شرارة الإنقلاب
أعتقد أن أولى مظاهر العمل الانقلابي الذي طالبنا بأن يسود في مجتمع المريخ قد لاحت بوادره.
أعجبتني ردة الفعل القوية لمجلس المريخ في مواجهة ثنائي فريق الرديف ابراهومة ومحمد شمس الفلاح بناء على تسريبات تفيد بجلوس المذكورين مع بعض ممثلي فريق آخر منافس لمفاوضته للانتقال إلى صفوفه.
قرر المجلس منع الثنائي من مرافقة الفريق الى معسكره الاعدادي بالقاهرة قبل ان يتراجع في وقت لاحق بعد توضيحات من اللاعبين.
وبغض الطرف عن صحة المعلومة من عدمها فإن ردة الفعل كانت ممتازة ونباركها ونطالب بأن تطال بقية اللاعبين حال ظهور اي مظاهر سالبة.
أستنكرنا من قبل السياسة الناعمة التي عمّت مجتمع المريخ بداية من مجلسه ومروراً بجماهيره وانتهاء بإعلامه.
وبسبب تلك السياسة اللينة فقد المريخ جزءً عزيزاً من مكوناته ومكتسباته واصبح فريقاً بلا هيبة.
وكنت ومازلت على قناعة تامة أن غياب الروح والهيبة والاحساس بالمسؤلية من قبل اللاعبين تعود للسياسة التي صارت ديدن الجميع.
ورغم ردة الفعل التي اعتبرناها شرارة للانقلاب المريخي تفاجأنا بمن يطالب بالتساهل اكثر مع اللاعبين على اعتبار صغر السن.
يجب أن يشب الشبلين على روح المسؤولية والحزم بدلاً من الضعف، وسياسة الحسم أولى بها الصغار حتى تصير من طبائعهم.
يجب ان تعم هذه السياسة بلا خيار وفقوس وسندعمها بكل ما نستطيع.
نطمح في موسم استثنائي لا مجال فيه للمجاملة والتقاعس.
التحالف الكرتوني
أصدر المنتمين لما يسمى بالتحالف المريخي بياناً ركيك الصياغة وضعيف المحتوى كشفوا من خلاله جهلهم بالقانون الذي يتشدقون به كل حين.
وجاء في البيان المهزلة ما يلي: (رئيس نادي المريخ الذي لا يؤمن بالديمقراطية ولا الشورى والذي يغيب مجلس ادارته والجمعية العمومية للنادي في قراراته).
أولاً نوجه سؤالنا لمن صاغ البيان الهزيل ونقول: ما دخل الجمعية العمومية بقرارات الرئيس أو المجلس؟.
صحيح ان الجمعية العمومية هي السلطة الرقابية الوحيدة في النادي ولكن القرارات لا تعرض عليها لحظة اصدارها.
ونوجه سؤالنا التالي لمجلس المريخ ونقول له: لماذا الصمت على هؤلاء؟.
هؤلاء فئة تخالف النظام الاساسي للنادي وبالتالي قانون الشباب والرياضة بولاية الخرطوم، ويمكن ايقافهم وبالقانون.
على مجلس المريخ تقديم شكاوى في مواجهة كل من يحمل عضوية النادي وينتمي الى هذه الفئة.
ويمكن للمجلس ان يستدعيهم وفي حالة الامتناع يمكن اصدار قرارات بمنعهم من دخول دار النادي وتجميد عضويتهم.
لابد ان يفرض المجلس شخصيته القوية على هؤلاء الاشخاص.
يخاطبون الصحف ويشكلون اللجان بدون مسوغات شرعية.
لجان مايسمى بالتحالف كرتونية ولا قيمة لها ولا تملك الاعتراف لا من جهة المجلس ولا المفوضية.
آخر القول
يرتكب محمد جعفر قريش خطأً فادحاً بقيادته لاشخاص يسعون للتكسُب من المعارضة.
إقترح من قبل احد الاعضاء على ما يسمى بالتحالف الكرتوني دعم المريخ باعادة تسجيل امير كمال والان الكرة في ملعبهم.
سياسة الحزم والقوة يجب ان تمضي بلا توقف ولا شك فأن محصلتها ستكون ممتازة.
على مجلس المريخ أن يحذر أؤلئك الذي يقولون هذا لاعب صغير لا تعاقبوه وذاك نجم شهير فأتركوه.
من قبل قاد مأمون ابو شيبة حملة للدفاع عن مامادو تراوري أيام سفره بدون إذن بحجة أن المريخ مقبل على مباراة كأس السودان.
تنازل المريخ عن كبريائه ولعب تراروي وكان الاسوأ من بين كل اللاعبين واستبدل في تلك المباراة.
حقق المريخ الانتصار بالثلاثة دون مساهمة واضحة من مامادو ونال كأس السودان.
لابد أن يعرف المجلس ان الفريق بأمكانه الانتصار بأي مجموعة من اللاعبين ولا حاجة لتقديم اي تنازلات.
المواقف القوية ستجعل الاجواء حماسية وترفع الروح القتالية الى القمة.
قوة أكثر.. حماس أكثر.
أعتقد أن أولى مظاهر العمل الانقلابي الذي طالبنا بأن يسود في مجتمع المريخ قد لاحت بوادره.
أعجبتني ردة الفعل القوية لمجلس المريخ في مواجهة ثنائي فريق الرديف ابراهومة ومحمد شمس الفلاح بناء على تسريبات تفيد بجلوس المذكورين مع بعض ممثلي فريق آخر منافس لمفاوضته للانتقال إلى صفوفه.
قرر المجلس منع الثنائي من مرافقة الفريق الى معسكره الاعدادي بالقاهرة قبل ان يتراجع في وقت لاحق بعد توضيحات من اللاعبين.
وبغض الطرف عن صحة المعلومة من عدمها فإن ردة الفعل كانت ممتازة ونباركها ونطالب بأن تطال بقية اللاعبين حال ظهور اي مظاهر سالبة.
أستنكرنا من قبل السياسة الناعمة التي عمّت مجتمع المريخ بداية من مجلسه ومروراً بجماهيره وانتهاء بإعلامه.
وبسبب تلك السياسة اللينة فقد المريخ جزءً عزيزاً من مكوناته ومكتسباته واصبح فريقاً بلا هيبة.
وكنت ومازلت على قناعة تامة أن غياب الروح والهيبة والاحساس بالمسؤلية من قبل اللاعبين تعود للسياسة التي صارت ديدن الجميع.
ورغم ردة الفعل التي اعتبرناها شرارة للانقلاب المريخي تفاجأنا بمن يطالب بالتساهل اكثر مع اللاعبين على اعتبار صغر السن.
يجب أن يشب الشبلين على روح المسؤولية والحزم بدلاً من الضعف، وسياسة الحسم أولى بها الصغار حتى تصير من طبائعهم.
يجب ان تعم هذه السياسة بلا خيار وفقوس وسندعمها بكل ما نستطيع.
نطمح في موسم استثنائي لا مجال فيه للمجاملة والتقاعس.
التحالف الكرتوني
أصدر المنتمين لما يسمى بالتحالف المريخي بياناً ركيك الصياغة وضعيف المحتوى كشفوا من خلاله جهلهم بالقانون الذي يتشدقون به كل حين.
وجاء في البيان المهزلة ما يلي: (رئيس نادي المريخ الذي لا يؤمن بالديمقراطية ولا الشورى والذي يغيب مجلس ادارته والجمعية العمومية للنادي في قراراته).
أولاً نوجه سؤالنا لمن صاغ البيان الهزيل ونقول: ما دخل الجمعية العمومية بقرارات الرئيس أو المجلس؟.
صحيح ان الجمعية العمومية هي السلطة الرقابية الوحيدة في النادي ولكن القرارات لا تعرض عليها لحظة اصدارها.
ونوجه سؤالنا التالي لمجلس المريخ ونقول له: لماذا الصمت على هؤلاء؟.
هؤلاء فئة تخالف النظام الاساسي للنادي وبالتالي قانون الشباب والرياضة بولاية الخرطوم، ويمكن ايقافهم وبالقانون.
على مجلس المريخ تقديم شكاوى في مواجهة كل من يحمل عضوية النادي وينتمي الى هذه الفئة.
ويمكن للمجلس ان يستدعيهم وفي حالة الامتناع يمكن اصدار قرارات بمنعهم من دخول دار النادي وتجميد عضويتهم.
لابد ان يفرض المجلس شخصيته القوية على هؤلاء الاشخاص.
يخاطبون الصحف ويشكلون اللجان بدون مسوغات شرعية.
لجان مايسمى بالتحالف كرتونية ولا قيمة لها ولا تملك الاعتراف لا من جهة المجلس ولا المفوضية.
آخر القول
يرتكب محمد جعفر قريش خطأً فادحاً بقيادته لاشخاص يسعون للتكسُب من المعارضة.
إقترح من قبل احد الاعضاء على ما يسمى بالتحالف الكرتوني دعم المريخ باعادة تسجيل امير كمال والان الكرة في ملعبهم.
سياسة الحزم والقوة يجب ان تمضي بلا توقف ولا شك فأن محصلتها ستكون ممتازة.
على مجلس المريخ أن يحذر أؤلئك الذي يقولون هذا لاعب صغير لا تعاقبوه وذاك نجم شهير فأتركوه.
من قبل قاد مأمون ابو شيبة حملة للدفاع عن مامادو تراوري أيام سفره بدون إذن بحجة أن المريخ مقبل على مباراة كأس السودان.
تنازل المريخ عن كبريائه ولعب تراروي وكان الاسوأ من بين كل اللاعبين واستبدل في تلك المباراة.
حقق المريخ الانتصار بالثلاثة دون مساهمة واضحة من مامادو ونال كأس السودان.
لابد أن يعرف المجلس ان الفريق بأمكانه الانتصار بأي مجموعة من اللاعبين ولا حاجة لتقديم اي تنازلات.
المواقف القوية ستجعل الاجواء حماسية وترفع الروح القتالية الى القمة.
قوة أكثر.. حماس أكثر.