الهلال يعاني ويعاني ويعاني ..!!
الكل يعلم أن ما يمر به الهلال هذه الأيام.. الكل بات على قناعة تامة أن معين المجلس الهلالي الحالي قد نضب، ولن يقدم للهلال جديداً يذكر.. الكل على علم تام أن الهلال يعاني في كل شئ بداية من المال عصب الحياة مروراً بالتدريب، ثم نجوم الفريق الى أن نصل الى روابط المشجعين، والمعاناة الكبرى والتي تتمثل في الإطار الفني للفريق الذي يقوده البرازيلي باولو كامبوس الى الهاوية بكل حنكة واقتدار.
تلك الحلقات هي أس المصائب في الهلال، ولن يتعافى جسد الهلال من تلك العلل والأمراض المستعصية ما لم يرحل أولاً المجلس.. ثم يتبعه الجهاز الفني.. ثم ما لا يقل عن 10 من نجوم الفريق ثم ذهاب تلك الروابط غير مأسوفٍ عليها.. بعدها يمكن لأي هلالي أن يحلم بهلال جديد في كل شئ ولكن وجود تلك الحلقات سيجعل الوضع الهلالي متردياً وسيتردي أكثر مما هو عليه الى حين مغادرة تلك الحلقات والا فعلى الجماهير الهلالية أن لا تحلم بهلال مستقر يحقق الانتصارات ويحتفظ بلقبه المحبب (بطولة الدوري الممتاز) والتأهل على حساب كابس الزمبابوي الى مجموعات الكونفدرالية التي باتت حلماً عند أهل الهلال بعد أن تضاءلت الأحلام من بطولة دوري أبطال إفريقيا الى البطولة الكونفدرالية وهو هبوط الى أسفل لم تكن تألفه تلك الجماهير طيلة السنوات الثلاث الماضية وهذا الأمر أصاب الجماهير الهلالية العاشقة بإحباط شديد لا فكاك منه الا بتحقيق تلك الأماني.
نعم إنها كلمات قاسية على أهل الهلال وعلينا ولكنها الحقيقة التي يجب أن نعترف بها الآن.. حقيقة أن الهلال النادي الكبير بات يعاني ويعاني وأصبح لا فرق بين الهلال وأي نادٍ آخر بالدرجة الممتازة إن لم تكن بعض الأندية أفضل حالاً منه، فالمعاناة باتت أهم ما يميز هذا النادي الكبير.. معاناة في كل شئ بداية بمجلسه (أس) البلاء.. والذي تفرغ كافة منتسبيه الى الصحف الرياضية غامزين وهامزين.. باتوا يوزعون الشتائم على بعضهم في منظر أقل ما يوصف به أنه مخزٍ ولا يليق بأعضاء ينتمون الى هذا الصرح الكبير ولكنها تصاريف الأقدار التي أتت بهؤلاء في غفلة من الزمن لإدارة أكبر الأندية السودانية إن لم تكن الإفريقية والعربية.
الآن بات على كل هلالي حادب الوقوف خلف الكيان الهلالي داعماً وناصحاً وموجهاً حتى يعود الهلال كما عرفناه قائداً للكرة السودانية وباني نهضتها منذ التأسيس والى يومنا هذا.
من أسس الهلال لم يكن هدفه تأسيس فريق لكرة القدم وحدها، كان همه أن يكون الهلال نادياً شاملاً، وبالفعل حقق الهلال الغرض من التأسيس وبات منارة يقصدها الجميع في شتى الضروب السياسي منها والرياضي والاجتماعي والفني.
من نادي الهلال كانت شرارة الاستقلال وطرد المستعمر ومنه انطلقت جذوة الفن السوداني عن طريق عدد كبير من أهل الفن الذين كانوا ينتمون للهلال.. ومنه تخرج جهابذة أهل السياسة.. ومنه تخرج أفذاذ اللاعبين الذين كانوا منارة للكرة السودانية وقادة في كل المنتخبات الوطنية، فكان من الطبيعي أن يكون قائد منتخبنا الوطني من ينتمي الى الهلال منذ عهد عبدالخير مروراً بالأمير صديق منزول ثم إبراهيم يحيى وقبله عثمان الديم الى عهد جكسا وقاقرين والدحيش الى أن وصلت عهد طارق والثعلب وتنقا وعاكف عطا الى أن انتهت بالأمير هيثم مصطفى.
هذا هو الهلال منجم النجوم الكبار ومكتشف المواهب على كافة الأصعدة الحياتية المتعددة، ولكن تلك الصفات التي كان يتمتع بها الهلال اندثرت الآن أو ربما تصبح في طريقها الى الاندثار ما لم ينزاح هذا الحمل الكبير عن كاهله، حمل هذا المجلس الذي تسبب في نفور عدد كبير من أهل الهلال.. حمل الإطار الفني للفريق الذي يقوده كامبوس.. حمل أنصاف المواهب التي يعج بها الكشف الأزرق.
حقيقة نقولها وعلى أهبة الاستعداد لتحمل تبعاتها أن الهلال في محنة كبيرة ولا فكاك من تلك المحنة ما لم يشمر أهل وأقطاب الهلال سواعدهم لانتشال الفريق من تلك الهوة العميقة التي يقبع فيها هذه الأيام.
ناشدناكم سادتي أقطاب الهلال الكبار بأن هلموا الى ناديكم وهلالكم فإنه في حاجة لكم.. فكركم قبل مالكم.. نصائحكم قبل دعمكم.. مشورتكم قبل كل شئ.
أعلم جيداً أن معظمكم يحمل غبناً.. جماهير الهلال تعلم ذلك.. نعلم جيداً أن معظمكم ترك الهلال ظاهرياً لأن الأجواء بهذا النادي العريق باتت منفرة وغير جاذبة.. نعلم جيداً أنكم تحبون الهلال.. تعشقونه.. لا ترضون فيه سوءاً.. يحزنكم منظره.. تغضبكم هزائمه تفرحون عندما ينتصر.. تبكون إن حقق بطولة أو تغلب على الكبار، ولكن مالنا نراكم بعيدين عن عشقكم. ما لنا نراكم مستسلمين لما حدث لكم.. مالنا نراكم تشاهدونه عبر التلفاز أو تسمعون مبارياته عبر المذياع.. هل هان الهلال عندكم الى هذه الدرجة، هل بات الهلال منفراً لكم.. هل وهل وهل.
كلها أسئلة وحدكم من يجيب عليها.. كلها استفهامات بطرفكم الإجابة الشافية فهلا تكرمتم علينا بها حتى نطمئن على مستقبل الهلال الذي بات مهدداً بفعل هذا المجلس.
لم أر إجماعاً من قبل على فشل مجلس كالإجماع الذي نراه الآن.. إن قمنا بعمل دراسة لقياس الرأي العام الهلالي عن أفشل المجالس التي مرت على هذا النادي الكبير ستكون الإجابة: هذا المجلس.. إن قمنا قمنا بعمل دراسة لقياس الرأي العام الهلالي عن أفشل المدريبن الذين تعاقبوا على تدريب الهلال لا شك أن الإجابة ستكون باولو كامبوس مدرب الفريق الحالي.
إن قمنا بعمل دراسة لقياس الرأي العام الهلالي عن أسوأ اللاعبين الذين مروا على تاريخ الهلال ستكون إجابتهم بلا أدنى شك إنهم النجوم الذين يضمهم الكشف الهلالي الحالي.
فما الذي تبقى أصلاً.. الإجابة أيضاً لم يتبق شيء، فكل الحلقات كما قلت تحدث عن السوء بنفسها.
نعم نطالب بذهاب هذا المجلس ولكننا في ذات الوقت نرفض التعيين. نرفض التعيين لأن الهلال الديمقراطي لا يمكن أن يحكم بغير الدميقراطية.. الهلال الذي أسسه الخريجون الأوائل من أجل طرد المستعمر لا يمكن أن يدار بغير الديمقراطية، فما العمل إذاً؟؟
الرأي عندي أن يقوم المجلس بدعوة الجمعية العمومية للانعقاد وقبل الانعقاد يجب أن يفتح باب العضوية ليتقدم أهل الهلال بطلب العضوية ليختار أهل الهلال من يحفظ تاريخ هذا النادي الكبير ولكن من يسعون الى السلطة من أجل التعيين أقول لهم إنكم واهمون واهمون واهمون.
أخيراً جداً ..!
بالأمس احتشد هاتفي بالرسائل المسيئة.. أظنهم من ينتمون الى تلك الروابط الهلامية التي تسمي نفسها روابط الهلال الفرعي منها والمركزي.. نقول ما يمليه علينا ضميرنا الهلالي ولن نلتفت لصغائر الأمور لأن هدفنا الرئيس هو إزالة تلك القشور من جسد الهلال وبعدها سنتفرغ لهم أن يملكون الشجاعة لمواجهتنا وجهاً لوجه.
أكرر عليهم أن يذهبوا الآن قبل الغد فهم من الطلقاء.
الكل يعلم أن ما يمر به الهلال هذه الأيام.. الكل بات على قناعة تامة أن معين المجلس الهلالي الحالي قد نضب، ولن يقدم للهلال جديداً يذكر.. الكل على علم تام أن الهلال يعاني في كل شئ بداية من المال عصب الحياة مروراً بالتدريب، ثم نجوم الفريق الى أن نصل الى روابط المشجعين، والمعاناة الكبرى والتي تتمثل في الإطار الفني للفريق الذي يقوده البرازيلي باولو كامبوس الى الهاوية بكل حنكة واقتدار.
تلك الحلقات هي أس المصائب في الهلال، ولن يتعافى جسد الهلال من تلك العلل والأمراض المستعصية ما لم يرحل أولاً المجلس.. ثم يتبعه الجهاز الفني.. ثم ما لا يقل عن 10 من نجوم الفريق ثم ذهاب تلك الروابط غير مأسوفٍ عليها.. بعدها يمكن لأي هلالي أن يحلم بهلال جديد في كل شئ ولكن وجود تلك الحلقات سيجعل الوضع الهلالي متردياً وسيتردي أكثر مما هو عليه الى حين مغادرة تلك الحلقات والا فعلى الجماهير الهلالية أن لا تحلم بهلال مستقر يحقق الانتصارات ويحتفظ بلقبه المحبب (بطولة الدوري الممتاز) والتأهل على حساب كابس الزمبابوي الى مجموعات الكونفدرالية التي باتت حلماً عند أهل الهلال بعد أن تضاءلت الأحلام من بطولة دوري أبطال إفريقيا الى البطولة الكونفدرالية وهو هبوط الى أسفل لم تكن تألفه تلك الجماهير طيلة السنوات الثلاث الماضية وهذا الأمر أصاب الجماهير الهلالية العاشقة بإحباط شديد لا فكاك منه الا بتحقيق تلك الأماني.
نعم إنها كلمات قاسية على أهل الهلال وعلينا ولكنها الحقيقة التي يجب أن نعترف بها الآن.. حقيقة أن الهلال النادي الكبير بات يعاني ويعاني وأصبح لا فرق بين الهلال وأي نادٍ آخر بالدرجة الممتازة إن لم تكن بعض الأندية أفضل حالاً منه، فالمعاناة باتت أهم ما يميز هذا النادي الكبير.. معاناة في كل شئ بداية بمجلسه (أس) البلاء.. والذي تفرغ كافة منتسبيه الى الصحف الرياضية غامزين وهامزين.. باتوا يوزعون الشتائم على بعضهم في منظر أقل ما يوصف به أنه مخزٍ ولا يليق بأعضاء ينتمون الى هذا الصرح الكبير ولكنها تصاريف الأقدار التي أتت بهؤلاء في غفلة من الزمن لإدارة أكبر الأندية السودانية إن لم تكن الإفريقية والعربية.
الآن بات على كل هلالي حادب الوقوف خلف الكيان الهلالي داعماً وناصحاً وموجهاً حتى يعود الهلال كما عرفناه قائداً للكرة السودانية وباني نهضتها منذ التأسيس والى يومنا هذا.
من أسس الهلال لم يكن هدفه تأسيس فريق لكرة القدم وحدها، كان همه أن يكون الهلال نادياً شاملاً، وبالفعل حقق الهلال الغرض من التأسيس وبات منارة يقصدها الجميع في شتى الضروب السياسي منها والرياضي والاجتماعي والفني.
من نادي الهلال كانت شرارة الاستقلال وطرد المستعمر ومنه انطلقت جذوة الفن السوداني عن طريق عدد كبير من أهل الفن الذين كانوا ينتمون للهلال.. ومنه تخرج جهابذة أهل السياسة.. ومنه تخرج أفذاذ اللاعبين الذين كانوا منارة للكرة السودانية وقادة في كل المنتخبات الوطنية، فكان من الطبيعي أن يكون قائد منتخبنا الوطني من ينتمي الى الهلال منذ عهد عبدالخير مروراً بالأمير صديق منزول ثم إبراهيم يحيى وقبله عثمان الديم الى عهد جكسا وقاقرين والدحيش الى أن وصلت عهد طارق والثعلب وتنقا وعاكف عطا الى أن انتهت بالأمير هيثم مصطفى.
هذا هو الهلال منجم النجوم الكبار ومكتشف المواهب على كافة الأصعدة الحياتية المتعددة، ولكن تلك الصفات التي كان يتمتع بها الهلال اندثرت الآن أو ربما تصبح في طريقها الى الاندثار ما لم ينزاح هذا الحمل الكبير عن كاهله، حمل هذا المجلس الذي تسبب في نفور عدد كبير من أهل الهلال.. حمل الإطار الفني للفريق الذي يقوده كامبوس.. حمل أنصاف المواهب التي يعج بها الكشف الأزرق.
حقيقة نقولها وعلى أهبة الاستعداد لتحمل تبعاتها أن الهلال في محنة كبيرة ولا فكاك من تلك المحنة ما لم يشمر أهل وأقطاب الهلال سواعدهم لانتشال الفريق من تلك الهوة العميقة التي يقبع فيها هذه الأيام.
ناشدناكم سادتي أقطاب الهلال الكبار بأن هلموا الى ناديكم وهلالكم فإنه في حاجة لكم.. فكركم قبل مالكم.. نصائحكم قبل دعمكم.. مشورتكم قبل كل شئ.
أعلم جيداً أن معظمكم يحمل غبناً.. جماهير الهلال تعلم ذلك.. نعلم جيداً أن معظمكم ترك الهلال ظاهرياً لأن الأجواء بهذا النادي العريق باتت منفرة وغير جاذبة.. نعلم جيداً أنكم تحبون الهلال.. تعشقونه.. لا ترضون فيه سوءاً.. يحزنكم منظره.. تغضبكم هزائمه تفرحون عندما ينتصر.. تبكون إن حقق بطولة أو تغلب على الكبار، ولكن مالنا نراكم بعيدين عن عشقكم. ما لنا نراكم مستسلمين لما حدث لكم.. مالنا نراكم تشاهدونه عبر التلفاز أو تسمعون مبارياته عبر المذياع.. هل هان الهلال عندكم الى هذه الدرجة، هل بات الهلال منفراً لكم.. هل وهل وهل.
كلها أسئلة وحدكم من يجيب عليها.. كلها استفهامات بطرفكم الإجابة الشافية فهلا تكرمتم علينا بها حتى نطمئن على مستقبل الهلال الذي بات مهدداً بفعل هذا المجلس.
لم أر إجماعاً من قبل على فشل مجلس كالإجماع الذي نراه الآن.. إن قمنا بعمل دراسة لقياس الرأي العام الهلالي عن أفشل المجالس التي مرت على هذا النادي الكبير ستكون الإجابة: هذا المجلس.. إن قمنا قمنا بعمل دراسة لقياس الرأي العام الهلالي عن أفشل المدريبن الذين تعاقبوا على تدريب الهلال لا شك أن الإجابة ستكون باولو كامبوس مدرب الفريق الحالي.
إن قمنا بعمل دراسة لقياس الرأي العام الهلالي عن أسوأ اللاعبين الذين مروا على تاريخ الهلال ستكون إجابتهم بلا أدنى شك إنهم النجوم الذين يضمهم الكشف الهلالي الحالي.
فما الذي تبقى أصلاً.. الإجابة أيضاً لم يتبق شيء، فكل الحلقات كما قلت تحدث عن السوء بنفسها.
نعم نطالب بذهاب هذا المجلس ولكننا في ذات الوقت نرفض التعيين. نرفض التعيين لأن الهلال الديمقراطي لا يمكن أن يحكم بغير الدميقراطية.. الهلال الذي أسسه الخريجون الأوائل من أجل طرد المستعمر لا يمكن أن يدار بغير الديمقراطية، فما العمل إذاً؟؟
الرأي عندي أن يقوم المجلس بدعوة الجمعية العمومية للانعقاد وقبل الانعقاد يجب أن يفتح باب العضوية ليتقدم أهل الهلال بطلب العضوية ليختار أهل الهلال من يحفظ تاريخ هذا النادي الكبير ولكن من يسعون الى السلطة من أجل التعيين أقول لهم إنكم واهمون واهمون واهمون.
أخيراً جداً ..!
بالأمس احتشد هاتفي بالرسائل المسيئة.. أظنهم من ينتمون الى تلك الروابط الهلامية التي تسمي نفسها روابط الهلال الفرعي منها والمركزي.. نقول ما يمليه علينا ضميرنا الهلالي ولن نلتفت لصغائر الأمور لأن هدفنا الرئيس هو إزالة تلك القشور من جسد الهلال وبعدها سنتفرغ لهم أن يملكون الشجاعة لمواجهتنا وجهاً لوجه.
أكرر عليهم أن يذهبوا الآن قبل الغد فهم من الطلقاء.
