الهلال في نظر قائد تدمير الكرة السودانية ..!
أن يكون لك هدفاً تعيش من أجله هو جزء من الطبيعة البشرية أندرو ماثيوز
قال الدكتور كمال شداد رئيس الاتحاد السوداني لكرة القدم الذي (ينتظر) السلطة من أجل الاستثناء في تصريحات صحافية لعدد من الصحف إن اتحاده غير معني بتأهيل الصحافيين ونفى أن يكون اتحاده قد تسلم إخطاراً من الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) ما يشير لعقد كورس تأهيلي للصحافيين من كل الاتحادات الأعضاء في الاتحاد الدولي ولكنه لم ينف علمه بالخبر عن طريق الصدفة.
نعم قد يكون الاتحاد السوداني غير معني بتأهيل الصحافيين ومن قال لك إن الصحافيين يقبلون أن تنعم عليهم بالتأهيل.. الأمر يا سيد شداد لا يعنيك من قريب أو بعيد، الأمر في المقام الأول يعني الاتحاد الدولي وهو من أراد أن يؤهل الصحافيين ليس في السودان فحسب، ولكن في 52 اتحاداً وطنياً رد 48 اتحاداً وأرسلوا مرشحيهم ونالوا التأهيل المطلوب وتمنعت أربعة اتحادات على رأسها بالطبع اتحادك السوداني.
وإن كان أمر تأهيل الصحافيين من واجبات الاتحاد الدولي الذي تنضوي تحت لوائه فكيف لا يكون اتحادك مسؤولاً عن تأهيل أهل الصحافة ؟
هب أن اتحادك غير معني بتأهيل شباب الصحافة الرياضية وأتتهم فرصة التأهيل عبر الاتحاد الدولي فلماذا تحرمهم من هذا الحق الذي لا يكلف اتحادك شيئاً غير اختيار من تنطبق عليهم الشروط الورادة في الالتحاق بالدورة ولكنك ومواصلة منك في إذلال الصحافة الرياضية ادعيت أن اتحادك لم يتسلم ما يفيد بقيام هذه الدورة والمؤسف حقيقة صمت الأقلام الموالية لك ولاتحادك تجاه ما اقترفته بحق الصحافة بشكل عام.
شداد بكل تلك الصفات والسلبيات لا يستحق أن يتم استثاؤه لأنه دمر الكرة السودانية تدميراً كبيراً يحتاج من يخلفه لسنوات طويله لإصلاح ما لحق بها من سوءات.. أعدم الشباب والناشئين.. أدار الكرة السودانية بعقلية تصفية الحسابات مع الأندية والاتحادات والدليل على ذلك أن الحديث عن إنجازات الاتحاد السوداني في نظره هو إذلال أندية القمة مدعياً العمل بالقانون وهو أبعد شخص عن القانون وتطبيقه.
والمؤسف حقيقة لهثه نحو الاتحادات المحلية خاطباً ودها لكي تخاطب الوزارة ليتم الاستثناء الذي ينتظره والاستثناء بالطبع من سلطات السيد الوزير يعني بالواضح كده بيد الوزير أن يجعل من شداد رئيساً للاتحاد وبيده أن يجعله الرئيس السابق وعليه فإن السيد شداد من الآن ولاحقاً يجب عليه أن لا يتحدث عن الحكومة بسوء لأن الدولة هي التي جعلته يستمر رئيساً للاتحاد وذاتها الدولة التي يلهث شداد خلفها ليتم الاستثناء يعني من الآن ولاحقاً عليه أن لا يتحدث عن مناهضته للدولة.. عليه أن لا يخوف الدولة بغول الفيفا.. عليه أن يكون حملاً وديعاً ويريحنا من عنترياته التي لم تقتل ذبابة.
والمؤسف أيضاً أن نادي الهلال العريق وقائد لواء تطوير الكرة السودانية ينضم لقائمة الاتحادات المهمشه ويوقع على المذكرة التي رفعتها أندية الدرجة الممتازة طالباً الاستثناء لمن حارب الهلال وقبله حارب الكرة السودانية.
كلنا يذكر اللقاء التلفزيوني الشهير الذي قدمه الأستاذ الكبير كمال حامد أحد إشراقات إعلامنا السوداني واستضاف فيه شداد وكان محور الحلقة التلفزيونية الأسباب الحقيقية التي جعلت الاتحاد السوداني يختار وصيف الدوري الممتاز (المريخ) ممثلاً للسودان في دوري أبطال العرب ويبعد الفريق البطل (الهلال) من التمثيل.. أتدرون كيف كان رد الدكتور قال مجيباً علي هذا السؤال: إن كان لك ابناً محترماً والآخر غير محترم فمن توليه الاهتمام ؟ والابن المحترم في عرف شداد هو المريخ والابن الآخر غير المحترم في نظر شداد هو الهلال.. نعم كانت تلك هي إجابته علي سؤال أستاذنا كمال حامد!
شداد يصف الهلال الكيان قائد لواء الكرة السودانية بأنه فريق غير محترم . الهلال معقل الخريجين الأوائل وحامل شعلة الاستقلال يصفه السيد شداد بأنه نادٍ غير محترم.. الهلال رافع لواء الكرة السودانية ووصيف بطل إفريقيا مرتين يصفه السيد شداد بأنه نادٍ غير محترم!
الهلال أول نادٍ في السودان يتأهل الي ثمن النهائي الإفريقي ثلاث مرات على التوالي يصفه السيد شداد بأنه نادٍ غير محترم.
الهلال الحائز على مسابقة الدوري الممتاز في السودان تسع مرات من مجمل أربعة عشر بطولة يصفه السيد شداد بالنادي غير المحترم ومن تلك التسع بطولات منها خمس بطولات على التوالي يصفه السيد شداد بأنه نادٍ غير محترم!
الهلال النادي السوداني الوحيد الذي حصل على المركز الثاني في دوري أبطال العرب يصفه السيد شداد بأنه نادٍ غير محترم!
الهلال النادي الكبير الذي تعاقب على إدارته فطاحلة العمل الرياضي والسياسي بالبلاد يصفه السيد شداد بأنه نادٍ غير محترم.
الهلال منجم المواهب بالسودان منذ زمن الأمير وديم الكبير والصغير وقاقرين والدحيش وأمين زكي وسبت وزغبير وكسلا وشوقي والنقر اخوان الهلال الذي أنجب جكسا وكسلا وكوري الى جيل قلة والشلة الى جيل طارق وعقده الفريد الى جيل الأمير هيثم يصفه السيد شداد بأنه نادٍ غير محترم.
برغم كل هذا وذاك يوقع الهلال على طلب الاستثناء فماذا نقول عن هذا المجلس غير كان الله في عون الهلال وتاريخه!!
أخيراً أخيراً..!
فلنترك الهلال جانباً ونتقدم بسؤال للسيد الوزير هل يستحق شداد أن يستثنى بعد كل العنتريات والتهديدات التي طالت الكرة السودانية والتي وصلت الي حد تهديد الحكومى باللجؤ الى الاتحاد الدولي لكرة القدم؟
وشداد نفسه سيدي الوزير هو من نكص العهد الذي ضربته معه في الأزمة الشهيرة الموسم قبل الماضي والذي كان الى زوال لو لا استعانة شداد بلجنة الاستئنافات لإخراجه من تحدي الدولة!
أتذكر سيدي الوزير عند انتهاء بطولة إفريقيا 2008 عندما قلت آن الأوان للرجوع الى دوري الشباب والناشئين، أتدري كيف كان رده عليك قال لا فض فوه: الوزير جهة غير مختصة لتفرض علينا شيئاً فإن كان الوزير جهة غير مختصة رغم أنه المسئول الأول عن كرة القدم بالسودان فمن يا ترى يكون المسئول يا ترى ؟ وإن كان جهة غير مختصة فلماذا اللهث خلفه ليتم الاستثناء!
غرور شداد يوحي اليه أكبر حتى من رئيس الحكومة لذا يتصرف في أمور الكرة السودانية بالشكل الذي يروق له غير آبه بأي شئ آخر .
أن تم الاستثناء يكون السيد الوزير قد قاد الكرة السودانية الى حتفها على الأقل لمدة أربع سنوات هي الفترة التي يمتد فيها حكمه للاتحاد السوداني في الدورة الجديدة.
وهل سأل الوزير نفسه هل يحق لتلك الاتحاد أن تطلب الاستثناء ومعظمها انتهت فترته المنصوص عليها قانوناً ؟
كلها أسئلة يجب أن يفكر فيها السيد الوزير قبل أن يصدر قرار الاستثناء .!
أخيراً جداً..!
يعجبيني في الأخ الباقر عبدالرحمن مسئول المناشط بنادي الهلال عمله الدؤوب وإنجازه لكل الملفات التي يكلف بها بإجادة تامة.. ظل الباقر وحيداً في قطاع المناشط بنادي الهلال يكافح وحده في ظل الدعم غير الموجود من المجلس لا أموال يدعمه بها السيد رئيس النادي الأخ صلاح إدريس حتى بتنا نشفق عليه من عظم المسئوليه وانعدام الدعم اللازم ولكن لأن الرجل يثق في قدراته تحدى الصعاب وقهر المستحيل وأعاد فريق كرة السلة بالنادي الى الدرجة الممتازة.
قبل أن نهنئ جماهير الهلال نقدم التهاني مثنى وثلاث ورباع للأخ الباقر الذي اجتهد وظفر أخيراً ..!!
أن يكون لك هدفاً تعيش من أجله هو جزء من الطبيعة البشرية أندرو ماثيوز
قال الدكتور كمال شداد رئيس الاتحاد السوداني لكرة القدم الذي (ينتظر) السلطة من أجل الاستثناء في تصريحات صحافية لعدد من الصحف إن اتحاده غير معني بتأهيل الصحافيين ونفى أن يكون اتحاده قد تسلم إخطاراً من الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) ما يشير لعقد كورس تأهيلي للصحافيين من كل الاتحادات الأعضاء في الاتحاد الدولي ولكنه لم ينف علمه بالخبر عن طريق الصدفة.
نعم قد يكون الاتحاد السوداني غير معني بتأهيل الصحافيين ومن قال لك إن الصحافيين يقبلون أن تنعم عليهم بالتأهيل.. الأمر يا سيد شداد لا يعنيك من قريب أو بعيد، الأمر في المقام الأول يعني الاتحاد الدولي وهو من أراد أن يؤهل الصحافيين ليس في السودان فحسب، ولكن في 52 اتحاداً وطنياً رد 48 اتحاداً وأرسلوا مرشحيهم ونالوا التأهيل المطلوب وتمنعت أربعة اتحادات على رأسها بالطبع اتحادك السوداني.
وإن كان أمر تأهيل الصحافيين من واجبات الاتحاد الدولي الذي تنضوي تحت لوائه فكيف لا يكون اتحادك مسؤولاً عن تأهيل أهل الصحافة ؟
هب أن اتحادك غير معني بتأهيل شباب الصحافة الرياضية وأتتهم فرصة التأهيل عبر الاتحاد الدولي فلماذا تحرمهم من هذا الحق الذي لا يكلف اتحادك شيئاً غير اختيار من تنطبق عليهم الشروط الورادة في الالتحاق بالدورة ولكنك ومواصلة منك في إذلال الصحافة الرياضية ادعيت أن اتحادك لم يتسلم ما يفيد بقيام هذه الدورة والمؤسف حقيقة صمت الأقلام الموالية لك ولاتحادك تجاه ما اقترفته بحق الصحافة بشكل عام.
شداد بكل تلك الصفات والسلبيات لا يستحق أن يتم استثاؤه لأنه دمر الكرة السودانية تدميراً كبيراً يحتاج من يخلفه لسنوات طويله لإصلاح ما لحق بها من سوءات.. أعدم الشباب والناشئين.. أدار الكرة السودانية بعقلية تصفية الحسابات مع الأندية والاتحادات والدليل على ذلك أن الحديث عن إنجازات الاتحاد السوداني في نظره هو إذلال أندية القمة مدعياً العمل بالقانون وهو أبعد شخص عن القانون وتطبيقه.
والمؤسف حقيقة لهثه نحو الاتحادات المحلية خاطباً ودها لكي تخاطب الوزارة ليتم الاستثناء الذي ينتظره والاستثناء بالطبع من سلطات السيد الوزير يعني بالواضح كده بيد الوزير أن يجعل من شداد رئيساً للاتحاد وبيده أن يجعله الرئيس السابق وعليه فإن السيد شداد من الآن ولاحقاً يجب عليه أن لا يتحدث عن الحكومة بسوء لأن الدولة هي التي جعلته يستمر رئيساً للاتحاد وذاتها الدولة التي يلهث شداد خلفها ليتم الاستثناء يعني من الآن ولاحقاً عليه أن لا يتحدث عن مناهضته للدولة.. عليه أن لا يخوف الدولة بغول الفيفا.. عليه أن يكون حملاً وديعاً ويريحنا من عنترياته التي لم تقتل ذبابة.
والمؤسف أيضاً أن نادي الهلال العريق وقائد لواء تطوير الكرة السودانية ينضم لقائمة الاتحادات المهمشه ويوقع على المذكرة التي رفعتها أندية الدرجة الممتازة طالباً الاستثناء لمن حارب الهلال وقبله حارب الكرة السودانية.
كلنا يذكر اللقاء التلفزيوني الشهير الذي قدمه الأستاذ الكبير كمال حامد أحد إشراقات إعلامنا السوداني واستضاف فيه شداد وكان محور الحلقة التلفزيونية الأسباب الحقيقية التي جعلت الاتحاد السوداني يختار وصيف الدوري الممتاز (المريخ) ممثلاً للسودان في دوري أبطال العرب ويبعد الفريق البطل (الهلال) من التمثيل.. أتدرون كيف كان رد الدكتور قال مجيباً علي هذا السؤال: إن كان لك ابناً محترماً والآخر غير محترم فمن توليه الاهتمام ؟ والابن المحترم في عرف شداد هو المريخ والابن الآخر غير المحترم في نظر شداد هو الهلال.. نعم كانت تلك هي إجابته علي سؤال أستاذنا كمال حامد!
شداد يصف الهلال الكيان قائد لواء الكرة السودانية بأنه فريق غير محترم . الهلال معقل الخريجين الأوائل وحامل شعلة الاستقلال يصفه السيد شداد بأنه نادٍ غير محترم.. الهلال رافع لواء الكرة السودانية ووصيف بطل إفريقيا مرتين يصفه السيد شداد بأنه نادٍ غير محترم!
الهلال أول نادٍ في السودان يتأهل الي ثمن النهائي الإفريقي ثلاث مرات على التوالي يصفه السيد شداد بأنه نادٍ غير محترم.
الهلال الحائز على مسابقة الدوري الممتاز في السودان تسع مرات من مجمل أربعة عشر بطولة يصفه السيد شداد بالنادي غير المحترم ومن تلك التسع بطولات منها خمس بطولات على التوالي يصفه السيد شداد بأنه نادٍ غير محترم!
الهلال النادي السوداني الوحيد الذي حصل على المركز الثاني في دوري أبطال العرب يصفه السيد شداد بأنه نادٍ غير محترم!
الهلال النادي الكبير الذي تعاقب على إدارته فطاحلة العمل الرياضي والسياسي بالبلاد يصفه السيد شداد بأنه نادٍ غير محترم.
الهلال منجم المواهب بالسودان منذ زمن الأمير وديم الكبير والصغير وقاقرين والدحيش وأمين زكي وسبت وزغبير وكسلا وشوقي والنقر اخوان الهلال الذي أنجب جكسا وكسلا وكوري الى جيل قلة والشلة الى جيل طارق وعقده الفريد الى جيل الأمير هيثم يصفه السيد شداد بأنه نادٍ غير محترم.
برغم كل هذا وذاك يوقع الهلال على طلب الاستثناء فماذا نقول عن هذا المجلس غير كان الله في عون الهلال وتاريخه!!
أخيراً أخيراً..!
فلنترك الهلال جانباً ونتقدم بسؤال للسيد الوزير هل يستحق شداد أن يستثنى بعد كل العنتريات والتهديدات التي طالت الكرة السودانية والتي وصلت الي حد تهديد الحكومى باللجؤ الى الاتحاد الدولي لكرة القدم؟
وشداد نفسه سيدي الوزير هو من نكص العهد الذي ضربته معه في الأزمة الشهيرة الموسم قبل الماضي والذي كان الى زوال لو لا استعانة شداد بلجنة الاستئنافات لإخراجه من تحدي الدولة!
أتذكر سيدي الوزير عند انتهاء بطولة إفريقيا 2008 عندما قلت آن الأوان للرجوع الى دوري الشباب والناشئين، أتدري كيف كان رده عليك قال لا فض فوه: الوزير جهة غير مختصة لتفرض علينا شيئاً فإن كان الوزير جهة غير مختصة رغم أنه المسئول الأول عن كرة القدم بالسودان فمن يا ترى يكون المسئول يا ترى ؟ وإن كان جهة غير مختصة فلماذا اللهث خلفه ليتم الاستثناء!
غرور شداد يوحي اليه أكبر حتى من رئيس الحكومة لذا يتصرف في أمور الكرة السودانية بالشكل الذي يروق له غير آبه بأي شئ آخر .
أن تم الاستثناء يكون السيد الوزير قد قاد الكرة السودانية الى حتفها على الأقل لمدة أربع سنوات هي الفترة التي يمتد فيها حكمه للاتحاد السوداني في الدورة الجديدة.
وهل سأل الوزير نفسه هل يحق لتلك الاتحاد أن تطلب الاستثناء ومعظمها انتهت فترته المنصوص عليها قانوناً ؟
كلها أسئلة يجب أن يفكر فيها السيد الوزير قبل أن يصدر قرار الاستثناء .!
أخيراً جداً..!
يعجبيني في الأخ الباقر عبدالرحمن مسئول المناشط بنادي الهلال عمله الدؤوب وإنجازه لكل الملفات التي يكلف بها بإجادة تامة.. ظل الباقر وحيداً في قطاع المناشط بنادي الهلال يكافح وحده في ظل الدعم غير الموجود من المجلس لا أموال يدعمه بها السيد رئيس النادي الأخ صلاح إدريس حتى بتنا نشفق عليه من عظم المسئوليه وانعدام الدعم اللازم ولكن لأن الرجل يثق في قدراته تحدى الصعاب وقهر المستحيل وأعاد فريق كرة السلة بالنادي الى الدرجة الممتازة.
قبل أن نهنئ جماهير الهلال نقدم التهاني مثنى وثلاث ورباع للأخ الباقر الذي اجتهد وظفر أخيراً ..!!
