القول الفصل
ياسر بشير (أبوورقة)
مضت شهور عديدة مذ توقفت عن الكتابة في الصحف الرياضية وحاولت عبثاً العودة الى عالم الصحافة ولكن يبدو ان المنابر قد ضاقت بما رحبت.
أخيراً تمكنت من العودة بفضل رجل الاعمال الاستاذ يوسف ابو حميد من بعد الله ونأمل ان يكون عوداً حميداً.
ولا أنسى ان اتقدم بشكري للاستاذ نميري شلبي سكرتير التحرير بهذه الصحيفة وكذلك للاستاذ الرشيد بدوي عبيد رئيس التحرير.
تتزاحم الموضوعات في خاطري وكل موضوع يفرض نفسه في جدول الاولويات ليطل عبر هذه الزاوية ولكن تكتسب القضايا المريخية على وجه التحيد اهمية اكبر عندي بحكم الانتماء والولاء للاحمر.
خلال الشهور التي خلت والعام الذي بدأ يلملم اطرافه عنّت في سماء المريخ قضايا شائكة احتار معها اهل الكيان في ايجاد الدواء لها فاستطال امد بقائها وتممدت حتى انهكت الجسد المريخي.
ولعل من ابرز هذه القضايا واكثرها حُلكةً وسواداً هي قضية اللاعب هيثم مصطفى.
فإذا تجاوزنا امر توقيعه في الكشف الاحمر واعتبرناه عادياً فإن ملابسات وجوده في قائمة الاحمر وما صاحبها من مناكفات ودعم ارعن من قبل بعض الكتاب لهذا اللاعب ادت الى افتتان غير مبرر أٌهدرت معه قيم كثيرة كان يتمتع بها المريخ عن من سواه من النوادي وتفصيل ذلك نورده في حلقة اخرى.
نقول انه بخلاف التوقيع لم تكن كل الامور والجدل الذي اثاره اللاعب بالاشياء العادية.
وفي مرحلة لاحقة من علاقة اللاعب المذكور بالمريخ تظهر الان مؤشرات ضعف وقلة حيلة احتار معها الدليل.
فالنادي الكبير بعد تقديمه شكوى وتظلماً لدى الاتحاد الرياضي السوداني يشكو فيه من خلل بائن في الوفاء بنصوص عقد احتراف دولي بين المريخ واللاعب من جانب الاخير ظل الاول (المريخ) اسيراً لمقاعد الانتظار دون أن يُبت في قضيته وتظلمه كامل الاركان لتتعقد المسألة أكثر وتتشعب في مناحي شتى خلاف المادية.
قد يفوت على كثيرين ان قضية هيثم لها بعد نفسي على اللاعبين وتؤدي الى فتور الهمة وضياع الروح القتالية لديهم وهو ما حدث حتى باتت بغاث الطير تنهش جسم العملاق فيترنح في كافة الاستحقاقات.
الان هيبة المريخ على المحك وجماهيره تنتظر مجلس فوضته بالانابة عنها لحماية الكيان.
هذه مجرد مقدمة لمقالات كثر حول قضية هيثم سأنثرها في مقبل المواعيد.
بالمناسبة في رأي ان الهلال خطا خطوات جرئية للامام بعدم التجديد للثلاثي عمر بخيت مهند الطاهر والمعز محجوب فلا داعي للنكوص والتقهقر بمناقشة امر عودة هيثم ناهيك عن اعادته مجدداً.
من الامور المهمة جداً التي سأطرحها هو موضوع قائدنا المفدى احمد الباشا وبعد هذا الاسم يمكنك ان تضع كماً من الاستفهامات وعلامات التعجب وعنواننا القادم: (مظلوم في محراب عشقه).
ولما يسمى بالمعارضة المريخية نصيب من لهيب انتقاداتنا.
وهناك الكثير من القضايا ففي الجزيرة يعبث وزير الشباب والرياضة بالقانون ويطيح بخيار الديمقراطية في انتخابات مريخ الحصاحيصا ويعين لجنة للتسيير.
ما اقدم عليه الوزير سابقة قانونية لم تحدث من قبل كشفت بعد هذا الرجل عن الرياضة ولوائحها المنظمة لها.
سنعود فلتكن هذه مقدمة موسيقية نعزف معها الحاناً نرجو ان تطرب الجميع.
فقد عدنا نمتشق قلماً وقضية.
ياسر بشير (أبوورقة)
مضت شهور عديدة مذ توقفت عن الكتابة في الصحف الرياضية وحاولت عبثاً العودة الى عالم الصحافة ولكن يبدو ان المنابر قد ضاقت بما رحبت.
أخيراً تمكنت من العودة بفضل رجل الاعمال الاستاذ يوسف ابو حميد من بعد الله ونأمل ان يكون عوداً حميداً.
ولا أنسى ان اتقدم بشكري للاستاذ نميري شلبي سكرتير التحرير بهذه الصحيفة وكذلك للاستاذ الرشيد بدوي عبيد رئيس التحرير.
تتزاحم الموضوعات في خاطري وكل موضوع يفرض نفسه في جدول الاولويات ليطل عبر هذه الزاوية ولكن تكتسب القضايا المريخية على وجه التحيد اهمية اكبر عندي بحكم الانتماء والولاء للاحمر.
خلال الشهور التي خلت والعام الذي بدأ يلملم اطرافه عنّت في سماء المريخ قضايا شائكة احتار معها اهل الكيان في ايجاد الدواء لها فاستطال امد بقائها وتممدت حتى انهكت الجسد المريخي.
ولعل من ابرز هذه القضايا واكثرها حُلكةً وسواداً هي قضية اللاعب هيثم مصطفى.
فإذا تجاوزنا امر توقيعه في الكشف الاحمر واعتبرناه عادياً فإن ملابسات وجوده في قائمة الاحمر وما صاحبها من مناكفات ودعم ارعن من قبل بعض الكتاب لهذا اللاعب ادت الى افتتان غير مبرر أٌهدرت معه قيم كثيرة كان يتمتع بها المريخ عن من سواه من النوادي وتفصيل ذلك نورده في حلقة اخرى.
نقول انه بخلاف التوقيع لم تكن كل الامور والجدل الذي اثاره اللاعب بالاشياء العادية.
وفي مرحلة لاحقة من علاقة اللاعب المذكور بالمريخ تظهر الان مؤشرات ضعف وقلة حيلة احتار معها الدليل.
فالنادي الكبير بعد تقديمه شكوى وتظلماً لدى الاتحاد الرياضي السوداني يشكو فيه من خلل بائن في الوفاء بنصوص عقد احتراف دولي بين المريخ واللاعب من جانب الاخير ظل الاول (المريخ) اسيراً لمقاعد الانتظار دون أن يُبت في قضيته وتظلمه كامل الاركان لتتعقد المسألة أكثر وتتشعب في مناحي شتى خلاف المادية.
قد يفوت على كثيرين ان قضية هيثم لها بعد نفسي على اللاعبين وتؤدي الى فتور الهمة وضياع الروح القتالية لديهم وهو ما حدث حتى باتت بغاث الطير تنهش جسم العملاق فيترنح في كافة الاستحقاقات.
الان هيبة المريخ على المحك وجماهيره تنتظر مجلس فوضته بالانابة عنها لحماية الكيان.
هذه مجرد مقدمة لمقالات كثر حول قضية هيثم سأنثرها في مقبل المواعيد.
بالمناسبة في رأي ان الهلال خطا خطوات جرئية للامام بعدم التجديد للثلاثي عمر بخيت مهند الطاهر والمعز محجوب فلا داعي للنكوص والتقهقر بمناقشة امر عودة هيثم ناهيك عن اعادته مجدداً.
من الامور المهمة جداً التي سأطرحها هو موضوع قائدنا المفدى احمد الباشا وبعد هذا الاسم يمكنك ان تضع كماً من الاستفهامات وعلامات التعجب وعنواننا القادم: (مظلوم في محراب عشقه).
ولما يسمى بالمعارضة المريخية نصيب من لهيب انتقاداتنا.
وهناك الكثير من القضايا ففي الجزيرة يعبث وزير الشباب والرياضة بالقانون ويطيح بخيار الديمقراطية في انتخابات مريخ الحصاحيصا ويعين لجنة للتسيير.
ما اقدم عليه الوزير سابقة قانونية لم تحدث من قبل كشفت بعد هذا الرجل عن الرياضة ولوائحها المنظمة لها.
سنعود فلتكن هذه مقدمة موسيقية نعزف معها الحاناً نرجو ان تطرب الجميع.
فقد عدنا نمتشق قلماً وقضية.
