بهدوء
ظهور باهت جدا لفريقي القمة فى اول مواجهة بينهما هذا الموسم واداء فنى دون الوسط يتناسب مع النتيجة التى انتهت عليها ,, لعب الفريقان فى الشوط الاول حيث سيطر الهلال على وسط الملعب ونجح فى التقدم بهدف السبق بينما اضاع هجوم المريخ خاصة الثنائى تراورى واوليفيه مجموعة من الفرص التهديفيه قبل ان يوفق تراورى فى الاختراق عبر الطرف اليمين ويرسل الكرة التى اكملها مدافع الهلال فى مرمى جمعه جينارو لتنتهى المباراة فعليا فى شوطها الاول من حيث الاداء الفنى والنتيجة المحتسبة !
اختفى الفريقان فى الشوط الثانى خاصة المريخ الذى اتسم اداء لاعبيه بالبطء مما ترك مساحات واسعة امام وسط الهلال تحرك فيها بكل حريه خاصة نزار حامد الذى كان كعادته مصدر الخطورة بحركته المتصلة الى جانب بشه مع المساندة الدفاعيه من الكابتن عمر بخيت فى حين وجد علاء الدين يوسف نفسه وحيدا فى مواجهة نزار وبشه واستمات فى الدفاع والتصدى لكل هجمات الهلال رغم انه كان سببا فى هدف السبق بعدم الضغط على بكرى المدينة ,, الا انه لم يجد من يسانده فى مركز الارتكاز فى ظل توهان رمضان عجب وراجى اللذان لم يكن لهما اى وجود امام الهلال وحتى احمد الباشا الذى حل بديلا فى الشوط الثانى فضل ان يختبى خلف لاعبى الهلال ولم يشعر احد بوجوده حتى صافرة النهاية فقد لعب بسلبية لاينافسه احد عليها وهى عادته دائما فى المباريات الكبيرة فى الوقت الذى كنا نتوقع ان يشكل اضافة للمريخ ويعيد الروح لوسط وهجوم المريخ كبديل فى الشوط الثانى .
المريخ كان عبارة عن اربعة لاعبين ومن خلفهم حارس مرمى وهم تراورى فى الهجوم وعلاء الدين يوسف فى الوسط وباسكال وامير فى الدفاع وزغيبر فى المرمى باستثناء هؤلاء فان البقية كانوا خارج الشبكه , قد يختلف معى البعض حول فيصل موسى الذى تلقي البطاقة الحمراء فى الجزء الاخير من المباراة ولكنه ايضا لم يصنع اى فرص لزملائه فى الهجوم ولم يختلف ادائه عن اوليفيه ,,
اذا كان هذا حال المريخ الذى كما ذكرت بالامس يعانى حالة من عدم الاستقرار فى التشكيله بسبب عملية الاحلال والابدال التى يجريها المدرب اوتوفيستر ,, فان لاعبى الهلال قد جاروا خصمهم فى السلبية ولم يستفيدوا من كل الفرص التى تهيأت لهم خاصة الضربات الثابتة , فلا يعقل ان هذا هو مستوى الفريق الازرق الذى تنتظره مباراة اكثر اهمية فى دورى المجموعات امام خصم عنيد مثل مازيمبى مساء الجمعه القادم فهو بالتأكيد سيعانى كثيرا جدا امام الفريق الكونغولى ومن الصعب ان يحقق النتيجة التى ترضى طموحات جماهيره خاصة وان الهلال لعب مباراة الامس بكل نجومه ومنح المدرب التاج محجوب الفرصة لكل اللاعبين الذين يمكن ان يعتمد عليهم فى المواجهة الافريقية ومع ذلك فشل الفريق فى تعديل النتيجة امام المريخ الذى اكمل المباراة بعشرة لاعبين .
اعود لاؤكد مرة ان ديربي القمة ( طلع فالصو ) ولم يرتقى الى مستوى الضجة والزوبعه التى سبقت المباراة من تصريحات وتحديات وعنتريات وحرب نفسيه متبادله بين الطرفين ,, اما اداء الحكم فلم يختلف كثيرا عن مستوى المباراة وعكس حالات وتغاضى عن اخرى للفريقين , منها التغاضى عن تصرف عمر بخيت الذى ادى للطرد الصحيح لفيصل موسى وتجاهله لاعتداء الشغيل على تراورى فى الشمطه التى اعقبت طرد فيصل موسى وايضا تغاضى عن احتساب مخالفة ضد زغبير بعدما استلم الاخير تقليشة باسكال بيده ,, كذلك فان الاعادة التلفزيونية تشير بان بكرى المدينة كان فى وضع تسلل وتداخل فى تسديدة نزار حامد التى نتج عنها الهدف الاول و ايضا مساعد الحكم لم يكن دقيقا فى احتساب تسلل بشه وهذا قليل من كثير خاصة التساهل مع حالات العنف والخشونه من بعض اللاعبين,, وعموما نتمنى ان نسمع رأى خبير التحكيم سيحه فى كل الاخطاء التى صاحبت اداء التحكيم فى هذه المباراة .
ظهور باهت جدا لفريقي القمة فى اول مواجهة بينهما هذا الموسم واداء فنى دون الوسط يتناسب مع النتيجة التى انتهت عليها ,, لعب الفريقان فى الشوط الاول حيث سيطر الهلال على وسط الملعب ونجح فى التقدم بهدف السبق بينما اضاع هجوم المريخ خاصة الثنائى تراورى واوليفيه مجموعة من الفرص التهديفيه قبل ان يوفق تراورى فى الاختراق عبر الطرف اليمين ويرسل الكرة التى اكملها مدافع الهلال فى مرمى جمعه جينارو لتنتهى المباراة فعليا فى شوطها الاول من حيث الاداء الفنى والنتيجة المحتسبة !
اختفى الفريقان فى الشوط الثانى خاصة المريخ الذى اتسم اداء لاعبيه بالبطء مما ترك مساحات واسعة امام وسط الهلال تحرك فيها بكل حريه خاصة نزار حامد الذى كان كعادته مصدر الخطورة بحركته المتصلة الى جانب بشه مع المساندة الدفاعيه من الكابتن عمر بخيت فى حين وجد علاء الدين يوسف نفسه وحيدا فى مواجهة نزار وبشه واستمات فى الدفاع والتصدى لكل هجمات الهلال رغم انه كان سببا فى هدف السبق بعدم الضغط على بكرى المدينة ,, الا انه لم يجد من يسانده فى مركز الارتكاز فى ظل توهان رمضان عجب وراجى اللذان لم يكن لهما اى وجود امام الهلال وحتى احمد الباشا الذى حل بديلا فى الشوط الثانى فضل ان يختبى خلف لاعبى الهلال ولم يشعر احد بوجوده حتى صافرة النهاية فقد لعب بسلبية لاينافسه احد عليها وهى عادته دائما فى المباريات الكبيرة فى الوقت الذى كنا نتوقع ان يشكل اضافة للمريخ ويعيد الروح لوسط وهجوم المريخ كبديل فى الشوط الثانى .
المريخ كان عبارة عن اربعة لاعبين ومن خلفهم حارس مرمى وهم تراورى فى الهجوم وعلاء الدين يوسف فى الوسط وباسكال وامير فى الدفاع وزغيبر فى المرمى باستثناء هؤلاء فان البقية كانوا خارج الشبكه , قد يختلف معى البعض حول فيصل موسى الذى تلقي البطاقة الحمراء فى الجزء الاخير من المباراة ولكنه ايضا لم يصنع اى فرص لزملائه فى الهجوم ولم يختلف ادائه عن اوليفيه ,,
اذا كان هذا حال المريخ الذى كما ذكرت بالامس يعانى حالة من عدم الاستقرار فى التشكيله بسبب عملية الاحلال والابدال التى يجريها المدرب اوتوفيستر ,, فان لاعبى الهلال قد جاروا خصمهم فى السلبية ولم يستفيدوا من كل الفرص التى تهيأت لهم خاصة الضربات الثابتة , فلا يعقل ان هذا هو مستوى الفريق الازرق الذى تنتظره مباراة اكثر اهمية فى دورى المجموعات امام خصم عنيد مثل مازيمبى مساء الجمعه القادم فهو بالتأكيد سيعانى كثيرا جدا امام الفريق الكونغولى ومن الصعب ان يحقق النتيجة التى ترضى طموحات جماهيره خاصة وان الهلال لعب مباراة الامس بكل نجومه ومنح المدرب التاج محجوب الفرصة لكل اللاعبين الذين يمكن ان يعتمد عليهم فى المواجهة الافريقية ومع ذلك فشل الفريق فى تعديل النتيجة امام المريخ الذى اكمل المباراة بعشرة لاعبين .
اعود لاؤكد مرة ان ديربي القمة ( طلع فالصو ) ولم يرتقى الى مستوى الضجة والزوبعه التى سبقت المباراة من تصريحات وتحديات وعنتريات وحرب نفسيه متبادله بين الطرفين ,, اما اداء الحكم فلم يختلف كثيرا عن مستوى المباراة وعكس حالات وتغاضى عن اخرى للفريقين , منها التغاضى عن تصرف عمر بخيت الذى ادى للطرد الصحيح لفيصل موسى وتجاهله لاعتداء الشغيل على تراورى فى الشمطه التى اعقبت طرد فيصل موسى وايضا تغاضى عن احتساب مخالفة ضد زغبير بعدما استلم الاخير تقليشة باسكال بيده ,, كذلك فان الاعادة التلفزيونية تشير بان بكرى المدينة كان فى وضع تسلل وتداخل فى تسديدة نزار حامد التى نتج عنها الهدف الاول و ايضا مساعد الحكم لم يكن دقيقا فى احتساب تسلل بشه وهذا قليل من كثير خاصة التساهل مع حالات العنف والخشونه من بعض اللاعبين,, وعموما نتمنى ان نسمع رأى خبير التحكيم سيحه فى كل الاخطاء التى صاحبت اداء التحكيم فى هذه المباراة .