إحتفل نادي الخرطوم للتجديف بمقره أمس الأول بختام موسمه الرياضي وختام دورته التدريبية الأولى للبراعم والناشئين وسط حضور مقدر من المسؤولين وأعضاء الإتحادات الرياضية وأسر اللاعبين وجاء الإحتفال بهيجا ورائعا أكد أن هذا النادي يسير بخطى حسيسة نحو الأمام ، والمتابع لمسيرة هذا النادي التي بدأت في العام 2005 يجد أنه سبق عمره بسنوات حيث أن يمتلك مقرا بمنطقة مميزة في قلب الخرطوم على النيل وظل يقيم المعسكرات الخارجية والدورات التدريبية الخارجية وبالتحديد في جمهورية مصر العربية وظل مشاركا في كل أنشطة الإتحاد العام وأظهر مستوى متميزا حتى أصبح لاعبيه من أعمدة المنتخب الوطني والدليل على ذلك أن منتخب التجديف الذي يشارك في بطولة بتسوانا هذه الأيام يضم ثلاث لاعبين من أصل خمس يتبعون لنادي الخرطوم و ذهب النادي بعيد وهو يوقع إتفاقيات توأمة مع أندية المقاولون العرب والنادي المصري و ظل يقيم معسكرا خارجيا سنويا للاعبين بالمركز الاولمبي بالمعادي . من أكبر مكاسب نادي الخرطوم والتي تؤكد النظرة المستقبلية للقائمين على أمر النادي هو تكوين لجنة للبراعم والناشئين خرجت ( 27 ) ناشئ وناشئة بعد أن أقام النادي دورة تدريبية لهم ووزعت الشهادات من خلال الإحتفال بختام الموسم . نادي الخرطوم بجانب نشاط التجديف قام بتسجيل النادي في إتحاد الخرطوم للرماية وكانت المفاجئة أن حاز لاعبيه على عدد كبير من الميداليات في بطولة الأسلحة الثقيلة التي أقيمت قبل فترة بالمرخيات .. لابد من الإشاده بالإتحاد العام للتجديف الذي ظل يقدم كل المعينات والمساعدات الداخلية والخارجية لأنديته من أجل النهوض باللعبة حتى إشتد عودها وأصبحت تعتمد على نفسها وهاهو الإتحاد يجني ثمار سياسته الحكيمة حيث أصبح لديه قاعدة كبير من اللاعبين والمدربين والحكام عبر هذه الأندية التي يمثل فيها نادي الخرطوم ضلعا كبيرا.أجمل مافي إحتفال نادي الخرطوم هو تكريمه للقامة الرياضية الأستاذ على سيد أحمد صاحب السيرة الذاتية الذهبية في مجال الرياضة التي مارسها لاعبا لايشق له غبار وإداريا يشار إليه بالبنان .

إذا لابد هنا من الوقوف على تجربة الاندية المتخصصة التي أثبتت نجاحها في إتحاد التجديف حيث أن تبعية لمناشط لأندية كرة القدم أثبتت فشلها وعلى رأسها أندية القمة الهلال والمريخ ولا تظهر هذه الأندي في المنشط المعين إلا يوم الإنتخابات للإتحاد المحلي أو العام للمنشط المعين . لابد لجميع الإتحادات سواء أن كانت عامة ويعتمد نشاطها على الأندية بحسب نظامها العام أو إتحادات محلية أن تسعى لتكوين الأندية المتخصصة إن أرادات فعلا أن تتطور وتذهب للأمام ولو إستدعى الأمر التعديل في القانون بأن يتم إنشاء أندية متخصصة بدلا عن وجود ثلاثة مناشط في أي نادي ونذكر هنا ما شهدناه في جمعية إتحاد ألعاب القوى بالخرطوم حيث وضح أن كل الأندية التي شاركت في الجمعية وعلى رأسها المريخ لا يوجد بها نشاط لألعاب القوى وقس على ذلك .التحية لكل أندية التجديف المتخصصة وفي مقدمتها نادي توتي وبقية الأندية في الولايات وإذا سار إتحاد التجديف على هذا النهج لانبالغ إذا قلنا انه في القريب العاجل سيكون التجديف منافسا لكرة القدم .

يا وزير الشباب والرياضة أخبار لجنة تقصي الحقائق في تزوير شهادات مدربين رفع الأثقال شنوو؟