كل من شاهد لقاء الوصيف الواهن الضعيف امام تماسيح النيل الحصاحيصا خرج بقناعة كاملة بان هذا الفريق الاصفر والاحمر ليس له علاقة بكرة القدم وهو يجيد وبامتياز كل فنون العك الكروي والخرمجة والضحك على الدقون ومن يقول غير ذلك فهو لايفقه شيئا في لعبة كرة القدم الشعبية الاولى فطوال الشوط الاول لم نشهد هجمة مرسومة وممرحلة للاعبي الوصيف وكانت كل كراتهم نحو مرمى الحارس النيلابي هاني ماهر عشوائية طابعها الخرمجة والفقر الفني باستثناء لعبة وحيدة تهيات فيها الكرة لمحترفهم المالي محمد تراوري وجد نفسه امام المرمى ولعب الكرة بالطريقة البكراوية خارج المرمى وسط دهشة كل من في الملعب وبالمقابل تهيات اكثر من فرصة لمهاجمي النيل ولكنهم لم يحسنوا استثمارها ويبدو ان الرهبة كانت تتملكهم وهم يلاعبون هذا الفريق الرهيف الضعيف والذي وضح بانه لايستطيع ان يقتل ذبابة ومتى ماوضع لاعبي اى فريق من فرق الدرجة الممتازة الكورة في الواطة ولعبوا الكرة البينية الممرحلة المدروسة وفتحوا اللعب عن طريق الاطراف فانهم سيكونوا قادرين على خلخلة دفاعهم المكشوف ومن ثم الوصول الى شباك حارسهم ايهاب زغبير. لقد توقعنا ان يمطر لاعبي الوصيف شباك التماسيح بغلة وافرة من الاهداف بحكم الفوارق الفنية والنقطية التي تفصل بين الفريقين ففريق في القمة بعرق الاخرين وفريق في القاع بنقاطه الخمسة اضافة الى ان الوصيف الواهن الضعيف مدجج بخمسة محترفين اجانب بين مجنس ومحترف ولكنهم جميعهم لايشكلون اي زخم حقيقي بين صفوف الفرقة الوصيفية والدليل انهم يواجهون المرمى وتتهيأ امامهم اثمن الفرص من تحت اقدام شيمليس وتراوري وغاندي ولكنهم جميعهم يتعاملون مع الفرص الثمينة بصورة عشوائية فكان من الطبيعي ان تضيع السوانح وتبقى الشباك عذراء دون ان يقوى مهاجمي الوصيف الكومبارس في الوصول الى شباك الفريق المضيف ليخرجوا بنقطة غير مستحقه في ثاني ظهور خارجي لهم بعيدا عن الارض والجماهير فقد احتكموا للتعادل في شندي وهاهم يحتكمون الى التعادل السلبي في مدينة الحصاحيصا العريقة والغريق قدام فمدينة الحديد والنار تنتظركم وجبال كادوقلي الشاهقة في انتظاركم والواضح ان الوصيف سيعاني كثيرا وهو يلعب خارج ارضه وبعيدا عن اعين جماهير الصفوة ونحن حقيقة حق لنا ان نبدي دهشتنا وانبهارنا لفريق يضم بين صفوفه خمسة لاعبين اجانب ولايقوي على تحقيق الفوز امام فريق يلعب امامه باحدى عشر كوكبا وطنيا والسؤال الذي يطرح نفسه ماهي جدوى هولاء اللاعبين المجنسين والمحترفين الاجانب الذين يعج بهم كشف الفريق الاصفر وهم يقفوا عاجزين عن الحاق الهزيمة بفريق متواضع مثل نيل الحصاحيصا يقف بين فرق الذيلية في مؤخرة الركب فهل يمكن ان تصبح هذه المعادلة قابلة للتداول بين فريق يقف في القمة وفريق يقف في القاع وبرغم ذلك يفشل فريق القمة في الخروج بنقاط المباراة من امام فريق القاع انها قمة التواضع الذي يحكم بين القمة والقاع ولكننا نصطدم بالجعجعة واستعراض العضلات في اللاشئ فماذ جنى الوصفاء من برطعة شيمليس وتوهان اوليفيه وعنترية تراوري وخرمجة غاندي وباسكال لاشئ البتة فلا خير في احمد ولا في حاج احمد وكان راجين ليكم رجاء في هذه الطقمة من المحترفين الكومبارس تكونوا كمن يحرث في البحر.
التمريرة الاخيرة
ـــــــــــــــــــــ
اباطرة الاتحاد العام عارفين البير وغطاها وهم على قناعة تامة بان نجوم الوصيف الواهن الضعيف غير قادرين على الصمود في مبارياتهم خارج العاصمة المثلثة فكان ان فصلوا القرعة على مقاسهم وجعلوهم يلعبوا ثماني مباريات على ارضهم وبين جماهيرهم ولو ان القرعة اوقعتهم مثل هلال الملايين بلعب اكثر من ستة مباريات خارج الارض لكان وضع الوصيف الواهن الضعيف مختلفا ولكان يقف الان خامسا او رابعا في الترتيب العام لفرق الدرجة الممتازة ولكننا نقول للصويف وزبانيته ناس معتصم جعفر واسامه عطا المنان والجاكومي الغريق قدام واللعب خارج العاصمة راجيكم راجيكم وحاتروحوا وين من الولايات والنزيف سيتواصل واللي ماقدر على نيل الحصاحيصا تاني الطيش معقول يكون قادرا على اسود الجبال ومريخ السلاطين وفهود الشمال والاكسبريس العطبراوي وغيرهم من فرق الولايات الشرسة وهي تلعب على ارضها بالطبع لا والف لا اذن فكونوا على الموعد وخلوا ناس معتصم جعفر واسامه عطا المنان يقيفوا ليكم باكات او هاف باكات !!!!!