حروف كروية
في انتظار الاعلام المصري
* سعادة كبيرة عمت الشعب السوداني عامة والقيادة المصرية ممثلة في سعادة الرئيس محمد حسني مبارك وهو يرسل وزير خارجيته أحمد أبو القيط ورئيس جهاز الأمن والمخابرات لتقديم إعتذار لما أصابنا من رشاش عبر القنوات المصرية علي خلفية أحداث مباراة مصر والجزائر فأزالت الرسالة كل ماعلق بالنفوس وأكدت تقدير القيادة المصرية للشعب السوداني.
* ولهذا نطالب الإعلام المصري عامة والفضائي علي وجه الخصوص تقديم مبادرة مماثلة بأن يأتي وفد إلى السودان ليقف بنفسه على الحقيقة بعد أن شوهوا صورتنا في وجه العالم وهم يؤلفون روايات ومسرحيات كان أبطالها الفنان محمد فؤاد الذي أساء للفن قبل أن يسيئ إلى نفسه وقد كشفه الذين كانوا بجواره في المطعم الذي ذهب إليه لتدخين الشيشة وليس ليخبئ نفسه فيه.
* نريد أن يأتي الأستاذ إبراهيم حجازي ليرى السودان البلد العربي الوحيد الذي لم يزره في حياته ليعلم أي ذنب كبير ارتكبه في حق أشرف الشعوب وأغلى الأوطان وليعلم أنه وقع في فخ أفقده مصداقيته وأفقد برنامجه كل مشاهديه من السودان.
* نريد أن يأتي دكتور علاء صادق الذي افتقد المصداقية وهو أكثر الإعلاميين المصريين معرفة بالسودان وشعب السودان ليعتذر بنفسه عن الكلمات الجارحة التي رددها وهو يقول (منو لله الذي اختار السودان وأن التاريخ لن يرحمه) ليعرف الدور الذي قام به الأمن السوداني في المحافظة علي حياة المصريين القادمين من مصر أو المقيمين في السودان ولو كانت هذه المباراة مقامة في أي بلد غير السودان لحدثت كارثة.
* نريد أن يأتي خالد الغندور ليعرف أن الشعب السوداني مثقف أكثر منه وأن أي طفل رضيع يعرف أين يلعب اللاعب محمد أبوتريكة بعد أن قال بسخرية في لقاء في برنامج الكوورة مع دريم (إن الشعب السودان بسيط تلقى الواحد رافع علم الجزائر ويردد أبوتريكة أبوتريكة) ونقول له يمكن أن يكون الشعب السوداني لا يعرف الغندور لأنه لم يترك بصمة على فريق الزمالك ولا المنتخب ولكن أبوتريكة نجم تشرف بالصعود إلى منصات التتويج الأفريقي والدولي مع الأهلي والمنتخب وقدم من المبادرات الخيرية ماجعل اسمه على لسان حتى الذين لا يعرفون كرة القدم.
* نريد بل نطالب أن يأتي الإعلام المصري للسودان وليس العكس كما قلت للأستاذ يوسف السماني الذي تبنى دعوة الفريق عبد الرجمن سرالختم سفيرنا بمصر والسيد كمال علي ممثل المؤتمر الوطني بالقاهرة والتي تتمثل في دعوة وفد من الصحفيين السودانيين لزيارة القاهرة وقد تلقيت أمس اتصالا من الأستاذ يوسف السماني وتحاورنا في الأمر وتمسكت برأيي وأتفقنا على تأجيل الأمر إلى حين عودة الدكتور محي الدين تيتاوي نقيب الصحفين من الأراضي المقدسة لأن اتحاد الصحفيين هو المعني بالأمر.
* جبرة يجبر كسر( الفيل).
* كأي مواطن ينتمي إلى ولاية الجزيرة سعدت كثيرا بعودة فريق جزيرة الفيل من جديد إلى الأضواء بصعوده عن جدارة واستحقاق للدرجة الممتازة لأنه فريق يملك من الطموح والقاعدة الجماهيرية والإمكانيات ما يؤهله إلى دخول قائمة كبار الأندية السودانية بل حمل راية الوطن في المحافل الخارجية.
* وكما قال مخلص المخلص بعد هبوط الفريق الموسم الماضي إنها إستراحة محارب وبالفعل عاد المحارب ليواصل الدفاع عن شرف الجزيرة الولاية والجزيرة مسقط الرأس لتعم الفرحة قاعدته العريضة ويسعد كل أهل السودان خاصة فرق الممتاز بعودة جزيرة الفيل لأنه الفريق الذي يتعامل مع الرياضة والمنافسة بالأسلوب الشريف، يحترم منافسيه ولا تجد الفرق التي تواجهه في مدني أي مشاكل بعد أن يتوفر لها مناخاً طيباً.
* وزادت سعادتي أن المدرب الذي قاد الفريق لهذا الإنجاز هو الكابتن فاروق جبرة أفضل ظهير أيمن في تاريخ الكرة السودانية أقولها بقناعة رغم احترامي لكل الأجيال وقد أكد أن اللاعب الشاطر يكون أيضا مدرباً شاطراً وقد أثبت فاروق جبرة أنه مدرب شاطر ويكفي أنه صعد بالشمالي الموسم الماضي وصعد بالجزيرة هذا الموسم.
* تحقق الصعود ولكن يجب الإستعداد لدعم الفريق بلاعبين مميزين ليحافظ على مكانه وينافس على المراكز المتقدمة ولا أعتقد أن هناك مشكلة في وجود أقطاب النادي والسيد مخلص ابن النادي البار الذي يعتبر كلمة السر في نجاح الفريق.
* فاروق جبرة أخصائي شاطر جبر كسر الفيل.
حروف خاصة
* بدأ تيرموميتر حمى القمة الإرتفاع بين محبي الهلال والمريخ وبدأ اللاعبون يمارسون الضغوط على الإدارات من أجل استلام المتأخرات ولن يجد الإداري غير الاستجابة.
* المريخ أكثر هدوءاً بعد أن خسر اللقب ولا تفرق معه الخسارة لأنها لا تغير شيئاً ولكن الهلال على أعصابه خوفاً من هزيمة تشوه الصورة.
* مباراة خاصة بين كلتشي وكاريكا على لقب الهداف والأول وهي المباراة الحقيقة لأن للهدف فرحتان فرحة كونه في شباك فريق طرف قمة وفرحة لأنه يقوده إلى اللقب.
* ظروف العيد في الجزيرة والإرتباطات بمناسبات أسرية حرمتني من حضور زواج الدكتور أحمد طه علي البشير الذي كان كما علمت مؤتمراً يؤكد مكانة والده السيد طه علي البشير الإجتماعية والرياضية ألف مبروك وبالرفاه والبنين.
الصدى
في انتظار الاعلام المصري
* سعادة كبيرة عمت الشعب السوداني عامة والقيادة المصرية ممثلة في سعادة الرئيس محمد حسني مبارك وهو يرسل وزير خارجيته أحمد أبو القيط ورئيس جهاز الأمن والمخابرات لتقديم إعتذار لما أصابنا من رشاش عبر القنوات المصرية علي خلفية أحداث مباراة مصر والجزائر فأزالت الرسالة كل ماعلق بالنفوس وأكدت تقدير القيادة المصرية للشعب السوداني.
* ولهذا نطالب الإعلام المصري عامة والفضائي علي وجه الخصوص تقديم مبادرة مماثلة بأن يأتي وفد إلى السودان ليقف بنفسه على الحقيقة بعد أن شوهوا صورتنا في وجه العالم وهم يؤلفون روايات ومسرحيات كان أبطالها الفنان محمد فؤاد الذي أساء للفن قبل أن يسيئ إلى نفسه وقد كشفه الذين كانوا بجواره في المطعم الذي ذهب إليه لتدخين الشيشة وليس ليخبئ نفسه فيه.
* نريد أن يأتي الأستاذ إبراهيم حجازي ليرى السودان البلد العربي الوحيد الذي لم يزره في حياته ليعلم أي ذنب كبير ارتكبه في حق أشرف الشعوب وأغلى الأوطان وليعلم أنه وقع في فخ أفقده مصداقيته وأفقد برنامجه كل مشاهديه من السودان.
* نريد أن يأتي دكتور علاء صادق الذي افتقد المصداقية وهو أكثر الإعلاميين المصريين معرفة بالسودان وشعب السودان ليعتذر بنفسه عن الكلمات الجارحة التي رددها وهو يقول (منو لله الذي اختار السودان وأن التاريخ لن يرحمه) ليعرف الدور الذي قام به الأمن السوداني في المحافظة علي حياة المصريين القادمين من مصر أو المقيمين في السودان ولو كانت هذه المباراة مقامة في أي بلد غير السودان لحدثت كارثة.
* نريد أن يأتي خالد الغندور ليعرف أن الشعب السوداني مثقف أكثر منه وأن أي طفل رضيع يعرف أين يلعب اللاعب محمد أبوتريكة بعد أن قال بسخرية في لقاء في برنامج الكوورة مع دريم (إن الشعب السودان بسيط تلقى الواحد رافع علم الجزائر ويردد أبوتريكة أبوتريكة) ونقول له يمكن أن يكون الشعب السوداني لا يعرف الغندور لأنه لم يترك بصمة على فريق الزمالك ولا المنتخب ولكن أبوتريكة نجم تشرف بالصعود إلى منصات التتويج الأفريقي والدولي مع الأهلي والمنتخب وقدم من المبادرات الخيرية ماجعل اسمه على لسان حتى الذين لا يعرفون كرة القدم.
* نريد بل نطالب أن يأتي الإعلام المصري للسودان وليس العكس كما قلت للأستاذ يوسف السماني الذي تبنى دعوة الفريق عبد الرجمن سرالختم سفيرنا بمصر والسيد كمال علي ممثل المؤتمر الوطني بالقاهرة والتي تتمثل في دعوة وفد من الصحفيين السودانيين لزيارة القاهرة وقد تلقيت أمس اتصالا من الأستاذ يوسف السماني وتحاورنا في الأمر وتمسكت برأيي وأتفقنا على تأجيل الأمر إلى حين عودة الدكتور محي الدين تيتاوي نقيب الصحفين من الأراضي المقدسة لأن اتحاد الصحفيين هو المعني بالأمر.
* جبرة يجبر كسر( الفيل).
* كأي مواطن ينتمي إلى ولاية الجزيرة سعدت كثيرا بعودة فريق جزيرة الفيل من جديد إلى الأضواء بصعوده عن جدارة واستحقاق للدرجة الممتازة لأنه فريق يملك من الطموح والقاعدة الجماهيرية والإمكانيات ما يؤهله إلى دخول قائمة كبار الأندية السودانية بل حمل راية الوطن في المحافل الخارجية.
* وكما قال مخلص المخلص بعد هبوط الفريق الموسم الماضي إنها إستراحة محارب وبالفعل عاد المحارب ليواصل الدفاع عن شرف الجزيرة الولاية والجزيرة مسقط الرأس لتعم الفرحة قاعدته العريضة ويسعد كل أهل السودان خاصة فرق الممتاز بعودة جزيرة الفيل لأنه الفريق الذي يتعامل مع الرياضة والمنافسة بالأسلوب الشريف، يحترم منافسيه ولا تجد الفرق التي تواجهه في مدني أي مشاكل بعد أن يتوفر لها مناخاً طيباً.
* وزادت سعادتي أن المدرب الذي قاد الفريق لهذا الإنجاز هو الكابتن فاروق جبرة أفضل ظهير أيمن في تاريخ الكرة السودانية أقولها بقناعة رغم احترامي لكل الأجيال وقد أكد أن اللاعب الشاطر يكون أيضا مدرباً شاطراً وقد أثبت فاروق جبرة أنه مدرب شاطر ويكفي أنه صعد بالشمالي الموسم الماضي وصعد بالجزيرة هذا الموسم.
* تحقق الصعود ولكن يجب الإستعداد لدعم الفريق بلاعبين مميزين ليحافظ على مكانه وينافس على المراكز المتقدمة ولا أعتقد أن هناك مشكلة في وجود أقطاب النادي والسيد مخلص ابن النادي البار الذي يعتبر كلمة السر في نجاح الفريق.
* فاروق جبرة أخصائي شاطر جبر كسر الفيل.
حروف خاصة
* بدأ تيرموميتر حمى القمة الإرتفاع بين محبي الهلال والمريخ وبدأ اللاعبون يمارسون الضغوط على الإدارات من أجل استلام المتأخرات ولن يجد الإداري غير الاستجابة.
* المريخ أكثر هدوءاً بعد أن خسر اللقب ولا تفرق معه الخسارة لأنها لا تغير شيئاً ولكن الهلال على أعصابه خوفاً من هزيمة تشوه الصورة.
* مباراة خاصة بين كلتشي وكاريكا على لقب الهداف والأول وهي المباراة الحقيقة لأن للهدف فرحتان فرحة كونه في شباك فريق طرف قمة وفرحة لأنه يقوده إلى اللقب.
* ظروف العيد في الجزيرة والإرتباطات بمناسبات أسرية حرمتني من حضور زواج الدكتور أحمد طه علي البشير الذي كان كما علمت مؤتمراً يؤكد مكانة والده السيد طه علي البشير الإجتماعية والرياضية ألف مبروك وبالرفاه والبنين.
الصدى
