بالمرصاد
كل العاملين فى الحقل الرياضى والملتفين حوله افتوا بخطل التجنيس ومضاره التى بدات اثارها تظهر على جسد الكرة السودانية مثل اثار استيراد الصلصة الفاسدة والمبيدات والتقاوى وغيرها من الامراض العصرية التى ابتدعها فتية الانقاذ
لقد كان تجرع منتخبنا الهزيمة القاسية من منتخب جنوب افريقيا وابعاده لنا من المنافسة الى غير رجعة دليلا على العلة التى لا يريد الاتحاد اصلاحها او التطرق لها عبر ورش التقييم المفترض ان تصاحب نهاية كل عام لكن الاتحاد الذى لا ينظر لابعد من ارنبة انه حتى لا يتعارض ما يرى مع توجهات ورغبات المالكين لمامه ومحركى انتخاباته او قل اولياء نعمته من الوالى والمغالى والمحكوم والمغبون من شداد وفترة صرامته التى لو كانت استمرت لعام واحد لترسخت مفاهيم ما نعانى منه اليوم ترديا
لقد اضحت ظاهرة التجنيس مغلقة الا لدولتنا التى تركت منذ بعيد الزمان ادارة شئونها لفتية لا يعرفون الا حجز مقاعد الطيران وجنى المال والتطاول فى البنيان واضحى المدرب والمشجع لا يعرف التعامل مع التشكيلة العالمية التى تتطلب نوعا معينا من المدربين والمشجعين طالما اعتقد الاداريون انهم عباقرة اذا ما اتو بهؤلاء
يا سادتى لقد حذر المخلصون من شرفاء هذا الوطن من تمدد التجنيس وطالبوا بواحدة اما الاحتراف او هو فتحدوا القائلين حتى لا تتوقف سمسؤتهم وعاونهم الاتحاد الذى لم يعدل لوائحه واضحت الاندية تضم اعدادا متساوية بين الاجنبى بمختلف مسمياتهم والمحلى الذى بالطبع ستكون مهمته غى عهد الوالى والكاردينال مجرد جالب للكرة من خلف الشباك او كما قال نقد ممرن للاعبين الكبار
قلت ذلك وانا اطالع الخبر القادم من دولة الكويت التى لا يتعدى عدد سكانها المليونى نسمة وستة من اعضاء مجلس الامة الكويتى يطالبوا عبر مذكرة لمنح نجم نادى الكويت فهد العنزى الجنسية الكويتية وهو قادر على الاضافة للكويت برفع علمها وليس مجهولا مثل ما تاتى بهم سغن وطائرات الوالى وعمدة الهلال
نعم ان الانفتاح يتطلب التوسع وفتح المعابر والحدود ولكن ليس فى كافة المجالات فالسودان الجديد الذى يضم 30 مليون نسمة لن يكون محتاجا لتزيين قوائم اندية درجاته المختلفة باسماء اجنبية اذا احسن رماة الاندية بالامتناع عن ممارسة العادة السقيمة من تلقاء قراراتهم عبر الجمعيات العمومية ولو رضخ الاتحاد لمطالب هذه الجمعيات ولو تعاملت الدولة بروح القانون وامسكت عليها خاتمه الذى ظل يدون فى كافة الاوراق حتى وصاحبها على طيات السحاب
وسواء وافق مجلس النواب الكويتى او لم يوافق للعنزى يجب ان يتدارس اهل السودان ويضعوا نصب اعينهم جدية العالم حتى الدويلات التى التى لا تكفى اراضيها للعب الحرينة
دمتم والسلام
كل العاملين فى الحقل الرياضى والملتفين حوله افتوا بخطل التجنيس ومضاره التى بدات اثارها تظهر على جسد الكرة السودانية مثل اثار استيراد الصلصة الفاسدة والمبيدات والتقاوى وغيرها من الامراض العصرية التى ابتدعها فتية الانقاذ
لقد كان تجرع منتخبنا الهزيمة القاسية من منتخب جنوب افريقيا وابعاده لنا من المنافسة الى غير رجعة دليلا على العلة التى لا يريد الاتحاد اصلاحها او التطرق لها عبر ورش التقييم المفترض ان تصاحب نهاية كل عام لكن الاتحاد الذى لا ينظر لابعد من ارنبة انه حتى لا يتعارض ما يرى مع توجهات ورغبات المالكين لمامه ومحركى انتخاباته او قل اولياء نعمته من الوالى والمغالى والمحكوم والمغبون من شداد وفترة صرامته التى لو كانت استمرت لعام واحد لترسخت مفاهيم ما نعانى منه اليوم ترديا
لقد اضحت ظاهرة التجنيس مغلقة الا لدولتنا التى تركت منذ بعيد الزمان ادارة شئونها لفتية لا يعرفون الا حجز مقاعد الطيران وجنى المال والتطاول فى البنيان واضحى المدرب والمشجع لا يعرف التعامل مع التشكيلة العالمية التى تتطلب نوعا معينا من المدربين والمشجعين طالما اعتقد الاداريون انهم عباقرة اذا ما اتو بهؤلاء
يا سادتى لقد حذر المخلصون من شرفاء هذا الوطن من تمدد التجنيس وطالبوا بواحدة اما الاحتراف او هو فتحدوا القائلين حتى لا تتوقف سمسؤتهم وعاونهم الاتحاد الذى لم يعدل لوائحه واضحت الاندية تضم اعدادا متساوية بين الاجنبى بمختلف مسمياتهم والمحلى الذى بالطبع ستكون مهمته غى عهد الوالى والكاردينال مجرد جالب للكرة من خلف الشباك او كما قال نقد ممرن للاعبين الكبار
قلت ذلك وانا اطالع الخبر القادم من دولة الكويت التى لا يتعدى عدد سكانها المليونى نسمة وستة من اعضاء مجلس الامة الكويتى يطالبوا عبر مذكرة لمنح نجم نادى الكويت فهد العنزى الجنسية الكويتية وهو قادر على الاضافة للكويت برفع علمها وليس مجهولا مثل ما تاتى بهم سغن وطائرات الوالى وعمدة الهلال
نعم ان الانفتاح يتطلب التوسع وفتح المعابر والحدود ولكن ليس فى كافة المجالات فالسودان الجديد الذى يضم 30 مليون نسمة لن يكون محتاجا لتزيين قوائم اندية درجاته المختلفة باسماء اجنبية اذا احسن رماة الاندية بالامتناع عن ممارسة العادة السقيمة من تلقاء قراراتهم عبر الجمعيات العمومية ولو رضخ الاتحاد لمطالب هذه الجمعيات ولو تعاملت الدولة بروح القانون وامسكت عليها خاتمه الذى ظل يدون فى كافة الاوراق حتى وصاحبها على طيات السحاب
وسواء وافق مجلس النواب الكويتى او لم يوافق للعنزى يجب ان يتدارس اهل السودان ويضعوا نصب اعينهم جدية العالم حتى الدويلات التى التى لا تكفى اراضيها للعب الحرينة
دمتم والسلام