نحو المدي
بالعاطفة لا شك ان العالم حزين لما حدث للبرازيل لجهتين اولها تنظيم كاس العالم في مهد كرة القدم الحديثه هذا البلد الجميل الذي خلق من ثراء تنوعه مسرحا ادهش العالم بانبهار قوة الثراء الانساني وثانيها لجهة تاريخ الفن والهندسة وتصدر منتخبات العالم في الفوز بالكاس العالمي ، شخصيا اري ان المنطق والعقل والتاريخ يقول ان اخر جيل العمالقه كامل الدسم هو منتخب 1982 ذلك المنتخب الذي امتعنا وبهرنا لحد الدهشة لو لا براعة باولو روسي من السجن بقاع المدينة الي القمة محمولا علي الاعناق بقراءة فنية عالية الدقه من الراحل بيرزوت لذلك دوما نقول ان قراءة المدرب للميدان هي اكثر من 50% من عوامل الفوز ومنذ ذلك التاريخ ظلت البرازيل تتقدم في الاقتصاد وتتراجع في كرة القدم حتي فوزها بكاس العالم 1994 لم يكن بذات الامتاع ولو لا ذكاء وموهبة اخر لاعبين عملاقين في البرازيل رونالدو وريفالدو لما فازت علي المانيا في خلال 5 دقائق عام 2002 تماما كما تقول دراسة الدبلوماسي السوداني الدكتور احمد حسن ( كما كان الفقر ملهما للبرازيل لسيادة العالم في كرة القدم ظل التقدم الاقتصادي خصما كبيرا علي اللعبة ) ومشكلة المشاكل في البرازيل ان المسئولين لم يطوروا من قدراتهم في نواحي الاعداد البدني والبناء الجسماني لمواجهة المد الاوروبي في ذلك وظلوا علي الحكمة القائلة(اللاعب في البرازيل يولد موهوبا وفي اوروبا يصنع صناعة) واكبر دليل علي ذلك ان البرازيل في هذا المونديال تدرجت بصعوبة من مرحلة المجموعات لو لا هزيمة كرواتيا بالتحكيم واعلام نيمار لمكثت مكانها وهذا المنحني اكدته مباراة شيلي حيث انقذت قائمة المرمي البرازيل من الخروج الباكر وليتها خرجت ثم جاءت كولمبيا بمدربها بيكرمان ولاعبيها الشباب لتخرج البرازيل من عنق الزجاجة الكولمبية بشق الانفس وفي تلك المباراة عندما اعطي الحكم الزمن الضائع5دقائق اصاب القلق الجماهير كيف ستنقضي هذه السنوات حتي بعضا من صحبي تركوا مقاعدهم وخرجوا خوفا من الانهيار وهو ما جعل فتي كولمبيا الذهبي رودريجيز يبكي بحرقه وصلت حد مواساة البرازيليين له ولكن كل هذه الاحداث الصعبة والمريرة مع عقدة 1950 لم تحرك في الجهاز الفني للبرازيل ساكنا لتدراك الامر في مواجهة المناشافت الذي يعتمد بصفه ا ساسية علي القوة البدنية واللياقه العاليه مطعما ببعض المهارات اضافة للسرعة الفائقه في التحول من الدفاع الي الهجوم في حين ان منتخب البرازايل اضافة لكل مشاكله التي ذكرنا يفتقد الي اهم عنصرين في الدفاع افتقد عقلانية وهدوء تياجو سيلفا وافتقد في الهجوم الي قاطرته البشرية نيمار وشخصيا قلت المانيا ستفوز علي الاقل 4/1ولكن اخا ليس له في الكورة قال ان المانيا ستفوز 8/صفر هو توقع لو طفت العالم لاكثر الناس تشاؤما لن يقول بهذا الرقم او بما حدث فعلا والسبب الاساسي ان فيليب اسكولاري الذي درب في الخليج كثيرا ودرب في قطر العربي القطري اضافة الي كل ما قلنا لم يقرا الميدان جيدا بل تاه كما تاه فريقه حيث لم تشهد المباراة جس نبض حيث اندفع البرازيليون للهجوم بكلياتهم في حين صمد الالمان لاول 10دقائق ثم انتفضوا باستعمال الاطراف خاصة خلف مارسيليو المتقدم دائما في ظل غياب تام للارتكاز مما جعل الدفاع شوارع فتلاعب بهم الالمان الذين لا يرحمون ولا يعرفون المزاح مع صرامتهم المعهودة وشخصيا كنت اري ان علي فيليب اسكولاري ان يتبع اسلوبه الذي نجح به في اصطياد الماتادور الاسباني في نهائي بطولة القارات وهو الاعتماد علي الهجمات المرتده المنظمة فانعكست الايه حيث اعتمد الالمان علي الهجمات المرتده المنظمة بدقة عالية لدرجة تبادل الكرة بخفة ورشاقه داخل الصندوق مما جعل الاهداف كلها ملعوبة بعناية فائقه ولم يفتح الله علي اسكولاري ايقاف المد الالماني باي وسيله حتي ولو بادعاء الاصابة لكسر ايقاع المباراة لتدراك الامر ليس للتعادل او انتصاره بل لايقاف المهزلة الكبري والتي لم تحدث من قبل في كاس العالم في مباراة نصف النهائي !!!
تري ماذا سيحدث اليوم هل تواصل الطواحين ومعها مدربها فان غال المضي قدما للنهائي الرابع علي امل ان يبتسم لهم الحظ ( الهلالي المكاجر ) في الظفر بارفع بطولة في العالم وهم يستحقون ذلك ولو من باب العاطفة وان كان المنطق والواقع والعقل في كل مرة معهم ويخذلهم الحظ فقط لاغير منذ ايام الكرة الشاملة من يوهان كرويف الي روبن ام يا تري للتانجو راي اخر بعبقرية ميسي او بالنشال هيجوين او الاخطبوط دي ماريا فهل تستمر المناصفة حتي النهائي ام يصير اوروبيا خالصا .احساسي فقط لاغير الكاس يتكلم لاتيني فما راي الطواحين والماكينات !!!
***هوامش رياضية
** بدا واضحا من مباراة النسور ان اللاعب سيدي بيه بدا يستعيد شيئا من القه وهذه اول مباراة في هذا الموسم يشارك فيها وينتصر الهلال واعتقد ان سفره لبلاده الذي اوصيناه به بدا يؤتي ثماره واتمني ان يستمر جني الثمار حتي ختام الموسم وقد اخاف عليه من مصير الراحل يوهانس !!!
**بدا واضحا ان شوقي بدوي وحجير سيكونان خميرة عكننه في الانتخابات ومصيبة اخري لو فازا ضمن قائمتهما وواضح جدا مما تناثر من الاخبار انهما مؤثران في العضوية المستجلبه وبايديهما كروت للتلاعب وللضرب تحت الحزام وكل ذلك من الاساليب التي نوهنا لها مرارا وتكرارا وفي ظل الظروف الحالية للنادي وهي معروفه وهي ظروف لا تحتاج لمزيد من صب الزيت علي النار !!!
** شخصيا اتمني ان تفوز قائمة الاباب لما ذكرنا عن امكانياته التي لا تخطئها العين فقط عليه ان يتدارك سلبياته التي ذكرنا وما اكثرها ولعل اهمها محاربة طواحين الهواء وعدم الاهتمام بالاقطاب بل مغاضبتهم وعدم الشفافية وعدم المؤسسية وامنيتي الا يفوز الارباب في حاله واحدة وهي اذا فكر في اعادة هيثم مصطفي للكيان لانه بذلك يكون فقد دعم لوجستي ضروري اعرف مكانه وعليه معول كبير في بطولات النادي وتقدمه خارجيا اليس كذلك يا حبيبنا الجعلي !!!
** اتمني الا يقام معسكر الهلال في الكنغو وانما في اي بلد مجاور لها ومناخه يشابه مناخ كنشاسا لاسباب لوجستية معروفه حذرنا منها في مباراة الزمالك بالقاهرة ولم ينتبه احد وبالتالي لم ينجح احد وعلينا الا نلدغ من جحر مرتين !!!
بالعاطفة لا شك ان العالم حزين لما حدث للبرازيل لجهتين اولها تنظيم كاس العالم في مهد كرة القدم الحديثه هذا البلد الجميل الذي خلق من ثراء تنوعه مسرحا ادهش العالم بانبهار قوة الثراء الانساني وثانيها لجهة تاريخ الفن والهندسة وتصدر منتخبات العالم في الفوز بالكاس العالمي ، شخصيا اري ان المنطق والعقل والتاريخ يقول ان اخر جيل العمالقه كامل الدسم هو منتخب 1982 ذلك المنتخب الذي امتعنا وبهرنا لحد الدهشة لو لا براعة باولو روسي من السجن بقاع المدينة الي القمة محمولا علي الاعناق بقراءة فنية عالية الدقه من الراحل بيرزوت لذلك دوما نقول ان قراءة المدرب للميدان هي اكثر من 50% من عوامل الفوز ومنذ ذلك التاريخ ظلت البرازيل تتقدم في الاقتصاد وتتراجع في كرة القدم حتي فوزها بكاس العالم 1994 لم يكن بذات الامتاع ولو لا ذكاء وموهبة اخر لاعبين عملاقين في البرازيل رونالدو وريفالدو لما فازت علي المانيا في خلال 5 دقائق عام 2002 تماما كما تقول دراسة الدبلوماسي السوداني الدكتور احمد حسن ( كما كان الفقر ملهما للبرازيل لسيادة العالم في كرة القدم ظل التقدم الاقتصادي خصما كبيرا علي اللعبة ) ومشكلة المشاكل في البرازيل ان المسئولين لم يطوروا من قدراتهم في نواحي الاعداد البدني والبناء الجسماني لمواجهة المد الاوروبي في ذلك وظلوا علي الحكمة القائلة(اللاعب في البرازيل يولد موهوبا وفي اوروبا يصنع صناعة) واكبر دليل علي ذلك ان البرازيل في هذا المونديال تدرجت بصعوبة من مرحلة المجموعات لو لا هزيمة كرواتيا بالتحكيم واعلام نيمار لمكثت مكانها وهذا المنحني اكدته مباراة شيلي حيث انقذت قائمة المرمي البرازيل من الخروج الباكر وليتها خرجت ثم جاءت كولمبيا بمدربها بيكرمان ولاعبيها الشباب لتخرج البرازيل من عنق الزجاجة الكولمبية بشق الانفس وفي تلك المباراة عندما اعطي الحكم الزمن الضائع5دقائق اصاب القلق الجماهير كيف ستنقضي هذه السنوات حتي بعضا من صحبي تركوا مقاعدهم وخرجوا خوفا من الانهيار وهو ما جعل فتي كولمبيا الذهبي رودريجيز يبكي بحرقه وصلت حد مواساة البرازيليين له ولكن كل هذه الاحداث الصعبة والمريرة مع عقدة 1950 لم تحرك في الجهاز الفني للبرازيل ساكنا لتدراك الامر في مواجهة المناشافت الذي يعتمد بصفه ا ساسية علي القوة البدنية واللياقه العاليه مطعما ببعض المهارات اضافة للسرعة الفائقه في التحول من الدفاع الي الهجوم في حين ان منتخب البرازايل اضافة لكل مشاكله التي ذكرنا يفتقد الي اهم عنصرين في الدفاع افتقد عقلانية وهدوء تياجو سيلفا وافتقد في الهجوم الي قاطرته البشرية نيمار وشخصيا قلت المانيا ستفوز علي الاقل 4/1ولكن اخا ليس له في الكورة قال ان المانيا ستفوز 8/صفر هو توقع لو طفت العالم لاكثر الناس تشاؤما لن يقول بهذا الرقم او بما حدث فعلا والسبب الاساسي ان فيليب اسكولاري الذي درب في الخليج كثيرا ودرب في قطر العربي القطري اضافة الي كل ما قلنا لم يقرا الميدان جيدا بل تاه كما تاه فريقه حيث لم تشهد المباراة جس نبض حيث اندفع البرازيليون للهجوم بكلياتهم في حين صمد الالمان لاول 10دقائق ثم انتفضوا باستعمال الاطراف خاصة خلف مارسيليو المتقدم دائما في ظل غياب تام للارتكاز مما جعل الدفاع شوارع فتلاعب بهم الالمان الذين لا يرحمون ولا يعرفون المزاح مع صرامتهم المعهودة وشخصيا كنت اري ان علي فيليب اسكولاري ان يتبع اسلوبه الذي نجح به في اصطياد الماتادور الاسباني في نهائي بطولة القارات وهو الاعتماد علي الهجمات المرتده المنظمة فانعكست الايه حيث اعتمد الالمان علي الهجمات المرتده المنظمة بدقة عالية لدرجة تبادل الكرة بخفة ورشاقه داخل الصندوق مما جعل الاهداف كلها ملعوبة بعناية فائقه ولم يفتح الله علي اسكولاري ايقاف المد الالماني باي وسيله حتي ولو بادعاء الاصابة لكسر ايقاع المباراة لتدراك الامر ليس للتعادل او انتصاره بل لايقاف المهزلة الكبري والتي لم تحدث من قبل في كاس العالم في مباراة نصف النهائي !!!
تري ماذا سيحدث اليوم هل تواصل الطواحين ومعها مدربها فان غال المضي قدما للنهائي الرابع علي امل ان يبتسم لهم الحظ ( الهلالي المكاجر ) في الظفر بارفع بطولة في العالم وهم يستحقون ذلك ولو من باب العاطفة وان كان المنطق والواقع والعقل في كل مرة معهم ويخذلهم الحظ فقط لاغير منذ ايام الكرة الشاملة من يوهان كرويف الي روبن ام يا تري للتانجو راي اخر بعبقرية ميسي او بالنشال هيجوين او الاخطبوط دي ماريا فهل تستمر المناصفة حتي النهائي ام يصير اوروبيا خالصا .احساسي فقط لاغير الكاس يتكلم لاتيني فما راي الطواحين والماكينات !!!
***هوامش رياضية
** بدا واضحا من مباراة النسور ان اللاعب سيدي بيه بدا يستعيد شيئا من القه وهذه اول مباراة في هذا الموسم يشارك فيها وينتصر الهلال واعتقد ان سفره لبلاده الذي اوصيناه به بدا يؤتي ثماره واتمني ان يستمر جني الثمار حتي ختام الموسم وقد اخاف عليه من مصير الراحل يوهانس !!!
**بدا واضحا ان شوقي بدوي وحجير سيكونان خميرة عكننه في الانتخابات ومصيبة اخري لو فازا ضمن قائمتهما وواضح جدا مما تناثر من الاخبار انهما مؤثران في العضوية المستجلبه وبايديهما كروت للتلاعب وللضرب تحت الحزام وكل ذلك من الاساليب التي نوهنا لها مرارا وتكرارا وفي ظل الظروف الحالية للنادي وهي معروفه وهي ظروف لا تحتاج لمزيد من صب الزيت علي النار !!!
** شخصيا اتمني ان تفوز قائمة الاباب لما ذكرنا عن امكانياته التي لا تخطئها العين فقط عليه ان يتدارك سلبياته التي ذكرنا وما اكثرها ولعل اهمها محاربة طواحين الهواء وعدم الاهتمام بالاقطاب بل مغاضبتهم وعدم الشفافية وعدم المؤسسية وامنيتي الا يفوز الارباب في حاله واحدة وهي اذا فكر في اعادة هيثم مصطفي للكيان لانه بذلك يكون فقد دعم لوجستي ضروري اعرف مكانه وعليه معول كبير في بطولات النادي وتقدمه خارجيا اليس كذلك يا حبيبنا الجعلي !!!
** اتمني الا يقام معسكر الهلال في الكنغو وانما في اي بلد مجاور لها ومناخه يشابه مناخ كنشاسا لاسباب لوجستية معروفه حذرنا منها في مباراة الزمالك بالقاهرة ولم ينتبه احد وبالتالي لم ينجح احد وعلينا الا نلدغ من جحر مرتين !!!
