الإعارة.. المسخ المشوه..!!
منذ أن أصبح الإنتقال بنظام الإعارة واقعاً معاشاً في دنيا كرة القدم السودانية.. وبعد أن كان نسياً منسياً بفضل الجهل الذي يلف العمل الإداري في أنديتنا.. تحول هذا النظام الذي يمنح الفرصة للفرق واللاعبين للدخول في تجارب جديدة في حالة الفشل أو عدم التأقلم.. إلي مسخ مشوه بسبب الممارسات الغريبة التي تحدث وتحديداً من جانبي القمة المريخ والهلال.. ورغم حداثة تطبيق تجربة الإنتقال بنظام الإعارة.. إلا أنها أصبحت تدار بطريقة غريبة للغاية.. لا تمت لمعايير الإعارة بأي صلة.. ودونكم الكثير من المشاكل التي حدثت في أول أيام تطبيق هذه الطريقة.. خاصة الإعارات الوهمية التي قدمت أنموذجاً سيئاً لطريقة تطبيق هذا النظام.. وواكبتها ممارسات خاطئة وقف الإتحاد العام متفرجاً حيالها.. بل ساهم بقدر كبير في ترسيخ هذه الممارسات.. والطرق التي يتبعها الناديين الكبيرين في التخلص من اللاعبين الأجانب الذين لا يصادفون نجاحاً.. والمؤسف أن الحكم دائماً يأتي متسرعاً.. وبالتالي يكون التفكير في التخلص من أي لاعب يفشل مسيطراً علي العقليات التي تدير قمتنا.. خاصة بعد أن قفل الإتحاد العام ورئيسه كمال شداد باب الإعارة الداخلية بحجة أنها ستتحول إلي(تخزين) وليس إعارة.. ونسي البروف العلامة أن ما يقوم به المريخ والهلال حالياً هو عبارة عن(تخزين) دولي..!!
تحولت الإعارة والتي إنفتح بابها علي مصراعيه إلي طريقة أخري خاصة بأندية القمة.. فبينما الإتفاق واضح في تطبيق نظام الإنتقال بالإعارة والذي ينص في مجمله علي وجود ثلاثة أطراف(اللاعب.. النادي المعار والمستعير).. كل ينشد مصلحته.. ولكن فجأة تحول هذا الأمر إلي منفعة من جانب واحد فقط.. فأي لاعب لا يرغب فيه المريخ والهلال يتحول مباشرة إلي نادٍ بعينه وهو أحد الأندية الليبية والذي بات مشهوراً بإستقبال أي حالة لا يرغب المريخ والهلال في بقاءها في كشفيهما.. والأكثر أسفاً أن المريخ والهلال ورئيسيهما اللذان يملكان المال والقدرة علي الحركة.. أدخلا مفهوماً جديداً في نظام الإنتقال بالإعارة.. ففي سبيل التخلص من أي لاعب(ماسورة) أو بالأحري فشل في إثبات وجوده وتقديم ما هو مرجو منه.. يمكن أن يفعل المريخ والهلال أي شيء.. حتي ولو وصل الأمر لدفع مبالغ طائلة للنادي(المخزن).. لتكون الفائدة الوحيدة التي جنتها قمة الكرة السودانية هي التخلص من اللاعبين الفاشلين مهما كان الثمن.. والغريب أن الأندية التي تقبل بأن تكون مخزناً لفائض قمة الكرة السودانية من اللاعبين.. لم يحدث أن قدمت طلباً للإستفادة من أي لاعب قبيل عرضها له.. وهذا يفرغ الإنتقال بالإعارة من مفاهيمه وقيمته.. لأن الأمر في نهايته عرض وطلب.. ولكن بالطريقة التي يقوم بها المريخ والهلال بتنفيذ هذا النظام.. ينتفي الطلب.. ويبقي العرض هو الأصل.. لأنه مدفوع القيمة..!!
والأمثلة كثيرة.. وهناك صف هائل من اللاعبين الأجانب ذهبوا بهذه الطريقة المشوهة.. يقف علي رأسهم إيفياني وإيفوسا وأمولادي وديالو.. ولكن اللاعب التونسي عبدالكريم النفطي كان الوحيد من بين كل الأجانب الذين قدموا للسودان.. الذي رفض القبول بهذه الطريقة بعد أن فكّر مجلس المريخ في إعارته.. لأنه لاعب كبير وله قيمته ويعرف نفسه جيداً.. لذا رفض الإعارة المشوهة التي ستقوده من نادٍ جماهيري كبير يشارك بإستمرار في بطولات الكاف.. إلي نادٍ مغمور لا طموحات له.. وهذا ما قبل به النيجيريون وبعض الماليين.. لأنهم لا يعرفون مفاهيم الإحتراف.. ليبقي النفطي هو اللاعب الوحيد الذي وقف ضد تطبيق الإعارة المشوهة.. فكان أن طالب بإنهاء التعاقد معه في حالة عدم الرغبة في إستمراره.. وبالتالي أدخل المريخ في ورطة البحث عن لاعب آخر لإعارته لذات النادي الليبي.. وأظن أن أحمد الباشا سيكون هو الضحية القادمة.. وهو الذي رفض المريخ من قبل طلباً جاداً من النادي الذي كان يدربه رادان.. ولو كان كل اللاعبين يتصرفون بطريقة النفطي لما قبلوا لأنفسهم بما يحدث حالياً.. والغريب جداً والمثير للتساؤل.. لماذا تأتي طلبات الإعارة من قبل هذا النادي الليبي وحده(هذا إن كانت هناك طلبات أصلاً).. ولماذا لا تطلب أندية أخري لاعبي المريخ والهلال.. والإجابة علي هذين السؤالين يفتحان الباب واسعاً أمام الممارسات التي يقوم بها المريخ والهلال.. لأنه لا يعقل أن يكون نادٍ واحد أو ناديين في ليبيا هما من يقبلان بتخزين أجانب المريخ والهلال ومن ثم العمل علي التخلص منهما.. وما يؤكد أن الأندية الليبية مستفيدة من عمليات الإعارات التي يقوم بها المريخ والهلال أنها تتلقي أموال نظير موافقتها علي(تخزين) الفائض..!!
والأدهي والأمر.. أن هناك طلبات إعارة جادة تأتي من أندية كبيرة خلاف النادي الليبي.. ولكنها تأتي في أوقات تتضارب مع فترة الإنتقالات التكميلية في السودان.. فيتم رفضها.. ثم يبحث المريخ والهلال عن هذه الأندية بعد أن يصلا لقناعة التخلص من أي لاعب فاشل.. وهذا ما يحدث الآن مع المريخ تحديداً.. حيث تلقي النيجيري إستيفن وارغو أكثر من عرض إعارة.. خاصة من أندية خليجية.. ودخل النادي الأهلي المصري طرفاً.. ولكن تلكوء مجلس المريخ في ذلك كان سبباً في صرف تلك الأندية النظر عن وارغو.. والآن يبحث المريخ بأي طريقة عن نادٍ ليستعير وارغو حتي يتسني له إضافة لاعب أجنبي آخر في خانته بنظام الإعارة.. وهنا يصبح الجبن هو سيد الموقف.. لأن إنهاء التعاقد يبقي أمراً صعباً القيام به لأنه يكلف مبالغ كبيرة.. ليكون اللجوء إلي دفع مبالغ أقل لتصبح الإعارة واقعاً.. وبالتالي تكون الخسارة المالية مزدوجة.. لأن القمة يكونا ملزمين بدفع مستحقات اللاعب المعار سواء كان مرتبات أو المقابل السنوي ومن ثم الدفع لنادي آخر حتي يقبل بــــــ(التخزين).. وفي هذا إستنزاف غريب لأموال رئيسي المريخ والهلال..!!
إتجاه الرياح..!!
في خطوة تؤكد ما ظللنا نتحدث عنه بوجود إرتباك واضح في عمل مجلس المريخ ولجنة تسجيلاته.. تم التأمين أمس وعبر إجتماع لجنة التسجيلات علي إعارة اللاعب أحمد الباشا لأحد الأندية الليبية إلي جانب النيجيري إستيفن وارغو..!!
لم أدر حتي هذه اللحظة ما هي الحيثيات التي إستندت عليها لجنة التسجيلات في إعارة هذا الثنائي.. لأن التقرير الفني الذي رفعه البرازيلي كاربوني لم يشر لا من قريب أو بعيد إلي التخلص من أي من لاعبي الفريق.. بل حصر التقرير إحتياجات الفريق في الإضافة فقط وليس إبعاد أي لاعب..!!
لم يدخل اللاعب أحمد الباشا تحديداً ضمن خيارات الإعارة.. ويبدو أن الحملة التي واجهها اللاعب عقب الخسارة من الهلال تسببت في التفكير في إعارته..!!
حتي ولو طلب الباشا الإعارة لتغيير الأجواء التي يعيش فيها عقب ما لاقاه بعد لقاء القمة.. فذاك ليس مسوغاً لتطبيق إعارات المسخ المشوه..!!
كاربوني الذي يعتبر الباشا لاعبه المفضل.. وبسببه أجلس بلة جابر الطرف الأيمن الوحيد الصريح في دكة البدلاء.. هل علي علم بهذه الإعارة.. وهل إحتوي تقريره الفني علي التخلص من الباشا.. أم أن القرار إداري..!!؟
نادي نجران السعودي رفض طلب المريخ إعارة نجمه الكنغولي ديبا ألونغا.. وبالتالي يزيد من الحرج الذي يعانيه المجلس في البحث عن مهاجم..!!
ما حدث حتي هذه اللحظة يؤكد أنه لم يكن هناك أي تخطيط مسبق للتعاقد مع مهاجم.. لأننا بتنا يومياً نسمع عن مهاجم.. مرة كواسي بلازا.. وثانية إبراهيما توريه.. وثالث ديبا.. وربما تسفر الأيام المقبلة عن الكثير من الأسماء..!!
كل يوم يمر من فترة التسجيلات تزداد معاناة مجلس المريخ في التعاقد مع مهاجم علي سبيل الإعارة.. وعندما يداهمه الوقت يمكن أن يتعاقد المجلس مع اي مهاجم دون تميحصه جيداً..!!
وكيل السنغالي إبراهيما توريه لاعب سابهان الإيراني ذكر أن مجلس المريخ أبدي له رغبته في التعاقد مع موكله.. ولكن لم يتم الإتصال به مرة أخري.. ونسي أن عدم الإتصال به جزء من الإرتباك الذي يعانيه مجلس المريخ..!!
الدافي تم صرف النظر عنه لإعتبارات بعينها.. وفجأة وبدون مقدمات دخل الحسابات مرة أخري.. فما هي الإعتبارات التي دخل بموجبها الحسابات مرة أخري..!!؟
لماذا لا يفكر مجلس المريخ في إعادة الزامبي زكريا سيموكندا الذي يقدم مستويات رائعة مع الفيصل الأردني علي سبيل الإعارة.. خاصة وأنه يعرف المريخ والسودان.. ولم يجد الفرصة لتفجير إمكانياته في فترته مع المريخ..!!؟
منذ أن أصبح الإنتقال بنظام الإعارة واقعاً معاشاً في دنيا كرة القدم السودانية.. وبعد أن كان نسياً منسياً بفضل الجهل الذي يلف العمل الإداري في أنديتنا.. تحول هذا النظام الذي يمنح الفرصة للفرق واللاعبين للدخول في تجارب جديدة في حالة الفشل أو عدم التأقلم.. إلي مسخ مشوه بسبب الممارسات الغريبة التي تحدث وتحديداً من جانبي القمة المريخ والهلال.. ورغم حداثة تطبيق تجربة الإنتقال بنظام الإعارة.. إلا أنها أصبحت تدار بطريقة غريبة للغاية.. لا تمت لمعايير الإعارة بأي صلة.. ودونكم الكثير من المشاكل التي حدثت في أول أيام تطبيق هذه الطريقة.. خاصة الإعارات الوهمية التي قدمت أنموذجاً سيئاً لطريقة تطبيق هذا النظام.. وواكبتها ممارسات خاطئة وقف الإتحاد العام متفرجاً حيالها.. بل ساهم بقدر كبير في ترسيخ هذه الممارسات.. والطرق التي يتبعها الناديين الكبيرين في التخلص من اللاعبين الأجانب الذين لا يصادفون نجاحاً.. والمؤسف أن الحكم دائماً يأتي متسرعاً.. وبالتالي يكون التفكير في التخلص من أي لاعب يفشل مسيطراً علي العقليات التي تدير قمتنا.. خاصة بعد أن قفل الإتحاد العام ورئيسه كمال شداد باب الإعارة الداخلية بحجة أنها ستتحول إلي(تخزين) وليس إعارة.. ونسي البروف العلامة أن ما يقوم به المريخ والهلال حالياً هو عبارة عن(تخزين) دولي..!!
تحولت الإعارة والتي إنفتح بابها علي مصراعيه إلي طريقة أخري خاصة بأندية القمة.. فبينما الإتفاق واضح في تطبيق نظام الإنتقال بالإعارة والذي ينص في مجمله علي وجود ثلاثة أطراف(اللاعب.. النادي المعار والمستعير).. كل ينشد مصلحته.. ولكن فجأة تحول هذا الأمر إلي منفعة من جانب واحد فقط.. فأي لاعب لا يرغب فيه المريخ والهلال يتحول مباشرة إلي نادٍ بعينه وهو أحد الأندية الليبية والذي بات مشهوراً بإستقبال أي حالة لا يرغب المريخ والهلال في بقاءها في كشفيهما.. والأكثر أسفاً أن المريخ والهلال ورئيسيهما اللذان يملكان المال والقدرة علي الحركة.. أدخلا مفهوماً جديداً في نظام الإنتقال بالإعارة.. ففي سبيل التخلص من أي لاعب(ماسورة) أو بالأحري فشل في إثبات وجوده وتقديم ما هو مرجو منه.. يمكن أن يفعل المريخ والهلال أي شيء.. حتي ولو وصل الأمر لدفع مبالغ طائلة للنادي(المخزن).. لتكون الفائدة الوحيدة التي جنتها قمة الكرة السودانية هي التخلص من اللاعبين الفاشلين مهما كان الثمن.. والغريب أن الأندية التي تقبل بأن تكون مخزناً لفائض قمة الكرة السودانية من اللاعبين.. لم يحدث أن قدمت طلباً للإستفادة من أي لاعب قبيل عرضها له.. وهذا يفرغ الإنتقال بالإعارة من مفاهيمه وقيمته.. لأن الأمر في نهايته عرض وطلب.. ولكن بالطريقة التي يقوم بها المريخ والهلال بتنفيذ هذا النظام.. ينتفي الطلب.. ويبقي العرض هو الأصل.. لأنه مدفوع القيمة..!!
والأمثلة كثيرة.. وهناك صف هائل من اللاعبين الأجانب ذهبوا بهذه الطريقة المشوهة.. يقف علي رأسهم إيفياني وإيفوسا وأمولادي وديالو.. ولكن اللاعب التونسي عبدالكريم النفطي كان الوحيد من بين كل الأجانب الذين قدموا للسودان.. الذي رفض القبول بهذه الطريقة بعد أن فكّر مجلس المريخ في إعارته.. لأنه لاعب كبير وله قيمته ويعرف نفسه جيداً.. لذا رفض الإعارة المشوهة التي ستقوده من نادٍ جماهيري كبير يشارك بإستمرار في بطولات الكاف.. إلي نادٍ مغمور لا طموحات له.. وهذا ما قبل به النيجيريون وبعض الماليين.. لأنهم لا يعرفون مفاهيم الإحتراف.. ليبقي النفطي هو اللاعب الوحيد الذي وقف ضد تطبيق الإعارة المشوهة.. فكان أن طالب بإنهاء التعاقد معه في حالة عدم الرغبة في إستمراره.. وبالتالي أدخل المريخ في ورطة البحث عن لاعب آخر لإعارته لذات النادي الليبي.. وأظن أن أحمد الباشا سيكون هو الضحية القادمة.. وهو الذي رفض المريخ من قبل طلباً جاداً من النادي الذي كان يدربه رادان.. ولو كان كل اللاعبين يتصرفون بطريقة النفطي لما قبلوا لأنفسهم بما يحدث حالياً.. والغريب جداً والمثير للتساؤل.. لماذا تأتي طلبات الإعارة من قبل هذا النادي الليبي وحده(هذا إن كانت هناك طلبات أصلاً).. ولماذا لا تطلب أندية أخري لاعبي المريخ والهلال.. والإجابة علي هذين السؤالين يفتحان الباب واسعاً أمام الممارسات التي يقوم بها المريخ والهلال.. لأنه لا يعقل أن يكون نادٍ واحد أو ناديين في ليبيا هما من يقبلان بتخزين أجانب المريخ والهلال ومن ثم العمل علي التخلص منهما.. وما يؤكد أن الأندية الليبية مستفيدة من عمليات الإعارات التي يقوم بها المريخ والهلال أنها تتلقي أموال نظير موافقتها علي(تخزين) الفائض..!!
والأدهي والأمر.. أن هناك طلبات إعارة جادة تأتي من أندية كبيرة خلاف النادي الليبي.. ولكنها تأتي في أوقات تتضارب مع فترة الإنتقالات التكميلية في السودان.. فيتم رفضها.. ثم يبحث المريخ والهلال عن هذه الأندية بعد أن يصلا لقناعة التخلص من أي لاعب فاشل.. وهذا ما يحدث الآن مع المريخ تحديداً.. حيث تلقي النيجيري إستيفن وارغو أكثر من عرض إعارة.. خاصة من أندية خليجية.. ودخل النادي الأهلي المصري طرفاً.. ولكن تلكوء مجلس المريخ في ذلك كان سبباً في صرف تلك الأندية النظر عن وارغو.. والآن يبحث المريخ بأي طريقة عن نادٍ ليستعير وارغو حتي يتسني له إضافة لاعب أجنبي آخر في خانته بنظام الإعارة.. وهنا يصبح الجبن هو سيد الموقف.. لأن إنهاء التعاقد يبقي أمراً صعباً القيام به لأنه يكلف مبالغ كبيرة.. ليكون اللجوء إلي دفع مبالغ أقل لتصبح الإعارة واقعاً.. وبالتالي تكون الخسارة المالية مزدوجة.. لأن القمة يكونا ملزمين بدفع مستحقات اللاعب المعار سواء كان مرتبات أو المقابل السنوي ومن ثم الدفع لنادي آخر حتي يقبل بــــــ(التخزين).. وفي هذا إستنزاف غريب لأموال رئيسي المريخ والهلال..!!
إتجاه الرياح..!!
في خطوة تؤكد ما ظللنا نتحدث عنه بوجود إرتباك واضح في عمل مجلس المريخ ولجنة تسجيلاته.. تم التأمين أمس وعبر إجتماع لجنة التسجيلات علي إعارة اللاعب أحمد الباشا لأحد الأندية الليبية إلي جانب النيجيري إستيفن وارغو..!!
لم أدر حتي هذه اللحظة ما هي الحيثيات التي إستندت عليها لجنة التسجيلات في إعارة هذا الثنائي.. لأن التقرير الفني الذي رفعه البرازيلي كاربوني لم يشر لا من قريب أو بعيد إلي التخلص من أي من لاعبي الفريق.. بل حصر التقرير إحتياجات الفريق في الإضافة فقط وليس إبعاد أي لاعب..!!
لم يدخل اللاعب أحمد الباشا تحديداً ضمن خيارات الإعارة.. ويبدو أن الحملة التي واجهها اللاعب عقب الخسارة من الهلال تسببت في التفكير في إعارته..!!
حتي ولو طلب الباشا الإعارة لتغيير الأجواء التي يعيش فيها عقب ما لاقاه بعد لقاء القمة.. فذاك ليس مسوغاً لتطبيق إعارات المسخ المشوه..!!
كاربوني الذي يعتبر الباشا لاعبه المفضل.. وبسببه أجلس بلة جابر الطرف الأيمن الوحيد الصريح في دكة البدلاء.. هل علي علم بهذه الإعارة.. وهل إحتوي تقريره الفني علي التخلص من الباشا.. أم أن القرار إداري..!!؟
نادي نجران السعودي رفض طلب المريخ إعارة نجمه الكنغولي ديبا ألونغا.. وبالتالي يزيد من الحرج الذي يعانيه المجلس في البحث عن مهاجم..!!
ما حدث حتي هذه اللحظة يؤكد أنه لم يكن هناك أي تخطيط مسبق للتعاقد مع مهاجم.. لأننا بتنا يومياً نسمع عن مهاجم.. مرة كواسي بلازا.. وثانية إبراهيما توريه.. وثالث ديبا.. وربما تسفر الأيام المقبلة عن الكثير من الأسماء..!!
كل يوم يمر من فترة التسجيلات تزداد معاناة مجلس المريخ في التعاقد مع مهاجم علي سبيل الإعارة.. وعندما يداهمه الوقت يمكن أن يتعاقد المجلس مع اي مهاجم دون تميحصه جيداً..!!
وكيل السنغالي إبراهيما توريه لاعب سابهان الإيراني ذكر أن مجلس المريخ أبدي له رغبته في التعاقد مع موكله.. ولكن لم يتم الإتصال به مرة أخري.. ونسي أن عدم الإتصال به جزء من الإرتباك الذي يعانيه مجلس المريخ..!!
الدافي تم صرف النظر عنه لإعتبارات بعينها.. وفجأة وبدون مقدمات دخل الحسابات مرة أخري.. فما هي الإعتبارات التي دخل بموجبها الحسابات مرة أخري..!!؟
لماذا لا يفكر مجلس المريخ في إعادة الزامبي زكريا سيموكندا الذي يقدم مستويات رائعة مع الفيصل الأردني علي سبيل الإعارة.. خاصة وأنه يعرف المريخ والسودان.. ولم يجد الفرصة لتفجير إمكانياته في فترته مع المريخ..!!؟
