لم تشفع للطليان الطريقه العقيمة التي انتهجها مدربهم المتخندق بالوتيلي في لقاء الاورغواي وهو بنتهج الطريقه الكروجريه المميتة معتمجا علي اسلوب الخندقه طوال عمر المباراه ولاكثر من 80 دقبقه لم يتحرر منه الا بعد ان احرز المهاجم الاورغواني دييجو جودين الهدف الراسي القاتل الذي اصاب الطليان في مقتل وجعلهم يتحرروا من اسلوب الخندقه والاندفاع بكلياتهم نحو مرمي المنتخب الاورغواني بامل العوده الي اجواء المباراه واعادتها الي نقطة البدايه عسي ولعلي ان يظفروا ببطاقة التاهل الي الدور ثمن النهائي فكان ان انكشف ظهرهم بصورة فاضحه وكادت النتيجه ان تصل الي رقم خرافي خلال الدقائق الاخيره من عمر المباراة لولا الشفقة والتسرع والانانية التي كان عليها مهاجمي الاورغواي والمباراة اكدت وبما لايدع مجالا للشك بان اسلوب الخندقه واللعب الدفاعي العقيم باكثر من ثمانيه لاعبين لن يكون هو الاداة التي تقود الفريق الي طريق الانتصارات حتي لو كان يلعب بفرصتي الفوز والتعادل ولو كان الامر كذلك لما خسر الطليان وتاهل الفريق الاوﻻغواني المكافح والذي لم يدب الياس الي نفسه حتي والمباراة تدخل الي الرمق الاخير من عمرها في العشره دقائق الاخيره منها والمباراة علي الرغم من انها قد حفلت بالاسلوب التكتيكي المنظم من كلا المدربين وخلت من اللمحات الفتيه والاداء الجمالي واللعب الممرحل الا اننا تقول بانها قد كانت درسا كبيرا لكل المدربين المرابضين في المونديال والمواصلين لمشاويرهم في المراحل المتقدمه بالعمل علي الاستفاده من دروس الطليان ومجربهم بالوتيلي والذي لم يحسن التعامل مع مجريات احداث المباراه ولم يتعامل معها بالرؤية الفنية المتقده فكانت الخساره المفاجيئة في وقت يصعب معه التعويض وحتي نكون واقعيين ونعطي القوس لباريئها والحق لمن يستحقه حريا بنا ان نقول بان منتخب اورغواي بلاعببه الشباب وروحهم الوثابه كان احق بورقة التاهل من عواجيز الطليان الذين لم يهددوا مرمي الاورغواي بالكرات الخطيرة والهجمات المدمره فكان الخروج مقنعا لكل النظاره لاسيما وان الكرة باتت لاتخدم الا من بخدمها ولم تعد تعترف بالاسماء الرنانه والنجوميه الزائفه والا لما غادرت ساحات المونديال منتخبات عريقه ومؤثره مثل اسبانيا وانحلترا وغيرها وهذه بلاشك متعة المهرجان العالمي وبكل تاكيد ففي الطريق المزيد من المفاجاءات فامسكوا الخشب .
ياحاج صلاح بلحقكم امات طه
انكشف المستور وازيح الستار علي اللعبه القردبه المستتره التي يديرها الرئيس الهارب من ساحة الوغي وهو يتدثر نحت ثياب لجنة التسير التي وصح بان رجالاتها مطية ببن يدبه يحركهم كيف يشاء مثل حصين الشطرنج واذا كان مبعوث رجال التسير الذي بمتطي صهوة الطائر الميمون نحو مدينة جدة جيئة وذهابا في رحلتي الذهاب والعوده بايعاز من كبير القوم في لجنة التسير والذي يري في الرئيس الهارب مالايراه الاخرين فيبعث اليه من يصل اليه وبنقل اليه التوصيات والاراء والخطط المستقبلية ليستنير برائه والاستماع الي توجيهاته فهم واهمين دون شك لان فاقد الشئ لايعطبه ومثل هذه اللعبات القرديه والاساليب الملتوبه ماعادت تنطلي علي شعب الهلال الذي رفض مثل هذه الممارسات الخاطيئة شكلا ومضمونا في وقت مضي ولااظنه سيتقبل الخارجين عن القانون مرة اخري وماكنت اعتقد بان رجالات التسير يمكن ان يكونوا تبعا للرئيس الهارب باتمرون بامره ويسيروا علي هديه وينتظرون تعليماته وارشاداته وهو امر وجد الاستهجان من كل اهل الوسط الهلالي الذين لاتروق لهم مثل هذه الالاعيب القرديه والتي لن تجدي فتيلا وستنكشف وعلي رؤوس الاشهاد عبر دهاليز الجمعية العمومية التي ستضع هولاء القوم في حجمهم الصحيح وتعطي ثقتها للرجال الاوفياء الذين يعملون في النور بعيدا عن الاوراق الملوثه ولرجالات التسير نقول بانكم قد وضعتم البيض في السله المخروقة ونقولها لكم صريحه بان المضئ في هذا الطريق المظلم ستكون عواقبه وخيمة وقد تقطع ماتبقي من شعرة معاوية التي تربط بينكم وبين شعب الهلال وللرئيس الهارب نقول بان الدسائس والسباحه عكس التيار واللعب بالنار لن تقودك الا الي طريق اللا عوده وليتك تتحرر من روح الانا التي تتملكك وتجعلك تسعي بغرورك وكبريائك الي البقاء في مقدمة الصفوف برغم من انك تفتقد لاهم مقوماتها التي تجعلك تجلس في مقدمة الركب ولك ولمن يسيرون خلفك نقول بان الدائرة ستاتي عليكم وستضعكم في حجمكم الطبيعي مهما اجتهدتم في حياكة الدسائيس وحياكة المؤامرات وصولا الي سدة الحكم في النادي الكبير .
التمريره الاخيره
شعب الهلال لن بحكمه الا اهل الهلال ولامكان للغرباء والوافدين