بهدوء
قلل الاخ فتحى ابراهيم عيسي من الجهود التى ظل يبذلها جمال الوالي طوال فترة عمله كرئيس للنادى وقال ان حصيلة فريق الكرة تساوى صفر اذا تمت مقارنتها مع كل الذين سبقوه فى ادارة النادى ! واضاف ان الفريق فى عهده تحول الى وصيف وان شعبية المريخ اضحت فى تراجع مستمر مقارنة بزيادة شعبية الهلال الذى يحقق البطولات !
وقال فتحى فى حديثه الاذاعى بان المريخ فى عهد الوالي يدار بالريموت كنترول وان المؤسسية غائبة وان عضوية الجمعيات العمومية التى تنتخب مجالس الادارة كلهم هلالاب !
حديث فتحى مكرر وممل وهى ذات الاسطوانة التى يرددها زعيمهم الاكبر عصام الحاج الا ان حديثه يؤكد على حقيقة واحدة ان كل من يدعون المعارضة حاليا يتحدثون فقط من منطلقات شخصية وخلافات لاعلاقة لها بمصلحة المريخ رغم الشعارات الفضافضة التى يروجون لها تحت مسمى كيف يحكم المريخ ؟
لم يدعى الاخ جمال الوالى بانه افضل رؤساء المريخ او انه (سوبر مان )العمل الادارى طوال الفترة التى قضاها رئيسا للنادى فهو لازال يحفظ لكل من سبقوه فى هذا المنصب كامل الاحترام والتقدير ويكفى ماقاله فى حق الزعيم محمد الياس قبل ايام من مدح وثناء وتأكيده على شجاعته فى النقد والنصح الخالي من الغرض .
معظم مجالس المريخ التى سبقت عهد جمال الوالي لم تكن نموذجا يحتذى فى المؤسسية التى يتباكى عليها فتحى ابراهيم عيسي فقد عايشنا رؤساء تلك المجالس وتعاملنا معهم بحكم عملنا فى التغطية الصحفية وقربنا من بعضهم , واعتقد ان الاخ فتحى يعلم بحكم وجوده فى تلك المجالس ان من يتحمل تكلفة تسجيلات اللاعبين او المساهمة فى تسيير العمل اليومي سواء كان فرد واحد او اكثر من ذلك كانوا الاعلي صوتا وتأثيرا على اراء بقية الاعضاء .
من الافضل للاخ فتحى الذى يعتبر اكثر قادة من يسمون انفسهم بالتحالف المعارض خبرة فى العمل الادارى ان يترك الحديث عن عهد جمال الوالي و الانشغال بتبخيس اعماله ويهيىء نفسه لخلافته فى رئاسة المريخ حتى يورينا شطارته فى كيفية قيادة النادى واعادة المؤسسية التى يتباكى عليها , فالكلام والتنظير والتبخيس قد ولى عهده بعدما اعلن جمال الوالي تمسكه بالاستقالة والرحيل فى اكتوبر القادم .
اعتقد ان لجنة المساعى التى شكلها كبار المريخ برئاسة مولانا محمد علي المرضى من اجل تقريب وجهات النظر بين اطراف الصراع فى النادى من الافضل لها بل من واجبها الان ان تتخلى عن حكاية التهدئة او التوافق حتى لاتهدر وقتها فى الاتصال والتحاور مع اشخاص يؤكدون كل يوم ان قضيتهم الاساسية هى ذهاب جمال الوالي باى ثمن حتى لو حاول ايا منهم ان يدعى غير ذلك ,, فالهجوم ضد جمال الوالي وتبخيس جهوده هى النغمة السائدة لدى قادة معارضة التخريب دون ان يقدموا البديل او حتى الثبات على موقف واحد وواضح من دعوة المجلس للجمعية العمومية .
الباب مفتوح امام فتحى ليتقدم الصفوف ويطرح برنامجه فى تغيير واقع المريخ وحذف الاعضاء الهلالاب من سجل الجمعية العمومية نرجو ان يكون هذا واجب المعارضة وقادتها فالجماهير سئمت من الحديث الممل عن جمال الوالي وتنتظر طرح البديل ليقود السفينة لبر الامان ,,ورينا شطارتك ياكابتن انت وجماعتك !
انتظروا الكولومبي رودريجيز !
حتى الان لازالت كفة المنتخبات اللاتينية هى الارجح فى مونديال البرازيل من خلال عدد المنتخبات التى تاهلت بجدارة الى دور ال 16 حيث قدمت اداء جيدا ونتائج باهرة وحتى التى فشلت فى الصعود لربع النهائى خرجت وهى مرفوعة الراس وتركت ذكرى وانطباع جيد فى اذهان الصحافة والاعلام والجماهير مثل الاورجواى والمكسيك وتشيلى ,,
الحصلية النهائية لمونديال البرازيل بغض النظر عن من سيتوج بالكاس ستكشف عن واقع جديد فى خارطة المنافسة الكروية على مستوى العالم تميل وتصب فى مصلحة المنتخبات اللاتينية التى سيكون نجومها محط انظار الاندية الاوربية بدلا عن الاتجاه نحو القارة السمراء ,, حيث لن يكون مفاجأة او مستبعدا ان يقفز اسم نجم مثل الكولومبي جيمس رودريجيز هداف المونديال ليزيح ميسي ورونالدو عن جائزة افضل لاعب فى العالم فى العام القادم !