شاهدنا وصول شخصيات تهم الكرة السودانية وارتبطت بها فى منصة التتويج بنهائى بطولة سيكافا للامم الاخيرة التى اختتمت باثيوبيا رغم ان صقور الجديان قد تاهت فى الميدان وفشلت فى تحقيق الطموحات او حتى اعادة سيناريو اخر المشاركات وهى الوصول الى النهائى بكينيا والتى خسرناها لصالح اصحاب الارض الذين اثاروا مشكلة بدون سبب بالفندق الذى كان يقيم فيه منتخبنا الوطنى وطرد افراده فى يوم اللقاء النهائى !
{ نعود لموضوعنا فقد شاهدنا معتصم جعفر فى منصة التتويج وبجواره المدرب الصربى ميشو وتخيل لنا بان صقور الجديان هى التى توجت بالبطولة وبعد شرود ذهنى ايقنا بان سبب تواجد معتصم جعفر فى منصة التتويج باعتباره رئيس شرق ووسط افريقيا (سيكافا ) والذى انتخب مؤخرا باثيوبيا لهذا المنصب . اما ميشو فهو معروف بانه قاد تدريب الهلال وقضى معه ايام جميلة ووضع بصمته محليا بل يكاد الهلال هو الذى صنع اسم المدرب ميشو فى منطقة شرق ووسط افريقيا حيث عمل مدربا لمنتخبات رواندا وبورندى واخيرا منتخب اوغندا (التراكتورات ) والتى قادها بنجاح وجرف كل المنتخبات التى واجهته فى البطولة ومن بينها المنتخب الرواندى العنيد وهو دلالة على تطور واستفاده هذا المدرب من الفترة الزمنية التى عمل بها كمدرب لنادى الهلال احد اعرق واشهر الاندية الافريقية بدليل تواجده الدائم مع الاربعة الكبار !
{ فى اللحظة التى يتواجد فيها معتصم جعفر وميشو فى منصات التتويج فان منتخبنا الوطنى ظل يعانى فى كل الثوانى التى شارك فيها فى البطولة ماعدا (جيبوتى ) وهى التى عن طريقها صعد الى المرحلة الثانية وكشفت ركلات الترجيح بان منتخبنا ولاعبونا لايجيدون تنفيذ الركلات بالطريقة الصحيحة ليخسر عن طريقها امام رواندا فى نصف النهائى وامام اثيوبيا فى تحديد المركز الثالث الذى فقده لصالح اثيوبيا وجاء الفوز الوحيد على حساب جنوب السودان . ومنتخب تفصل ركلات الترجيح ثلاث من مبارياته دلالة على انه غير قادر على تحقيق الفوز !
{ الفوضى التى ضربت مشاركة صقور الجديان واحدة من اسباب الخسائر الثقيلة ومقاطعة مهند الطاهر للبطولة والعودة للخرطوم امر غريب وعجيب وحتى بكرى المدينة (مشى فزع بقى وجع ) بعد الطرد الذى تعرض له فى البطولة وياترى ماذا يفعل رئيس سيكافا ورئيس اتحادنا لكرة القدم فى المهازل التى حدثت لصقور الجديان باثيوبيا هل من قرارات صارمة ورادعة ضد الغزال والعقرب ام ان ازمة الموسم مازلت تلقى بظلالها عليه خاصة وان العقرب شريك اساسى فيما حدث فى القضيتين !
{من هو الوك حتى يوصف (بالظاهرة ) وهو لقب رونالدو البرازيلى الاصلى ابوصلعة وليس البرتغالى الذى كسر الدنيا وقد ظللنا نرصد ونتابع الدورى الممتاز من اول اسبوع لاخر اسبوع ولم يلفت نظرنا هذا الاسم لامن قريب ولامن بعيد وفعلا امثال الوك ظاهرة فى المريخ والله يكضب الشينة فى الموسم الجديد والميدان ياالوك !
آخر الاصداء
حباب كافالى وعقبال كافانى ياكردنالى!
