وجهة نظر نزار عجيب
وضع الهلال قدما في دور ال16 لدوري ابطال افريقيا بتعادله السلبي امام الملعب المالي في معلقه بمدينة باماكو , وحسب المتابعات التي حصلنا عليها فقد لعب الازرق مباراة جيدة كان عنوانها التوازن تالق فيها الحارس جمعة جيلنارو والذي برز في البداية بتصديه لركلة الجزاء وفي الدقائق الاخيرة باستبساله امام هجمات الملعب .
لاشك ان النتيجة ايجابية ولكن هذا لايمنع من التعامل بحزم وقوة مع لقاء الاياب بعد اسبوع لان نتيجة التعادل السلبي ايضا تظل من اخطر النتائج لان اي سقوط في تعادل ايجابي امام الفريق المالي ايابا يعني خروج الهلال .
المطلوب ان يبدا التحضير بشكل مثالي للقاء الاياب والذي يحتاج ايضا الى جهد كبير لان الفريق المالي له شخصية قوية في البطولات الافريقية ولايجب الاستهانة به او التقليل من شانه .
احترام الفريق الضيف والتعامل معه بحزم وحذر في الملعب مهم جدا , لان احترام الخصم سيكون اولى خطوات النجاح في لقاء العودة وقطع تاشيرة العبور الى الدور الثاني من البطولة الافريقية .
المباراة كانت اختبارا جديدا لدفاع الهلال والذي نجح ايضا في عدم استقبال اي هدف ليحافظ الخط الخلفي ومعه الحارس جمعة جيلنارو على تفوقه في الموسم الحالي , فالهلال لم يستقبل اي هدف في الاربع مباريات الاولى بالدوري الممتاز ولم يستقبل اي هدف في مباراته الافريقية الاولى .
النتيجة تؤكد وجود مؤشر ايجابي في الفريق عنوانها الاستقرار والتطور واللعب المتوازن والخروج بنتيجة ايجابية من مباراة صعبة خارج الارض , لان الملعب المالي فريق متمرس وقوي .
اعتقد ان المدرب نصر الدين نابي تعامل مع اللقاء بشكل جيد من خلال اختياره للتشكيل الانسب وطريقة اللعب , فهو لعب بنصر الدين الشغيل وعمر بخيت في المحور الى جانب ادخال بكري المدينة من البداية وقد تكون هذه التعديلات ساهمت في الضغط على الفريق المالي .
الهلال لعب بحذر في الشوط الاول ونجح في امتصاص الضغط المالي المتوقع لفريق الملعب , وفي النصف الثاني للمباراة كان الانفتاح الهجومي حيث اضاع الفريق عدة فرص ابرزها لبشة الذي دخل بديلا لكوليبالي .
البطولة الافريقية تحتاج الى استراتيجية والمدرب النابي يعرف خباياها جيدا وقد نجح في الاختبار الاول , ولكن لقاء الذهاب هو مجرد خطوة فقط للفريق الهلالي الذي لازال المشوار امامه طويلا ويحتاج الى جهد مضاعف .
بالامس ايضا عاد الاهلي شندي بنتيجة ايجابية من رواندا عقب خسارته بهدف امام جمعية كيجالي في لقاء الذهاب بالدور الاول للكنفدرالية , النتيجة لاشك انها تعتبر ايجابية لابناء المدرب فاتح النقر لان فريق الاهلي يحتاج الى فوز بهدفين نظيفين وهو قادر على ذلك .
نتمنى ان تستمر مسيرة الهلال والاهلي شندي في البطولتين وذلك لتعويض الخروج المخيب للمريخ والاهلي عطبرة من الدور التمهيدي لدوري الابطال والكنفدرالية , لان استمرار الازرق والنمور ووصولهما الى دور المجموعات سيحافظ على نقاط السودان واستمرار اعطاءه اربعة مقاعد في البطولتين .
انتهى الشوط الاول للفريقين , والمطلوب تصحيح الاخطاء قبل مباراتي العودة , ونحن على ثقة في قدرة الهلال على تجاوز منافسه المالي ايابا في الخرطوم , ويبقى ان نقول ان النصف الثاني للمهمة الافريقية سيكون هو الاصعب ويحتاج الى وقفة الجمهور مع لاعبيه في لقاء نتمنى ان ياتي ملحمة .
nazar.ageeb@gmail.com
وضع الهلال قدما في دور ال16 لدوري ابطال افريقيا بتعادله السلبي امام الملعب المالي في معلقه بمدينة باماكو , وحسب المتابعات التي حصلنا عليها فقد لعب الازرق مباراة جيدة كان عنوانها التوازن تالق فيها الحارس جمعة جيلنارو والذي برز في البداية بتصديه لركلة الجزاء وفي الدقائق الاخيرة باستبساله امام هجمات الملعب .
لاشك ان النتيجة ايجابية ولكن هذا لايمنع من التعامل بحزم وقوة مع لقاء الاياب بعد اسبوع لان نتيجة التعادل السلبي ايضا تظل من اخطر النتائج لان اي سقوط في تعادل ايجابي امام الفريق المالي ايابا يعني خروج الهلال .
المطلوب ان يبدا التحضير بشكل مثالي للقاء الاياب والذي يحتاج ايضا الى جهد كبير لان الفريق المالي له شخصية قوية في البطولات الافريقية ولايجب الاستهانة به او التقليل من شانه .
احترام الفريق الضيف والتعامل معه بحزم وحذر في الملعب مهم جدا , لان احترام الخصم سيكون اولى خطوات النجاح في لقاء العودة وقطع تاشيرة العبور الى الدور الثاني من البطولة الافريقية .
المباراة كانت اختبارا جديدا لدفاع الهلال والذي نجح ايضا في عدم استقبال اي هدف ليحافظ الخط الخلفي ومعه الحارس جمعة جيلنارو على تفوقه في الموسم الحالي , فالهلال لم يستقبل اي هدف في الاربع مباريات الاولى بالدوري الممتاز ولم يستقبل اي هدف في مباراته الافريقية الاولى .
النتيجة تؤكد وجود مؤشر ايجابي في الفريق عنوانها الاستقرار والتطور واللعب المتوازن والخروج بنتيجة ايجابية من مباراة صعبة خارج الارض , لان الملعب المالي فريق متمرس وقوي .
اعتقد ان المدرب نصر الدين نابي تعامل مع اللقاء بشكل جيد من خلال اختياره للتشكيل الانسب وطريقة اللعب , فهو لعب بنصر الدين الشغيل وعمر بخيت في المحور الى جانب ادخال بكري المدينة من البداية وقد تكون هذه التعديلات ساهمت في الضغط على الفريق المالي .
الهلال لعب بحذر في الشوط الاول ونجح في امتصاص الضغط المالي المتوقع لفريق الملعب , وفي النصف الثاني للمباراة كان الانفتاح الهجومي حيث اضاع الفريق عدة فرص ابرزها لبشة الذي دخل بديلا لكوليبالي .
البطولة الافريقية تحتاج الى استراتيجية والمدرب النابي يعرف خباياها جيدا وقد نجح في الاختبار الاول , ولكن لقاء الذهاب هو مجرد خطوة فقط للفريق الهلالي الذي لازال المشوار امامه طويلا ويحتاج الى جهد مضاعف .
بالامس ايضا عاد الاهلي شندي بنتيجة ايجابية من رواندا عقب خسارته بهدف امام جمعية كيجالي في لقاء الذهاب بالدور الاول للكنفدرالية , النتيجة لاشك انها تعتبر ايجابية لابناء المدرب فاتح النقر لان فريق الاهلي يحتاج الى فوز بهدفين نظيفين وهو قادر على ذلك .
نتمنى ان تستمر مسيرة الهلال والاهلي شندي في البطولتين وذلك لتعويض الخروج المخيب للمريخ والاهلي عطبرة من الدور التمهيدي لدوري الابطال والكنفدرالية , لان استمرار الازرق والنمور ووصولهما الى دور المجموعات سيحافظ على نقاط السودان واستمرار اعطاءه اربعة مقاعد في البطولتين .
انتهى الشوط الاول للفريقين , والمطلوب تصحيح الاخطاء قبل مباراتي العودة , ونحن على ثقة في قدرة الهلال على تجاوز منافسه المالي ايابا في الخرطوم , ويبقى ان نقول ان النصف الثاني للمهمة الافريقية سيكون هو الاصعب ويحتاج الى وقفة الجمهور مع لاعبيه في لقاء نتمنى ان ياتي ملحمة .
nazar.ageeb@gmail.com
