بهدوء
تفوق المريخ على هلال الفاشر بهدفين فى اول لقاء يكسبه الفريق خارج ملعبه بعدما خسر 6 نقاط ثمينة فى شندى والحصاحيصا وعطبره مما يعد تحولا ايجابيا فى اداء اللاعبين وتركيزهم الذهنى وحتى فى طريقة اللعب التى جاءت مغايره عن مباريات سابقة وهو مايحسب للمدرب الالمانى الذى شاهدناه لاول مرة يقف على خط التماس يوجه ويتحدث للاعبين متخليا عن الجلوس على دكة البدلاء التى ظل متسمرا بها منذ اول مباراة اشرف فيها على الفريق .
اظهرت المباراة مجموعة من الايجابيات غابت عن المريخ فى الجولات السابقة وكانت سببا فى الانفعال والغضب الذى اشتعل على المدرجات واثار استياء الصحافة الحمراء طوال الفترة الماضية مما يؤكد بان هناك تحسن وعودة للطريق الصحيح نتمنى ونرجو ان تكون عودة دائمة وليست مؤقتة ,, اول الايجابيات هى ملامح الاداء الرجولى والجاد والضغط على الخصم فى الدفاع والوسط وحتى فى منطقة جزاء هلال الفاشر كانت تراورى يضغط ويتابع الكرة حتى اثمر ذلك عن الهدف الاول من الكرة التى سددها بله جابر من مسافة بعيدة ,, كذلك من الايجابيات الارسال الطويل الذى جنب المريخ مشاكل ارضية الملعب السيئة حيث كان صعبا على اللاعبين الانتقال الممرحل بالكرة على ارض ترابية وملعب صغير جدا ويكفى ان الهدفين كانا من ثمار اللعب الطويل والتسديد من مسافات بعيدة ,, ايضا من الايجابيات منح فرصة المشاركة لنجوم الدكة مرتضى كبير الذى لم يخذل مدربه الالمانى باداء متوازن انعش به الهجوم وحتى ابراهومه شعرنا بوجوده رغم الدقائق المحدودة التى شارك فيها اما راجى فاعتقد انه يستحق الاشادة على المردود الذى قدمه حيث كان شعلة من النشاط والحيوية وساهم بقدر كبير فى مضاعفة الضغط الهجومى على مرمى الهلال وكان افضل مليون مره من الاثيوبي شيملس ( ضيف شرف المباراة ) الذى دخل وخرج دون يشعر احد بوجوده كما حدث فى الثلاث جولات السابقة فقد اصبح عالة على الفريق ومن الخطأ ان يتم اشراكه كاساسي على حساب لاعب مثل راجى ,, كذلك يستحق علاء الدين يوسف التحية على ادائه فى وسط الملعب مما خفف العبء على خط الظهر رغم العنف الذى تعرض له على مدار الشوطين ,, المريخ بصفة عامه دانت له الافضلية من حيث الاستحواذ على الكره والضغط الهجومى المكثف الذى كان من المفترض ان يثمر عن ثلاثة اهداف لولا ان الحكم قد نقض هدف رمضان عجب بقرار غير مفهوم مثلما تغاضى عن طرد لاعب هلال الفاشر رقم 4 الذى اعتدى على باسكال بدون كره وداس عليه بقدمه وهو على الارض فى الشوط الثانى فى حين استحق ضفر الطرد بالبطاقة الحمراء على تهوره فى مخالفه لم يكن لها اى داع خاصة وان الكرة كانت فى وسط الملعب وبعيدة عن مرمى المريخ .
تأخرت المباراة لفترة 45 دقيقه عن موعدها الرسمي المتفق عليه والمعلن من جانب اللجنة المنظمة وذلك بسبب تاخر وصول طاقم حكام كسلا المكلف بادارة المباراة وكان سبب التأخير كما شاهد الجميع داخل وخارج السودان هو تأخر موعد وصول الطائرة للفاشر الذى قد يبدو طبيعيا جدا فى حركة الطيران عامة بالسودان ولكنه فى حالة الامس فهو يمثل قمة المهازل والفوضى واللامبالاة التى يتعامل بها الاتحاد العام ولجانه المختلفة خاصة اللجنتين المنظمة والتحكيم اللتان كما نعلم لهما دور مباشر فى تنقل الحكام من ولاية الى اخرى وحسب وسيلة النقل المتوفره والسهله ,, فليس من المنطقى ولا من المعقول ان يتم الحجز لطاقم التحكيم فى نفس اليوم الذى تقام فيه المباراة حيث لايوجد ادنى مبرر لمثل هذا التصرف غير المسؤول الذى يعكس مدى الاستهتار وعدم الاحترام الذى يتعامل به الاتحاد العام مع الاندية والجماهير وعدم تقديره للعواقب الوخيمة التى يمكن ان تحدث من وراء الغاء المباراة اذا لم يصل الطاقم التحكيمى فى الموعد المحدد ,, لايوجد مايمنع وصول الحكام قبل يوم من المباراة طالما ان هناك حركة طيران يوميه بين الخرطوم والفاشر حتى تكتمل اجراءات الاجتماع الفنى والاستعداد الذهنى للحكام انفسهم بدلا من الموقف الحرج الذى تعرضوا له بالامس ولاندرى كيف كانت ستسير الامور اذا عادت الطائرة ادراجها للخرطوم بسبب سوء الاحوال الجويه فى مطار الفاشر مثلا فى ظل الحشود التى كانت داخل ملعب النقعه ؟
تأخر وصول الحكام ادى الى حالة من التوتر انعكس على اداء لاعبي الفريقين فى الشوط الاول الذى كثرت فيه العاب الخشونة والعنف والاحتجاج وكذلك ظهر الحكم مرتبكا فى قراراته بعد وصوله من الطائرة الى الملعب مباشرة ,, انها بالفعل مهزلة وفوضى لاتحدث الا فى عهد الاتحاد الحالي الذى يتعامل باستهتار واستخفاف مع مصالح الاندية التى تشارك فى مسابقاته .
تفوق المريخ على هلال الفاشر بهدفين فى اول لقاء يكسبه الفريق خارج ملعبه بعدما خسر 6 نقاط ثمينة فى شندى والحصاحيصا وعطبره مما يعد تحولا ايجابيا فى اداء اللاعبين وتركيزهم الذهنى وحتى فى طريقة اللعب التى جاءت مغايره عن مباريات سابقة وهو مايحسب للمدرب الالمانى الذى شاهدناه لاول مرة يقف على خط التماس يوجه ويتحدث للاعبين متخليا عن الجلوس على دكة البدلاء التى ظل متسمرا بها منذ اول مباراة اشرف فيها على الفريق .
اظهرت المباراة مجموعة من الايجابيات غابت عن المريخ فى الجولات السابقة وكانت سببا فى الانفعال والغضب الذى اشتعل على المدرجات واثار استياء الصحافة الحمراء طوال الفترة الماضية مما يؤكد بان هناك تحسن وعودة للطريق الصحيح نتمنى ونرجو ان تكون عودة دائمة وليست مؤقتة ,, اول الايجابيات هى ملامح الاداء الرجولى والجاد والضغط على الخصم فى الدفاع والوسط وحتى فى منطقة جزاء هلال الفاشر كانت تراورى يضغط ويتابع الكرة حتى اثمر ذلك عن الهدف الاول من الكرة التى سددها بله جابر من مسافة بعيدة ,, كذلك من الايجابيات الارسال الطويل الذى جنب المريخ مشاكل ارضية الملعب السيئة حيث كان صعبا على اللاعبين الانتقال الممرحل بالكرة على ارض ترابية وملعب صغير جدا ويكفى ان الهدفين كانا من ثمار اللعب الطويل والتسديد من مسافات بعيدة ,, ايضا من الايجابيات منح فرصة المشاركة لنجوم الدكة مرتضى كبير الذى لم يخذل مدربه الالمانى باداء متوازن انعش به الهجوم وحتى ابراهومه شعرنا بوجوده رغم الدقائق المحدودة التى شارك فيها اما راجى فاعتقد انه يستحق الاشادة على المردود الذى قدمه حيث كان شعلة من النشاط والحيوية وساهم بقدر كبير فى مضاعفة الضغط الهجومى على مرمى الهلال وكان افضل مليون مره من الاثيوبي شيملس ( ضيف شرف المباراة ) الذى دخل وخرج دون يشعر احد بوجوده كما حدث فى الثلاث جولات السابقة فقد اصبح عالة على الفريق ومن الخطأ ان يتم اشراكه كاساسي على حساب لاعب مثل راجى ,, كذلك يستحق علاء الدين يوسف التحية على ادائه فى وسط الملعب مما خفف العبء على خط الظهر رغم العنف الذى تعرض له على مدار الشوطين ,, المريخ بصفة عامه دانت له الافضلية من حيث الاستحواذ على الكره والضغط الهجومى المكثف الذى كان من المفترض ان يثمر عن ثلاثة اهداف لولا ان الحكم قد نقض هدف رمضان عجب بقرار غير مفهوم مثلما تغاضى عن طرد لاعب هلال الفاشر رقم 4 الذى اعتدى على باسكال بدون كره وداس عليه بقدمه وهو على الارض فى الشوط الثانى فى حين استحق ضفر الطرد بالبطاقة الحمراء على تهوره فى مخالفه لم يكن لها اى داع خاصة وان الكرة كانت فى وسط الملعب وبعيدة عن مرمى المريخ .
تأخرت المباراة لفترة 45 دقيقه عن موعدها الرسمي المتفق عليه والمعلن من جانب اللجنة المنظمة وذلك بسبب تاخر وصول طاقم حكام كسلا المكلف بادارة المباراة وكان سبب التأخير كما شاهد الجميع داخل وخارج السودان هو تأخر موعد وصول الطائرة للفاشر الذى قد يبدو طبيعيا جدا فى حركة الطيران عامة بالسودان ولكنه فى حالة الامس فهو يمثل قمة المهازل والفوضى واللامبالاة التى يتعامل بها الاتحاد العام ولجانه المختلفة خاصة اللجنتين المنظمة والتحكيم اللتان كما نعلم لهما دور مباشر فى تنقل الحكام من ولاية الى اخرى وحسب وسيلة النقل المتوفره والسهله ,, فليس من المنطقى ولا من المعقول ان يتم الحجز لطاقم التحكيم فى نفس اليوم الذى تقام فيه المباراة حيث لايوجد ادنى مبرر لمثل هذا التصرف غير المسؤول الذى يعكس مدى الاستهتار وعدم الاحترام الذى يتعامل به الاتحاد العام مع الاندية والجماهير وعدم تقديره للعواقب الوخيمة التى يمكن ان تحدث من وراء الغاء المباراة اذا لم يصل الطاقم التحكيمى فى الموعد المحدد ,, لايوجد مايمنع وصول الحكام قبل يوم من المباراة طالما ان هناك حركة طيران يوميه بين الخرطوم والفاشر حتى تكتمل اجراءات الاجتماع الفنى والاستعداد الذهنى للحكام انفسهم بدلا من الموقف الحرج الذى تعرضوا له بالامس ولاندرى كيف كانت ستسير الامور اذا عادت الطائرة ادراجها للخرطوم بسبب سوء الاحوال الجويه فى مطار الفاشر مثلا فى ظل الحشود التى كانت داخل ملعب النقعه ؟
تأخر وصول الحكام ادى الى حالة من التوتر انعكس على اداء لاعبي الفريقين فى الشوط الاول الذى كثرت فيه العاب الخشونة والعنف والاحتجاج وكذلك ظهر الحكم مرتبكا فى قراراته بعد وصوله من الطائرة الى الملعب مباشرة ,, انها بالفعل مهزلة وفوضى لاتحدث الا فى عهد الاتحاد الحالي الذى يتعامل باستهتار واستخفاف مع مصالح الاندية التى تشارك فى مسابقاته .