راي رياضي
نجح منتخبنا الوطني لكرة القدم امس في تحقيق الفوز على ضيفه النيجيري بهدف راسي جميل لبكري المدينة، وجدد امله في التاهل لنهائيات امم افريقيا 2015.
داوى الصقور جراحهم، واعادوا البسمة للجماهير الرياضية المحبة للكرة والوطن بعد خسارتين مؤلمتين في الجولتين الاولى والثانية امام كل من جنوب افريقيا والكنغو برازفيل.
بامكان اولادنا اذا ارادوا المضي قدما في التصفيات وحجز مكان لهم في النهائيات ان يحافظوا على المستوى الذي قدموه أمس ويكرروا فوزهم على النسور الاربعاء المقبل.
اصبحت نتيجة مباراة نيجيريا المقبلة في الجولة الرابعة للتصفيات والمقرر لها يوم 15 اكتوبر المقبل بنيجيريا، هي التي ستحدد مصير السودان في التصفيات.
الفوز في مباراة الاربعاء ان تحقق، سيعني ضرب عصفورين بحجر واحد، الاول قتل امل نيجيريا في المنافسة، والثاني تعزيز موقف السودان في المجموعة الاولى.
المنتخب النيجيري الذي شاهدناه امس عادي جدا، ويمكن هزيمته في عقر داره، اذا لعب اولادنا بنفس القوة والروح التي ظهروا بها امس في ستاد الخرطوم.
صحيح ان منتخب النسور يضم لاعبين كبار ينتمي اغلبهم لاندية عريقة ومعروفة وصاحبة انجازات في الدوريات الاوروبية، لكن منتخبنا يضم في صفوفه رجال.
قال رجال المدرب مازدا كلمتهم أمس، وتفوقوا على نجوم الدوري الاسباني والانجليزي والبرتغالي، وهلم جرا، واصبحوا حديث الفضائيات والصحف العالمية والمواقع الالكترونية.
نطحة بكري المدينة القوية التي جاء منها هدف الفوز حركت مدرجات الخرطوم، وهزت قلوب النيجيريين، وسبحت في اسافير مواقع التواصل الاجتماعي وزادت الضغط على الكاردينال.
هدف مجنون من لاعب مجنون، ومع ذلك يقول رئيس ناديه: لن نجدد معه، اذا لم يوافق على عرضنا، ولن نمانع في توصيله الى باب النادي الذي يرغب في التوقيع له.
كل اندية العالم تبحث عن اللاعبين المميزين والموهوبين، وبصفة خاصة عن الهدافين امثال بكري، وهي مستعدة لتدفع في مقابل تسجيلهم ملايين الدولارات وليس الجنيهات.
كنا ننتظر من الكاردينال الذي بشرنا باحداث نقلة هائلة في فريق كرة القدم بنادي الهلال، ان يبدأ بالتجديد مع الموهوبين واصحاب الخبرة، لا ان يعمل على تطفيشهم.
التفريط في بكري المدينة يا كاردينال، سيكون اسوأ من شطب الدحيش عام 1978، وافظع من تجاهل تسجيل كمال عبدالوهاب في بداية السبعينات، وهو امر ان حدث سيجلب عليك سخط الجماهير الزرقاء.
كل اللاعبين الذين دفع بهم المدرب مازدا في مباراة أمس كانوا عند حسن الظن بهم، وحتى مهند الطاهر الغائب عن مشاركة ناديه الهلال لفترة طويلة لعب افضل مبارياته.
لعب مهند الكرة التي جاء منها هدف الفوز الوحيد بطريقة رائعة الى الطاهر الحاج في مكان مريح بالجهة اليمنى قبل ان يعكسها الاخير امام المرمى في راس العقرب الذي عالجها بقوة.
اثبت فارس انه من افضل اللاعبين الذين يجيدون اللعب في الطرف الايسر، وقدم الريح علي وعماري مباراة كبيرة في الوسط برفقة المعلم الشغيل.
ظهر متوسط الدفاع (علي جعفر وامير كمال) مهزوزا في بداية المباراة، وكان يمكن ان ندفع ثمن اهتزازهما غاليا، لولا رعونة مهاجمي المنتخب النيجيري.
لكن الثنائي تالق في الشوط الثاني واستفادا من اخطاء الشوط الاول بعد ان خف الضغط عليهما، جراء التعديلات التي اجراها مازدا في طريقة اللعب بالزام الشغيل وعماري البقاء بالقرب منهما.
اما المعز محجوب فقد شكل صمام امان للصقور، ونجح في صد اغلب الكرات المباشرة، وافسد العديد من الهجمات الخطرة بحضوره اللافت ويقظته وفدائيته.
وقد كان لتالق المعز وثباته بين الخشبات الثلاث، دور في اعادة الثقة لقلبي الدفاع، وتطمين البقية ، وهو ما ساهم ابعاد الخطر عن مرمانا اغلب فترات الشوط الثاني.
لا بد ان نحيي المدرب مازدا على صموده، ومن حقه علينا ان نقدم له التهنئة مثنى وثلاث ورباع على النتيجة الايجابية والفوز الغالي الذي تحقق، وكذلك على اختياراته الموفقة.
لكننا نأمل منه انه يعمل من اليوم ، على تجهيز الاولاد بصورة افضل ، ووضع التكتيك المناسب لمباراة الجولة الرابعة خصوصا وانها ستقام بعد اربعة ايام فقط.
ونتطلع من منتخبنا الوطني ان يواصل صحوته، ويعمل على كسب مباريات المتبقية،، لضمان الحصول على بطاقة التاهل عن المجموعة.
ونأمل ان يكون الانتصار الذي تحقق امس ، محفزا للدولة لكي تضاعف من دعمها واهتمامها ، وسبيلا للشركات والمؤسسات الوطنية ورجال الاعمال ، لتقديم ما تيسر لهم من ذهب ومال.
وداعية : اليوم أمر ، وغدا ايضا أمر.
Rawa_60@yahoo.com
نجح منتخبنا الوطني لكرة القدم امس في تحقيق الفوز على ضيفه النيجيري بهدف راسي جميل لبكري المدينة، وجدد امله في التاهل لنهائيات امم افريقيا 2015.
داوى الصقور جراحهم، واعادوا البسمة للجماهير الرياضية المحبة للكرة والوطن بعد خسارتين مؤلمتين في الجولتين الاولى والثانية امام كل من جنوب افريقيا والكنغو برازفيل.
بامكان اولادنا اذا ارادوا المضي قدما في التصفيات وحجز مكان لهم في النهائيات ان يحافظوا على المستوى الذي قدموه أمس ويكرروا فوزهم على النسور الاربعاء المقبل.
اصبحت نتيجة مباراة نيجيريا المقبلة في الجولة الرابعة للتصفيات والمقرر لها يوم 15 اكتوبر المقبل بنيجيريا، هي التي ستحدد مصير السودان في التصفيات.
الفوز في مباراة الاربعاء ان تحقق، سيعني ضرب عصفورين بحجر واحد، الاول قتل امل نيجيريا في المنافسة، والثاني تعزيز موقف السودان في المجموعة الاولى.
المنتخب النيجيري الذي شاهدناه امس عادي جدا، ويمكن هزيمته في عقر داره، اذا لعب اولادنا بنفس القوة والروح التي ظهروا بها امس في ستاد الخرطوم.
صحيح ان منتخب النسور يضم لاعبين كبار ينتمي اغلبهم لاندية عريقة ومعروفة وصاحبة انجازات في الدوريات الاوروبية، لكن منتخبنا يضم في صفوفه رجال.
قال رجال المدرب مازدا كلمتهم أمس، وتفوقوا على نجوم الدوري الاسباني والانجليزي والبرتغالي، وهلم جرا، واصبحوا حديث الفضائيات والصحف العالمية والمواقع الالكترونية.
نطحة بكري المدينة القوية التي جاء منها هدف الفوز حركت مدرجات الخرطوم، وهزت قلوب النيجيريين، وسبحت في اسافير مواقع التواصل الاجتماعي وزادت الضغط على الكاردينال.
هدف مجنون من لاعب مجنون، ومع ذلك يقول رئيس ناديه: لن نجدد معه، اذا لم يوافق على عرضنا، ولن نمانع في توصيله الى باب النادي الذي يرغب في التوقيع له.
كل اندية العالم تبحث عن اللاعبين المميزين والموهوبين، وبصفة خاصة عن الهدافين امثال بكري، وهي مستعدة لتدفع في مقابل تسجيلهم ملايين الدولارات وليس الجنيهات.
كنا ننتظر من الكاردينال الذي بشرنا باحداث نقلة هائلة في فريق كرة القدم بنادي الهلال، ان يبدأ بالتجديد مع الموهوبين واصحاب الخبرة، لا ان يعمل على تطفيشهم.
التفريط في بكري المدينة يا كاردينال، سيكون اسوأ من شطب الدحيش عام 1978، وافظع من تجاهل تسجيل كمال عبدالوهاب في بداية السبعينات، وهو امر ان حدث سيجلب عليك سخط الجماهير الزرقاء.
كل اللاعبين الذين دفع بهم المدرب مازدا في مباراة أمس كانوا عند حسن الظن بهم، وحتى مهند الطاهر الغائب عن مشاركة ناديه الهلال لفترة طويلة لعب افضل مبارياته.
لعب مهند الكرة التي جاء منها هدف الفوز الوحيد بطريقة رائعة الى الطاهر الحاج في مكان مريح بالجهة اليمنى قبل ان يعكسها الاخير امام المرمى في راس العقرب الذي عالجها بقوة.
اثبت فارس انه من افضل اللاعبين الذين يجيدون اللعب في الطرف الايسر، وقدم الريح علي وعماري مباراة كبيرة في الوسط برفقة المعلم الشغيل.
ظهر متوسط الدفاع (علي جعفر وامير كمال) مهزوزا في بداية المباراة، وكان يمكن ان ندفع ثمن اهتزازهما غاليا، لولا رعونة مهاجمي المنتخب النيجيري.
لكن الثنائي تالق في الشوط الثاني واستفادا من اخطاء الشوط الاول بعد ان خف الضغط عليهما، جراء التعديلات التي اجراها مازدا في طريقة اللعب بالزام الشغيل وعماري البقاء بالقرب منهما.
اما المعز محجوب فقد شكل صمام امان للصقور، ونجح في صد اغلب الكرات المباشرة، وافسد العديد من الهجمات الخطرة بحضوره اللافت ويقظته وفدائيته.
وقد كان لتالق المعز وثباته بين الخشبات الثلاث، دور في اعادة الثقة لقلبي الدفاع، وتطمين البقية ، وهو ما ساهم ابعاد الخطر عن مرمانا اغلب فترات الشوط الثاني.
لا بد ان نحيي المدرب مازدا على صموده، ومن حقه علينا ان نقدم له التهنئة مثنى وثلاث ورباع على النتيجة الايجابية والفوز الغالي الذي تحقق، وكذلك على اختياراته الموفقة.
لكننا نأمل منه انه يعمل من اليوم ، على تجهيز الاولاد بصورة افضل ، ووضع التكتيك المناسب لمباراة الجولة الرابعة خصوصا وانها ستقام بعد اربعة ايام فقط.
ونتطلع من منتخبنا الوطني ان يواصل صحوته، ويعمل على كسب مباريات المتبقية،، لضمان الحصول على بطاقة التاهل عن المجموعة.
ونأمل ان يكون الانتصار الذي تحقق امس ، محفزا للدولة لكي تضاعف من دعمها واهتمامها ، وسبيلا للشركات والمؤسسات الوطنية ورجال الاعمال ، لتقديم ما تيسر لهم من ذهب ومال.
وداعية : اليوم أمر ، وغدا ايضا أمر.
Rawa_60@yahoo.com
التطبيل للفريق القومي غير مبرر. ظهر الفريق باداء مهزوز ولولا رعونه النيجيريين لحسمت المباراه من اول عشره دقائق. دفاع ضعيف خاصه علي جعفر والريح ووسط تائه لايقوي علي لعب تمريرتين مع بعض وتقول لي ابدعوا. ثبت بالدليل القاطع عشوائيه ماذدا في الاختيارات وطريقه اللعب. كيف يجلس مجاهد اهلي شندي ويلعب مهند وامير كمال الراسو دايش كل المباراه. يوم الاربعاء الجاي حتشوف كلامي دا وياريت تقيف علي التلاته
لا وألف لا على أسلوب الضغط الابتزاز باسم الجماهير.
ولو حضرتها اكيد ضعف النظر منعك من مشاهده الجسر المنيع امير كمال والثابت
على جعفر ولكن حقدك ع اللون الاحمر يمنع حنجرتك من الاعتراف
بدلاله البوست عن امير وميكيل فى عناوين صحيفك .