راي رياضي
لم يحظ تاهل الهلال الى نهائي كاس السودان بالقدر الكاف من الاهتمام الاعلامي والجماهيري كما جرت العادة، وذلك بعد ان انشغل الكل بانتخابات النادي.
مر وصول الهلال الى نهائي ثاني اكبر مسابقة ينظمها اتحاد القدم مرور الكرام، ولم يحفل به احد ، رغم ان الفريق متعود على التاهل لهذه المرحلة منذ سنوات.
في الغالب سيكون نهائي كأس السودان هذه المرة بين الهلال والاهلي شندي، وذلك عطفا على المستويات الرفيعة التي قدمها الاخير في الدور الاول من الدوري.
ليس هذا تقليل من قدر ومكانة المريخ الذي ظل رقما ثابتا في جميع نهائيات السنوات الماضية، ولكن لان الفريق الاحمر وضح انه ما زال بعيدا عن المنافسة.
تجاهل فريق الهلال على الطريقة التي حدثت بعد تاهله لنهائي كاس السودان، قد يؤثر على معنويات اللاعبين وعلى اعداد الفريق لمباراتي مازمبي وفيتا.
واكثر ما نخشاه ان يدفع الفريق ثمن هذا التقصير الاعلامي والجماهيري في مباراة اليوم امام النسور وهي المباراة المقدمة من الجولة الاولى لمباريات الدور الثاني.
ان قرار انعقاد الجمعية العمومية للنادي لانتخاب ادارة جديدة في هذا التوقيت كان من اكبر الاخطاء التي ارتكبتها لجنة التسيير بقيادة الحاج عطا المنان.
ستضيع كل الجهود التي بذلتها اللجنة في الستة اشهر الماضية، وكذلك المليارات التي انفقت ، بسبب قرار التسيير المتسرع بانعقاد الجمعية العمومية.
لو كان هناك عاقلا بلجنة التسيير، او عضوا واحدا يملك قليل من الخبرة الادارية لما تم اتخاذ مثل هذا القرار، الذي نتوقع ان يؤثر على مسيرة الفريق المحلية والخارجية.
ولذلك ننصح زعيم تنظيم الاصالة الارباب صلاح ادريس والذي ضم الى مجموعته عدد من الذين كانوا يعملون بالتسيير، ان لا يعتمد على هؤلاء كما كان حاله مع الطاش وعماد الطيب وعثمان محمد الحسن.
الاعتماد على اعضاء التسيير والقبول بهم للعمل مع الاصالة قد ينسف كل الانجازات التي قدمها الارباب في السنوات الخمس التي حكم فيها الهلال.
لا حجير ولا شوقي ولا حتى عبدالله البشير، يملكون شيئا يمكن ان يقدموه للهلال، بعد ان اتضح ان الاول والثاني يسعيان خلف مصالحهما، والاخير عاشق اضواء.
لا نخشى على الارباب من تنظيم عزة السودان او من والاه في عمومية الهلال المقبلة، لكننا نخاف عليه من تقلبات امثال شوقي وحجير وسطحية البشير.
وداعية : الهلال يلعب اليوم في ستاده .. عودا حميدا مستطاب.
Rawa_60@yahoo.com
لم يحظ تاهل الهلال الى نهائي كاس السودان بالقدر الكاف من الاهتمام الاعلامي والجماهيري كما جرت العادة، وذلك بعد ان انشغل الكل بانتخابات النادي.
مر وصول الهلال الى نهائي ثاني اكبر مسابقة ينظمها اتحاد القدم مرور الكرام، ولم يحفل به احد ، رغم ان الفريق متعود على التاهل لهذه المرحلة منذ سنوات.
في الغالب سيكون نهائي كأس السودان هذه المرة بين الهلال والاهلي شندي، وذلك عطفا على المستويات الرفيعة التي قدمها الاخير في الدور الاول من الدوري.
ليس هذا تقليل من قدر ومكانة المريخ الذي ظل رقما ثابتا في جميع نهائيات السنوات الماضية، ولكن لان الفريق الاحمر وضح انه ما زال بعيدا عن المنافسة.
تجاهل فريق الهلال على الطريقة التي حدثت بعد تاهله لنهائي كاس السودان، قد يؤثر على معنويات اللاعبين وعلى اعداد الفريق لمباراتي مازمبي وفيتا.
واكثر ما نخشاه ان يدفع الفريق ثمن هذا التقصير الاعلامي والجماهيري في مباراة اليوم امام النسور وهي المباراة المقدمة من الجولة الاولى لمباريات الدور الثاني.
ان قرار انعقاد الجمعية العمومية للنادي لانتخاب ادارة جديدة في هذا التوقيت كان من اكبر الاخطاء التي ارتكبتها لجنة التسيير بقيادة الحاج عطا المنان.
ستضيع كل الجهود التي بذلتها اللجنة في الستة اشهر الماضية، وكذلك المليارات التي انفقت ، بسبب قرار التسيير المتسرع بانعقاد الجمعية العمومية.
لو كان هناك عاقلا بلجنة التسيير، او عضوا واحدا يملك قليل من الخبرة الادارية لما تم اتخاذ مثل هذا القرار، الذي نتوقع ان يؤثر على مسيرة الفريق المحلية والخارجية.
ولذلك ننصح زعيم تنظيم الاصالة الارباب صلاح ادريس والذي ضم الى مجموعته عدد من الذين كانوا يعملون بالتسيير، ان لا يعتمد على هؤلاء كما كان حاله مع الطاش وعماد الطيب وعثمان محمد الحسن.
الاعتماد على اعضاء التسيير والقبول بهم للعمل مع الاصالة قد ينسف كل الانجازات التي قدمها الارباب في السنوات الخمس التي حكم فيها الهلال.
لا حجير ولا شوقي ولا حتى عبدالله البشير، يملكون شيئا يمكن ان يقدموه للهلال، بعد ان اتضح ان الاول والثاني يسعيان خلف مصالحهما، والاخير عاشق اضواء.
لا نخشى على الارباب من تنظيم عزة السودان او من والاه في عمومية الهلال المقبلة، لكننا نخاف عليه من تقلبات امثال شوقي وحجير وسطحية البشير.
وداعية : الهلال يلعب اليوم في ستاده .. عودا حميدا مستطاب.
Rawa_60@yahoo.com