عقب الإجتماع الأخير لمجلس إدارة اللجنة الاولمبية السودانية الذي شهد هجوما عنيفا على سياسات اللجنة في الفترة الأخيرة ضاق ( الكبير أوي ) من الإنتقادات التي وجهت إليه فما كان منه إلا وأن إلتفت للذي على يمينه قائلا ( الزول ده حنقص ليهو في إنتخاباته ) وبالفعل بدأ في تنفيذ ما وعد به وفجأة وبدون سابق مقدمات وخلال خمسة أيام فقط أصبح للهوكي الذي بدأت إجراءات عموميته ( شنة ورنة ) وبدأنا نشهد التحركات المريبة تجاه الولايات والأندية مصحوبة بإغراءات مالية كبيرة لم يحدث للهوكي أن شهدها من قبل حتى أيام المرحوم رجل الأعمال طه الروبي ورصدنا تدخلات غير أخلاقية ولا تشبه الرياضة من بعض أعضاء الإتحادات الرياضية الذين لا ناقة لهم ولاجمل في هذه الإنتخابات ثم شهدنا (العقرب السورية ) تضحك ضحكتها الخبيثة حتى بانت نواجزها بعد أن أكملت مهمتها الولائية بنجاح وبالتالي أصبح حلمها بكرسي الأكاديمية ( فركة كعب ) وأسوأ ما في الأمر تهديد المرشح لمنصب السكرتير الدكتور أحمد أدم حيث تلقى إتصالا هاتفيا من شخص ( ما ) عرف إسمه مسبوقا برتبة عسكرية وطالبه بإحضار ما عنده من تفوضيات وإلا سيقوم بإرسال ( موتر ) إليه في منزله بالدخينات ومن المؤسف أن بعض منسوبي الأجهزة النظامية تركوا مهاهم وتفرغوا لتهديد الرياضين وهذا بمثابة رسالة للجهات المسؤولة للتقصي والتحري حول هذا الأمر الخطير. ما يحدث في إنتخابات الهوكي هو نتيجة للصراعات داخل اللجنة الأولمبية التي تحولت الى شلليات تجمعها المصالح الخاصة وأصبحت اللجنة للأسف الشديد تؤجج نيران الخلاف وبدلا من أن تجمع شمل الرياضة أصبحت تفرق ، ما يدعوا للإستغراب هو أنه كيف لرجل في قامة الإعلامي كمال حامد بكل تاريخه الطويل يرضى إستخدامه كأداة ومخلب قط من قبل البعض في هذا الصراع بعد أن تم ترشيحه لمنصب السكرتير لإتحاد الهوكي وكلنا يعلم أن الاستاذ كمال حامد لا علاقة له بهذا المنشط ولم نسمع به يوما من ممارسي هذه الرياضة وحتى عندما كان مسؤولا عن برنامج عالم الرياضة التلفزيوني لا نتذكر أن برنامجه تحدث يوما عن هذا المنشط وكان يمكن للمسألة أن تكون ( مبلوعة شوية ) لو أنه نزل ضمن قائمة كاملة ولكن أن يترشح في منصب السكرتير وبدون رئيس أو نائب رئيس فهذا أمر يدعوا للريبة والشكوك ولكم أن تعلموا أن الهوكي حتى قبل يوم من الترشيح كان يبحث عن نائب رئيس وأمين مال ولو أن أستاذنا كمال حامد جاء بالدرب العديل لتم إستقباله بالاحضان في المنشط. قد يكون كمال حامد كإعلامي مميز جدا وبلغت شهرته ما بلغت ولكنه كإداري رياضي وبحسب وجهة نظرنا نعتقد أنه فشل بدرجة الإمتياز حيث أن له تجربة في إتحاد اليد وأكد عدد من منسوبي المنشط من خلال أحد المؤتمرات الصحفية بمجمع الاسرة وأمام عدد كبير من الزملاء والزميلات أن عضو الإتحاد كمال حامد لايحضر إلا المناسبات التي يحضرها رئيس الإتحاد آنذاك كمال حسن سفير السودان السابق بمصر وذلك بعد أن وجه كاتب هذه السطور سؤالا عن سبب غياب الإتحاد إعلاميا في وجود أستاذنا كمال حامد .
في الوقت الذي يتم فيه تكريم البروفسير كمال حامد شداد القامة والهامة والخبير الرياضي الدولي بأرفع الأوسمة والشهادات من اللجنة الأولمبية الدولية لا زال ( أنداده ) موغلين في المحلية يخططون ويحيكون المؤامرات ويقاتلون من أجل ( كرسي ) في اللجنة الأولمبية .
نعتقد أن إتحاد التجديف من الإتحادات الناجحة ولكن يجب على رئيس الإتحاد عبد الرحيم حمد فرض المزيد من الإنضباط على بعض منسوبي إتحاده وذلك حتى لايكسب عداوات قد تكلفه هدم كل ما بناه وشيده في الإتحاد داخليا وخارجيا
يا وزير الشباب والرياضة أخبار لجنة تقصي الحقائق في تزوير شهادات مدربين رفع الأثقال شنوو؟؟
