الراجفون يترجلون
الرجفة حالة نادرة تصيب عدد من الراجفين في حالات عدم الثقة التي تنتاب البعض منهم بسبب حالة الوهن والضعف التي تعتري صفوف الفريق الذي ينتمون اليه ولعل حالات الرجفة التي تضرب بأطنابها في قلوب ومحبي ومريدي عشاق الاحمر الوهاج من مشجعي الوصيف الدائم قبل موقعة العاشر من سبتمبر المرتقبة . لعل حالات الرجفة التي نلحظها في عيونهم وحركاتهم وسكناتهم بل وفي مجاهرتهم الصريحة في كل المنتديات والتجمعات التي يلتقون فيها حيث يعبروا عن مخاوفهم ورجفتهم من موقعة العاشر من سبتمبر بل أن البعض منهم يؤكد بأن الكارثة لامحالة ستحل بديار الوصيف الدائم . ولعل حالات الرجفة تلك قد فاقت وبمراحل عديدة حالات الرجفة العابرة التي تنتاب زميلنا العزيز الهلالي القح المصادم عبد المولى الصديق صاحب القلم الانيق والعبارات السلسة فهو تنابه في بعض الاحايين حالات عابرة من الرجفة ليس خوفا من منازلة الوصيف الدائم والذي نعرف جيدا حدود أمكانياته ونقاط ضعفه وماأكثرها ولكن خوفا من لاعبي الهلال على انفسهم فهم في بعض المباريات يكونوا اعداء لانفسهم ومن هنا تاتي الرجفة التي تنتباب حبيب جماهير الهلال الاستاذ الحبوب عبد المولى الصديق صاحب اليراع الذي لاينضب معينه أبدا فتكون تلك العداوة النفسية سببا مباشرا في فقدان الهلال لعدد من المباريات الدورية وغيرها وهو الامر الذي لانتمنى حدوثه في موقعة الوصيف حتى لاتخرج علينا جماهير الوصيف بتلك العبارات الممجوجة التي اعتادت أن تطلقها عقب كل فوز تحققه على الهلال الاعظم بحكم ان فوزهم علينا لايأتي إلا بعد ولادة متعسرة وسنين عجاف يكونوا قد ذاقوا فيها ويلات الهزيمة والعذاب والإنكسار وحقيقة فأن الرجفة التي تصاحب جماهير الوصيف هذه الأيام تجعلنا نضع ايدينا على قلوبنا خوفا من ان ينقلب السحر على الساحر فتأتي الرجفة عكسية وندفع اوزارها ولكننا واثقين من سطوة نجومنا وجبروتهم عندما يواجهون وصيف الوصفاء فهم يتعاملون معه بحجم القوة التي يتمتع بها وهي قوة واهنة لاتقوى على الصمود امام قوة هلال الملايين ونجومه الأفذاذ وعليه أستطيع أن أقول بأن الرجفة ستستمر في صفوف مشجعي الفريق الأصفر إلى أن يعلن الحكم صافرة النهاية للقاء سيد البلد بأشهر الوصفاء وهي نهاية سعيدة دون شك ستعيد ذكرى ثنائية سادومبا في مرمى ولدنا الحارس الرجافة الاكبر اكرم الهادي سليم إن لم تكن هنالك اضافات أخرى تجعل الهزيمة بجلاجل لتتحدث بذكرها الركبان .
في .... كلمات
ــــــــــــــــــــــ
ـــ الحارس الكسير المنهزم اكرم الهادي قال في لغة خجولة بأن زميله الحارس محمد كمال هو الاكثر جاهزية لحماية العرين في لقاء سيد البلد القادم وشدد على انه لايستطيع ان ياخذ مكان محمد كمال لانه هو من يواظب على حماية العرين في الاونة الاخيرة كلام عقل ياكابتن وكده أحسن ليك تتوارى خلف الصفوف لأنك عارف انه محمد كمال سيكون كبش فداء بعد ان سلخ سادومبا جلدك وفضحك على روؤس الأشهاد فرفر تاني !
ـــ حتى كتابة هذه الأسطر لاندري هل سيفرض علينا المستر كامبوس الحارس المتمرد المعز محجوب كحارس اساسي في لقاء الوصيفاب أم انه سيمتلك الشجاعة ويدفع بالحارس الشاب عبد الرحمن الدعيع كبديل مقنع للمعز ولو ان كامبوس العائد من الرحلة السياحية المجانية لتركيا قد اصر على وجود المعز في هذه المباراة فليكن على استعداد لتحمل تبعات تلك المغامرة غير المحمودة العواقب .
ـــ احذر الامبراطور فيصل الحكيم رئيس هيئة التحكيم المركزية في الاتحاد السودان من مغبة الدفع بحكم لونيته معروفة للجميع ليقود هذه المباراة الحساسة ولابد له من ان يدفع بالحكم القادر على الخروج بها إلى بر الامان حتى لو كان من جنوب السودان المهم ان يكون قوي الشخصية يمتلك ناصية القرار ولديه الشجاعة لكبح جماح الجزارين في الفرق الحمراء والذين أعتادوا أن يلعبوا على أجسام لاعبي الهلال لتخويفهم والحد من خطورتهم كما نحذر من وجود اي حكم مريخي في اللقاء حتى لا تكون الإشارة الخضراء مضاءة لنجوم الورق في فريق المريخ ليعيثوا في الملعب فسادا وركلا وضربا وخرمجة واليك اعني فاسمعي ياجارة .
ــ الكاتب المريخي داود عبد الحق محمد آدم أبن عمتي العزيزة أقول له أنت الىن مصنف من بين كتاب هذه المطبوعة الأنيقة كفر ووتر ككاتب له قرائه وله اسهاماته فلا تتعامل بعقلية المشجعين الكومبارس من الجالسين على مقاعد التيرسو في الدرجة الثانية يجب أن تترفع اخي دأود عن مثل هذه الترهات وتعمل على الكتابة المفيدة والموضوعية بعيدا عن التهاتر وحرق البخور وعبادة الافراد ولاتجبرني على الخروج عن حدود اللياقة الصحفية وسيبك من حكاية عمو بتاعة المشجعين السذج دية وبلاش تستفزني بعبارة إن عدتم عدنا فالكلمة كبيرة عليك ورحم الله أمري عرف قدر نفسه .
ــ لو لعب كاريكا مهاجم الهلال التعبان الفتران في خط الهجوم الهلالي في لقاء الوصيف المرتقب فستكون هذه طعنة نجلاء لجماهير الهلال التي باتت تتشأم من تواجد هذا اللاعب الكلاسيكي والذي يلعب بطريقة باردة ومميتة تجعل المشاهد يشعر بالغثيان ويحتاج إلى ان يحمل معه في جيبه عدد من المسكنات لكي يحتاط من كل الترهات التي يصيبه بها هذا الفتى الذي أرى انه قد جاء في الزمن الخاطئ لهلال الملايين .
ـــ لو أفتقدنا لعلاء الدين يوسف في اللقاء القادم فسوف يكون الامر محرج جدا لزميله المعلم عمر بخيت حيث ستكون المسئولية عليه مضاعفة في منطقة المحور وهو يواجه عتاولة المريخ الذين لاينفع معهم سوى العين الحمراء التي عادة مايشهرها في وجوههم النجم الحمش علاء الدين يوسف ونرجو من الله ان يمن عليه بكامل الشفاء لكي يمارس دوره بكل اتقان في إيقاف عنترية بعض نجوم المريخ الذين يكملون الناقصة بالقوة والعنترية الجوفاء .
فاصلة اخيرة
ــــــــــــــــــــ
التعازي الحارة نسوقها لاخي وصديق عمري الهلالي الغيور الاخ الأنسان محمود على احمد ((أبو طارق)) في وفاة المغفور لها بأذن الله والدته الرءوم التي لبت نداء ربها في مدينة عطبرة عاصمة الحديد والنار إثر علة لم تمهلها طويلا والتعازي موصولة لأخوته عامر وحمد وحسن ولاصهارهم اسحاق يوسف وياسر وفيصل وخضر وانا لله وانا اليه راجعون للفقيدة الرحمة ولمحمود واشقائه وأصهاره حسن العزاء
الرجفة حالة نادرة تصيب عدد من الراجفين في حالات عدم الثقة التي تنتاب البعض منهم بسبب حالة الوهن والضعف التي تعتري صفوف الفريق الذي ينتمون اليه ولعل حالات الرجفة التي تضرب بأطنابها في قلوب ومحبي ومريدي عشاق الاحمر الوهاج من مشجعي الوصيف الدائم قبل موقعة العاشر من سبتمبر المرتقبة . لعل حالات الرجفة التي نلحظها في عيونهم وحركاتهم وسكناتهم بل وفي مجاهرتهم الصريحة في كل المنتديات والتجمعات التي يلتقون فيها حيث يعبروا عن مخاوفهم ورجفتهم من موقعة العاشر من سبتمبر بل أن البعض منهم يؤكد بأن الكارثة لامحالة ستحل بديار الوصيف الدائم . ولعل حالات الرجفة تلك قد فاقت وبمراحل عديدة حالات الرجفة العابرة التي تنتاب زميلنا العزيز الهلالي القح المصادم عبد المولى الصديق صاحب القلم الانيق والعبارات السلسة فهو تنابه في بعض الاحايين حالات عابرة من الرجفة ليس خوفا من منازلة الوصيف الدائم والذي نعرف جيدا حدود أمكانياته ونقاط ضعفه وماأكثرها ولكن خوفا من لاعبي الهلال على انفسهم فهم في بعض المباريات يكونوا اعداء لانفسهم ومن هنا تاتي الرجفة التي تنتباب حبيب جماهير الهلال الاستاذ الحبوب عبد المولى الصديق صاحب اليراع الذي لاينضب معينه أبدا فتكون تلك العداوة النفسية سببا مباشرا في فقدان الهلال لعدد من المباريات الدورية وغيرها وهو الامر الذي لانتمنى حدوثه في موقعة الوصيف حتى لاتخرج علينا جماهير الوصيف بتلك العبارات الممجوجة التي اعتادت أن تطلقها عقب كل فوز تحققه على الهلال الاعظم بحكم ان فوزهم علينا لايأتي إلا بعد ولادة متعسرة وسنين عجاف يكونوا قد ذاقوا فيها ويلات الهزيمة والعذاب والإنكسار وحقيقة فأن الرجفة التي تصاحب جماهير الوصيف هذه الأيام تجعلنا نضع ايدينا على قلوبنا خوفا من ان ينقلب السحر على الساحر فتأتي الرجفة عكسية وندفع اوزارها ولكننا واثقين من سطوة نجومنا وجبروتهم عندما يواجهون وصيف الوصفاء فهم يتعاملون معه بحجم القوة التي يتمتع بها وهي قوة واهنة لاتقوى على الصمود امام قوة هلال الملايين ونجومه الأفذاذ وعليه أستطيع أن أقول بأن الرجفة ستستمر في صفوف مشجعي الفريق الأصفر إلى أن يعلن الحكم صافرة النهاية للقاء سيد البلد بأشهر الوصفاء وهي نهاية سعيدة دون شك ستعيد ذكرى ثنائية سادومبا في مرمى ولدنا الحارس الرجافة الاكبر اكرم الهادي سليم إن لم تكن هنالك اضافات أخرى تجعل الهزيمة بجلاجل لتتحدث بذكرها الركبان .
في .... كلمات
ــــــــــــــــــــــ
ـــ الحارس الكسير المنهزم اكرم الهادي قال في لغة خجولة بأن زميله الحارس محمد كمال هو الاكثر جاهزية لحماية العرين في لقاء سيد البلد القادم وشدد على انه لايستطيع ان ياخذ مكان محمد كمال لانه هو من يواظب على حماية العرين في الاونة الاخيرة كلام عقل ياكابتن وكده أحسن ليك تتوارى خلف الصفوف لأنك عارف انه محمد كمال سيكون كبش فداء بعد ان سلخ سادومبا جلدك وفضحك على روؤس الأشهاد فرفر تاني !
ـــ حتى كتابة هذه الأسطر لاندري هل سيفرض علينا المستر كامبوس الحارس المتمرد المعز محجوب كحارس اساسي في لقاء الوصيفاب أم انه سيمتلك الشجاعة ويدفع بالحارس الشاب عبد الرحمن الدعيع كبديل مقنع للمعز ولو ان كامبوس العائد من الرحلة السياحية المجانية لتركيا قد اصر على وجود المعز في هذه المباراة فليكن على استعداد لتحمل تبعات تلك المغامرة غير المحمودة العواقب .
ـــ احذر الامبراطور فيصل الحكيم رئيس هيئة التحكيم المركزية في الاتحاد السودان من مغبة الدفع بحكم لونيته معروفة للجميع ليقود هذه المباراة الحساسة ولابد له من ان يدفع بالحكم القادر على الخروج بها إلى بر الامان حتى لو كان من جنوب السودان المهم ان يكون قوي الشخصية يمتلك ناصية القرار ولديه الشجاعة لكبح جماح الجزارين في الفرق الحمراء والذين أعتادوا أن يلعبوا على أجسام لاعبي الهلال لتخويفهم والحد من خطورتهم كما نحذر من وجود اي حكم مريخي في اللقاء حتى لا تكون الإشارة الخضراء مضاءة لنجوم الورق في فريق المريخ ليعيثوا في الملعب فسادا وركلا وضربا وخرمجة واليك اعني فاسمعي ياجارة .
ــ الكاتب المريخي داود عبد الحق محمد آدم أبن عمتي العزيزة أقول له أنت الىن مصنف من بين كتاب هذه المطبوعة الأنيقة كفر ووتر ككاتب له قرائه وله اسهاماته فلا تتعامل بعقلية المشجعين الكومبارس من الجالسين على مقاعد التيرسو في الدرجة الثانية يجب أن تترفع اخي دأود عن مثل هذه الترهات وتعمل على الكتابة المفيدة والموضوعية بعيدا عن التهاتر وحرق البخور وعبادة الافراد ولاتجبرني على الخروج عن حدود اللياقة الصحفية وسيبك من حكاية عمو بتاعة المشجعين السذج دية وبلاش تستفزني بعبارة إن عدتم عدنا فالكلمة كبيرة عليك ورحم الله أمري عرف قدر نفسه .
ــ لو لعب كاريكا مهاجم الهلال التعبان الفتران في خط الهجوم الهلالي في لقاء الوصيف المرتقب فستكون هذه طعنة نجلاء لجماهير الهلال التي باتت تتشأم من تواجد هذا اللاعب الكلاسيكي والذي يلعب بطريقة باردة ومميتة تجعل المشاهد يشعر بالغثيان ويحتاج إلى ان يحمل معه في جيبه عدد من المسكنات لكي يحتاط من كل الترهات التي يصيبه بها هذا الفتى الذي أرى انه قد جاء في الزمن الخاطئ لهلال الملايين .
ـــ لو أفتقدنا لعلاء الدين يوسف في اللقاء القادم فسوف يكون الامر محرج جدا لزميله المعلم عمر بخيت حيث ستكون المسئولية عليه مضاعفة في منطقة المحور وهو يواجه عتاولة المريخ الذين لاينفع معهم سوى العين الحمراء التي عادة مايشهرها في وجوههم النجم الحمش علاء الدين يوسف ونرجو من الله ان يمن عليه بكامل الشفاء لكي يمارس دوره بكل اتقان في إيقاف عنترية بعض نجوم المريخ الذين يكملون الناقصة بالقوة والعنترية الجوفاء .
فاصلة اخيرة
ــــــــــــــــــــ
التعازي الحارة نسوقها لاخي وصديق عمري الهلالي الغيور الاخ الأنسان محمود على احمد ((أبو طارق)) في وفاة المغفور لها بأذن الله والدته الرءوم التي لبت نداء ربها في مدينة عطبرة عاصمة الحديد والنار إثر علة لم تمهلها طويلا والتعازي موصولة لأخوته عامر وحمد وحسن ولاصهارهم اسحاق يوسف وياسر وفيصل وخضر وانا لله وانا اليه راجعون للفقيدة الرحمة ولمحمود واشقائه وأصهاره حسن العزاء