نعم للحكام الأجانب في مباراة القمة
ما يحدث الآن من تدني واضح في مستوى التحكيم الذي لم يتتطور بشكل سريع ويواكب التطور الحاصل في كل الدول وأصبح يشكل ازمة واضحة في الموسم السابق والحالي هو نتاج طبيعي للآلية المعطوبة التي تدير اللعبة وأكثر ما يعمق الأزمة هو تعامل الأندية إدارتها وأجهزتها الفنية واللاعبين معها بحدة، فما يحدث في الدوري السوداني في هذا الموسم وكل موسم من أخطاء فادحة في بعض المباريات لا تصدر من حكم يعرف قانون كرة القدم فضلاً عن حكم دولي
الآن كل شيء تغير عدم إستقرار في المستوى، والغياب عن المسابقات الكبيرة، والأخطاء الكثيرة في البطولة المحلية، وأغلبهم بدون شخصية قوية وهناك إجماع على أن الحكام دون المستوى في كل المباريات وخاصة في اللقاءات الكبيرة والمبارايات الحاسمة التي لا تحتمل الأخطاء مما دفع الكثير من الأندية إلى الاحتجاج على التحكيم والتهديد بالإنسحاب.
المستوى المتدني في المنافسة الكسيحة إنعكس على مستوى التحكيم والحكام رغم أن بعضهم يحمل صفة حكم دولي إلا أنه و للأسف الشديد يجهل القوانين المنظمة لللعبة وأثبت التجارب أن حكامنا لا يفقهون شيء في التحكيم ولذلك لم ولن يتتطور الحكم لأنه غير قابل للتطوير لأن البعض يستغل عدم وجود عقوبات ويقود المباراة على هواه, فقد سئمنا من تحكيمهم السيئ ولو سلمنا جدلاً أن التحكيم لا يظلم أحداً على حساب أحد لكنه يظلم الجميع بجهل واضح بأصول تطبيق قواعد المهنة ويحتاجون إلى تأهيل وتثقيف بالإضافة إلى عدم معرفة الكثير من اللاعبين لقانون اللعبة مما يجعلهم في إحتكاك مع حكم المباراة وتعرضهم لعقوبات لا داعي لها.
الآن مبارة الدربي على الأبواب ما هو الحل؟ الحل أن يتولى حكام أجانب إدارة مباراة المريخ والهلال القادمة في منافسة الدوري الممتاز.
معظم الدوريات العربية منها والعالمية تستعين بالحكام الأجانب في إدارة اللقاءات الكبيرة والنهائيات التي دائما يفشل حكامنا في إدارتها بسبب الضغوط الكبيرة التي يواجهونها من جماهير الأندية والإعلام الرياضي ربما تتسبب في كارثة تنسف الموسم الرياضي برمته.
لكي تخرج مباراة القمة المرتقبة إلى بر الأمان أتمنى أن يوافق الاتحاد العام لكرة القدم على طلب المريخ والهلال في الإستعانة بطاقم حكام اجنبي لإدارة اللقاء الذي يجمع بينهما على نفقتهما الخاصة دون أن يتحمل الاتحاد أي أعباء مالية.
ما يحدث الآن من تدني واضح في مستوى التحكيم الذي لم يتتطور بشكل سريع ويواكب التطور الحاصل في كل الدول وأصبح يشكل ازمة واضحة في الموسم السابق والحالي هو نتاج طبيعي للآلية المعطوبة التي تدير اللعبة وأكثر ما يعمق الأزمة هو تعامل الأندية إدارتها وأجهزتها الفنية واللاعبين معها بحدة، فما يحدث في الدوري السوداني في هذا الموسم وكل موسم من أخطاء فادحة في بعض المباريات لا تصدر من حكم يعرف قانون كرة القدم فضلاً عن حكم دولي
الآن كل شيء تغير عدم إستقرار في المستوى، والغياب عن المسابقات الكبيرة، والأخطاء الكثيرة في البطولة المحلية، وأغلبهم بدون شخصية قوية وهناك إجماع على أن الحكام دون المستوى في كل المباريات وخاصة في اللقاءات الكبيرة والمبارايات الحاسمة التي لا تحتمل الأخطاء مما دفع الكثير من الأندية إلى الاحتجاج على التحكيم والتهديد بالإنسحاب.
المستوى المتدني في المنافسة الكسيحة إنعكس على مستوى التحكيم والحكام رغم أن بعضهم يحمل صفة حكم دولي إلا أنه و للأسف الشديد يجهل القوانين المنظمة لللعبة وأثبت التجارب أن حكامنا لا يفقهون شيء في التحكيم ولذلك لم ولن يتتطور الحكم لأنه غير قابل للتطوير لأن البعض يستغل عدم وجود عقوبات ويقود المباراة على هواه, فقد سئمنا من تحكيمهم السيئ ولو سلمنا جدلاً أن التحكيم لا يظلم أحداً على حساب أحد لكنه يظلم الجميع بجهل واضح بأصول تطبيق قواعد المهنة ويحتاجون إلى تأهيل وتثقيف بالإضافة إلى عدم معرفة الكثير من اللاعبين لقانون اللعبة مما يجعلهم في إحتكاك مع حكم المباراة وتعرضهم لعقوبات لا داعي لها.
الآن مبارة الدربي على الأبواب ما هو الحل؟ الحل أن يتولى حكام أجانب إدارة مباراة المريخ والهلال القادمة في منافسة الدوري الممتاز.
معظم الدوريات العربية منها والعالمية تستعين بالحكام الأجانب في إدارة اللقاءات الكبيرة والنهائيات التي دائما يفشل حكامنا في إدارتها بسبب الضغوط الكبيرة التي يواجهونها من جماهير الأندية والإعلام الرياضي ربما تتسبب في كارثة تنسف الموسم الرياضي برمته.
لكي تخرج مباراة القمة المرتقبة إلى بر الأمان أتمنى أن يوافق الاتحاد العام لكرة القدم على طلب المريخ والهلال في الإستعانة بطاقم حكام اجنبي لإدارة اللقاء الذي يجمع بينهما على نفقتهما الخاصة دون أن يتحمل الاتحاد أي أعباء مالية.
