الخرطوميون والتحدي المثير
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
مباراة المريخ العاصمي المتصدر بنقاطه الثلاثين أمام منافسه القوي فريق الخرطوم يتوقع لها المراقبين أن تاتي قوية مثيرة طافحة بالندية والقوة والتكافؤ لاسيما وان فريق الخرطوم يقوده مدرب مثل الفاتح النقر الجناح النفاثة في فترة السبعينيات الميلادية عندما كانت الفرق تلعب بخطة 4ــ 2 ــ4 بتواجد لاعبين في خط المنتصف يتمتعان بالقوة واللياقة البدنية العالية والنفس الطويل والمقدرة على ربط الدفاع بالهجوم في سلاسة وقوة ورجولة بينما يتواجد في خط المقدمة أربعة لاعبين اثنين منها على اطراف الملعب واثنين في قلب الهجوم كمهاجمين صريحين الأمر الذي أعطى للكرة الهجومية في ذلك الوقت متعة حقيقية وتنافس قوي بين المدافعين المهاجمين وكان للمدرب الحالي واللاعب الدولي السابق الفاتح النقر دور فاعل وملموس في تطبيق خطط اللعب في فريق الهلال وهو قادر بخبرة السنوات الطوال ان يقدم شيئا نافعا ومقبولا في لقاء المريخ امام المتصدر العنيد وكبح جماحه وخطف نقطتين اثنتين أو ثلاثة في ظل الروح المعنوية العالية التي تمتع بها لاعبي الخرطوم في الفترة الاخيرة ورغم معرفتنا بك الفوارق الطبقية والفنية والبدنية والعناصرية التي تفصل بين لاعبي المريخ والخرطوم والتي تحسب دون شك للاعبي المريخ غلا أن حدسي يقول لي بأن الخرطوم قادر هذه المرة على ان يقول كلمته امام فريق المريخ ويوقف تقدمه ويسلبه نقاطا عزيزة في هذه المواجهة الت سيعرف المدرب الوطني الفتح النقر فيها من أين تؤكل الكتف وأقول للمريخاب في كل مكان أحذروا غضة الخرطوميين فاللقاء لن يكون سهلا ميسورا على نحو ماحدث في لقاء الفهود السابق والذي جاء فيه فهود الشمال يحملون هزيمتهم في جيوبهم على غير العادة الامر الذي ترك أكثر من علامة أستفهام حائرة في كل الشفاه .
فاصلة أخيرة
ــــــــــــــــــــــ
ليس القوي بالشديد الصرعة بل القوي من يتمالك