بهدوء
لم يوفق سعادة الفريق طارق عثمان الطاهر فى حديثه عن دعوة مبكرة للجمعية العمومية وتلويحه بالاستقالة من منصبه بحجة ان الاجواء لم تعد صالحة فى النادى للعمل الادارى السليم ,, ليس هذا بالوقت المناسب للحديث عن انتخابات مبكرة او استقالات فردية او جماعية فالمريخ الان يحتاج الى الاستقرار الادارى حتى يكتمل الاستقرار الفنى الذى ظل يفتقده الفريق لمواسم طويله ,, فمن الخطأ ان يخرج الرجل الثانى فى مجلس الادارة والذى يمسك الان بكل ملفات العمل الادارى ليصيب جماهير المريخ بالاحباط فى الوقت الذى يتطلع فيه الجميع للبدء فى خطوات الاصلاح الشامل التى اعلن عنها رئيس النادى جمال الوالي قبل ايام قليلة ,, فالاصلاح لايعنى باى حال من الاحوال الهروب من تحمل المسؤولية وعدم اكمال مهمة التكليف التى وضعتها الجمعية العمومية على عاتق جميع من نالوا الثقة وتبوأوا المناصب فى مجلس الادارة ,,
المعارضة فى العمل العام امر طبيعى حتى لو كان فيها تجاوز للحدود والخطوط الحمراء الا انها لايمكن ان تكون سببا فى ان يستسلم الادارى ويفكر فى الاستقالة والتخلي عن منصبه بهذه السهولة التى تحدث بها سعادة الامين العام , فالاستقالة فى مثل هذه الظروف لاتفسير لها سوى انها نوع من الهروب الذى لم نكن نتوقعه من سعادة الفريق طارق الذى حظى بثقة الغالبية العظمة من اعضاء الجمعية العمومية فضلا عن المساندة الاعلامية التى توفرت له دون بقية كل المترشحين حينها لمجلس الادارة ,, كما ان معارضة المريخ التى يريد الامين العام ان يجعلها سببا لاستقالته او مبررا لدعوة الجمعية العمومية هى معارضة على الورق لابرنامج لها ولا رؤية مستقبلية , مجرد تنظير وتصفية حسابات شخصية واستعراض للعضلات ومعظم قادتها كانوا فى موقع المسؤولية وعجزوا عن قيادة النادى وعن توفير ابسط مقومات العمل الفنى , لانقول ذلك دفاعا عن المجلس الحالي الذى لازلت اؤكد واكرر انه يتحمل جزءا كبيرا من حالة عدم الاستقرار التى يعانى منها الفريق حاليا بسبب تغيير المدربين والتسامح فى مواقف كثيرة مع المتقاعسين والمستهترين من اللاعبين ولكن مع ذلك فان بقاء واستمرارية المجلس افضل مليون مره من تفكيك المجلس واضعافه بالاستقالات الفردية مع بروز كل مشكلة على السطح ويكفى استقالة نائب الرئيس عبد الصمد محمد عثمان الذى لازال يفضل الابتعاد عن العمل الاداى رغم المبادرات التى هدفت لعودته من جديد .
حديث سعادة الفريق طارق تزامن ايضا مع القائمة التى اعلنها المدرب اتوفيستر للمشاركة فى بطولة دول حوض النيل التى اصبحت على كف عفريت ولاندرى ان كانت ستقام ام ستلغى وتؤجل الى موعد اخر بسبب مسلسل الاعتذارات التى تم الاعلان عنها وكان اخرها انسحاب مريخ الفاشر لينضم بذلك الى حي العرب وايما الصومالي والمصرى والمقاولين العرب ,, فالقائمة كما اعلنها اتوفيستر ضمت 18 لاعبا وخلت من لاعبي الشباب والرديف الذين انضموا مؤخرا لتدريبات المريخ بقرار من المدرب الالمانى نفسه ,, فكل الذين سعدوا وفرحوا بالقرار وتفاءلوا ان يكون توجها نحو الانفتاح على المواهب الشابة اصابهم الاحباط بابعاد هؤلاء عن القائمة خاصة وان بطولة حوض النيل تمثل فرصة ذهبية لنجوم الشباب والرديف ليقدموا انفسهم للاعلام ويظهروا امام الجماهير كحافز لهم ودافع قوى نحو تثبيت انفسهم فى قائمة الفريق الاول ,, ولكن مع الاسف جاءت قائمة اتوفيستر صادمة ومحبطة فى وجود عدد من الاسماء التى اعتقد الجميع انها على ابواب الرحيل ومغادرة الساحة الحمراء ,,
مع الاسف احباط من حديث السكرتير وصدمة من قائمة اتوفيستر !
لم يوفق سعادة الفريق طارق عثمان الطاهر فى حديثه عن دعوة مبكرة للجمعية العمومية وتلويحه بالاستقالة من منصبه بحجة ان الاجواء لم تعد صالحة فى النادى للعمل الادارى السليم ,, ليس هذا بالوقت المناسب للحديث عن انتخابات مبكرة او استقالات فردية او جماعية فالمريخ الان يحتاج الى الاستقرار الادارى حتى يكتمل الاستقرار الفنى الذى ظل يفتقده الفريق لمواسم طويله ,, فمن الخطأ ان يخرج الرجل الثانى فى مجلس الادارة والذى يمسك الان بكل ملفات العمل الادارى ليصيب جماهير المريخ بالاحباط فى الوقت الذى يتطلع فيه الجميع للبدء فى خطوات الاصلاح الشامل التى اعلن عنها رئيس النادى جمال الوالي قبل ايام قليلة ,, فالاصلاح لايعنى باى حال من الاحوال الهروب من تحمل المسؤولية وعدم اكمال مهمة التكليف التى وضعتها الجمعية العمومية على عاتق جميع من نالوا الثقة وتبوأوا المناصب فى مجلس الادارة ,,
المعارضة فى العمل العام امر طبيعى حتى لو كان فيها تجاوز للحدود والخطوط الحمراء الا انها لايمكن ان تكون سببا فى ان يستسلم الادارى ويفكر فى الاستقالة والتخلي عن منصبه بهذه السهولة التى تحدث بها سعادة الامين العام , فالاستقالة فى مثل هذه الظروف لاتفسير لها سوى انها نوع من الهروب الذى لم نكن نتوقعه من سعادة الفريق طارق الذى حظى بثقة الغالبية العظمة من اعضاء الجمعية العمومية فضلا عن المساندة الاعلامية التى توفرت له دون بقية كل المترشحين حينها لمجلس الادارة ,, كما ان معارضة المريخ التى يريد الامين العام ان يجعلها سببا لاستقالته او مبررا لدعوة الجمعية العمومية هى معارضة على الورق لابرنامج لها ولا رؤية مستقبلية , مجرد تنظير وتصفية حسابات شخصية واستعراض للعضلات ومعظم قادتها كانوا فى موقع المسؤولية وعجزوا عن قيادة النادى وعن توفير ابسط مقومات العمل الفنى , لانقول ذلك دفاعا عن المجلس الحالي الذى لازلت اؤكد واكرر انه يتحمل جزءا كبيرا من حالة عدم الاستقرار التى يعانى منها الفريق حاليا بسبب تغيير المدربين والتسامح فى مواقف كثيرة مع المتقاعسين والمستهترين من اللاعبين ولكن مع ذلك فان بقاء واستمرارية المجلس افضل مليون مره من تفكيك المجلس واضعافه بالاستقالات الفردية مع بروز كل مشكلة على السطح ويكفى استقالة نائب الرئيس عبد الصمد محمد عثمان الذى لازال يفضل الابتعاد عن العمل الاداى رغم المبادرات التى هدفت لعودته من جديد .
حديث سعادة الفريق طارق تزامن ايضا مع القائمة التى اعلنها المدرب اتوفيستر للمشاركة فى بطولة دول حوض النيل التى اصبحت على كف عفريت ولاندرى ان كانت ستقام ام ستلغى وتؤجل الى موعد اخر بسبب مسلسل الاعتذارات التى تم الاعلان عنها وكان اخرها انسحاب مريخ الفاشر لينضم بذلك الى حي العرب وايما الصومالي والمصرى والمقاولين العرب ,, فالقائمة كما اعلنها اتوفيستر ضمت 18 لاعبا وخلت من لاعبي الشباب والرديف الذين انضموا مؤخرا لتدريبات المريخ بقرار من المدرب الالمانى نفسه ,, فكل الذين سعدوا وفرحوا بالقرار وتفاءلوا ان يكون توجها نحو الانفتاح على المواهب الشابة اصابهم الاحباط بابعاد هؤلاء عن القائمة خاصة وان بطولة حوض النيل تمثل فرصة ذهبية لنجوم الشباب والرديف ليقدموا انفسهم للاعلام ويظهروا امام الجماهير كحافز لهم ودافع قوى نحو تثبيت انفسهم فى قائمة الفريق الاول ,, ولكن مع الاسف جاءت قائمة اتوفيستر صادمة ومحبطة فى وجود عدد من الاسماء التى اعتقد الجميع انها على ابواب الرحيل ومغادرة الساحة الحمراء ,,
مع الاسف احباط من حديث السكرتير وصدمة من قائمة اتوفيستر !