تتعدد الأسباب والموت واحد ...
التكتيك الانضباطي لم يطبق بطريقة مثالية .. والإعلام الأحمر كان ينفخ فى ( قربة مقدودة ) ...
ما حدث فى مباراة المريخ ونده كمبالا سيتى يعد كارثة بكل المقاييس ، مع ان الأقدار لطفت بالفريق (العالمي) ، وإلا لكانت النتيجة نصف دستة من الأهداف بالتمام والكمال ، ومن هنا بدأ الوسط الرياضي بكل فعالياته وأطيافه فى إيجاد الأسباب التى أدت الى هذه الكارثة التى لم يكن يتوقعها أكثر المتشائمين لان المريخ العالمي الذى أدهش العالم أمام البايرن ميونخ لا ولم ولن يكن صيداً سهلاً أمام كمبالا المتواضع حسب وجهة نظرهم .
البعض عزا الهزيمة وعلقها عقداً فريداً فى جيد الإعلام الأحمر ووصفه بالمطبل الذي ما فتيء ينفخ حتى صنع من فريق المريخ البطل الذي لا يقهر ، البطل الذي تعارك مع أسد العالم بايرن ميونخ وخرج من المعركة بإصابات طفيفة جداً اخذ على إثرها العلاج اللازم وغادر الملعب مرفوع الرأس ، ولكن الإعلام الأحمر لم يكن يعلم انه كان ينفخ فى (قربة مقدودة ) . والبعض الآخر حمّل الهزيمة للمدرب كروجر ووصفه بالمخرف الذى لم يحسن اختيار ووضع التشكيلة المناسبة ونسوا او تناسوا أن اى احدي عشر لاعباً فى الفريق (العالمي ) يمكن أن يؤدوا الواجب وزيادة . حتى رئيس النادي جمال الوالي غرد خارج السرب وحمّل المسئولية كاملة لللاعبين ووصفهم بالأشباح .
فى حقيقة الامر عندما نزلت الفرقة المريخية الى ارض الملعب كان يبدو انه لم تتم تهيأتهم نفسياً لهذه المنازلة لان الارتباك كان واضحاً فى أدائهم خلال ربع الساعة الأول وهو نفس الارتباك الذى أصاب لاعبي كمبالا سيتي وكان واضحاً أن اى فريق يحرز هدفاً خلال موجة الارتباك السائدة سيمتلك زمام الامور ، حتى جاءت قاصمة الظهر فى الدقيقة العشرين بإحراز كمبالا سيتي لهدف السبق ومنها تحرر لاعبوه من حالة الارتباك وارتفعت معنوياتهم وبدأوا فى السيطرة على مجريات المباراة ونالوا الثقة اللازمة التى مكنتهم من تنفيذ التكتيك العالى الذي وضعه لهم مدربهم القدير ونتجت عن هذه الثقة إحرازهم لهدف ثان أصاب العدو فى مقتل .
ومن البديهى ان اى فريق يلعب فى ارض الخصم لا يهاجم الا بفرصة واحدة وهى الفرصة التى تأتي عن طريق الهجمات المرتدة وهنا تتضح لنا الصورة فى عدم إدارة المباراة من قبل المدرب كروجر بفاعلية وحنكة لان دفاع المريخ كان عبارة عن (راكوبة ) فى يوم عاصف وكان عليه ان يهاجم بشراسة مع عدم اغفال التصدي للهجمة المرتدة التى سيعتمد عليها الفريق المنافس .
مسؤولية كارثة ليلة البارحة مشتركة ، والاخفاقات التى حدثت فيها تتحمل نتائجها بادىء ذى بدء الادارة التى شطحت ونطحت ، يليها الاعلام الاحمر الذى كان يرى فى لاعبيه نموراً مفترسة ولكنها كانت نمور من ورق ، وآخر المطاف يأتى الجهاز الفني وهو بالطبع من قبل ومن بعد ( الحيطة المايلة ) .
همسات دافئة :
** الذين ينادون باسم هيثم مصطفى من اعلاميين وجمهور ارجو ان يفيقوا من الصدمة وان لا يستخفوا بالعقول ويضحكوا على الذقون ومن الاحري ان يخاطبونا بالمنطق لان هيثم مصطفى الذي اوجدته المجاملات وفرضته الادارة على كروجر لم يعد قادرا على العطاء البدنى والذهنى على حد سواء لانه تجاوز السن القانونية منذ عشرة سنوات خلت ، كما انه مصاب بمرض صديق . اما اذا كان هيثم يحمل معه عصا موسى وانا لا علم لى بذلك فهذا شأن آخر .
** البعض مازال يحمل رايات الآمال العريضة بأن هناك جولة ثانية بعد اسبوع فى معقل كمبالا سيتى وان المريخ قادر على العودة بانزال الهزيمة بمنافسه فى عقر داره .. فهل يفعلها فتية المريخ ؟ !!! عشم ابليس فى الجنة !!! .
** شخصياً كنت اتمنى فوز المريخ وتخطى كمبالا سيتى حتى ينشغلوا بانفسهم ، وخروجهم من التمهيدى كالعادة سيجعلهم متفرغين ليحيكوا المؤامرات ضد الهلال بشتى السبل وتعطيل مسيرته فى دورى الابطال كما فعلوا فى العام المنصرم . ولن ننسى تصريح مدرب المريخ الاسبق محمد عثمان الكوكي عندما قال ان لعيبة المريخ احتفلوا عندما سمعوا بخروج الهلال من البطولة الكنفدرالية .
** فريق المريخ بمستواه الحالى غير مؤهل للعب فى دورى الابطال ومهما وجد المدرب مساحة من الزمن لتجويد الاداء فلن يفيد ذلك بشيء لان العلة تكمن فى النفوس . وارجو ان لا تستبقوا الاحداث فلنا رأى فى فرقة الهلال بعد مباراة مالى .. ( لوكوا الصبر) .
.. وارقدوا عافية ... hamza99h@hotmail.com
التكتيك الانضباطي لم يطبق بطريقة مثالية .. والإعلام الأحمر كان ينفخ فى ( قربة مقدودة ) ...
ما حدث فى مباراة المريخ ونده كمبالا سيتى يعد كارثة بكل المقاييس ، مع ان الأقدار لطفت بالفريق (العالمي) ، وإلا لكانت النتيجة نصف دستة من الأهداف بالتمام والكمال ، ومن هنا بدأ الوسط الرياضي بكل فعالياته وأطيافه فى إيجاد الأسباب التى أدت الى هذه الكارثة التى لم يكن يتوقعها أكثر المتشائمين لان المريخ العالمي الذى أدهش العالم أمام البايرن ميونخ لا ولم ولن يكن صيداً سهلاً أمام كمبالا المتواضع حسب وجهة نظرهم .
البعض عزا الهزيمة وعلقها عقداً فريداً فى جيد الإعلام الأحمر ووصفه بالمطبل الذي ما فتيء ينفخ حتى صنع من فريق المريخ البطل الذي لا يقهر ، البطل الذي تعارك مع أسد العالم بايرن ميونخ وخرج من المعركة بإصابات طفيفة جداً اخذ على إثرها العلاج اللازم وغادر الملعب مرفوع الرأس ، ولكن الإعلام الأحمر لم يكن يعلم انه كان ينفخ فى (قربة مقدودة ) . والبعض الآخر حمّل الهزيمة للمدرب كروجر ووصفه بالمخرف الذى لم يحسن اختيار ووضع التشكيلة المناسبة ونسوا او تناسوا أن اى احدي عشر لاعباً فى الفريق (العالمي ) يمكن أن يؤدوا الواجب وزيادة . حتى رئيس النادي جمال الوالي غرد خارج السرب وحمّل المسئولية كاملة لللاعبين ووصفهم بالأشباح .
فى حقيقة الامر عندما نزلت الفرقة المريخية الى ارض الملعب كان يبدو انه لم تتم تهيأتهم نفسياً لهذه المنازلة لان الارتباك كان واضحاً فى أدائهم خلال ربع الساعة الأول وهو نفس الارتباك الذى أصاب لاعبي كمبالا سيتي وكان واضحاً أن اى فريق يحرز هدفاً خلال موجة الارتباك السائدة سيمتلك زمام الامور ، حتى جاءت قاصمة الظهر فى الدقيقة العشرين بإحراز كمبالا سيتي لهدف السبق ومنها تحرر لاعبوه من حالة الارتباك وارتفعت معنوياتهم وبدأوا فى السيطرة على مجريات المباراة ونالوا الثقة اللازمة التى مكنتهم من تنفيذ التكتيك العالى الذي وضعه لهم مدربهم القدير ونتجت عن هذه الثقة إحرازهم لهدف ثان أصاب العدو فى مقتل .
ومن البديهى ان اى فريق يلعب فى ارض الخصم لا يهاجم الا بفرصة واحدة وهى الفرصة التى تأتي عن طريق الهجمات المرتدة وهنا تتضح لنا الصورة فى عدم إدارة المباراة من قبل المدرب كروجر بفاعلية وحنكة لان دفاع المريخ كان عبارة عن (راكوبة ) فى يوم عاصف وكان عليه ان يهاجم بشراسة مع عدم اغفال التصدي للهجمة المرتدة التى سيعتمد عليها الفريق المنافس .
مسؤولية كارثة ليلة البارحة مشتركة ، والاخفاقات التى حدثت فيها تتحمل نتائجها بادىء ذى بدء الادارة التى شطحت ونطحت ، يليها الاعلام الاحمر الذى كان يرى فى لاعبيه نموراً مفترسة ولكنها كانت نمور من ورق ، وآخر المطاف يأتى الجهاز الفني وهو بالطبع من قبل ومن بعد ( الحيطة المايلة ) .
همسات دافئة :
** الذين ينادون باسم هيثم مصطفى من اعلاميين وجمهور ارجو ان يفيقوا من الصدمة وان لا يستخفوا بالعقول ويضحكوا على الذقون ومن الاحري ان يخاطبونا بالمنطق لان هيثم مصطفى الذي اوجدته المجاملات وفرضته الادارة على كروجر لم يعد قادرا على العطاء البدنى والذهنى على حد سواء لانه تجاوز السن القانونية منذ عشرة سنوات خلت ، كما انه مصاب بمرض صديق . اما اذا كان هيثم يحمل معه عصا موسى وانا لا علم لى بذلك فهذا شأن آخر .
** البعض مازال يحمل رايات الآمال العريضة بأن هناك جولة ثانية بعد اسبوع فى معقل كمبالا سيتى وان المريخ قادر على العودة بانزال الهزيمة بمنافسه فى عقر داره .. فهل يفعلها فتية المريخ ؟ !!! عشم ابليس فى الجنة !!! .
** شخصياً كنت اتمنى فوز المريخ وتخطى كمبالا سيتى حتى ينشغلوا بانفسهم ، وخروجهم من التمهيدى كالعادة سيجعلهم متفرغين ليحيكوا المؤامرات ضد الهلال بشتى السبل وتعطيل مسيرته فى دورى الابطال كما فعلوا فى العام المنصرم . ولن ننسى تصريح مدرب المريخ الاسبق محمد عثمان الكوكي عندما قال ان لعيبة المريخ احتفلوا عندما سمعوا بخروج الهلال من البطولة الكنفدرالية .
** فريق المريخ بمستواه الحالى غير مؤهل للعب فى دورى الابطال ومهما وجد المدرب مساحة من الزمن لتجويد الاداء فلن يفيد ذلك بشيء لان العلة تكمن فى النفوس . وارجو ان لا تستبقوا الاحداث فلنا رأى فى فرقة الهلال بعد مباراة مالى .. ( لوكوا الصبر) .
.. وارقدوا عافية ... hamza99h@hotmail.com
نحن ٱسياد بلد نحلب اللبن من طيرو
ﻻباسكال نفع ﻻتراوري ﻻباسيرو ...
ياحليل ( كروجر ) قال بكره راجي مصيرو