سودنة التدريب في اندية الوطن
من حقنا ان نفخر ونفاخر ونعتز الاعتزاز كله ونحن نرى اندية عريقة مثل اندية الخرطوم الوطني ومريخ الفاشر والاهلي شندي وموردة ام درمان وغيرها من اندية الدوري الممتاز واندية الدرجة الاولى وهي تتجه بكلياتها نحو اسناد مهمة المدير الفني لتلك الفرق الى المدرب الوطني السوداني المشبع بحب هذه التراب الخالده وليس ذلك الباحث عن المال الوفير والدولارات السايبة فالمدرب الوطني هو صاحب الوجعه وسيد الحارة رضي اباطرة هلاريخ ام ابو والاتجاه الى اسناد مقاليد الامور الفنية في الاندية الجماهيرية هو اتجاه عقلاني سيساهم في تعزيز الثقة في ابن الوطن الذي سيعمل بضمير حي وقلب صافي وغيرة على الفريق الذي يشرف على تدريبه وبالتالي الغيرة على مستقبل الكرة في بلادي الفيحاء على اعتبار ان الاندية هي المصنع الذي يفرخ النجوم لمنتخب الوطن الاول الذي يتقلد مهمة المدير الفني فيه مدرب وطني مؤهل يمتلك ناصية التاهيل العلمي والشهادات العلمية المتعوب عليها بجانب خبرته وتمرسه في المجال الرياضي لاعبا ومدربا واداريا واذا كنا في قمة الهرم التدريبي على مستوى المنتخب الوطني الاول نعطي الفرصة فيه للمدرب الوطني الذي نقر ونعترف بانه قد حقق مع منتخب الوطن ماعجز عنه اولا جون البولندي وزاريك والانجليزي قسطنطين وغيرهم من الخواجات اصحاب الشعر الاشقر والعيون الخضراء وهم الذين لهفوا فلوسنا بلا فائدة نجنيها من تواجدهم بين ظهرانينا وحريا بنا ونحن نضع ثقتنا في المدرب الوطني في اكبر منتخباتنا الوطنية ان يقودنا ذلك الى وضع الثقة في المدرب الوطني في صفوف العملاقين الكبيرين هلال مريخ الذين يصرفان اموالا طائلة في استجلاب المدربين الاجانب من اعلى القمم التدريبية لعالمية في العالم فرنسا والمانيا وانجلترا واسبانيا وغيرها ولكن النتيجة في نهاية الامر تكون صفر كبير على الشمال ولا اظنني في حاجة لكي اوكد بان المبالغ التي صرفتها ادارة الهلال السابقة على المدرب الفرنسي غارزيتو وطاقمه المساعد بجانب المخصصات الاخرى مثل السكن المؤثث والسياره الفارهه وغيرها من الشكليات المكملة لعقد المدرب لكان ذلك كفيلا بتامين راتب المدرب الوطني السوداني لعشر سنوات قادمات وهذه حقيقة لاينكرها الا مكابر فلماذا نتمادى في غينا ولماذا نصر على المضي قدما في عقدة الخواجه ومتى سيكون لزاما علينا التخلص منها واعطاء ابن البلد الغيور من المدربين الوطنيين الاكفاء دورهم لكي يقودوا اندية القمة هلال مريخ مع انطلاقة الموسم وليس في منتصف الموسم او قبيل نهاية فعاليات الدوري المتاز بعد ان تستاء نتائج الفريق وترتفع صيحات الجماهير منددة بالمدرب الاجنبي ونتائجه المخزية فيتم اللجوء الى المدرب الوطني ليكمل ماتبقى من مباريات الموسم كمدرب فزعه على نحو ماحدث مع المدرب الوطني صلاح محمد ادم مدرب الهلال الذي اتوا به بعد فشل المدرب الفرنسي غارزيتو في قيادة الفريق الهلالي ليقدم المدرب صلاح ادم نفسه بصورة مقنعة لكل المراقبيين ولاهلنا الهلاليين على وجه الخصوص وكان الامل ان يواصل مسيرته مع الفريق الهلالي لاسيما وانه كان قد اكد وبما لايدع مجالا للشك بانه المدرب المناسب للمكان المناسب الا ان مجلس التسير المكلف كانت له رؤية اخرى حيث اعلن قرار الاستغناء عن المدرب صلاح ادم ومن ثم الاستعانة بالمدرب التونسي نصر الدين النابي دو ان يتكرموا بالابقاء على المدرب الوطني صلاح ادم كمساعد له على الاقل لانه اى المدرب صلاح ادم قد خبر الفريق الهلالي وعرف كل اسراره ووجوده كان سيكون مفيدا للمدرب النابي والفريق الهلالي بوجه عام ولكن شيئا من ذلك لم يحدث لتبقى الصورة واضحة وجلية في صفوف العملاقين وهي تعني وبصريح العبارة بان المدرب الوطني في اندية هلال مريخ هو مدرب فزعة فقط ولايمكنه ان يتقلد مهمة المدرب الاول مع بداية الموسم مهما كانت النجاحات التي حققها على الصعيد المهني والميداني ومايحمله من شهادات علمية رفيعة ولايسعنا سوى ان نقول بان المدرب السوداني سيبقى بلا هوية وكرامته ستبقى مهدرة حتى اشعار اخر طالما ان عقدة الخواجه تسيطر على عقلية الاداريين في الناديين الكبيرين والى ان ينصلح حال الاداريين في الناديين الكبيرين ويتعاملوا بنفس الرؤية المستقبلية الي يتعامل بها الاداريين في اندية اهلي شندي والخرطوم الوطني ومريخ الفاشر وغيرها من الاندية التي تؤمن بحتمية احترام العنصر الوطني فسيبقى المدرب الوطني لاكرامة له في وطنه وين اهله وعشيرته وهي جزئية تدعو الى الاسف والحيرة والدهشة معا .
التمريرة الاخيرة
ــــــــــــــــــــــ
في نادي الهلال السعودي وهو من الاندية العريقة في الوطن العربي اسندت ادارة الهلال السعودي بقيادة الامير الانسان عبد الرحمن بن مساعد امرالتدريب في النادي الكبير للمدرب الوطني سامي الجابر قائد الهلال والمنتخب السعودي السابق وهاهو يصارع بين عتاولة المدربين الاجانب في الدوري السعودي ويسجل النجاحات المضطردة في دهاليز المسابقة حيث يتبواء الفريق الهلالي المركز الثاني خلف فريق النصر المتصدر بفارق 6 نقاط لمصلحة الفريق النصراوي وهو فارق ضئيل يمكن تقليصه من مباريتين اثنتين لاسيما وان الفريقان النصر والهلال ينتظرهما لقاء ثاني في دوري جميل السعودي هو لقاء الاياب ومتى مافاز به الفريق الهلالي وتعثر الفريق النصراوي بعده في اى لقاء من اللقاءات من الممكن ان تئول البطولة للفري الهلالي بصناعة وطنية قصدت ان اقول باننا نمتلك في انديتنا اكثر من سامي الجابر في اندية الهلال والمريخ على وجه الخصوص وهم قادرين على ان يقودوا فريقي الهلال والمريخ الى النجاحات المطلوبة متى ماوجدوا الثقة المفقودة من قبل ادارة الناديين الكبيرين فالكابتن مازدا وجمال ابو عنجه وفاروق جبره وكابتن بشاره في المريخ وجكسا وفوزي المرضي وكسلا وفوزي التعايشه ومبارك سليمان وغيرهم في الهلال والمريخ قادرين على ان يقودوا الناديين الكبيرين ولكن المشكلة تكمن في عامل الثقة المفقودة والخوف من المغامرة وغضبة الجماهير الكبيرة في الناديين وهي الجزئية التي لم يهتم بها الامير الانسان عبد الرحمن بن مساعد في الهلال السعودي حيث اصدر قراره الذي جاء عن قناعه فكان الكابتن سامي الجابر عند حسن الظن ولم يخيب ظن الامير فيه فهل يقوى الاستاذ جمال الوالي ورئيس الهلال المنتظر على الاقدام على خطوة جريئة وشجاعة مثل هذه الخطوة التي اتت اوكلها نشك في ذلك كثيرا واعتقد باننا نحتاج الى فترة زمنية طويل اخرى قد لاتقل عن ربع القرن إن لم تزيد عنه حتى نصل بقناعاتنا الى وضع الثقة في المدرب الوطني.
من حقنا ان نفخر ونفاخر ونعتز الاعتزاز كله ونحن نرى اندية عريقة مثل اندية الخرطوم الوطني ومريخ الفاشر والاهلي شندي وموردة ام درمان وغيرها من اندية الدوري الممتاز واندية الدرجة الاولى وهي تتجه بكلياتها نحو اسناد مهمة المدير الفني لتلك الفرق الى المدرب الوطني السوداني المشبع بحب هذه التراب الخالده وليس ذلك الباحث عن المال الوفير والدولارات السايبة فالمدرب الوطني هو صاحب الوجعه وسيد الحارة رضي اباطرة هلاريخ ام ابو والاتجاه الى اسناد مقاليد الامور الفنية في الاندية الجماهيرية هو اتجاه عقلاني سيساهم في تعزيز الثقة في ابن الوطن الذي سيعمل بضمير حي وقلب صافي وغيرة على الفريق الذي يشرف على تدريبه وبالتالي الغيرة على مستقبل الكرة في بلادي الفيحاء على اعتبار ان الاندية هي المصنع الذي يفرخ النجوم لمنتخب الوطن الاول الذي يتقلد مهمة المدير الفني فيه مدرب وطني مؤهل يمتلك ناصية التاهيل العلمي والشهادات العلمية المتعوب عليها بجانب خبرته وتمرسه في المجال الرياضي لاعبا ومدربا واداريا واذا كنا في قمة الهرم التدريبي على مستوى المنتخب الوطني الاول نعطي الفرصة فيه للمدرب الوطني الذي نقر ونعترف بانه قد حقق مع منتخب الوطن ماعجز عنه اولا جون البولندي وزاريك والانجليزي قسطنطين وغيرهم من الخواجات اصحاب الشعر الاشقر والعيون الخضراء وهم الذين لهفوا فلوسنا بلا فائدة نجنيها من تواجدهم بين ظهرانينا وحريا بنا ونحن نضع ثقتنا في المدرب الوطني في اكبر منتخباتنا الوطنية ان يقودنا ذلك الى وضع الثقة في المدرب الوطني في صفوف العملاقين الكبيرين هلال مريخ الذين يصرفان اموالا طائلة في استجلاب المدربين الاجانب من اعلى القمم التدريبية لعالمية في العالم فرنسا والمانيا وانجلترا واسبانيا وغيرها ولكن النتيجة في نهاية الامر تكون صفر كبير على الشمال ولا اظنني في حاجة لكي اوكد بان المبالغ التي صرفتها ادارة الهلال السابقة على المدرب الفرنسي غارزيتو وطاقمه المساعد بجانب المخصصات الاخرى مثل السكن المؤثث والسياره الفارهه وغيرها من الشكليات المكملة لعقد المدرب لكان ذلك كفيلا بتامين راتب المدرب الوطني السوداني لعشر سنوات قادمات وهذه حقيقة لاينكرها الا مكابر فلماذا نتمادى في غينا ولماذا نصر على المضي قدما في عقدة الخواجه ومتى سيكون لزاما علينا التخلص منها واعطاء ابن البلد الغيور من المدربين الوطنيين الاكفاء دورهم لكي يقودوا اندية القمة هلال مريخ مع انطلاقة الموسم وليس في منتصف الموسم او قبيل نهاية فعاليات الدوري المتاز بعد ان تستاء نتائج الفريق وترتفع صيحات الجماهير منددة بالمدرب الاجنبي ونتائجه المخزية فيتم اللجوء الى المدرب الوطني ليكمل ماتبقى من مباريات الموسم كمدرب فزعه على نحو ماحدث مع المدرب الوطني صلاح محمد ادم مدرب الهلال الذي اتوا به بعد فشل المدرب الفرنسي غارزيتو في قيادة الفريق الهلالي ليقدم المدرب صلاح ادم نفسه بصورة مقنعة لكل المراقبيين ولاهلنا الهلاليين على وجه الخصوص وكان الامل ان يواصل مسيرته مع الفريق الهلالي لاسيما وانه كان قد اكد وبما لايدع مجالا للشك بانه المدرب المناسب للمكان المناسب الا ان مجلس التسير المكلف كانت له رؤية اخرى حيث اعلن قرار الاستغناء عن المدرب صلاح ادم ومن ثم الاستعانة بالمدرب التونسي نصر الدين النابي دو ان يتكرموا بالابقاء على المدرب الوطني صلاح ادم كمساعد له على الاقل لانه اى المدرب صلاح ادم قد خبر الفريق الهلالي وعرف كل اسراره ووجوده كان سيكون مفيدا للمدرب النابي والفريق الهلالي بوجه عام ولكن شيئا من ذلك لم يحدث لتبقى الصورة واضحة وجلية في صفوف العملاقين وهي تعني وبصريح العبارة بان المدرب الوطني في اندية هلال مريخ هو مدرب فزعة فقط ولايمكنه ان يتقلد مهمة المدرب الاول مع بداية الموسم مهما كانت النجاحات التي حققها على الصعيد المهني والميداني ومايحمله من شهادات علمية رفيعة ولايسعنا سوى ان نقول بان المدرب السوداني سيبقى بلا هوية وكرامته ستبقى مهدرة حتى اشعار اخر طالما ان عقدة الخواجه تسيطر على عقلية الاداريين في الناديين الكبيرين والى ان ينصلح حال الاداريين في الناديين الكبيرين ويتعاملوا بنفس الرؤية المستقبلية الي يتعامل بها الاداريين في اندية اهلي شندي والخرطوم الوطني ومريخ الفاشر وغيرها من الاندية التي تؤمن بحتمية احترام العنصر الوطني فسيبقى المدرب الوطني لاكرامة له في وطنه وين اهله وعشيرته وهي جزئية تدعو الى الاسف والحيرة والدهشة معا .
التمريرة الاخيرة
ــــــــــــــــــــــ
في نادي الهلال السعودي وهو من الاندية العريقة في الوطن العربي اسندت ادارة الهلال السعودي بقيادة الامير الانسان عبد الرحمن بن مساعد امرالتدريب في النادي الكبير للمدرب الوطني سامي الجابر قائد الهلال والمنتخب السعودي السابق وهاهو يصارع بين عتاولة المدربين الاجانب في الدوري السعودي ويسجل النجاحات المضطردة في دهاليز المسابقة حيث يتبواء الفريق الهلالي المركز الثاني خلف فريق النصر المتصدر بفارق 6 نقاط لمصلحة الفريق النصراوي وهو فارق ضئيل يمكن تقليصه من مباريتين اثنتين لاسيما وان الفريقان النصر والهلال ينتظرهما لقاء ثاني في دوري جميل السعودي هو لقاء الاياب ومتى مافاز به الفريق الهلالي وتعثر الفريق النصراوي بعده في اى لقاء من اللقاءات من الممكن ان تئول البطولة للفري الهلالي بصناعة وطنية قصدت ان اقول باننا نمتلك في انديتنا اكثر من سامي الجابر في اندية الهلال والمريخ على وجه الخصوص وهم قادرين على ان يقودوا فريقي الهلال والمريخ الى النجاحات المطلوبة متى ماوجدوا الثقة المفقودة من قبل ادارة الناديين الكبيرين فالكابتن مازدا وجمال ابو عنجه وفاروق جبره وكابتن بشاره في المريخ وجكسا وفوزي المرضي وكسلا وفوزي التعايشه ومبارك سليمان وغيرهم في الهلال والمريخ قادرين على ان يقودوا الناديين الكبيرين ولكن المشكلة تكمن في عامل الثقة المفقودة والخوف من المغامرة وغضبة الجماهير الكبيرة في الناديين وهي الجزئية التي لم يهتم بها الامير الانسان عبد الرحمن بن مساعد في الهلال السعودي حيث اصدر قراره الذي جاء عن قناعه فكان الكابتن سامي الجابر عند حسن الظن ولم يخيب ظن الامير فيه فهل يقوى الاستاذ جمال الوالي ورئيس الهلال المنتظر على الاقدام على خطوة جريئة وشجاعة مثل هذه الخطوة التي اتت اوكلها نشك في ذلك كثيرا واعتقد باننا نحتاج الى فترة زمنية طويل اخرى قد لاتقل عن ربع القرن إن لم تزيد عنه حتى نصل بقناعاتنا الى وضع الثقة في المدرب الوطني.