كبار اندية القارة والمريخ يذهب لها
ليباري ضعافها ويهلل بعضهم لنتائج الفريق ويصفها
بعضهم بالنتائج الباهرة وهذا لعمري ماظل يقصم ظهر
الفرقة المريخية التي يرتكب القائمون علي أمرها اخطاء
كبيرة يتجاوزها البعض بحجج واهية وﻻيتعرضون لها اﻻ
لماما .
المريخ تنتظره مواجهة نارية تتطلب اعداد قوي وجاد فهل
اعداد الفرقة المريخية الحالي جاد وقوي ويعطي مؤشرات
عليها القيمة وتصب في صالح الفريق عندما يبدأ رحلة
المنافسة القارية؟
ذهب النمور قبل المريخ لمصر وﻻعبو أندية قوية ولم
نسمع عن تأجيل مباراة واحدة منها أو حدوث عطب في
باص فريق يباريها مع ان تجربة النمور اﻻفريقية ﻻتقارن
بتجارب المريخ الكبيرة، لكن رغم هذا وضح الفارق الكبير
بين ادارة الفريقين فالمريخ ذهب لمصر وعين اداريه علي
الدوحة التي كانت من قبل محطة لمعسكر مريخي انتهي
بكارثة مبكرة جعلت المريخ يجلس علي رصيف البطولة
اﻷفريقية .
المعسكر الحالي رغم ماتوفر فيه من عمل فني لكنه
يبقي معسكر ناقص بسبب ضعف التجارب التي نادينا بها
ومازلنا ننادي فالمريخ خير له ان ينهزم في المباريات
اﻻعدادية القوية بدل ان ينتصر في المباريات السهلة التي
ﻻيعطي فيها الفريق المنافس المريخ اي فوائد يحتاجها
فكيف لفريق ضعيف ان يعطيك مؤشر لقوة دفاع فريقك
وكيف لفريق هش في وسطه ان يعطيك القدرة علي رصد
هفوات ﻻعبي الوسط واﻷطراف وكيف لفريق ضعيف في
مقدمته الهجومية ان يعطي مدافعيك وحارس مرماك
اليقظة والقدرة علي تﻼفي الهجمات .
معسكر مصر ان لم يباري فيه المريخ فريق عليه القيمة
بعد وادي دجلة سيكون كسابقه في قطر فذلك المعسكر
طفر فيه المريخ ليباري خﻼصة الكرة في العالم ونعني
اندية اروبا وهذا اﻷمر كان كارثي بحق رغم الحديث عن
لقاء بطل اوربا وجودة اداء المريخ في ذلك اللقاء، لكنه كان بحق معسكر
للنسيان لم يزعف الفريق لبلوغ الدور اﻷول وهذه حقيقة
رماها مجلس اﻻدرة علي كاهل الجهاز الفني بقيادة
كروجر الذي وجد نفسه خارج دائرة اهتمام مجلس اﻻدارة
الذي سعي لتقليص راتبه بعد الخروج علي يد كمباﻻ
سيتي ليفضل الرجل اﻻستقالة علي اﻻستمرارية .
القاهرة لكل المتشوقين لهجرة الدوحة هو معسكرالفريق
الحقيقي وماسيحدث في الدوحة ﻻيخرج من ترتيبات
المعسكر الحالي لهذا نطالب ونتمني ان يعمل الجهاز
اﻻداري علي تنظيم مباراة او مباراتين ليكتمل اعداد
الفريق بشكل قوي يدعم الجزء اﻷول من اﻻعداد الذي
نبقي مصرين علي نقصانه بفضل اللعب مع اندية
الهامش .
ﻻعبو اندية بمستوي انبي أو اﻻهلي أو الزمالك أو
اﻻسماعيلي فهذه اﻷندية قادرة علي تقديم تجارب قوية
ستفيد الﻼعيبين والجهاز الفني وﻻتهتمو لواقع النتائج اي
كانت فجماهير المريخ يهمها ان تري فريقها في الدور
الثاني أكثر من ان تراه يهزم دجلة أو السكر أو
اﻻعﻼميين .
نجضو معسكر مصر وبعدها الدوحة لنري مريخ قوي
يعتمد عليه لدك حصون اي خصم .
ﻻتهزمو المريخ بضعف اﻻعداد واعلمو ان منافس المريخ
يعد نفسه بقوة ﻻ ازاحة المريخ ولهذا ﻻبد ان يكون اعداد
الفرقة الحمراء علي قدر التحدي المنتظر .
نتمني ان نسمع جديد حول معسكر مصر وان ﻻ نعود
للتحسر علي اعداد الفريق من جديد بعد بدء التنافس.
