إلي السيد رئيس المريخ وحده..!!
مكابر.. وجاحد.. وظالم.. بل ويغطي أعينه الرمد.. من ينكر ما فعله السيد جمال الوالي منذ مجيئه لرئاسة المريخ في منتصف العام2003.. فقد أصبح الوالي بالفعل رئيساً إستثنائياً للمريخ.. وهو يجري تغييرات جذرية في شكله ومضمونه.. وكانت بداية هذه التغييرات ثورة المنشآت التي منحت المريخ أجمل إستاد في السودان.. وجعلته يستضيف كبريات المناسبات والمباريات الدولية.. وإمتد الأمر لتغييرات كثيرة في مفاهيم إستجلاب الخبرات الأجنبية من مدربين ولاعبين.. وبصفقات كبيرة.. جعلت إسم المريخ علي كل لسان في المحيطين العربي والأفريقي.. وتعدي ذلك إلي أن أصبح المريخ قوة كبيرة بين فرق القارة.. وباتت سمعته تزداد يوماً بعد يوم.. وأصبح حلماً لكل لاعب سوداني.. وإنتقلت هذه الأحلام للاعبين الأفارقة الذين يسمعون يومياً بصفقات المريخ المليونية.. بل دخل المريخ وبفضل مجهودات رئيسه جمال الوالي.. بقوة في مفاوضة أي لاعب محلي أفريقي يبرز في منافسات الكاف.. ومعه كُبرت طموحات المريخاب حتي عانقت السماء لأنه رئيس طموح.. وغيرها من المكتسبات التي أسهم فيها الرئيس الشاب إسهاماً واضحاً..!!
ولكن.. ورغم كل هذه المكتسبات التي جملت وجه المريخ الخارجي.. لا زال المريخ بعيداً كل البعد عن التنظيم الإداري في كل مناحيه.. ولم يواكب العمل الإداري كل ما تحقق لأنها أصلاً كانت نتاج تفكير وعمل فردي.. ولم يكن للتنظيم المؤسس أي دور فيما تحقق من إنتصارات أو مكتسبات.. وقد توقع الكثيرون أن يتبع السيد جمال الوالي ثورة المنشآت التي فجرها.. بعمل آخر مؤسس يزيد من قيمة ما قام به.. ولكن الرئيس وفي غمرة إندفاعه لتغيير واقع المريخ.. ظن أن توفير الأموال هي التي يمكن أن تقيه من أي شر.. ويمكن أن تأتي له بكل شيء.. ويمكن أن تساهم هكذا في تغيير وجه المريخ.. فكان الإندفاع والقرارات الإرتجالية والمواقف الآنية غير المدروسة.. هي سمة العمل في المريخ.. لذا لم تفارقه الأخطاء القاتلة طيلة سبع سنوات هي عمر الرئيس الشاب علي سدة رئاسة المريخ.. وبدأ المريخ في الظهور مثل الواجهة الجميلة التي لا تحمل أي أوجه إدارية منظمة.. قادرة علي تسيير دفة العمل فيه.. فإتسم العمل الإداري في المريخ بتطبيق نظرية(رزق اليوم باليوم).. ولم يكن هناك أي سعي من الرئيس لتغيير مفاهيم العمل الإداري.. وقد نعذره في أنه وجد واقعاً قديماً لا يمكن تغييره هكذا بين ليلة وضحاها.. ولكن كان بإمكانه أن يبدأ في التغيير خطوة خطوة.. وبقدر ما نجح الوالي في ثورة المنشآت.. بقدر ما فشل في قيادة الفريق نحو منصات التتويج الداخلية والخارجية.. رغم أن ما توفر له لم يتوفر لكل الفرق المحلية والأفريقية.. والاسباب معروفة وهي كثرة التغيير في الأجهزة الفنية وعدم التروي في عملتي الإحلال والإبدال.. وعدم تطبيق سياسات واضحة فيما يختص إدارة الفريق..!!
وجد السيد جمال الوالي إجماعاً غير مسبوق دوناً عن كل رؤوساء المريخ المتعاقبين.. ولكن للأسف لم يستغل هذا الإجماع الإستغلال الأمثل بما يخلد إسمه ضمن الرؤوساء العظام الذين مروا علي رئاسة المريخ.. وتأثر أيما تأثر بالمحيطين به.. بل تغيرت شخصيته بطريقة سريعة.. من رجل كانت أولي كلماته أنه جاء للوسط الرياضي لكي يتعلم.. إلي رجل يجيد الديكتاتورية الناعمة والإنفراد بالقرار.. وشخصياً أعذره في ذلك.. لأننا كلنا منحناه هذا الشعور.. وهناك من غذي فيه هذا الشعور أكثر فأكثر.. وهم معروفون.. أي المحيطين به.. بل كان الصمت الجماهيري والإعلامي عن كل الأخطاء والهزائم التي حدثت في السنوات الماضية.. والسعي لإيجاد المبررات والأعذار وتصبير الجماهير المغلوبة علي أمرها عسي صلاح الحال.. دور بارز في التغييرات التي طرأت علي شخصية السيد جمال الوالي والذي بات لا يقبل النقد علي الإطلاق.. وهناك من يفسر له الإنتقادات بأنها معارضة ضده.. أو أنهم ينطلقون من مواجد شخصية.. فترسخ داخله الإحساس بأنه هو الوحيد الذي يقرر بعد أن ترسخ في أذهان الجميع أنه الوحيد الذي يدفع..!!
فشل الوالي في الإستفادة من هذا الإجماع الرهيب بإجراء تغيير شامل وجذري يضعه في خانة الرئيس الأوحد الذي فجر الطاقات.. وجعل المريخ نادياً مؤسساً دوناً عن بقية الأندية السودانية.. مثله والأندية الكبيرة في القارة السمراء والوطن العربي.. وزينت له بطانة السوء أو المنتفعين الكثير من الأخطاء بأنها عادية وتحدث في كل الأندية.. فكان أن(عشعشت) هذه الأخطاء في جسد المريخ طيلة الفترة الماضية.. والرئيس صامت تجاه من يرتكبون الأخطاء في حق المريخ وفي حقه شخصياً.. سامحاً لكثير من الأفراد التمدد علي حساب الكيان وعلي حسابه.. وهو بطبعه لا يحب أن يحاسب أحداً.. فحدثت الكثير من الأخطاء القاتلة التي تتسبب يومياً في كل ما يحدث في المريخ.. وجماهير المريخ تحديداً لا تعرف ماذا يدور في أروقة مجالسها المختلفة.. ولكنها تعرف شيئاً واحداً.. أن يكون فريقها منتصراً.. وحتي وإن خسر.. يخسر بإقناع.. وليس كما حدث ليلة الخميس الماضي.. لذا فإننا نقول للسيد جمال الوالي الذي يجد التقدير والإحترام من كل القاعدة الحمراء(إلا من أبي).. أنه آن الآوان لتغيير سياسات الأعوام السابقة بعد أن ثبت عملياً أنها لم تجدي.. وإن كانت لها جدوي.. فهي وقتية.. وستموت بمرور الأيام.. وعندما نوجه هذه الرسالة القاسية إلي السيد جمال الوالي شخصياً.. لقناعة راسخة بأنه صاحب الحل والربط في المريخ.. وأنه الوحيد القادر علي الحركة وإتخاذا القرار.. وليس هذا تكريساً للديكتاتورية الناعمة التي ذكرتها أعلاه.. ولكن وضح أنه إذا تحرك الوالي تحرك معه كل المريخ.. وإذا وقف مكانه وقف معه المريخ كله.. ولقناعة منا أن إمكانيات الرجل أكبر من تفسدها الأخطاء اليومية القاتلة.. ولإيماننا بأن الطموحات الكبيرة لدي جماهير المريخ لن تتحقق إلا إذا أجري الرئيس المحبوب تغييرات جذرية في مفاهيم العمل الإداري.. خاصة وأنه رجل أعمال ناجح يهتم بــ(الربحية).. والتي لم تتحقق بمثل ما هو سائد الآن.. وسنظل هكذا متأرجحين بين الكسب الآني الذي يذهب جفاءً مع مرور الأيام.. أو التعرض للهزائم الذي يزيد من أوجاع الصفوة.. اللهم قد بلغت فأشهد.. وللحديث بقية وبقيات..!!
إتجاه الرياح..!!
بكل بساطة أصبح إبراهيم عبدالرحيم(فاسقاً) لمجرد أنه كتب عن وجود تدخلات في تشكيلة الفريق وأدت للهزيمة من الهلال..!!
هل إقتصر(الفسوق) علي ما ذكرته أنا فقط.. أم أن هناك ما هو أكبر وأفظع وأسوأ مما ذكرته يحدث يومياً في المريخ ويستحق أن يوصف بهذا الوصف القبيح..!!
هل كل ما يكتب سواء كان صحيحاً أو غير ذلك.. يمكن ان يصل لمرحلة الوصف بـــ(الفسوق)..!!
من طعنوا في شرف سيدة فرح وهي في قبرها.. وإتهموا المريخ بشراء المباريات وإرسال وفود المقدمة.. وتقديم الرشاوي للأندية.. وشراء اللاعبين والحكام.. ومن إتهموا رئيس المريخ بتلقي أموال من شيوخ الخليج.. وأن خزائن الدولة مفتوحة أمامه يلهف ويلغف ما شاء له.. وأن رئيسه يستغل أموال الشعب لصالحه.. ومن إتهموا لاعبي المريخ ببيع المباريات.. ومن يتجنون علي المريخ يومياً وبصورة سافرة.. لم يصفهم أحد بــ(الفسوق) مثلما تم وصفي في بيان مدير الكرة بالمريخ..!!
ومن يعملون من أجل تعطيل المريخ.. ويكيدون له ولقادته.. ويعلنون ذلك صراحة.. ويوزعون الإتهامات.. ويكتبون اللافتات.. ويؤلفون الهتافات المعادية.. صالحون في نظر البعض في المريخ وخاصة مدير الكرة.. وإبراهيم عبدالرحيم هو الوحيد الفاسق..!!
إذا كان الأخ حاتم بمثل هذه القدرة علي إصدار البيانات فلماذا لم يصدر بيان يتحدث فيه عن من كالوا له الشتائم وإتهموه بتنفيذ أوامر الوالي.. ومن كتبوا أنه لم يتم تعيينه في منصب مدير الكرة بالكفاءة وإنما بالموالاة..!!
ما كتبه الأستاذ حافظ خوجلي عن التدخل في التشكيلة يحتاج من مدير الكرة إلي بيان آخر..!!
لاعب يلعب في سويسرا بكل زخمها.. ويشارك مع فريقه في كأس الإتحاد الأوربي.. هل يمكن أن يقبل باللعب في السودان وفي كأس الإتحاد الأفريقي..!!؟
لسنا ضد إستقدام اللاعب السنغالي الذي نشرت بعض الصحف أمس خبر إقترابه من المريخ.. ولكن بالإجابة بواقعية علي السؤالين أعلاه يمكن أن نصل للحقيقة..!!
مجلس المريخ الذي غرق في بحور الإشادة والتطبيل.. وبات لا يطيق الرأي الآخر.. لم يرق له النقد الحاد الذي أتي بعد الخسارة من الهلال.. رغم أنه لم يأت من فراغ..!!
ظللنا نصدح بالنقد في وجه كل المجالس التي تعاقبت علي إدارة المريخ.. لا عداء لنا مع أحد.. والكبير عندنا هو المريخ.. فالصمت علي الأخطاء يغري بتكرارها.. ويدعو إلي إستفحالها بصورة يمكن أن يضيع معها الكيان..!!
مكابر.. وجاحد.. وظالم.. بل ويغطي أعينه الرمد.. من ينكر ما فعله السيد جمال الوالي منذ مجيئه لرئاسة المريخ في منتصف العام2003.. فقد أصبح الوالي بالفعل رئيساً إستثنائياً للمريخ.. وهو يجري تغييرات جذرية في شكله ومضمونه.. وكانت بداية هذه التغييرات ثورة المنشآت التي منحت المريخ أجمل إستاد في السودان.. وجعلته يستضيف كبريات المناسبات والمباريات الدولية.. وإمتد الأمر لتغييرات كثيرة في مفاهيم إستجلاب الخبرات الأجنبية من مدربين ولاعبين.. وبصفقات كبيرة.. جعلت إسم المريخ علي كل لسان في المحيطين العربي والأفريقي.. وتعدي ذلك إلي أن أصبح المريخ قوة كبيرة بين فرق القارة.. وباتت سمعته تزداد يوماً بعد يوم.. وأصبح حلماً لكل لاعب سوداني.. وإنتقلت هذه الأحلام للاعبين الأفارقة الذين يسمعون يومياً بصفقات المريخ المليونية.. بل دخل المريخ وبفضل مجهودات رئيسه جمال الوالي.. بقوة في مفاوضة أي لاعب محلي أفريقي يبرز في منافسات الكاف.. ومعه كُبرت طموحات المريخاب حتي عانقت السماء لأنه رئيس طموح.. وغيرها من المكتسبات التي أسهم فيها الرئيس الشاب إسهاماً واضحاً..!!
ولكن.. ورغم كل هذه المكتسبات التي جملت وجه المريخ الخارجي.. لا زال المريخ بعيداً كل البعد عن التنظيم الإداري في كل مناحيه.. ولم يواكب العمل الإداري كل ما تحقق لأنها أصلاً كانت نتاج تفكير وعمل فردي.. ولم يكن للتنظيم المؤسس أي دور فيما تحقق من إنتصارات أو مكتسبات.. وقد توقع الكثيرون أن يتبع السيد جمال الوالي ثورة المنشآت التي فجرها.. بعمل آخر مؤسس يزيد من قيمة ما قام به.. ولكن الرئيس وفي غمرة إندفاعه لتغيير واقع المريخ.. ظن أن توفير الأموال هي التي يمكن أن تقيه من أي شر.. ويمكن أن تأتي له بكل شيء.. ويمكن أن تساهم هكذا في تغيير وجه المريخ.. فكان الإندفاع والقرارات الإرتجالية والمواقف الآنية غير المدروسة.. هي سمة العمل في المريخ.. لذا لم تفارقه الأخطاء القاتلة طيلة سبع سنوات هي عمر الرئيس الشاب علي سدة رئاسة المريخ.. وبدأ المريخ في الظهور مثل الواجهة الجميلة التي لا تحمل أي أوجه إدارية منظمة.. قادرة علي تسيير دفة العمل فيه.. فإتسم العمل الإداري في المريخ بتطبيق نظرية(رزق اليوم باليوم).. ولم يكن هناك أي سعي من الرئيس لتغيير مفاهيم العمل الإداري.. وقد نعذره في أنه وجد واقعاً قديماً لا يمكن تغييره هكذا بين ليلة وضحاها.. ولكن كان بإمكانه أن يبدأ في التغيير خطوة خطوة.. وبقدر ما نجح الوالي في ثورة المنشآت.. بقدر ما فشل في قيادة الفريق نحو منصات التتويج الداخلية والخارجية.. رغم أن ما توفر له لم يتوفر لكل الفرق المحلية والأفريقية.. والاسباب معروفة وهي كثرة التغيير في الأجهزة الفنية وعدم التروي في عملتي الإحلال والإبدال.. وعدم تطبيق سياسات واضحة فيما يختص إدارة الفريق..!!
وجد السيد جمال الوالي إجماعاً غير مسبوق دوناً عن كل رؤوساء المريخ المتعاقبين.. ولكن للأسف لم يستغل هذا الإجماع الإستغلال الأمثل بما يخلد إسمه ضمن الرؤوساء العظام الذين مروا علي رئاسة المريخ.. وتأثر أيما تأثر بالمحيطين به.. بل تغيرت شخصيته بطريقة سريعة.. من رجل كانت أولي كلماته أنه جاء للوسط الرياضي لكي يتعلم.. إلي رجل يجيد الديكتاتورية الناعمة والإنفراد بالقرار.. وشخصياً أعذره في ذلك.. لأننا كلنا منحناه هذا الشعور.. وهناك من غذي فيه هذا الشعور أكثر فأكثر.. وهم معروفون.. أي المحيطين به.. بل كان الصمت الجماهيري والإعلامي عن كل الأخطاء والهزائم التي حدثت في السنوات الماضية.. والسعي لإيجاد المبررات والأعذار وتصبير الجماهير المغلوبة علي أمرها عسي صلاح الحال.. دور بارز في التغييرات التي طرأت علي شخصية السيد جمال الوالي والذي بات لا يقبل النقد علي الإطلاق.. وهناك من يفسر له الإنتقادات بأنها معارضة ضده.. أو أنهم ينطلقون من مواجد شخصية.. فترسخ داخله الإحساس بأنه هو الوحيد الذي يقرر بعد أن ترسخ في أذهان الجميع أنه الوحيد الذي يدفع..!!
فشل الوالي في الإستفادة من هذا الإجماع الرهيب بإجراء تغيير شامل وجذري يضعه في خانة الرئيس الأوحد الذي فجر الطاقات.. وجعل المريخ نادياً مؤسساً دوناً عن بقية الأندية السودانية.. مثله والأندية الكبيرة في القارة السمراء والوطن العربي.. وزينت له بطانة السوء أو المنتفعين الكثير من الأخطاء بأنها عادية وتحدث في كل الأندية.. فكان أن(عشعشت) هذه الأخطاء في جسد المريخ طيلة الفترة الماضية.. والرئيس صامت تجاه من يرتكبون الأخطاء في حق المريخ وفي حقه شخصياً.. سامحاً لكثير من الأفراد التمدد علي حساب الكيان وعلي حسابه.. وهو بطبعه لا يحب أن يحاسب أحداً.. فحدثت الكثير من الأخطاء القاتلة التي تتسبب يومياً في كل ما يحدث في المريخ.. وجماهير المريخ تحديداً لا تعرف ماذا يدور في أروقة مجالسها المختلفة.. ولكنها تعرف شيئاً واحداً.. أن يكون فريقها منتصراً.. وحتي وإن خسر.. يخسر بإقناع.. وليس كما حدث ليلة الخميس الماضي.. لذا فإننا نقول للسيد جمال الوالي الذي يجد التقدير والإحترام من كل القاعدة الحمراء(إلا من أبي).. أنه آن الآوان لتغيير سياسات الأعوام السابقة بعد أن ثبت عملياً أنها لم تجدي.. وإن كانت لها جدوي.. فهي وقتية.. وستموت بمرور الأيام.. وعندما نوجه هذه الرسالة القاسية إلي السيد جمال الوالي شخصياً.. لقناعة راسخة بأنه صاحب الحل والربط في المريخ.. وأنه الوحيد القادر علي الحركة وإتخاذا القرار.. وليس هذا تكريساً للديكتاتورية الناعمة التي ذكرتها أعلاه.. ولكن وضح أنه إذا تحرك الوالي تحرك معه كل المريخ.. وإذا وقف مكانه وقف معه المريخ كله.. ولقناعة منا أن إمكانيات الرجل أكبر من تفسدها الأخطاء اليومية القاتلة.. ولإيماننا بأن الطموحات الكبيرة لدي جماهير المريخ لن تتحقق إلا إذا أجري الرئيس المحبوب تغييرات جذرية في مفاهيم العمل الإداري.. خاصة وأنه رجل أعمال ناجح يهتم بــ(الربحية).. والتي لم تتحقق بمثل ما هو سائد الآن.. وسنظل هكذا متأرجحين بين الكسب الآني الذي يذهب جفاءً مع مرور الأيام.. أو التعرض للهزائم الذي يزيد من أوجاع الصفوة.. اللهم قد بلغت فأشهد.. وللحديث بقية وبقيات..!!
إتجاه الرياح..!!
بكل بساطة أصبح إبراهيم عبدالرحيم(فاسقاً) لمجرد أنه كتب عن وجود تدخلات في تشكيلة الفريق وأدت للهزيمة من الهلال..!!
هل إقتصر(الفسوق) علي ما ذكرته أنا فقط.. أم أن هناك ما هو أكبر وأفظع وأسوأ مما ذكرته يحدث يومياً في المريخ ويستحق أن يوصف بهذا الوصف القبيح..!!
هل كل ما يكتب سواء كان صحيحاً أو غير ذلك.. يمكن ان يصل لمرحلة الوصف بـــ(الفسوق)..!!
من طعنوا في شرف سيدة فرح وهي في قبرها.. وإتهموا المريخ بشراء المباريات وإرسال وفود المقدمة.. وتقديم الرشاوي للأندية.. وشراء اللاعبين والحكام.. ومن إتهموا رئيس المريخ بتلقي أموال من شيوخ الخليج.. وأن خزائن الدولة مفتوحة أمامه يلهف ويلغف ما شاء له.. وأن رئيسه يستغل أموال الشعب لصالحه.. ومن إتهموا لاعبي المريخ ببيع المباريات.. ومن يتجنون علي المريخ يومياً وبصورة سافرة.. لم يصفهم أحد بــ(الفسوق) مثلما تم وصفي في بيان مدير الكرة بالمريخ..!!
ومن يعملون من أجل تعطيل المريخ.. ويكيدون له ولقادته.. ويعلنون ذلك صراحة.. ويوزعون الإتهامات.. ويكتبون اللافتات.. ويؤلفون الهتافات المعادية.. صالحون في نظر البعض في المريخ وخاصة مدير الكرة.. وإبراهيم عبدالرحيم هو الوحيد الفاسق..!!
إذا كان الأخ حاتم بمثل هذه القدرة علي إصدار البيانات فلماذا لم يصدر بيان يتحدث فيه عن من كالوا له الشتائم وإتهموه بتنفيذ أوامر الوالي.. ومن كتبوا أنه لم يتم تعيينه في منصب مدير الكرة بالكفاءة وإنما بالموالاة..!!
ما كتبه الأستاذ حافظ خوجلي عن التدخل في التشكيلة يحتاج من مدير الكرة إلي بيان آخر..!!
لاعب يلعب في سويسرا بكل زخمها.. ويشارك مع فريقه في كأس الإتحاد الأوربي.. هل يمكن أن يقبل باللعب في السودان وفي كأس الإتحاد الأفريقي..!!؟
لسنا ضد إستقدام اللاعب السنغالي الذي نشرت بعض الصحف أمس خبر إقترابه من المريخ.. ولكن بالإجابة بواقعية علي السؤالين أعلاه يمكن أن نصل للحقيقة..!!
مجلس المريخ الذي غرق في بحور الإشادة والتطبيل.. وبات لا يطيق الرأي الآخر.. لم يرق له النقد الحاد الذي أتي بعد الخسارة من الهلال.. رغم أنه لم يأت من فراغ..!!
ظللنا نصدح بالنقد في وجه كل المجالس التي تعاقبت علي إدارة المريخ.. لا عداء لنا مع أحد.. والكبير عندنا هو المريخ.. فالصمت علي الأخطاء يغري بتكرارها.. ويدعو إلي إستفحالها بصورة يمكن أن يضيع معها الكيان..!!
