بهدوء
كنت اتوقع من الاخ عصام الحاج سكرتير المريخ السابق وزعيم مايسمى بتحالف المعارضه عندما يجد فرصة للاطلالة عبر منبر اعلامي مثل قناة امدرمان وفى برنامج الزميل عوض الجيد الكباشي ان يستثمر هذه الفرصة فى الحديث عن برنامج انتخابي يقدم به نفسه ومجموعته المعارضة لحكم المريخ اذا تمسك المجلس الحالي بقرار الاستقالة الجماعية او الدعوة لجمعية عمومية مبكرة او حتى ليقل كلاما يستفيد منه المشاهد العادى ,, ولكنه مع الاسف لم يتطرق لهذا او ذاك انما اعاد ذات الاسطوانة المشروخه القديمة والحديث الممل عن جمال الوالي !
مشكلة عصام الحاج تحديدا دون غيره ممن هم معه فى التحالف المعارض انه يرهق نفسه بالكتابة الصحفية او عبر الحوارات التلفزيونية لتصفية حساباته الشخصية مع جمال الوالي بتركيزه المستمر عن قضايا وخلافات عفا عليها الزمن وتجاوزتها الاحداث وخير مثال موضوع هيثم مصطفى الذى اضحى اليوم محل مساءلة وربما محاسبة امام مجلس الادارة بسبب غيابه وانقطاعه عن ممارسة نشاطه مع الفريق دون عذر وهو القرار الذى يجد تاييدا واسعا من جماهير المريخ وكذلك فى الاعلام الاحمر بكل طوائفه او حتى حسب تصنيف عصام الحاج بين رسمى ومعارض ولكن رغم ذلك فان الاخ عصام الحاج لازال يردد بان هيثم تعرض الى حرب داخل النادى وان بعض الاعضاء لايرغبون فى استمراريته وهو حديث مردود عليه بعدما قضى هيثم موسما كاملا عزيز مكرم من قبل جماهير المريخ وكذلك من الاعلام الذى دافع عنه واعترف بدوره الكبير فى تتويج المريخ بلقب الدورى الممتاز وكذلك كاس السودان ,,
هيثم مصطفى اختار الطريق الخاطىء والاسلوب غير الاحترافي بالغياب وعدم الرد على اتصالات المسؤولين فى النادى فهو من ظلم نفسه بهذه التصرفات التى يفترض ان لاتصدر من لاعب قضى 17 عاما او اكثر فى الملاعب ويعرف انه سيتعرض الى عقوبات بموجب العقد الذى يربطه مع النادى ,, فالمريخ لم يظلمه بل انقذه من الضياع وحفظ له تاريخه ومنحه الفرصة لاثبات قدرته على العطاء فى وجه من حكموا عليه بالشطب من الهلال ,, هيثم لم يعد قضية تستحق الدفاع او التعاطف من احد داخل نادى المريخ ولاتشكل ضغطا او حرجا لمجلس الادارة اذا قرر اليوم التعامل معه وفق ماينص عليه العقد الذى وقعه مع النادي .
مداخلة جمال الوالي جاءت فى الوقت المناسب لتفنيد ادعاءات عصام الحاج وكشف بضاعته التى ظل يتاجر بها ضد المريخ فى شخص رئيسه جمال الوالي خاصة فيما يتعلق بالدعم الذى قدمه لمجلس عصام الحاج او مايسمى بمجلس التقشف والتزامه بدفع مستحقات المحترفين والمدرب التونسي الكوكى وتكلفة معسكر الفريق فى تونس اضافة لقيمة عقد هيثم مصطفى الذى يدافع عنه عصام الحاج وزميله علاء الدين يوسف ,, وحتى موضوع اعارة او شطب اكرم الهادى رغم خلافنا حول تجديد عقده الا ان رد جمال الوالي كان مقنعا الى حد كبير فى توضيح الاسباب التى دفعت مجلس الادارة فى التخلي عن قرار الشطب واستبداله بالاعاره فى اللحظة الاخيره ,,
عموما الثرثره والكلام غير المفيد لم يعد يجدى ومن يريد ان يعالج قضايا النادى او تطبيق كيف يدار المريخ حسب الشعار الذى يتبناه الاخوة المنظرين فى التحالف المعارض المذكور بقيادة عصام الحاج فان الفرصة باتت امامهم لاثبات قدرتهم وكفاءتهم فى ادارة المريخ بعد ثلاثة شهور من الان ونرجو ان ( لايزوغوا ) كما قال الاخ متوكل بل عليهم ان يطرحوا انفسهم ويقدموا برنامجهم الانتخابي ,, الكلام سهل والتطبيق صعب !
كنت اتوقع من الاخ عصام الحاج سكرتير المريخ السابق وزعيم مايسمى بتحالف المعارضه عندما يجد فرصة للاطلالة عبر منبر اعلامي مثل قناة امدرمان وفى برنامج الزميل عوض الجيد الكباشي ان يستثمر هذه الفرصة فى الحديث عن برنامج انتخابي يقدم به نفسه ومجموعته المعارضة لحكم المريخ اذا تمسك المجلس الحالي بقرار الاستقالة الجماعية او الدعوة لجمعية عمومية مبكرة او حتى ليقل كلاما يستفيد منه المشاهد العادى ,, ولكنه مع الاسف لم يتطرق لهذا او ذاك انما اعاد ذات الاسطوانة المشروخه القديمة والحديث الممل عن جمال الوالي !
مشكلة عصام الحاج تحديدا دون غيره ممن هم معه فى التحالف المعارض انه يرهق نفسه بالكتابة الصحفية او عبر الحوارات التلفزيونية لتصفية حساباته الشخصية مع جمال الوالي بتركيزه المستمر عن قضايا وخلافات عفا عليها الزمن وتجاوزتها الاحداث وخير مثال موضوع هيثم مصطفى الذى اضحى اليوم محل مساءلة وربما محاسبة امام مجلس الادارة بسبب غيابه وانقطاعه عن ممارسة نشاطه مع الفريق دون عذر وهو القرار الذى يجد تاييدا واسعا من جماهير المريخ وكذلك فى الاعلام الاحمر بكل طوائفه او حتى حسب تصنيف عصام الحاج بين رسمى ومعارض ولكن رغم ذلك فان الاخ عصام الحاج لازال يردد بان هيثم تعرض الى حرب داخل النادى وان بعض الاعضاء لايرغبون فى استمراريته وهو حديث مردود عليه بعدما قضى هيثم موسما كاملا عزيز مكرم من قبل جماهير المريخ وكذلك من الاعلام الذى دافع عنه واعترف بدوره الكبير فى تتويج المريخ بلقب الدورى الممتاز وكذلك كاس السودان ,,
هيثم مصطفى اختار الطريق الخاطىء والاسلوب غير الاحترافي بالغياب وعدم الرد على اتصالات المسؤولين فى النادى فهو من ظلم نفسه بهذه التصرفات التى يفترض ان لاتصدر من لاعب قضى 17 عاما او اكثر فى الملاعب ويعرف انه سيتعرض الى عقوبات بموجب العقد الذى يربطه مع النادى ,, فالمريخ لم يظلمه بل انقذه من الضياع وحفظ له تاريخه ومنحه الفرصة لاثبات قدرته على العطاء فى وجه من حكموا عليه بالشطب من الهلال ,, هيثم لم يعد قضية تستحق الدفاع او التعاطف من احد داخل نادى المريخ ولاتشكل ضغطا او حرجا لمجلس الادارة اذا قرر اليوم التعامل معه وفق ماينص عليه العقد الذى وقعه مع النادي .
مداخلة جمال الوالي جاءت فى الوقت المناسب لتفنيد ادعاءات عصام الحاج وكشف بضاعته التى ظل يتاجر بها ضد المريخ فى شخص رئيسه جمال الوالي خاصة فيما يتعلق بالدعم الذى قدمه لمجلس عصام الحاج او مايسمى بمجلس التقشف والتزامه بدفع مستحقات المحترفين والمدرب التونسي الكوكى وتكلفة معسكر الفريق فى تونس اضافة لقيمة عقد هيثم مصطفى الذى يدافع عنه عصام الحاج وزميله علاء الدين يوسف ,, وحتى موضوع اعارة او شطب اكرم الهادى رغم خلافنا حول تجديد عقده الا ان رد جمال الوالي كان مقنعا الى حد كبير فى توضيح الاسباب التى دفعت مجلس الادارة فى التخلي عن قرار الشطب واستبداله بالاعاره فى اللحظة الاخيره ,,
عموما الثرثره والكلام غير المفيد لم يعد يجدى ومن يريد ان يعالج قضايا النادى او تطبيق كيف يدار المريخ حسب الشعار الذى يتبناه الاخوة المنظرين فى التحالف المعارض المذكور بقيادة عصام الحاج فان الفرصة باتت امامهم لاثبات قدرتهم وكفاءتهم فى ادارة المريخ بعد ثلاثة شهور من الان ونرجو ان ( لايزوغوا ) كما قال الاخ متوكل بل عليهم ان يطرحوا انفسهم ويقدموا برنامجهم الانتخابي ,, الكلام سهل والتطبيق صعب !