حدث ماتوقعناه وحذرنا منه ووقعت الفاس في الراس وفقد زعيم الزعماء نقطتبن غاليتين في السباق المحموم لاسترداد اللقب المسروق الذي ذهب بليل بهيم الي اسوار القلعة الحمراء بعد التعادل المهين في مدينة الحديد والنار في مدبنة عطبره امام فريق الاكسبريس المتواضع الذي لم يجرؤ يوما علي الخروج بالتعادل السلبي او الايجابي في ارضه في مدينة العمل والعمال فاذا به يستاسد امام الهلال ويجبره علي التعادل في الرمق الاخير من المباراة لتذهب البطولة هينة لينة طائعة مختارة لعطاشي الارض بلا كبير عناء وبالامس او امس الاول اعاد نجوم الهلال سيناريوهات التعادلات الممله امام فريق الاهلي الخرطومي وعجزوا عن تعزيز الهدف الملعوب الذي احرزه النجم العائد للتالق كاربكا بالتصويبة القوية التي فلتت من بين يدي بهاء الدين بعد ان تلقي اللولبيه المتقنة من الرائع بشه ولان الحلو مايكمل فقد جاء تعاطف عارضة مرمي الاهلي لتحرم النجم كاربكا من اصافة الهدف الثاني الذي كان سيريحنا كثيرا ويقتل الطموحات في نفوس لاعبي الاهلي الخرطومي الذين قاتلوا قتالا شرسا وسدوا كل المنافذ المؤديه الي مرمي بهاء الدين واعتمدوا علي الهجمات المرتدة السريعة التي كشفت دفاع الهلال علي مصراعبه الي ان تمكن لاعبنا المعار كوليبالي من خطف الكرة من امام اللاعب مالك محمد احمد الذي لاادري لما اتي به هذا البرازيلي العاطل وبعد غيبة طويله عن اللعب التنافسي فكان بمثل النشاز الاكبر بين صفوف الفرقة فكان ان خطف كوليبالي الكره من امام مالك وتقدم بها وقدم كره عرضيه مقشره عجز متوسطي الدفاع عن ابطال مفعولها لتجد مصعب عمر المندفع الذي لم يتردد في نطحها براسه التي لاتعرف النطح ويودعها مرمي الحارس العجوز المعز محجوب والذي لم يكن متمركزا بصورة جيده حبث اكتفي بمتابعة الكرة وهي في طريقها الي شباكه والحسره تملا جوانحه دون ان يحرك ساكنا وبعد الهدف ايقنت اننا لن نقوي علي فك طلاسم دفاعات الاهلي حيث تراجع كل لاعبي الاهلي الي نصف ملعبهم ومارسوا كل اساليب الخندفه ودفاعات المنطقه حتى خيل لنا بانهم يلعبون بخمسة عشر لاعبا وليس عشرة لاعبين امام حارسهم بهاء الدبن الذي مارس كل اساليب المكر والدهاء للخروج بنقطة التعادل من بين براثن الزعيم الهلالي والتي تعتبر بمثابة الفوز بالنسبة لهم ولم تمن تحذيراتنا التي اطلقناها لنجوم الهلال تبني من فراغ بل هي قد كانت نتاح طبيعي لما توقعناه ان يحدث ولكن نحوم الهلال لم ياخذوا نصايحنا وتحذيراتنا محمل الجد فكان ان ادوا مباراتهم بصوره ممله وكان وصولهم الي مرمي بهاء الدين يتم بصوره عشوائية غير مدروسه وكان من الطببعي ان تاتي النتبجة غير سارة لجماهير الاسياد وسعيده لجماهير الوصيف الواهن الضعيف والذين تعودوا ان ياكلوا بعرق الاخربن ويعيشوا علي الهبات والهدايا المغلفة التي تاتيهم علي طبق من ذهب من حكام الطاهر واحمد محمد صالح او من الاندية العكليتة التي تلعب امام الهلال وكانها تلعب نهائيات كاس العالم ولكل الهلاليين في كل بقعه من بقاع ارضنا الطاهره نقول ان هلال الملايين لن يسترد مجده القديم وهذا البرازيلي العاطل يقف علي قمة الهرم الفني ويعيث في الفريق فسادا وخرمجه ويفرض علينا لاعبين مستهلكين امثال مهند الطاهر الذي وضح بانه يمكن ان يصلح لاي شئ الا ان يكون لاعبا لكرة القدم بعد ان فقد كل مميزاته ومواهبه التي حباه الله بها وغير مهند كثيرون باتوا يشكلون خصما علي الفريق الهلالي ويمثلون حجرة عثر ومعول هدم في كل مبارياته .
الكلام الاخير
فريق الهلال بشكله الحالي وبمدربه العجوز العاطل ولاعبيه الانهزاميين نستطيع ان نجزم بانهم لن يقتلوا زبابه ولن بكونوا قادرين علي اسعاد شعب الهلال لا علي المستوي المحلي ولا علي المستوي الافريقي والطمعان في تخطي عقبتي فبتا ومازيمبي ومن ثم عقبة الزمالك وبالتالي الوصول الي مربع الاقوياء في دوري المجموعات يكون واهم بلاشك وليالي العيد بانت من عصاريها ولجماهير الاسياد الصابره المكلومة المغلوب علي امرها نقول ليس امامكم سوى ان تصبروا وتصابروا الي ان يقضي الله امرا كان مفعولا واما عن استعادة عرش الدوري الممتاز من ببن براثن الوصيف فهو سيصبح اشبه باحلام زلوط وكل المؤشرات تقودنا الي الخروج صفر اليدين علي نحو ماكنا عليه في الموسم الماضي واخيرا جدا اقولها صريحة بان هدف مصعب عمر في شباك المعز حارقني ومقلق نومي اكثر من خسارتنا للنقطتبن العزيزتين اللتين ستغيران مجرى الصداره نحو مرافئ العرضه جنوب ونحن لم نتمشدق بها سوى ثلاثة اسابيع فقط ولن اقول سوي اننا نخاف علي الهلال من لاعبيه اكثر من خوفنا عليه من الفرق المنافسه فالي متي سنبقي تحت رحمة لاعبي الهلال وهم بتلاعبون بمصائر ثلاثة ارباع الشعب السوداني الله يسامحكم ويقيل عثراتكم وبعيدكم الي جادة الطريق بعد ان ضللتموه !!!!!!