سجلت بطولة سيكافا والتى تم تدليعها باسم جديد حمل اسم بطولة (حوض النيل ) رقما قياسيا يجب ان يسجل فى موسوعة جينيز للارقام القياسية من حيث الانسحابات والتاجيلات . واصبحنا فى كل ساعة نسمع قرارا غريبا وعجيبا وحتى المريخ الذى افادت الاخبار والمعلومات استضافته للبطولة باستاده (القلعة الحمراء ) بامدرمان هو نفسه وعلى لسان امينه العام اكد انسحاب الفريق من البطولة ثم عاد وقال بانهم سوف يشاركون حتى لايدخلون المسؤلين فى حرج من الانسحاب . وتم الترويج لافتتاح البطولة بالخميس وظهور المريخ فى مشهد سيكافا امام البوليس الزنزبارى . ثم توالت الاحداث للبطولة التى تم تقسيم فرقها الى ثلاث وتم ابعاد بورتسودان من استضافة احدى المجموعات وفى اللحظة التى وصلت فيها بعثات بعض الفرق من دول الجوار اعلنت الاندية المصرية انسحابها من البطولة وهى المصرى البورسعيدى والمقاولون العرب وحتى بطل الصومال آثر الهروب واعلن الابتعاد وعدم الحضور للخرطوم . ثم اكتلمت الحكاية بانسحاب الاندية السودانية نفسها وهى اندية مريخ الفاشر وحى العرب بورتسودان وصراحة اصبحنا نشفق كثيرا على هذه البطولة وظللنا فى كل ليلة تمر نسمع عن اعلان انسحاب فريقين من البطولة وحتى الاندية التى وصلت الخرطوم بدأت تتململ من الاوضاع وتسعى لتحزيم حقائبها ومغادرة الخرطوم بعد الاحداث المتصاعدة يوميا للبطولة .
{ الحقيقة التى يجب ان تقال بان توقيت البطولة لم يكن موفقا على الاطلاق وهذا يؤكد العقلية الادارية الغير محترفة التى تدير مثل هذه الملفات الكبيرة . فانظار العالم جميعها توجهت الى بلاد السامبا لمعايشة احداث المونديال الذى اصبح على الابواب واخباره شغلت العالم اجمع اضافة للاهتمام بنهائى دورى ابطال اوروبا والذى يصادف غد السبت بين الريال واتلتيكو مدريد الاسبانيين وهو حدث عالمى وهناك قمة وادى النيل فى دورى ابطال افريقيا بين هلال السودان وزمالك مصر . وهذا وحده يؤكد بان بطولة الحوض لن تجد احدا فى المدرجات لمشاهدتها ومتابعتها بعد أن تاكد بيان بالانسحاب والتاجيل كلفتتها كثيرا بل ان المريخيون انفسهم مشغولين اكثر من غيرهم بصدامات الهلال والريال فى الابطال !
{ البط هرب من الحوض . ومابين سيكافا وحوض النيل فشل كبير وخطير !
آخر الاصداء
سيكافا التى كانت قيافة اصبحت سخافة !
