*كعادتهم دائما لم يخذلنا فتية الهلال وهم يحققون المطلوب
والترقي لدوري السته عشر لدوري ابطال افريقيا علي فريق الملعب المالي العنيد ،في المباراة التي إحتضنها ملعب ( إستاد الخرطوم) العريق .
*نتيجة الذهاب التي إنتهت بالتعادل السلبي بملعب (ملعب ماديبو كيتا) بمالي بكل تأكيد كانت إيجابيه من كافة النواحي الفنية والإدارية وغيرها وخدمت مصالح الأزرق تماماً لان الملعب العنيد ضرب بقوة امام منافسة سبورتينغ من جزيرة ساوتومي في الدور التمهيدي للبطولة وكسبه بخماسية نظيفة في باماكو بعد أن خسر خارج قواعده (2/3).
*انتفض الهلال وقدم مباراة رائعة رغم الهنات الدفاعية ،وكذلك الحارس الحارس جمعة جينارو في واحدة من المرات كاد الكرة ان تفلت منه وتشكل خطراً علي مرماه ، وفي مثل هذه الحالات لوسكنت الكرة الشباك ستعطي اللاعبين عدم الإطمئنان لاهم عنصر في الفريق (الحارس الجيد يساوي نصف الفريق)، ولاننكر دوره في التصدي لضربة جزاء في الشوط الأول بباماكو كانت كفيلة بتغيير مجري اللقاء في حالة ولوجها.
* علي الجهاز الفني بقيادة التونسي نصر الدين النابي ، الذي بدأ في الدخول لقلوب الأهلة من أوسع الأبواب بعد أن قاده لدوري السته عشر لدوري ابطال افريقيا بإقصائه للملعب المالي ، عليه ان يعيد ترتيب اوراقه جيداً خاصة في النواحي الدفاعية ،علي الرغم من الفريق لم تهتز شباكه رسمياً ، حتي الآن في اربع مباريات في الممتاز وفي الظهور الأول قارياً امام الملعب مرتين ، ولا نريد لاي هفوة في لقاء الذهاب بدولسيه معقل فريق ليوبار الكونغولي أن تتسبب في خلط الأوراق قبل لقاء العودة بالخرطوم وحتي لا يدفع الفريق الثمن غالياً في خاتمه المطاف .
*نجح الأزرق و بقوة ارادة لاعبيه في إبعاد فريق متمرس يتميز بخط هجوم خطير ويجيد الكرة الشاملة واثبت انه بالفعل منافس شرس لعب بكل قوته من اجل الوصول لمرمي جمعة حتي اخر دقيقة ولكن حظه العاثر اوقعه امام فريق يجيد لاعبيه لغة التنافس الافريقي ويملكون طموحا كبيراً وآمال جماهير تحلم ببطولة خارجية تتناسب وتاريخ النادي.
* نقول ان ماتحقق يمثل الخطوة الأولي ، فالمشوار مازالت صعباً وملي بالاشواك ،وعلي الأهلة أيقاف الأفراح والتفرق لمباراة دوليسيه أمام ليوبار الكونغولي بطل النسخة قبل الماضية لبطولة الكونفدرالية منذ الآن ،فالحذر واجب يالنابي.
* ضرب الهلال في مباراة الخرطوم عدداً من العصافير بحجر واحد ، أنهي هاجس اللعب في إستاد الخرطوم والخروج المبكر كما حدث في الموسم الماضي وحافظ علي نظافة شباكه في (6)مباريات منها اثنين قارتين والبقية في بطولة سوداني الممتاز لكرة القدم .
*لابد ومنذ الآن التحضير لكيفية عبور ليوبار والعودة مجدداً لدوري المجموعتين ، ولا أخال بان مجلس الإدارة بقيادة المهندس الحاج عطا المنان سيبخل عن الفريق باي شئ بعد أن وفر كافة المعينات المطلوبة في المرحلة السابقة ، ولا اظن إن الإتحاد السوداني سيقف في طريق إعداد الهلال بعد ألمح مدربه النابي لحوجته لمعسكر خارجي قبل معركة دوليسيه .
* علي اللاعبين العودة بنتيجة إيجابية من برازفيل وفي الخرطوم سيكمل الجمهور الهلالي البقية ويرسم لوحة الوصول لدوري المجموعتين ،بمثل مافعل في لقاء الاياب امام الملعب
إفصاح خاص
*القادم أصعب ياهلال ، وقدرك ان تواجه بطل بعد بطل.
* تحفيز اللاعبين يجب ان يكون بالتساوي ، وعلي من يريد ان يدعم الفريق بتسليم دعمه لمجلس الإدارة أو دائرة الكرة ، حتي لايحدث مايعكر النفوس ويحرك مابالدواخل ، ويتضرر منها الفريق
