تأهل الازرق الهلالي الى دور المجموعات واصبح ضمن الثمانية الكبار لدوري ابطال افريقيا بعد خروجه بتعادل سلبي امام فريق ليوبارد الكنغولي في مباراة حبست فيها انفاس الجماهير وكانت واحدة من اصعب المواجهات .
صعّب لاعبو الهلال المباراة على انفسهم وجماهيرهم بسبب توترهم الغير مبرر والذي انعكس في شكل تمريرات خاطئة كثيرة جدا كانت تشكل خطورة على مرمى جمعة جيلنارو , ويوم امس كان لاعبو الهلال هم الخطر الاكبر على مرماه بسبب الاخطاء الكبيرة التي رافقت اداء الفريق .
كان الازرق هو اخر الفرق المتأهلة بالامس الى دور المجموعات لدوري الابطال ليكون ضمت ستة اندية عربية وصلت الى هذا الدور وهي الترجي والصفاقسي من تونس والزمالك المصري والاهلي الليبي ووفاق سطيف الجزائري , اضافة الى فيتاكلوب ومازيمبي من الكنغو الديمقراطية .
كنا نتوقع ان تكون المباراة صعبة جدا على الهلال وذلك من واقع مستوى الفريق المنافس الذي احرز لقب الكنفدرالية في عام 2012 والذي لعب بهدوء كبير كما توقعنا وشكل ضغطا كبيرا علينا في الكثير من اوقات المباراة .
لم يظهر الازرق بمستواه المعروف وكان الاداء اقل بكثير من لقاء الذهاب , وربما الضغط الكبير اعلاميا وجماهيريا على اللاعبين قبل المواجهة كان له تاثيره السلبي وانعكس على المردود العام الذي كان دون الطموحات .
الاستعجال في التمرير من بعض اللاعبين تسبب في اضاعة فرصا مهمة , وفي نفس الوقت كانت هنالك كرات مقطوعة من وسط الملعب ظلت تشكل خطورة كبيرة وهو مايشير الى ان الفريق لم يكن في حالته وغاب التركيز عن بعض العناصر .
التمريرات الخاطئة كانت ابرز سلبيات الفريق الهلالي وهذا يؤكد ايضا ان التوتر تسلل الى اللاعبين قبل المباراة وان الاعداد النفسي ربما كان اقل مما هو متوقع , لان الحشد الاعلامي والجماهيري اذا زاد عن حد الطبيعي ينعكس سلبا على الفريق .
الفريق الكنغولي كان خطيرا في كثير من اوقات المباراة , ويقظة الحارس جمعة لعبت دورا في ابعاد عديد الكرات والمحاولات التي كانت تشكل خطورة كبيرة على المرمى الازرق .
كرة القدم ليست تدريبات وعمل بدني فقط ولكن مثل هذه المباريات كانت تحتاج الى اعداد نفسي وذهني كبير من قبل المدرب والجهاز الاداري , وتعكس حالة التوتر وغياب التركيز في الفريق ان جانب الاعداد الذهني كان مفقودا .
خط هجوم الهلال لم يشكل اي خطورة على مرمى الفريق الكنغولي وكانت الفرص الابرز هي تسديدة مهند الطاهر التي جاءت من ضربة ثابتة قبل النهاية بحوالي عشر دقائق وبعدها اخرى لبكري المدينة ودون ذلك كانت الماكينة الهجومية معطلة تماما .
كل من تابع المباراة كان يضع يديه على قلبه وذلك بسبب التمريرات الخاطئة والهدايا التي ظل يمنحها لاعبو الهلال لمنافسهم الكنغولي في كل اوقات المباراة وخصوصا في الشوط الثاني حيث سجل لاعبو الهلال ربما رقما قياسيا في عدد التمريرات الخاطئة .
وضع لاعبو الهلال جماهيرهم على اعصابهم خاصة في اللحظات الاخيرة للمباراة والتي كانت دقائقا مرعبة جدا لان الفريق المنافس كان شرسا في الوقت الاخيرة ووضعنا تحت ضغط كبير .
الاداء العام للفريق الازرق كان عقيما جدا ولم يكن هنالك اي عمل جماعي يؤكد ان الفريق استعد لهذه المواجهة بشكل خاص لان غياب التركيز عن لاعبي الفريق وشرودهم الذهني يحتاج الى وقفة مطولة من المدرب في الفترة القادمة .
تاهل الفريق الهلالي وهذا هو المهم ولكن هذا لايجعلنا نغفل عن الاخطاء الفنية الكبيرة التي كانت موجودة , واعتقد ان هنالك وقت جيد يسمح للمدرب التونسي النابي بتصحيح هذه العيوب وتدعيم الفريق قبل الدخول في مباريات المجموعات الافريقية .
nazar.ageeb@gmail.com
صعّب لاعبو الهلال المباراة على انفسهم وجماهيرهم بسبب توترهم الغير مبرر والذي انعكس في شكل تمريرات خاطئة كثيرة جدا كانت تشكل خطورة على مرمى جمعة جيلنارو , ويوم امس كان لاعبو الهلال هم الخطر الاكبر على مرماه بسبب الاخطاء الكبيرة التي رافقت اداء الفريق .
كان الازرق هو اخر الفرق المتأهلة بالامس الى دور المجموعات لدوري الابطال ليكون ضمت ستة اندية عربية وصلت الى هذا الدور وهي الترجي والصفاقسي من تونس والزمالك المصري والاهلي الليبي ووفاق سطيف الجزائري , اضافة الى فيتاكلوب ومازيمبي من الكنغو الديمقراطية .
كنا نتوقع ان تكون المباراة صعبة جدا على الهلال وذلك من واقع مستوى الفريق المنافس الذي احرز لقب الكنفدرالية في عام 2012 والذي لعب بهدوء كبير كما توقعنا وشكل ضغطا كبيرا علينا في الكثير من اوقات المباراة .
لم يظهر الازرق بمستواه المعروف وكان الاداء اقل بكثير من لقاء الذهاب , وربما الضغط الكبير اعلاميا وجماهيريا على اللاعبين قبل المواجهة كان له تاثيره السلبي وانعكس على المردود العام الذي كان دون الطموحات .
الاستعجال في التمرير من بعض اللاعبين تسبب في اضاعة فرصا مهمة , وفي نفس الوقت كانت هنالك كرات مقطوعة من وسط الملعب ظلت تشكل خطورة كبيرة وهو مايشير الى ان الفريق لم يكن في حالته وغاب التركيز عن بعض العناصر .
التمريرات الخاطئة كانت ابرز سلبيات الفريق الهلالي وهذا يؤكد ايضا ان التوتر تسلل الى اللاعبين قبل المباراة وان الاعداد النفسي ربما كان اقل مما هو متوقع , لان الحشد الاعلامي والجماهيري اذا زاد عن حد الطبيعي ينعكس سلبا على الفريق .
الفريق الكنغولي كان خطيرا في كثير من اوقات المباراة , ويقظة الحارس جمعة لعبت دورا في ابعاد عديد الكرات والمحاولات التي كانت تشكل خطورة كبيرة على المرمى الازرق .
كرة القدم ليست تدريبات وعمل بدني فقط ولكن مثل هذه المباريات كانت تحتاج الى اعداد نفسي وذهني كبير من قبل المدرب والجهاز الاداري , وتعكس حالة التوتر وغياب التركيز في الفريق ان جانب الاعداد الذهني كان مفقودا .
خط هجوم الهلال لم يشكل اي خطورة على مرمى الفريق الكنغولي وكانت الفرص الابرز هي تسديدة مهند الطاهر التي جاءت من ضربة ثابتة قبل النهاية بحوالي عشر دقائق وبعدها اخرى لبكري المدينة ودون ذلك كانت الماكينة الهجومية معطلة تماما .
كل من تابع المباراة كان يضع يديه على قلبه وذلك بسبب التمريرات الخاطئة والهدايا التي ظل يمنحها لاعبو الهلال لمنافسهم الكنغولي في كل اوقات المباراة وخصوصا في الشوط الثاني حيث سجل لاعبو الهلال ربما رقما قياسيا في عدد التمريرات الخاطئة .
وضع لاعبو الهلال جماهيرهم على اعصابهم خاصة في اللحظات الاخيرة للمباراة والتي كانت دقائقا مرعبة جدا لان الفريق المنافس كان شرسا في الوقت الاخيرة ووضعنا تحت ضغط كبير .
الاداء العام للفريق الازرق كان عقيما جدا ولم يكن هنالك اي عمل جماعي يؤكد ان الفريق استعد لهذه المواجهة بشكل خاص لان غياب التركيز عن لاعبي الفريق وشرودهم الذهني يحتاج الى وقفة مطولة من المدرب في الفترة القادمة .
تاهل الفريق الهلالي وهذا هو المهم ولكن هذا لايجعلنا نغفل عن الاخطاء الفنية الكبيرة التي كانت موجودة , واعتقد ان هنالك وقت جيد يسمح للمدرب التونسي النابي بتصحيح هذه العيوب وتدعيم الفريق قبل الدخول في مباريات المجموعات الافريقية .
nazar.ageeb@gmail.com