• ×
السبت 4 مايو 2024 | 05-03-2024
يعقوب حاج ادم

ياغريب بلدك امشي لي بلدك

يعقوب حاج ادم

 1  0  1367
يعقوب حاج ادم

كانت اندية القمة الكبري هلال مربخ ومافتيئت تعتمد ومنذ عشرات السنبن علي خدمات المدرب الاجنبي زخمه وترهاته وكانت ولاتزال اندية الدولار والجماهير تصرف الالوف المؤلفه والملايين السائبه من الدولارات وتنفقها بلا من ولا اذي علي انصاف المدربين الاجانب المستهلكبن والذين ياخذون من الانديه اكثر مما بعطونها من المعينات الفنية المطلوبه في تطوير المستويات والارتقاء بالمهارات الفنية للاعبين الي المستوي المطلوب وبرغم ذلك تصر اندية الدولار والجماهير علي التمسك بخدمات المدرب الاجنبي برغم السوء الذي هو عليه وتصر علي تسليمه مقاليد الامور الفنيه وتتجاهل الكوادر الفنية المتميزة من المدربين الوطنيين ابناء البلد الاصليين وتفضل عليهم اولاد جون من المدربين الخواجات حتى لو كانوا من نوعية المدربين الذين اكل الدهر عليهم وابي ان يشرب امثال الالمانيين كروجر واتوفيستر في المريخ والبرازيلي العاطل كامبوس في الهلال لتاتي النتائج والمستويات مخيبة للامال ودون الطموحات المرجوة لتجد ادارات الانديه في الناديين الكبيرين مجبربن علي انهاء التعاقد مع المدربين الخواحات ودفع الشرط الجزائي الذي يصل في بعض الاحيان الي ارقام فلكيه من الممكن ان تمثل كل رواتب المدرب الوطني ومخصصاته الماليه طوال العام ولاندري ماهي الحكمه في الاصرار علي التعلق بشماعة المدرب الاجنبي والسير في نفقه المظلم برغم كل الاخفاقات التي جنتها اندية القمة من وراء هولاء المدربين المستهلكين والذين اثبتت التجارب بانهم يمثلون حجرة عثر في طريق تقدم الكره السودانيه وتطورها وازدهارها وهم يمارسون اساليب السمسره في ابشع صورها وهم يفرضون انصاف اللاعبين المستهلكين علي ادارات الانديه لياخذوا من ورائهم الطائلة متعهدين بانهم علي مسئوليتهم والامثله علي ذلك كثيره ومتعدده اهمها وابرزها المهاجم البرازبلي الماسوره المعطوب سيرجيو الذي ابتلانا به المدرب العاطل سيرجيو بمباركه من محلس التسير المحسن .. ونحن حقيقة سعداء بعودة الاندية الكبيرة الي جادة الطريق والاستفاده من كل اخطاء الماضي وسلبياته والتحرر من عقدة الخواجه المترسبة في اذهان الاداريين الساعين الي الوجاهه واستعراض العضلات والتباهي باسماء المدربين الاحانب الوهمية وتعتبر الخطوة التي اقدم عليها مجلس اللوردات المريخي بتسريح المدرب العجوز اتوفيستر بتاشيرة خروج نهائي واسناد المهمه لابناء الوطن المدربين الوطنيين محسن سيد وبرهان تيه لقيادة الفريق في ماتبقي من مباريات الفريق في الجولة الثانية من مباريات دوري سوداني الممتاز وهو قرار جرئ وشجاع لمجلس اللوردات نتمني ان يكون قد اتخذ عن قناعة كامله وان لابكون مرتبطا بدور الفزعه والاوقات الحرجه بل نتمني ان يكون قرار مستقبلي ينهي دور المدرب الاجنبي بصوره نهائيه في الناديين الكبيريين .. اقول ماذهبت اليه وفي ذهني التحربه الناجحه لهلال الملايين مع المدرب الوطني صلاح محمد ادم الذي نجح في اصلاح ماافسده الفرنسي ابو عيون خضراء فكان ان نال جزاء سنمار من مجلس الامراء الذي عمل علي تسريحه والتعاقد مع التونسي النابي .. فهل نطمع في ان يكون الموسم القادم هو موسم التحرر من المدربين الاحانب بلا رجعه والاعتماد وبصورة فعلية علي جهود ابناء الوطن من المدربين المتميزبن والعمل علي تاهيل البقبة الباقية منهم التاهيل الفني والاكاديمي المطلوب حتي يكونوا في مستوي الحدث والمسئولية لكي نوصد الباب وبصوره نهائية في وجه المدربين الاجانب السواح المتسولين ولانملك سوي ان نردد مع امير الانشوده الوطنيه الراحل المقيم حسن خليفه العطبراوي ياغريب بلدك يلا لي بلدك ...

التمريره الاخيره

تالق البرازيلي الساحر الفنان نيمار في مباريات الدور الاول من المونديال العالمي الذي تستضيفه بلاد البن هو تالق طبيعي للاعب فنان وموهوب بعشق الفن الكروي الرفيع ولعلنا كنا مع المتعه علي موعد في مباريات السامبا وبخاصة المباراة الاخيرة في الدور التمهيدي امام اسود الكاميرون والتي كشف فيها البرازيليون عن وجههم الحقيقي وقدموا كرة السامبا الراقية التي تعتمد علي الباص والخانه والاداء الجاد واللعب الممرحل وتقديم المتعه المجانيه لكل النظاره بصورة اعادة الي الاذهان كرة السامبا الحقبقية التي كان ابطالها الدكتور سقراط وسيرجيو وفالكاو وبقية العقد النضبد وبلاشك فان رباعية الاسود ستفتح شهية السحره كثيرا وستجعلهم يضربون موعدا مع المتعه في لقاء المتعه والاثارة في مرحلة الدور ثمن النهائي في الطريق الي المرحلة الاهم في معمعة الدور ربع النهائي وصولا الي نصف النهائي حتي لاتفقد البطوله رونقها بخروج اقوي المنتخبات المرشحه للفوز باللقب العالمي .. ويخالجني شعور اكيد بان بصمات الساحر نيمار لن تتوقف امام شيلي وستكون له كلمه مسموعه في اللقاء الهام والذي سيحدد مسار البرازيل في البطوله وشكلها العام الذي سيبعث الطمانينه في نفوس الجماهير الذواقه المتعطشه للفن الكروي الجميل الذي بعتبر البرازيليون احد صناعه النبلاء ..
امسح للحصول على الرابط
بواسطة : يعقوب حاج ادم
 1  0
التعليقات ( 1 )
الترتيب بـ
الأحدث
الأقدم
الملائم
أكثر

للمشاركة والمتابعة

تصميم وتطوير  : قنا لخدمات الويب

Powered by Dimofinf CMS v5.0.0
Copyright© Dimensions Of Information.

جميع الحقوق محفوظة لـ "كفر و وتر" 2019