بهدوء
تسويف ونصب واحتيال !
اتخذ الاتحاد العام قرارا على جناح السرعه بايقاف نشاط عثمان ادروب امين خزينة نادى المريخ وزميله متوكل احمد علي نائب الامين العام استنادا على تقرير مراقب مباراة المريخ واهلى عطبره وماصاحب المباراة من احداث منعت اكمال تلفزتها !
من يستحق الايقاف كان مراقب المباراة بسبب تصرفه المستفز بتمزيق خطاب نادى المريخ الممهور بتوقيع نائب الامين العام الذى حمل تجديد وتأكيد مطالبة مجلس ادارة النادى من قبل ثلاثة ايام بعدم نقل المباراة بعدما اخل الاتحاد العام بوعده فى تسليم نادى المريخ مستحقاته المالية المتأخرة من حقوق البث لانه بالفعل تصرف من جانب المراقب لايرقى لمستوى المسؤولية وفيه قدر كبير من التحقير وعدم الاحترام الذى كان يستوجب من الاتحاد العام التعامل معه بالحزم اللازم وبذات السرعة التى اتخذوا بها قرارهم بتجميد نشاط اثنين من اعضاء مجلس ادارة نادى المريخ .
ماحدث فى استاد الخرطوم من عبث وفوضى وعنتريات يتحمل مسؤوليته هذا الاتحاد الوضيع الذى درج على التسويف والمماطلة وعدم الايفاء بحقوق الاندية التى بح صوتها من تكرار المطالبة طوال الموسم الماضى وحتى الايام القليله التى سبقت انطلاق الموسم الجديد بضرورة الاسراع فى تسليمها متأخرات 2013 والقسط الاول من مستحقات 2014 وهو اقل مايمكن ان تحصل عليه الاندية حتى تفى بالتزاماتها المالية تجاه لاعبيها واجهزتها الفنية وغيرها من التكاليف الباهظة لتسيير النشاط , فالاتحاد العام يدرك بان اكثر من نصف اندية الدورى الممتاز لاتملك اى موارد ماليه تعينها على الاستمرار والمشاركة فى الدورى سوى نصيبها الشحيح من دخول المباريات واموال الرعاية والبث التلفزيونى ولكنه مع ذلك ظل يتجاهل مطالب الاندية ولايقدر الظروف الصعبة التى تعمل فيها ,, فاذا كان المريخ قد تصدى لهذه الممارسات واتخذ طريقا ثالثا حتى يضغط على الاتحاد العام ويجبره على ملاحقة المسؤولين فى التلفزيون لانتزاع حقوق انديته فلانستبعد ان يتكرر نفس المشهد غدا من ناد اخر وبالتالي يصبح الموسم الكروى مهددا بحالة من عدم الاستقرار سيكون لها نتائج وخيمه على المستوى الداخلى والتمثيل الخارجى !
العقوبات التى صدرت بحق امين الخزينة ونائب الامين العام لم ولن تثنى المريخ فى المطالبة بحقوقه ولن تمنع مجلس ادارة النادى فى ان يواصل حملته ضد بث المباريات اذا لم يصل الاتحاد العام الى حلول جذرية تغلق ملف المتأخرات المالية نهائيا بدلا من هذا الاستخفاف والاستهتار والاستفزاز غير المبرر والذى سيدفع ثمنه لاحقا الاتحاد العام نفسه !
كذلك يخطىء المسؤولين فى تلفزيون الحكومة اذا كانوا يعتقدون بان تعاقدهم على الحقوق الحصرية مع الاتحاد العام سيمنحهم حماية وحصانة من تهجم الاندية ضدهم فهم مع الاسف شركاء فى هذا النصب والاحتيال الذى يمارس تحت مظلة الحقوق الحصرية , فلا يوجد قانون يمنحهم احتكار هذا الحق طالما انهم كمؤسسة عاجزين عن الايفاء بحقوق الاندية فى الوقت الذى يحصدون فيه ملايين الجنيهات من شركات الاعلانات التى ماكان لها ان تعلن فى تلفزيون فقير برامجيا لولا امتلاكه لحقوق بث الدورى الممتاز ,, وهو ماينطبق ايضا على قناة النيلين التى لاتسوى بصلة بدون بث مباريات الدورى الممتاز ,, فهم يحصدون الملايين من وراء المجهود الكبير الذى تبذله الاندية فى الارتقاء بمستوى المنافسة فى الدورى الممتاز ومع ذلك يماطلون فى تسديد الاقساط المطلوبة فى الوقت الذى نقرأ فيها ان قناة النيلين قد دفعت 30 الف دولار للتلفزيون الاوغندى من اجل بث مباراة الاياب بين المريخ وكمبالا سيتى !!
نعلم بان هناك حالة من الغضب والسخط قد سيطرت على جماهير المريخ فى الولايات وخارج السودان بسبب قطع بث مباراة الفريق ضد الاهلى عطبره وهو مانشعر به مع بقية المغتربين فى دول المهجر الذين كانوا يمنون النفس بمشاهدة الفريق والاطمئنان عليه قبل مباراته القادمة ضد كمبالا سيتى , ولكن لا اعتقد ان هناك من يقبل بهذه السخف الذى يمارسه الاتحاد العام من استفزاز واستخفاف بحقوق المريخ التى لاتقف عند حدود تلفزة المباريات وانما تشمل ايضا كافة حقوق النادى من الاضرار التى لحقت باستاده قبل عامين والتى ظل الاتحاد العام يماطل فى الايفاء بها حتى اليوم ,,
تسويف ونصب واحتيال !
اتخذ الاتحاد العام قرارا على جناح السرعه بايقاف نشاط عثمان ادروب امين خزينة نادى المريخ وزميله متوكل احمد علي نائب الامين العام استنادا على تقرير مراقب مباراة المريخ واهلى عطبره وماصاحب المباراة من احداث منعت اكمال تلفزتها !
من يستحق الايقاف كان مراقب المباراة بسبب تصرفه المستفز بتمزيق خطاب نادى المريخ الممهور بتوقيع نائب الامين العام الذى حمل تجديد وتأكيد مطالبة مجلس ادارة النادى من قبل ثلاثة ايام بعدم نقل المباراة بعدما اخل الاتحاد العام بوعده فى تسليم نادى المريخ مستحقاته المالية المتأخرة من حقوق البث لانه بالفعل تصرف من جانب المراقب لايرقى لمستوى المسؤولية وفيه قدر كبير من التحقير وعدم الاحترام الذى كان يستوجب من الاتحاد العام التعامل معه بالحزم اللازم وبذات السرعة التى اتخذوا بها قرارهم بتجميد نشاط اثنين من اعضاء مجلس ادارة نادى المريخ .
ماحدث فى استاد الخرطوم من عبث وفوضى وعنتريات يتحمل مسؤوليته هذا الاتحاد الوضيع الذى درج على التسويف والمماطلة وعدم الايفاء بحقوق الاندية التى بح صوتها من تكرار المطالبة طوال الموسم الماضى وحتى الايام القليله التى سبقت انطلاق الموسم الجديد بضرورة الاسراع فى تسليمها متأخرات 2013 والقسط الاول من مستحقات 2014 وهو اقل مايمكن ان تحصل عليه الاندية حتى تفى بالتزاماتها المالية تجاه لاعبيها واجهزتها الفنية وغيرها من التكاليف الباهظة لتسيير النشاط , فالاتحاد العام يدرك بان اكثر من نصف اندية الدورى الممتاز لاتملك اى موارد ماليه تعينها على الاستمرار والمشاركة فى الدورى سوى نصيبها الشحيح من دخول المباريات واموال الرعاية والبث التلفزيونى ولكنه مع ذلك ظل يتجاهل مطالب الاندية ولايقدر الظروف الصعبة التى تعمل فيها ,, فاذا كان المريخ قد تصدى لهذه الممارسات واتخذ طريقا ثالثا حتى يضغط على الاتحاد العام ويجبره على ملاحقة المسؤولين فى التلفزيون لانتزاع حقوق انديته فلانستبعد ان يتكرر نفس المشهد غدا من ناد اخر وبالتالي يصبح الموسم الكروى مهددا بحالة من عدم الاستقرار سيكون لها نتائج وخيمه على المستوى الداخلى والتمثيل الخارجى !
العقوبات التى صدرت بحق امين الخزينة ونائب الامين العام لم ولن تثنى المريخ فى المطالبة بحقوقه ولن تمنع مجلس ادارة النادى فى ان يواصل حملته ضد بث المباريات اذا لم يصل الاتحاد العام الى حلول جذرية تغلق ملف المتأخرات المالية نهائيا بدلا من هذا الاستخفاف والاستهتار والاستفزاز غير المبرر والذى سيدفع ثمنه لاحقا الاتحاد العام نفسه !
كذلك يخطىء المسؤولين فى تلفزيون الحكومة اذا كانوا يعتقدون بان تعاقدهم على الحقوق الحصرية مع الاتحاد العام سيمنحهم حماية وحصانة من تهجم الاندية ضدهم فهم مع الاسف شركاء فى هذا النصب والاحتيال الذى يمارس تحت مظلة الحقوق الحصرية , فلا يوجد قانون يمنحهم احتكار هذا الحق طالما انهم كمؤسسة عاجزين عن الايفاء بحقوق الاندية فى الوقت الذى يحصدون فيه ملايين الجنيهات من شركات الاعلانات التى ماكان لها ان تعلن فى تلفزيون فقير برامجيا لولا امتلاكه لحقوق بث الدورى الممتاز ,, وهو ماينطبق ايضا على قناة النيلين التى لاتسوى بصلة بدون بث مباريات الدورى الممتاز ,, فهم يحصدون الملايين من وراء المجهود الكبير الذى تبذله الاندية فى الارتقاء بمستوى المنافسة فى الدورى الممتاز ومع ذلك يماطلون فى تسديد الاقساط المطلوبة فى الوقت الذى نقرأ فيها ان قناة النيلين قد دفعت 30 الف دولار للتلفزيون الاوغندى من اجل بث مباراة الاياب بين المريخ وكمبالا سيتى !!
نعلم بان هناك حالة من الغضب والسخط قد سيطرت على جماهير المريخ فى الولايات وخارج السودان بسبب قطع بث مباراة الفريق ضد الاهلى عطبره وهو مانشعر به مع بقية المغتربين فى دول المهجر الذين كانوا يمنون النفس بمشاهدة الفريق والاطمئنان عليه قبل مباراته القادمة ضد كمبالا سيتى , ولكن لا اعتقد ان هناك من يقبل بهذه السخف الذى يمارسه الاتحاد العام من استفزاز واستخفاف بحقوق المريخ التى لاتقف عند حدود تلفزة المباريات وانما تشمل ايضا كافة حقوق النادى من الاضرار التى لحقت باستاده قبل عامين والتى ظل الاتحاد العام يماطل فى الايفاء بها حتى اليوم ,,