تمريرات قصيرة ـــ يعقوب حاج ادم
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
أحذروا التخدير ايها الاسياد
تخوف مدرب الرمثاء الاردني من مواجهة الزعيم الهلالي بالفريق الاساسي ومطالبته لمدرب الهلال باللعب بالفريق الرديف في المباراة الحبية التي ستقام يوم غدا الاحد له اكثر من معنى ومضامين فهو وفي المقام الاول قد يكون محاولة من المدرب لزرع الاحباط في نفوس لاعبي الهلال والسعي الى نزع فتيل العزيمة والاصرار من نفوسهم لكي يدخلوا الى ملعب المباراة بنفسيات يشوبها الغرور والتعالي والكبرياء على اعتبار ان الفريق المقابل واهن وضعيف لن يكون ندا قويا امام الهلال بحكم ان مدربه قد ضرب الروري واعلن الجرسه وهذه الجزئية المميتة قد تكون سلاح هدام للاعبي الهلال في المباراة التي برغم من انها حبية وتجريبية تجمع بين فريقين عربيين شقيقين الا ان جماهير الهلال ترتجي من ورائها ان تقف وبقوة على شكل الفريق العام بعد المستوى الرائع والنتيجة الايجابية التي خرج بها الفريق امام الدب الروسي قاهر الوصيف الواهن الضعيف وبما ان الكرة الاردنية قد تطورت تطورا ملحوظا نلمسه في منتخبهم المكافح والذي استطاع ان يعيد لكرة القدم الاردنية شيئا من هيبتها المفقوده فاننا نقول للاعبي الهلال الاشاوس لاتنخدعوا بحديث المدرب الرمثاوي الذي كما اسلفت ربما يكون قد اطلقه كنوع من الحرب البارده التي يلجأ اليها المدربين عندما يشعروا بفارق الامكانيات البدنية والفنية بين الفريقين فيعمل المدرب الاخر على استعمال الاسلحه الاخرى التي تساهم في بعثرة اوراق الفريق الاقوى عملا بالمثل القائل العب بي اللي بتغلب بيهو هذ واحده والثانية وهي الاكثر اهمية لدى المدرب الرمثاوي ولاعبيه فهم دون شك يسعون الى الحاق الهزيمة بالزعيم الهلالي كبير الاندية الافريقية والسودانية لتسجيل نصر تاريخي للكرة الاردنية على اعتبار ان فريق الوحدات قد وجد ضالته وهو يستعرض عضلاته امام وصيفنا الواهن الضعيف والذي جبل لاعبيه على مرمطة سمعة الكرة السودانية في الوحل والصاق الخزي والعار بتاريخها الناصع البياض ولاعبي الزعيم ومدربهم الشجاع نصر الدين النابي مطالبين بالثار ورد الاعتبار للكرة السودانية من خلال هذا اللقاء الذي يجمعهم بفريق الرمثاء الاردني وهو من الاندية العريقة في الدوري الاردني والفوز عليه سيكون فيه رد شافي لتواضع الوصفاء الذي كانوا عليه في لقاءاتهم بالكرة الاردنية والتي كان اخرها الحبة اليتيمة التي تناولوها عند اللزوم من قاهرهم ومعذبهم فريق الوحدات الاردني ومع ايماننا التام بان فرقة الزعيم الهلالي ليس بين ظهرانيها لاعب اساي واخر رديف فكل لاعبينا وبحمد الله اساسيين وثقتنا فيهم لاتحدها حدود ولاتقيدها قيود وان اى احدى عشر كوكبا يمكنهم ان يلحقوا الهزيمة بفريق الرمثاء الا اننا نطالب المدرب النابي باللعب بالتوليفة الجميلة التي هدت قلاع الدب الروسي ولقنته ذلك الدرس القاسي الذي اكدنا لهم من خلاله بان الكرة السودانية لها فرسان اشداء قادرين على ان يحفظوا للكرة السودانية ماء الوجه ومرة اخرى اقول للاعبي الهلال الافذاذ لاتلقوا بالا لحديث المدرب الرمثاوي ولتكن كلماته مجرد كلمات عابره ولتمر مرور الكرام وكانكم لم تسمعوا بها وادخلوا الى ملعب المباراة وكانكم تلاعبون الدب الروسي فنحن ننتظرها مباراة استثنائية يكون للاعبي الهلال فيها موعد لايخلفونه لمغازلة شباك الرمثاء ودك قلاعها لكي نرسم البسمة الغائبة في شفاه الوصفاء الذين اعيتهم الهزائم المتتالية وادخلت الهلع والفزع في نفوسهم على مستقبل فريقهم في موسم الكساد الذي سيكون كبيسا عليهم .
الاعداد الجاد أولى خطوات النجاح
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
الاربعة الكبار في الدوري السوداني الممتاز الزعيم الهلالي والوصيف الدائم والاهلي شندي والخرطوم الوطني نجحت اداراتهم في اقامة معسكرات خارجية ناجحة بكل المقاييس بحكم توفر المعينات المطلوبة التي تساعد في نجاح مراحل الاعداد والاستعداد ومن هنا فاننا لانستغرب ان يبقى التنافس على البطاقات الاربع قاصرا على هذه الفرق الاربعة من موسم الى اخر بينما البقية الباقية من فرق الدوري الممتاز تكتفي بمعسكرات داخليه خجوله لاتتوفر لها قواعد التحضيرات الاعدادية المطلوبة فيكون من الطبيعي ان نشاهد الفوارق الفنية والبدنية بين تلك الفرق وبقية المنافسين في المنطقة الدافيئة ومناطق الذيلية ومتى ماارادت اندية الوسط والمنطقة الخلفية العودة الى جادة الطريق والمنافسة الشريفية على البطولات المطروحة على طاولة التنافس الشريف فهي مطالبة بعمل التحضيرات الاعدادية التي تتوافق مع حجم التنافس الكبير في مسابقات الموسم وعليه فلن ننتظر ان تكون هذه الاندية التي تكتفي بمثل هذه التحضيرات المتواضعه ان تقوى على التنافس القوي والوقوف جنبا الى جنب امام العملاقين الكبيرين بل انها ستصبح وكعهده دوائر مضمونة للاندية الكبيرة التي احسنت الاعداد والاستعداد فيما نرى ان بقاء اندية الاهلي شندي والخرطوم الوطني خلف العملاقين الكبيرين وهما يتناوبان الفوز بالمقعدين الثالث والرابع هو اللغة الاكثر اقناعا عن بقية الاندية المغلوب على امرها والتي لاحول ولاقوة لها الا بالله وحده وعليه فستبقى الامور على ماهي عليه الى ان نصل الى عصر الخصخصة الذي ستتلاحق فيه الكتوف وتنعدم فيه الفوارق المالية بين فرق الدوري الممتاز بعد ان تئول ملكية الاندية الى شركات او مؤسسات او راسمالية وطنية كبرى .
التمريرة الاخيرة
ـــــــــــــــــــــــ
استاذي الكبير ميرغني ابو شنب كتب في صفحته المقروءة كل اربعاء خبر عن المذيعة الشبة هيالين هاشم التي يبدو بانه معجب بها حتى الثمالة لانه يكتب عنها للاسبوع الثاني على التوالي ويزين صفحته الدسمة بصورتها الانيقة حيث اتحفنا الاستاذ الكبير بخبر عن هذه المذيعة معددا لنا اسماء اشقائها هيفاء وهبة ومحمد واحمد وعبد الله مشيرا الى ان والدتها اسمها سهام عبد الله رزق الله ووالدها اسمه هاشم نصر الله بلال ولم يكتفي استاذ الاجيال بذلك بل انه قد اشار الى انها تسكب حلة كوكو . وانا اتوجه بسؤال برئ لاستاذي الكبير الذي علمني الحرف ماذا استفاد القارئ من هذه المعلومة وهل هي متعلقة بعمل المذيعه هيفاء وادائها وحضورها وماتقدمه على الشاشة البلورية بل ماذا استفاد القارئ من نشر اسماء اسرتها ومكان سكنها وهل كل ذلك له علاقة وطيدة بما تقدمه من عمل فني وهي تدخل الى بيوت الناس بلا استئذان ؟ لا يااستاذي ليس هذا نقدا فمثل هذه الخصوصيات مكانها ليس على صفحات الجرائد التي يجب ان تبقى لما يفيد القارئ ويشبع نهمه
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
أحذروا التخدير ايها الاسياد
تخوف مدرب الرمثاء الاردني من مواجهة الزعيم الهلالي بالفريق الاساسي ومطالبته لمدرب الهلال باللعب بالفريق الرديف في المباراة الحبية التي ستقام يوم غدا الاحد له اكثر من معنى ومضامين فهو وفي المقام الاول قد يكون محاولة من المدرب لزرع الاحباط في نفوس لاعبي الهلال والسعي الى نزع فتيل العزيمة والاصرار من نفوسهم لكي يدخلوا الى ملعب المباراة بنفسيات يشوبها الغرور والتعالي والكبرياء على اعتبار ان الفريق المقابل واهن وضعيف لن يكون ندا قويا امام الهلال بحكم ان مدربه قد ضرب الروري واعلن الجرسه وهذه الجزئية المميتة قد تكون سلاح هدام للاعبي الهلال في المباراة التي برغم من انها حبية وتجريبية تجمع بين فريقين عربيين شقيقين الا ان جماهير الهلال ترتجي من ورائها ان تقف وبقوة على شكل الفريق العام بعد المستوى الرائع والنتيجة الايجابية التي خرج بها الفريق امام الدب الروسي قاهر الوصيف الواهن الضعيف وبما ان الكرة الاردنية قد تطورت تطورا ملحوظا نلمسه في منتخبهم المكافح والذي استطاع ان يعيد لكرة القدم الاردنية شيئا من هيبتها المفقوده فاننا نقول للاعبي الهلال الاشاوس لاتنخدعوا بحديث المدرب الرمثاوي الذي كما اسلفت ربما يكون قد اطلقه كنوع من الحرب البارده التي يلجأ اليها المدربين عندما يشعروا بفارق الامكانيات البدنية والفنية بين الفريقين فيعمل المدرب الاخر على استعمال الاسلحه الاخرى التي تساهم في بعثرة اوراق الفريق الاقوى عملا بالمثل القائل العب بي اللي بتغلب بيهو هذ واحده والثانية وهي الاكثر اهمية لدى المدرب الرمثاوي ولاعبيه فهم دون شك يسعون الى الحاق الهزيمة بالزعيم الهلالي كبير الاندية الافريقية والسودانية لتسجيل نصر تاريخي للكرة الاردنية على اعتبار ان فريق الوحدات قد وجد ضالته وهو يستعرض عضلاته امام وصيفنا الواهن الضعيف والذي جبل لاعبيه على مرمطة سمعة الكرة السودانية في الوحل والصاق الخزي والعار بتاريخها الناصع البياض ولاعبي الزعيم ومدربهم الشجاع نصر الدين النابي مطالبين بالثار ورد الاعتبار للكرة السودانية من خلال هذا اللقاء الذي يجمعهم بفريق الرمثاء الاردني وهو من الاندية العريقة في الدوري الاردني والفوز عليه سيكون فيه رد شافي لتواضع الوصفاء الذي كانوا عليه في لقاءاتهم بالكرة الاردنية والتي كان اخرها الحبة اليتيمة التي تناولوها عند اللزوم من قاهرهم ومعذبهم فريق الوحدات الاردني ومع ايماننا التام بان فرقة الزعيم الهلالي ليس بين ظهرانيها لاعب اساي واخر رديف فكل لاعبينا وبحمد الله اساسيين وثقتنا فيهم لاتحدها حدود ولاتقيدها قيود وان اى احدى عشر كوكبا يمكنهم ان يلحقوا الهزيمة بفريق الرمثاء الا اننا نطالب المدرب النابي باللعب بالتوليفة الجميلة التي هدت قلاع الدب الروسي ولقنته ذلك الدرس القاسي الذي اكدنا لهم من خلاله بان الكرة السودانية لها فرسان اشداء قادرين على ان يحفظوا للكرة السودانية ماء الوجه ومرة اخرى اقول للاعبي الهلال الافذاذ لاتلقوا بالا لحديث المدرب الرمثاوي ولتكن كلماته مجرد كلمات عابره ولتمر مرور الكرام وكانكم لم تسمعوا بها وادخلوا الى ملعب المباراة وكانكم تلاعبون الدب الروسي فنحن ننتظرها مباراة استثنائية يكون للاعبي الهلال فيها موعد لايخلفونه لمغازلة شباك الرمثاء ودك قلاعها لكي نرسم البسمة الغائبة في شفاه الوصفاء الذين اعيتهم الهزائم المتتالية وادخلت الهلع والفزع في نفوسهم على مستقبل فريقهم في موسم الكساد الذي سيكون كبيسا عليهم .
الاعداد الجاد أولى خطوات النجاح
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
الاربعة الكبار في الدوري السوداني الممتاز الزعيم الهلالي والوصيف الدائم والاهلي شندي والخرطوم الوطني نجحت اداراتهم في اقامة معسكرات خارجية ناجحة بكل المقاييس بحكم توفر المعينات المطلوبة التي تساعد في نجاح مراحل الاعداد والاستعداد ومن هنا فاننا لانستغرب ان يبقى التنافس على البطاقات الاربع قاصرا على هذه الفرق الاربعة من موسم الى اخر بينما البقية الباقية من فرق الدوري الممتاز تكتفي بمعسكرات داخليه خجوله لاتتوفر لها قواعد التحضيرات الاعدادية المطلوبة فيكون من الطبيعي ان نشاهد الفوارق الفنية والبدنية بين تلك الفرق وبقية المنافسين في المنطقة الدافيئة ومناطق الذيلية ومتى ماارادت اندية الوسط والمنطقة الخلفية العودة الى جادة الطريق والمنافسة الشريفية على البطولات المطروحة على طاولة التنافس الشريف فهي مطالبة بعمل التحضيرات الاعدادية التي تتوافق مع حجم التنافس الكبير في مسابقات الموسم وعليه فلن ننتظر ان تكون هذه الاندية التي تكتفي بمثل هذه التحضيرات المتواضعه ان تقوى على التنافس القوي والوقوف جنبا الى جنب امام العملاقين الكبيرين بل انها ستصبح وكعهده دوائر مضمونة للاندية الكبيرة التي احسنت الاعداد والاستعداد فيما نرى ان بقاء اندية الاهلي شندي والخرطوم الوطني خلف العملاقين الكبيرين وهما يتناوبان الفوز بالمقعدين الثالث والرابع هو اللغة الاكثر اقناعا عن بقية الاندية المغلوب على امرها والتي لاحول ولاقوة لها الا بالله وحده وعليه فستبقى الامور على ماهي عليه الى ان نصل الى عصر الخصخصة الذي ستتلاحق فيه الكتوف وتنعدم فيه الفوارق المالية بين فرق الدوري الممتاز بعد ان تئول ملكية الاندية الى شركات او مؤسسات او راسمالية وطنية كبرى .
التمريرة الاخيرة
ـــــــــــــــــــــــ
استاذي الكبير ميرغني ابو شنب كتب في صفحته المقروءة كل اربعاء خبر عن المذيعة الشبة هيالين هاشم التي يبدو بانه معجب بها حتى الثمالة لانه يكتب عنها للاسبوع الثاني على التوالي ويزين صفحته الدسمة بصورتها الانيقة حيث اتحفنا الاستاذ الكبير بخبر عن هذه المذيعة معددا لنا اسماء اشقائها هيفاء وهبة ومحمد واحمد وعبد الله مشيرا الى ان والدتها اسمها سهام عبد الله رزق الله ووالدها اسمه هاشم نصر الله بلال ولم يكتفي استاذ الاجيال بذلك بل انه قد اشار الى انها تسكب حلة كوكو . وانا اتوجه بسؤال برئ لاستاذي الكبير الذي علمني الحرف ماذا استفاد القارئ من هذه المعلومة وهل هي متعلقة بعمل المذيعه هيفاء وادائها وحضورها وماتقدمه على الشاشة البلورية بل ماذا استفاد القارئ من نشر اسماء اسرتها ومكان سكنها وهل كل ذلك له علاقة وطيدة بما تقدمه من عمل فني وهي تدخل الى بيوت الناس بلا استئذان ؟ لا يااستاذي ليس هذا نقدا فمثل هذه الخصوصيات مكانها ليس على صفحات الجرائد التي يجب ان تبقى لما يفيد القارئ ويشبع نهمه