• ×
الثلاثاء 23 أبريل 2024 | 04-22-2024
ابراهيم عوض

الكرة في ملعب الهلالاب

ابراهيم عوض

 0  0  2700
ابراهيم عوض

راي رياضي

راي رياضي
جاء قرار المفوضية الولائية برفض الطعون المقدمة ضد بعض المرشحين لمجلس ادارة نادي الهلال بردا وسلاما على مستقبل النادي الاداري.
الخطوة التي اتخذتها المفوضية امس تعني ان الانتخابات ستقام في موعدها المقرر في الثاني عشر من يوليو الجاري لاختيار ادارة جديدة.
واختيار ادارة منتخبة جديدة، سيسهم دون شك في بسط الاستقرار في ربوع النادي واشاعة الطمأنينة في نفوس جميع المنتسبين للكيان الازرق.
وكل ما نامله ان يحرص اعضاء الجمعية العمومية على الحضور في الزمان والمكان المحددين، لانجاح الانتخابات حتى لا تتاجل الى يوم آخر.
وبغض النظر عن ما كان يدور بين المرشحين من ملاسنات ومشاحنات على صفحات بعض الصحف، الا اننا نتمنى من الفريق الخاسر ان يقبل بالنتيجة ويبادر لتهنئة الفائز.
والهلال الذي ارسى دعائم الديمقراطية والاهلية في الحركة الرياضية منذ تاسيسه قبل اكثر من ثمانين عاما، سيكون اهله اكثر حرصا على احترام هذا المبدأ.
لا يهم ان فازت الاصالة بقيادة الارباب او عزة السودان بزعامة الكاردينال،فكلهم هلالاب مخلصين، المهم ان تتهيأ للمجموعة الفائزة الاجواء التي تساعدها على تنفيذ برامجها.
لا نريد لتجربة المعارضة التي ووجهت بها ادارة البرير ان تتكرر من جديد، حتى لا يتضرر الهلال الكيان، ولا نرغب في ان يكون الهلال مسرحا لتصفية الخلافات.
وعلى الجميع ان يراعوا لمصلحة الفريق الازرق الذي تنتظره معارك ضارية امام فرق مازمبي وفيتا كلوب الكنغوليين والزمالك المصري في دوري الابطال.
سيلعب الهلال مباراتين في الكنغو وواحدة في الخرطوم، وهذا يعني ان حلم التاهل سيتبخر ان لم يعود الفريق من الكنغو على الاقل بنقطتين ويفوز على الزمالك في الخرطوم.
لا مستحيل في عالم الكرة، وكل شيء يمكن ان يتحقق شريطة ان يكون هناك عمل مخلص، ورغبة حقيقية في خدمة الفريق.
آخر الكلام
لم يعجبني اداء الهلال امس رغم فوزه على فريق النسور بهدفي الشبل محمد عبدالرحمن في الشوط الثاني ومحافظته على صدارة الدوري.
البطء في الحركة، وكثرة التحضير في وسط الملعب اضاعت على الفريق الازرق فرصة تسجيل مهرجان اهداف في فريق النسور المتواضع.
سيطر الهلال على اغلب فترات الشوط الاول، لكنه لم يشكل خطورة حقيقية على المرمى باستثناء بعض الفرص التي تعد على اصابع اليد الواحدة.
ومع ذلك كان يمكن للنسور ان يسجل في مرمى الهلال خصوصا فمن الكرة التي تساهل فيها قلب الدفاع اتير توماس عند منتصف الشوط.
حتى عندما لعب النسور ناقصا بعد طرد لاعبه حسن تعبان في بداية الشوط الثاني لم يستفيد الهلال من هذا النقص او يغير من طريقة ادائه.
احدث الشبل محمد عبدالرحمن وكاريكا الفارق بعد دخولهما في الشوط الثاني، حيث سجل الاول الهدفين بطريقة ذكية، وساهم الاخير في زعزعة الدفاع.
قدم مهند الطاهر نفسه بشكل مختلف عما كان عليه في مبايات الدور الاول عندما دفع به المدرب كامبوس في في الشوط الثاني.
اكد اللاعب محمد عبدالرحمن انه هداف ماكر، ونهاز للفرص خصوصاعندما يتواجد في منطقة الـ كما حدث امس بتسجيله هدفين.
لو شارك هذا اللاعب من البداية لناءت شباك النسور بعدد وافر من الاهداف، ولما انتظر الفريق الفرج في الجزء الاخير من المباراة.
كالعادة قدم نزار حامد مباراة كبيرة، وخانه الحظ في كرتين الاول صدتها العارضة والثانية رداها القائم، وقدمها سهلة لحارس النسور.
فارق اللياقة البدينة لعب لصالح الهلال، وتبديلات كامبوس ساهمت في تغيير النتيجة، فدخول الثلاثي كاريكا ومهند ومحمد عبدالرحمن رجح كفة الازرق.
يحتاج الهلال لكثير من العمل لكي يصبح مؤهلا لمقارعة مازمبي وفيتا كلوب خصوصا في منطقة متوسط الدفاع، والاطراف.
كانت اغلب عكسيات الظهيرين فداسي وسيسة امام المرمى غير مضبوطة، حيث ذهب اغلبها ليد الحارس، بينما طاشت الاخريات الى الخارج او كانت في متناول لاعبي النسور.
وكادت الثقة الزائدة وعدم التصرف السليم لقلب الدفاع اتير توماس، ان تكلف الفريق هدفا في الشوط الاول الا انه تدارك الموقف بنفسه.
وداعية : يكفي انه هلال الديمقراطية.
Rawa_60@yahoo.com
امسح للحصول على الرابط
بواسطة : ابراهيم عوض
 0  0
التعليقات ( 0 )
أكثر

للمشاركة والمتابعة

تصميم وتطوير  : قنا لخدمات الويب

Powered by Dimofinf CMS v5.0.0
Copyright© Dimensions Of Information.

جميع الحقوق محفوظة لـ "كفر و وتر" 2019