راي رياضي
قال عضو مجلس إدارة نادي المريخ ورئيس القطاع الطبي الدكتور أسامة الشاذلي إنهم سيطالبون بطاقم تحكيم اجنبي لقيادة مباراة القمة في نهائي الدوري نهاية الشهر الجاري.
واكد الشاذلي انهم سيتخذون هذه الخطوة، لعدم ثقتهم في الحكام الوطنيين، وان ناديه سينسق مع الهلال ، لكي يتقاسموا معه كلفة نفقات انتداب الاجانب.
وشدد رئيس القطاع الطبي بالمريخ ، وليس الناطق الرسمي باسم المجلس، ان طلبهم في هذا الشأن عادل، وغير مستغرب، وهو امر يحدث في كل دوريات العالم.
لقد قرأنا مثل هذه التصريحات كثيرا ، وصممت اذاننا من كثرة ترديدها من مسؤولين مريخاب عند اقتراب موعد اي لقاء قمة، ومع ذلك لم نشاهد حكام اجانب.
تحاول ادارة المريخ، ان تظهر فريقها بمظهر الفريق المقهور، والمظلوم دوما من الحكام الوطنيين ، بمثل هذه التصريحات، مع ان ما يحدث في الملاعب هو العكس تماما.
في كل عام ، وقبل لقاءات القمة يظهر احد اعضاء مجلس ادارة المريخ، عبر الصحف والفضائيات، ويطالب بحكام اجانب، دون ان يجد حتى التفاتة من ادارة ناديه.
فعلوها في العام الماضي والذي قبله، وقبل ثلاثة سنوات واربعة، وعشر ، وكانوا يتوارون عن الانظار، عندما يتقدم الهلال لوضع يده فوق ايديهم، لانهم يدركون ان فريقهم لا يساوي شيئا بالحكام الاجانب.
نسأل .. اذا كان المريخ جادا فعلا في انتداب حكام اجانب ، فلماذا لم يصرح سكرتيره والناطق الرسمي باسمه، او تصدر ادارته بيانا تقرن فيه القول بالعمل وترسل خطابا للاتحاد؟.
لماذا سمحوا لرئيس القطاع الطبي بان يلج في هذا الامر، مع ان ذلك ليس من اختصاصاته، ولماذا لا نسمع رأي رئيس النادي او سكرتيره، او امين خزينته على الاقل؟.
ان كان المريخ جادا في هذا الامر، كان ينبغي عليه ان يتصل بالهلال اولا وينسق معه، ليرفع الناديان بعدها مذكرة مشتركة للاتحاد يعلنان فيها رغبتهما في انتداب حكام اجانب وتحمل كلفتهما.
اما ان يظهر علينا احد الاعضاء المكلفين بعلاج اللاعبين، بتصريح شخصي، وبدون تنسيق مع مجلس ادارته، فهذا لا يفهم الا ان كونه مناورة، ومناورة مكشوفة
الفرصة ما زالت مواتية للمريخ لتنزيل رغبته في الاستعانة بحكام اجانب لمباراة القمة في نهائي الدوري الى ارض الواقع، خصوصا وان هناك متسع من الوقت، واستعداد من الطرف الآخر.
ولتكن الدعوة المشتركة بين الناديين ، استجلاب اجانب، لمباراتي الدوري ،وكأس السودان، وليس الدوري لوحده، كما جاء في تصريحات رئيس القطاع الطبي بالمريخ.
اصفحوا عن هيثم يا اهلة
عملا بحرية النشر، واتاحة الفرصة للراي الآخر، في هذه المساحة، افسح المجال اليوم لرسالة، الاخ الدكتور خالد عبدالملك الجعلي المقيم في العاصمة السعودية الرياض والذي يعمل بمصرف الراجحي، والتي يناشد فيها الهلال بالعفو والصفح عن قائد الفريق السابق هيثم مصطفى، ومنحه فرصة انهاء حياته بالهلال.
أخي الأستاذ إبراهيم عوض
االسلام عليكم و رحمة الله و بركاته
حسب تواصلنا عبر الواتساب أرجو شاكرا لو رأيتم إمكانية ذلك، نشر تعليقي التالي على ما يكتب هذه الأيام عن عودة الكابتن هيثم مصطفى لممارسة كرة القدم، بل قل العودة إلى نادي الخريجين والحركة الوطنية هلال السودان والذي ما تم إنشائه (و هذه نقطة هامة) ، إلا ليكون هيئة اجتماعية لجمع شتات الخريجين والمناضلين من أجل استقلال السودان وتوثيق عرى الصداقة والمودة والإخاء وخلق رأي عام في البلاد على أساس الألفة والمحبة والصداقة الفكرية.
خلاصة هذه المقدمة المختصرة أن ناديا و إن شئت فقل مؤتمرا ومشروعا وطنيا بهذا المفهوم أكبر كثيرا من أن لا يغفر زلات أبنائه، فهذا الصرح الكبير الراقي المتميز عن غيره من أندية السودان يستطيع أن يصفح ويعفو ويسامح ويتفضل على من لبسوا شعاره يوما ويتجاوز عنهم.
نعم هيثم مصطفى ليس وحيد زمانه ولا فريد أوانه هو لاعب قدّم للهلال وقدمه الهلال للحياة يعني لولا الهلال لما كان هيثم .... نعلم زلاته و أخطائه في حق الهلال وهي معلومة للجميع ولكننا كذلك نعلم موهبته و قيادته كابتنا للهلال سبعة عشر عاما سكب فيها العرق و أسعدنا بموهبته .... نعم ... يجب أن نكون منصفين لأننا الهلال... فنحن نادي التربية والإصلاح و ليس الانتقام و العقاب .... أرجو أن تكون رسالتي أخوتي من أمة الهلال واضحة ..... فما أنا إلا واحدا منكم يفخر بكم و بسموكم ... فأرجو أن تمنحوا ابننا هيثم فرصة أن يعود إلى بيته الهلال و يختم حياته بيننا .... فالهلال أكبر من ذلك بكثير.
وداعية : الصقور قادرين على مرمطة النسور.
Rawa_60@yahoo.com