اصحاب الاجندة فى صحافة المريخ !
لو طالع اداريو المريخ ماكتبه عدد كبير من الزملاء فى الصحافة المريخية خاصة فيما يتعلق بالتسجيلات لنجحوا فى حسم هذا الملف بعيدا عن هذه التعقيدات التى نتابعها هذه الايام ,, خاصة فيما يتعلق بالتونسى هيثم مرابط وكذلك المفاضلة فى اعارة النفطى او وارغو ,, فليس كل الزملاء الذين يجتهدون يوميا فى تناول هذا الموضوع هم من اصحاب الاجندة الخاصة كما يظن المتنفذين فى مجلس الادارة ولهذا يقصدون تجاهل مايكتبون او يعملون عكس مايرد فى هذه الاعمدة ,, جميعهم ينشدون مصلحة المريخ ويتمنون التوفيق لمجلس الادارة لاستكمال خطوات دعم الفريق بعناصر جديدة فى فترة التسجيلات التكميلية التى نعلم بانها قصيرة جدا ولاتحتمل اى مطاولات او تباطوء فى اتخاذ القرار السليم على نحو مايحدث هذه الايام خاصة فيما يتعلق بالمهاجم الاجنبى الذى كثر الحديث حوله واخذ من مجلس الادارة حيزا كبيرا دون ان تظهر فى الافق مايبشر جماهير المريخ بحسم هذا الملف ,, فكل يوم يمر دون التوصل الى اسم المهاجم المرشح سيكون خصما على مستقبل الفريق الذى تنتظره مباراة هامة فى الكونفدرالية اضافة الى مباريات فى الدورى الممتاز ,, علما بان تسجيل المهاجم الاجنبى يرتبط مباشرة بحسم موضوع اعارة النفطى او وارغو وفى الحالتين فان العامل الزمنى لن يكون فى مصلحة المريخ اذا واصل المجلس سلحفائيته فى البحث عن المهاجم السوبر الذى طلبه كاربونى ,, فالجهد الذى بذله ويبذله مجلس المريخ لحلحلة موضوع التونسي هيثم مرابط وكذلك سفر الرئيس جمال الوالى الى لندن للاتفاق مع كليتشى لاخلاء خانته مؤقتا هو جهد مقدر لايستطيع احد ان يكابر او يزايد عليه ولكن اذا بذل المجلس نصف هذا الجهد نحو المهاجم الاجنبى منذ وقت مبكر واختصر الطريق على نفسه فيما يتعلق بالترتيبات الخاصة باعارة النفطى او وارغو كان سيمنح نفسه مساحة زمنية كافية يتحرك فيها لتسجيل بقية اللاعبين الذين يرغب فى ضمهم خلال هذه الفترة اذا كان هيثم مرابط او كريم الدافي خاصة وان الاخير سئم الانتظار فى الخرطوم بسبب تردد المجلس فى حسم امره رغم الاتفاق المبدئى الذى تم بين الطرفين منذ ديسمبر الماضى ,, فحاجة المريخ الى مهاجم اجنبى ليست مطلبا تبنته الصحافة الحمراء انما قرار فنى صادر من المدرب كاربونى وفرضته الظروف التى مر بها الفريق فى الفترة الماضية وبالتالى كان من المفترض ان يكون اول بند فى خطة لجنة التسجيلات بدلا من التركيز على الهوامش ,, وهذا لايعنى ان المجلس قد جانبه التوفيق فى موضوع التونسي هيثم مرابط بل على النقيض من ذلك فكل الزملاء الذين تحفظوا على هذه الخطوة اجمعوا على قدراته وخبرته فى البطولات الافريقية ولكن ابدوا تخوفهم من ان يكون دخوله فى كشف المريخ على حساب لاعب يمكن ان يفيد الفريق فى مباراته القادمة ضد الجيش النيجرى فى دور الترضيه ببطولة الكونفدرالية ,, وتخوف هؤلاء الزملاء منطقى ومشروع بعدما كشف حضور اللاعب للخرطوم عن جهل مجلس الادارة بنصوص القواعد العامه التى تمنع تسجيل الاجانب فى هذه الفترة الا وفقا لنظام الاعارة مما استدعى عودة اللاعب الى ناديه الصفاقسى ومن ثم البدء فى استكمال خطوات اعارته للمريخ .
ليس كل الزملاء فى الصحافة المريخية من اصحاب الاجندة الخفية كما يظن صناع القرار فى مجلس المريخ الذين اذا اطلعوا على مايكتب بذهن متقد وقلب صاف ربما جنبوا انفسهم الكثير من العقبات !
كتاكيت فرنسا فى المونديال !
تحولت ديوك فرنسا الى كتاكيت صغيرة لاحول ولاقوة لها امام نجوم المكسيك الذين صقعوها بهدف الطفل الصغير خافيير هرنانديز الملقب ب ( حبة البازيلاء الصغيرة ) مما اضعف املهم فى البقاء تحت اضواء مونديال جنوب افريقيا واصبح خروجهم من الدور الاول امرا متوقعا ,, الكثير من الانتقادات صدرت من فرنسا وخارجها تستنكر هذه الهزيمة القاسية والاداء المتواضع لابطال مونديال 1998 ,, ولكن هناك من شمت فى هذه الهزيمة وفرح لها واعتبرها ثأرا له !! وهى الصحف الايرلندية التى قالت الجمهور الايرلندى يشعر بالمرارة من مشاركة فرنسا فى هذه النهائيات لانها تأهلت على حسابهم بهدف من لمسة يد قام بها تيرى هنرى الذى مرر الكرة لزميله وليام غلاس فاحرز منها هدف التعادل الذى اقصى ايرلندا وحمل فرنسا للنهائيات ,, حادثة اثارت جدلا واسعا كادت ان تتحول الى ازمة سياسية بين البلدين وبين ايرلندا والفيفا بعدما رفض الاخير الطلب الايرلندى باعادة المباراة ,, عموما فرنسا سواء تأهلت بيد هنرى اوبدونه فقد اثبتت نتائجها حتى الان بانها لم تعد ديوكا كما كانت فى مونديال 1998 ,, وهذه واحدة من سلبيات هذا المونديال الاسمر .
لو طالع اداريو المريخ ماكتبه عدد كبير من الزملاء فى الصحافة المريخية خاصة فيما يتعلق بالتسجيلات لنجحوا فى حسم هذا الملف بعيدا عن هذه التعقيدات التى نتابعها هذه الايام ,, خاصة فيما يتعلق بالتونسى هيثم مرابط وكذلك المفاضلة فى اعارة النفطى او وارغو ,, فليس كل الزملاء الذين يجتهدون يوميا فى تناول هذا الموضوع هم من اصحاب الاجندة الخاصة كما يظن المتنفذين فى مجلس الادارة ولهذا يقصدون تجاهل مايكتبون او يعملون عكس مايرد فى هذه الاعمدة ,, جميعهم ينشدون مصلحة المريخ ويتمنون التوفيق لمجلس الادارة لاستكمال خطوات دعم الفريق بعناصر جديدة فى فترة التسجيلات التكميلية التى نعلم بانها قصيرة جدا ولاتحتمل اى مطاولات او تباطوء فى اتخاذ القرار السليم على نحو مايحدث هذه الايام خاصة فيما يتعلق بالمهاجم الاجنبى الذى كثر الحديث حوله واخذ من مجلس الادارة حيزا كبيرا دون ان تظهر فى الافق مايبشر جماهير المريخ بحسم هذا الملف ,, فكل يوم يمر دون التوصل الى اسم المهاجم المرشح سيكون خصما على مستقبل الفريق الذى تنتظره مباراة هامة فى الكونفدرالية اضافة الى مباريات فى الدورى الممتاز ,, علما بان تسجيل المهاجم الاجنبى يرتبط مباشرة بحسم موضوع اعارة النفطى او وارغو وفى الحالتين فان العامل الزمنى لن يكون فى مصلحة المريخ اذا واصل المجلس سلحفائيته فى البحث عن المهاجم السوبر الذى طلبه كاربونى ,, فالجهد الذى بذله ويبذله مجلس المريخ لحلحلة موضوع التونسي هيثم مرابط وكذلك سفر الرئيس جمال الوالى الى لندن للاتفاق مع كليتشى لاخلاء خانته مؤقتا هو جهد مقدر لايستطيع احد ان يكابر او يزايد عليه ولكن اذا بذل المجلس نصف هذا الجهد نحو المهاجم الاجنبى منذ وقت مبكر واختصر الطريق على نفسه فيما يتعلق بالترتيبات الخاصة باعارة النفطى او وارغو كان سيمنح نفسه مساحة زمنية كافية يتحرك فيها لتسجيل بقية اللاعبين الذين يرغب فى ضمهم خلال هذه الفترة اذا كان هيثم مرابط او كريم الدافي خاصة وان الاخير سئم الانتظار فى الخرطوم بسبب تردد المجلس فى حسم امره رغم الاتفاق المبدئى الذى تم بين الطرفين منذ ديسمبر الماضى ,, فحاجة المريخ الى مهاجم اجنبى ليست مطلبا تبنته الصحافة الحمراء انما قرار فنى صادر من المدرب كاربونى وفرضته الظروف التى مر بها الفريق فى الفترة الماضية وبالتالى كان من المفترض ان يكون اول بند فى خطة لجنة التسجيلات بدلا من التركيز على الهوامش ,, وهذا لايعنى ان المجلس قد جانبه التوفيق فى موضوع التونسي هيثم مرابط بل على النقيض من ذلك فكل الزملاء الذين تحفظوا على هذه الخطوة اجمعوا على قدراته وخبرته فى البطولات الافريقية ولكن ابدوا تخوفهم من ان يكون دخوله فى كشف المريخ على حساب لاعب يمكن ان يفيد الفريق فى مباراته القادمة ضد الجيش النيجرى فى دور الترضيه ببطولة الكونفدرالية ,, وتخوف هؤلاء الزملاء منطقى ومشروع بعدما كشف حضور اللاعب للخرطوم عن جهل مجلس الادارة بنصوص القواعد العامه التى تمنع تسجيل الاجانب فى هذه الفترة الا وفقا لنظام الاعارة مما استدعى عودة اللاعب الى ناديه الصفاقسى ومن ثم البدء فى استكمال خطوات اعارته للمريخ .
ليس كل الزملاء فى الصحافة المريخية من اصحاب الاجندة الخفية كما يظن صناع القرار فى مجلس المريخ الذين اذا اطلعوا على مايكتب بذهن متقد وقلب صاف ربما جنبوا انفسهم الكثير من العقبات !
كتاكيت فرنسا فى المونديال !
تحولت ديوك فرنسا الى كتاكيت صغيرة لاحول ولاقوة لها امام نجوم المكسيك الذين صقعوها بهدف الطفل الصغير خافيير هرنانديز الملقب ب ( حبة البازيلاء الصغيرة ) مما اضعف املهم فى البقاء تحت اضواء مونديال جنوب افريقيا واصبح خروجهم من الدور الاول امرا متوقعا ,, الكثير من الانتقادات صدرت من فرنسا وخارجها تستنكر هذه الهزيمة القاسية والاداء المتواضع لابطال مونديال 1998 ,, ولكن هناك من شمت فى هذه الهزيمة وفرح لها واعتبرها ثأرا له !! وهى الصحف الايرلندية التى قالت الجمهور الايرلندى يشعر بالمرارة من مشاركة فرنسا فى هذه النهائيات لانها تأهلت على حسابهم بهدف من لمسة يد قام بها تيرى هنرى الذى مرر الكرة لزميله وليام غلاس فاحرز منها هدف التعادل الذى اقصى ايرلندا وحمل فرنسا للنهائيات ,, حادثة اثارت جدلا واسعا كادت ان تتحول الى ازمة سياسية بين البلدين وبين ايرلندا والفيفا بعدما رفض الاخير الطلب الايرلندى باعادة المباراة ,, عموما فرنسا سواء تأهلت بيد هنرى اوبدونه فقد اثبتت نتائجها حتى الان بانها لم تعد ديوكا كما كانت فى مونديال 1998 ,, وهذه واحدة من سلبيات هذا المونديال الاسمر .
