فوز سويسرا اهانة للكرة الاسبانية !
سيتوقف العالم طويلا ليتحدث عن مفاجأة هزيمة عمالقة اسبانيا امام صغار سويسرا فى مونديال جنوب افريقيا لانها بالفعل ( اهانة ) للماتدور كما وصفتها صحيفة ( ماركا ) الاسبانية التى لم تنتظر حتى الصباح لتعلق على المباراة بل خرجت بعدها مباشرة بعنوان عريض حمل كلمة ( الاهانة ) وقالت ان اسبانيا تعرضت لحادث مؤلم !! وسارت على دربها ايضا صحيفة ( اس ) المتخصصة التى قالت ان الهزيمة دعوة لنجوم اسبانيا للاستفاقة من احلام اليقظة !!
نتيجة الامس هى بالفعل اول مفاجأة غير سعيدة لجمهور المونديال لايضاهيها فى السوء سوى الضجيج التى تحدثه ابواق الفوفوزيلا واثر سلبا على تركيز اللاعبين كما ازعج معلقى الجزيرة الرياضية وضيوفهم من المحللين رغم جلوسهم داخل الكابينات المغلقة ,, وكذلك ماتفعله كرة المونديال ( جابولانى ) التى اضحت بعبعا مخيفا لحراس المرمي كما حدث لحارس المنتخب الانجليزى ( قرين ) والاسبانى كاسياس ! فلم يكن احد يتوقع ان تسقط الثيران الاسبانية المتوجة بلقب امم اروبا بهذه السهولة فى بداية المشوار وامام منتخب متواضع مثل سويسرا الذى يصعب ان تقارنه ببطل اوروبا المدجج بابرز المحترفين فى سماء الكرة الاوروبية ,, من كان يصدق ان يعجز منتخب يضم مهاجمين فى مستوى دافيد فيا الذى سنشاهده بقميص برشلونه فى الموسم الجديد وكذلك زميله اليافع الاشقر فرناندو توريس ومن خلفهم مهندسين كبار فى الوسط يجيدون اللعب بالبيضة والحجر امثال تشافي والونسو واندرياس انيستا ,, اى واحد منهم يستيطع ان يتلاعب بعشرات السويسريين ناهيك فى ان يتجمعوا تحت شعار منتخب واحد !! ولكن رغم ذلك سقطت اسبانيا بهدف عجزت عن تعديله رغم آهات المحبين والمعجبين من امثالنا بالكرة الاسبانية فى اصقاع الدنيا الواسعة ,, صحيح ان الكرة مجنونة لا آمان لها ولكنها بالامس ازدادت جنونا على رفقاء تشافى وتصدت لكل محاولاتهم فى الوصول الى الشباك السويسرية من خلال مسلسل الفرص الذهبية وغيرها من المحاولات الهجومية التى تكسرت تحت اقدام دفاع سويسرا وبراعة حارسهم لاسيما فى الشوط الاول وجزء كبير من الشوط الثانى .
غضب الاسبان على هذه الهزيمة وردة فعلهم السريعة التى عكستها صحافتهم بالامس امر متوقع ومشروع لانهم المنتخب الوحيد من القارة العجوز الذى حظى بترشيحات كل خبراء كرة القدم بانهم الاقرب للمنافسة على لقب المونديال حتى فى مواجهة الماكينات الالمانية التى استطاعت ان تفرم وتعجن الكانجارو الاسترالى من اول مباراة فى المونديال الافريقى ,, هذه الترشيحات والتعاطف الواضح مع اسبانبا لم يصدر عن فراغ بل من واقع النتائج الايجابية والتفوق الذى تميز به المنتخب الاسبانى منذ اول مباراة فى التصفيات المؤهلة وحتى المشاركة فى كاس القارات الاخيرة ,, ورغم ذلك جاءت البداية مخيبة للامال رغم الجدية التى طغت على اداء اللاعبين على مدار الشوطين مما يعنى انهم قد احترموا المنتخب السويسرى ولم يستهينوا به مثلما يحدث دائما فى مثل هذه المباريات التى تتباين وتختلف فيها معايير المقارنة بين الفريقين ,, الا ان ذلك لايقلل من قدرات المنتخب السويسرى وذكاء مدربه الجنرال الالمانى اوتمر هيستفيلد فى خطته الدفاعية المحكمة التى عطلت مفاتيح اللعب الاسبانى واثمرت عن هذا الانتصار الذى نتوقع ان يكون له مابعده فى هذه المجموعة اذا لم يرتقى المدرب الاسبانى فيسنتى دل بوسكى بفكره التدريبى فى كيفية توظيف اوراقه الرابحة لتعويض هذه الخسارة فى المباريات القادمة حتى يضمن بقاء منتخبه قريبا من الترشيحات وتحت اضواء المنافسة على اللقب .
مرابط ,, هل طلبه كاربونى ؟
لا اظن ان مجلس ادارة المريخ يمكن ان يهتم كثيرا باصوات الزملاء العقلاء فى الصحافة المريخية الذين يطالبونه باعادة النظر فى تسجيل التونسي هيثم مرابط طالما ان المتنفذين فى مجلس الادارة منحوا انفسهم الحق فى تصنيف الصحف المريخية بين الموالاة والمعارضة وحسب الاحكام المزاجية التى تصدر عنهم والغريب انهم وجدوا فى هذه الصحف على مختلف مسمياتها من يناصرهم ويثنى على احكامهم وكأنهم كانوا ينتظرون هذه الفرصة ليفرغوا مافى دواخلهم ,, وصدق من قال ازمة المريخ فى بعض كتابه !!
اعود لموضوع التونسي مرابط الذى يعلم الجميع انه وظيفته الاساسية هى لاعب محور وهو المركز الذى يشغله اكثر من ثلاثة لاعبين فى المريخ نذكر منهم فقط لاسانا وسعيد السعودى ونجم الدين وكمان الشغيل وقلق ولهذا نستغرب ان يظهر مجلس الادارة اهتماما خاصا باللاعب كما فعل مع المغربى كريم الدافى رغم ان حاجة المريخ كما حددها المسؤول الفنى كاربونى لمهاجم سوبر وليس لاعب محور !! ,, فهل كل الخطوات التى تمت حتى الان منذ حضور مرابط وحتى امس هى ايضا اجتهادات صحفية ؟؟ اتمنى ذلك !
سيتوقف العالم طويلا ليتحدث عن مفاجأة هزيمة عمالقة اسبانيا امام صغار سويسرا فى مونديال جنوب افريقيا لانها بالفعل ( اهانة ) للماتدور كما وصفتها صحيفة ( ماركا ) الاسبانية التى لم تنتظر حتى الصباح لتعلق على المباراة بل خرجت بعدها مباشرة بعنوان عريض حمل كلمة ( الاهانة ) وقالت ان اسبانيا تعرضت لحادث مؤلم !! وسارت على دربها ايضا صحيفة ( اس ) المتخصصة التى قالت ان الهزيمة دعوة لنجوم اسبانيا للاستفاقة من احلام اليقظة !!
نتيجة الامس هى بالفعل اول مفاجأة غير سعيدة لجمهور المونديال لايضاهيها فى السوء سوى الضجيج التى تحدثه ابواق الفوفوزيلا واثر سلبا على تركيز اللاعبين كما ازعج معلقى الجزيرة الرياضية وضيوفهم من المحللين رغم جلوسهم داخل الكابينات المغلقة ,, وكذلك ماتفعله كرة المونديال ( جابولانى ) التى اضحت بعبعا مخيفا لحراس المرمي كما حدث لحارس المنتخب الانجليزى ( قرين ) والاسبانى كاسياس ! فلم يكن احد يتوقع ان تسقط الثيران الاسبانية المتوجة بلقب امم اروبا بهذه السهولة فى بداية المشوار وامام منتخب متواضع مثل سويسرا الذى يصعب ان تقارنه ببطل اوروبا المدجج بابرز المحترفين فى سماء الكرة الاوروبية ,, من كان يصدق ان يعجز منتخب يضم مهاجمين فى مستوى دافيد فيا الذى سنشاهده بقميص برشلونه فى الموسم الجديد وكذلك زميله اليافع الاشقر فرناندو توريس ومن خلفهم مهندسين كبار فى الوسط يجيدون اللعب بالبيضة والحجر امثال تشافي والونسو واندرياس انيستا ,, اى واحد منهم يستيطع ان يتلاعب بعشرات السويسريين ناهيك فى ان يتجمعوا تحت شعار منتخب واحد !! ولكن رغم ذلك سقطت اسبانيا بهدف عجزت عن تعديله رغم آهات المحبين والمعجبين من امثالنا بالكرة الاسبانية فى اصقاع الدنيا الواسعة ,, صحيح ان الكرة مجنونة لا آمان لها ولكنها بالامس ازدادت جنونا على رفقاء تشافى وتصدت لكل محاولاتهم فى الوصول الى الشباك السويسرية من خلال مسلسل الفرص الذهبية وغيرها من المحاولات الهجومية التى تكسرت تحت اقدام دفاع سويسرا وبراعة حارسهم لاسيما فى الشوط الاول وجزء كبير من الشوط الثانى .
غضب الاسبان على هذه الهزيمة وردة فعلهم السريعة التى عكستها صحافتهم بالامس امر متوقع ومشروع لانهم المنتخب الوحيد من القارة العجوز الذى حظى بترشيحات كل خبراء كرة القدم بانهم الاقرب للمنافسة على لقب المونديال حتى فى مواجهة الماكينات الالمانية التى استطاعت ان تفرم وتعجن الكانجارو الاسترالى من اول مباراة فى المونديال الافريقى ,, هذه الترشيحات والتعاطف الواضح مع اسبانبا لم يصدر عن فراغ بل من واقع النتائج الايجابية والتفوق الذى تميز به المنتخب الاسبانى منذ اول مباراة فى التصفيات المؤهلة وحتى المشاركة فى كاس القارات الاخيرة ,, ورغم ذلك جاءت البداية مخيبة للامال رغم الجدية التى طغت على اداء اللاعبين على مدار الشوطين مما يعنى انهم قد احترموا المنتخب السويسرى ولم يستهينوا به مثلما يحدث دائما فى مثل هذه المباريات التى تتباين وتختلف فيها معايير المقارنة بين الفريقين ,, الا ان ذلك لايقلل من قدرات المنتخب السويسرى وذكاء مدربه الجنرال الالمانى اوتمر هيستفيلد فى خطته الدفاعية المحكمة التى عطلت مفاتيح اللعب الاسبانى واثمرت عن هذا الانتصار الذى نتوقع ان يكون له مابعده فى هذه المجموعة اذا لم يرتقى المدرب الاسبانى فيسنتى دل بوسكى بفكره التدريبى فى كيفية توظيف اوراقه الرابحة لتعويض هذه الخسارة فى المباريات القادمة حتى يضمن بقاء منتخبه قريبا من الترشيحات وتحت اضواء المنافسة على اللقب .
مرابط ,, هل طلبه كاربونى ؟
لا اظن ان مجلس ادارة المريخ يمكن ان يهتم كثيرا باصوات الزملاء العقلاء فى الصحافة المريخية الذين يطالبونه باعادة النظر فى تسجيل التونسي هيثم مرابط طالما ان المتنفذين فى مجلس الادارة منحوا انفسهم الحق فى تصنيف الصحف المريخية بين الموالاة والمعارضة وحسب الاحكام المزاجية التى تصدر عنهم والغريب انهم وجدوا فى هذه الصحف على مختلف مسمياتها من يناصرهم ويثنى على احكامهم وكأنهم كانوا ينتظرون هذه الفرصة ليفرغوا مافى دواخلهم ,, وصدق من قال ازمة المريخ فى بعض كتابه !!
اعود لموضوع التونسي مرابط الذى يعلم الجميع انه وظيفته الاساسية هى لاعب محور وهو المركز الذى يشغله اكثر من ثلاثة لاعبين فى المريخ نذكر منهم فقط لاسانا وسعيد السعودى ونجم الدين وكمان الشغيل وقلق ولهذا نستغرب ان يظهر مجلس الادارة اهتماما خاصا باللاعب كما فعل مع المغربى كريم الدافى رغم ان حاجة المريخ كما حددها المسؤول الفنى كاربونى لمهاجم سوبر وليس لاعب محور !! ,, فهل كل الخطوات التى تمت حتى الان منذ حضور مرابط وحتى امس هى ايضا اجتهادات صحفية ؟؟ اتمنى ذلك !
