وشهد شاهد من اهلها
كابتن بشارة أكد بأن كامبوس مدرب تمارين ولايجيد قراءة الملعب
ـــ في كل مرة يتحفنا الفتى الذهبي الرشيد العبيد أو رشيد المهدية كما حملته شهرته التي ملات الأفاق نجم الهلال والزمالك المخضرم عبر برنامجه الناجح في قناة (( الشروق)) الناطقة في جزئية الرشيد والكوره بلقاءات متفردة مع الرياضيين المخضرمين الكبار من الرعيل الاول من الرياضيين السودانيين الذين تركوا بصماتهم على المستطيل الأخضر على المستويين الأقليمي والقاري في القارة السمراء وقد سعدنا حقا في حلقته الاخيرة التي استضاف فيها نجم نجوم السبعينيات الميلادية الكابتن والنجم الحمش بشارة عبد النضيف نجم المريخ والمنتخب السوداني في عصره الذهبي وأفضل لاعب وسط في تاريخ الكرة السودانية القديم الجديد . حيث تحدث كابتن بشارة بلغة اللاعب الخبير العالم ببواطن الأمور وألقى الضوء على كل الخطرفات التي تحدث بين الفينة والأخرى من مدرب الهلال البرازيلي المستر كامبوس وشدد الكابتن بشاره في حديثه الضافي عبر برنامج الكوره مع الرشيد على انه قد خبر المدرب البرازيلي المستر كامبوس جيدا وزامله يوم ان كان يدرب فريق النصر الإماراتي وتعرف عليه عن كثب وقطعا فأن معرفة الكابتن النجم الخبير المخضرم بشاره عبد النضيف للمستر كامبوس تختلف اختلاف جذري عن معرفتنا نحن معشر الصحفيين به حيث أن معرفتنا بالمستر كامبوس عندما كان يدرب فريقي الاتحاد والشباب هنا في المملكة العربية السعودية كانت قاصرة على زياراته السريعة للمنطقة الشرقية مع الفرق التي يشرف على تدريبها ولم نكن لصيقين به لنتابع مستوى الفكر التدريبي والطرق الفنية التي يقود بها الفرق التي يشرف على تدريبها حيث كنا نلتقيه في ملعب المباراة وبعد نهاية المباريات لنأخذ منه التصاريح المثيرة بعد نهاية المباريات سوى أن كان فريقه فائزا أو خاسرا أو متعادلا وهذا يعني بأننا من الصعب أن نحكم عليه حكما قاطعا فلو كان كامبوس يقيم في مدينة الدمام لكنا نتابعه بصورة يومية على نحو مانفعل مع مدربي الاتفاق والقادسية الذين يقطنون معنا في نفس المدينة التي نقيم فيها وهي مدينة الدمام حيث نحرص بصورة شبه يومية على متابعة التدريبات ونقل صورة حية لصحفنا من قلب الحدث وهذا سيمكننا دون شك من متابعة المدرب ومعرف اسلوبه وطريقته الفنية وكل الخبايا التدريبية التي يمتلكها ولأن الكابتن بشارة قد عاصر المدرب كامبوس وكان لصيقا به فأن شهادته قد جاءت تأكيدا لكل الأرهاصات التي انطلقت من رجل الشارع العادي ومن رجال الصحافة والمراقبين والفنيين والمدربين في بلادي الفيحاء والذين أكدوا على ان المدرب كامبوس قد نضب معينه وبات يعيش على الاطلال وماضيه التدريبي التليد . لقد جاء حديث الكابتن بشاره ليؤكد بأن المدرب كامبوس لم يعد لديه مايقدمه لهلال الملايين وليس من العدل في شئ أن يفرضه المجلس بقيادة الرئيس الخلوق صلاح احمد إدريس على لاعبي الهلال لكي يجردهم من كل الجماليات التي يتمتعون بها لقد قال كابتن بشارة وبصريح العبارة بأن المدرب كامبوس مدرب تمارين ومدرب إعداد وشدد على أنه يعمل العجب في التدريبات ويطبق خطط لعب متميزة وبناءة يبهر بها كل من يشاهد التدريبات ولكنه وأه من لكن هذه فأنه عندما يدخل إلى حلبة الصراع العملي على المستطيل الاخضر في المباريات التنافسية فانه يصبح غير قادر على قرأة الملعب بصورة فيها شئ من الفاعلية إضافة إلى ان معظم تبديلاته تاتي في غير محلها وهذا يعني بأن المدرب كامبوس مدرب لايعرف كيف يوظف امكانيات لاعبيه ولايعرف كيف يدير المباريات من قلب المعركة إذن فهو مدرب فاشل بكل المقاييس والكابتن بشاره لم يريد أن يقولها بصريح العبارة وعلى رؤوس الاشهاد أحتراما لخصوصية الرجل وللزمالة التي جمعته بهذا المدرب في نادي النصر الإماراتي ولكننا نحن المعنيين بالامر نحن اسيد الوجعة في هلال الملايين لن نسكت عليها ولن نجعلها تمر مرور الكرام بل سنقف عندها ونشبعها نقدا وتقريظا لكي يرحل هذا المدرب المستهلك والذي كما اسلفت بات يدير الفريق بعقلية شائخة اكل الدهر عليها وشرب . لقد جاء حديث بشارة ليعزز مطالبتي للارباب عقب مباراة الاسماعيلي الفضية والتي طالبت من خلالها بتسريح هذا المدرب الذي لم يعد لديه مايقدمه لهلال الملايين فلا تفرضوه علينا فرضا وهو لايمتلك ادوات النجاح يارئيس أمة الهلال حبيب الملايين الوجيه صلاح ود احمد إدريس الجعلي الحر .
في .... كلمات
ــ حديث النجم العملاق المخضرم بشاره عبد النضيف لم يقتصر على فريق الهلال وحده ومدربه كامبوس بل انه قد تطرق بصورة رياديه لأهله في فريق المريخ وقال أن مدربه كاربوني مدرب جيد ولديه خبرات تدريبية لايستهان بها ولكنه أي كاربوني قد جاء للمريخ في الزمن الصعب والذي بات فيه عدد من اللاعبين على ابواب الاعتزال وهو تسلم تدريب الفريق والمريخ يمر بمرحلة أنتقالية كبيرة تحتاج من المدرب إلى وقت طويل للتعرف على قدرات اللاعبين والعمل على توظيفها ومن ثم تفجير الطاقات الكامنة في جعبة اللاعبين لكي تتدفق عطاء وانجازات وطالب كابتن بشاره بضرورة الصبر على هذا المدرب الذي يمكنه أن يقود المريخ إلى النجاحات المطلوبة والتي لن تتحقق مالم يكن هنالك تعاون وثيق بين اللاعبين والمدرب وأعضاء الجهاز الإداري للفريق.
ـــ من الجزئيات المهمة التي شملها حديث المدرب السوداني المغترب الكابتن بشارة والتي يجب ان نقف عنده ونبرزها للمتلقي من لاعبي اليوم قوله بأن معظم لاعبي اليوم يلعبون الكرة بأستحياء وهذه جزئية هامة يجب أن يقف عندها اللاعبين مليا فقد شدد الكابتن بشاره بأن أي لاعب يلعب الكرة بأستحياء فهو لامكان له في ملاعب الكرة وطالب جيل اليوم من اللاعبين أن يلعوا الكرة بالرجولة المطلوبة في حدود السموح به قانونيا وأن يتسموا بالجرأة ورباطة الجأش والعين الحمراء هذا إن كانوا جادين في تحقيق الطموحات التي يرجونها لأنفسهم وانديتهم واوطانهم وانه لعمري حديث القلب للقلب من نجم أسطورة حفر أسمه في ذاكرة جماهير الكرة على أختلاف مشاربها والوانها وعند الهلاليين قبل المريخيين .
ـــ من الأشياء التي كانت جديرة بالتسجيل في حوار الرشيد مع النجم بشارة عبد النضيف تلك المداخلة الجريئة للكابتن الدولي السابق الطاهر هواري نجم المريخ ومدرسة الهوارة والظهير العصري في تلك الحقبة والذي تحدث من موقع أقامته في مملكة البحرين وألقى باللائمة على لاعبي المريخ والهلال واتهمهم بالتقاعس واللعب بروح انهزامية وشدد الكابتن هواري في مداخلته الساخنة على أن لاعبي الفريقين قد لعبوا بتراخي وروح أنهزامية ولم يقدموا الكرة الجماعية الشاملة ولم نحس لهم باي وجود في أرضية الملعب وأبدى هواري دهشته واستغرابه من تباين أداء الفريقين في المباريتين من شوط إلى أخر وقال أن لاعبي اليوم تنقصهم خبرة المباريات بالدرجة التي لايعرفون معها كيف يوزعوا طاقاتهم الفنية والبدنية على مدار الشوطين وأبدى هواري تخوفه من أن يستمر الحال على ماهو عليه حتى في موقعة الكون فدرالية التي تضم بالطبع فرق أقل مكانة من فرق البطولة الام إذا لم يكن هنالك تغير جذري في الروح والاداء والخطط وحب الشعار ونكران الذات ولم يسلم إداريي الفريقين في هلال مريخ من عتاب النجم الطاهر هواري حيث وصفهم بالمشاركة في هذا التدني الذي وصل أليه مستوى الهلال والمريخ وطالب الهواري من الإداريين في فريقي الهلال والمريخ ان يكونوا في مستوى المسئولية أو ان يترجلوا ليتركوا المجال لمن هم أكثر قدرة منهم على أداء الدور المنوط بهم .ونحن نقول للاعبي الجيل الحديث من لاعبي اليوم خذوا العبرة والدروس من أفواه العظماء من اللاعبين الذين كانت لهم صولات وجولات في أدغال أفريقا واحراشها وغاباتها وسهولها وكفى .
ـــ الفنان الشاب عبد العزيز القلع صاحب الصوت الدافئ العذب الحنون قال لي في اتصال هاتفي أجريته معه بأنه يعد العدة لرحلة فنية خارجية تشمل عدد من دول الخليج من بينها السعودية بالتأكيد بدعوة من الجاليات السودانية في دول الخليج واشار الفنان عبد العزيز القلع في مكالمته الهاتفية معنا إلى انه يعكف هذه الأيام وقبل السفر إلى دول الخليج وتحديدا الإمارات والسعودية والبحرين إلى وضع اللمسات النهائية على عدد من الاعمال الفنية لعدد من الشعراء والملحنين وسيكون لوالده الفنان القلع بصمة في هذه الأغنيات حيث وضع له أكثر من لحن وسيختار الانسب منها لتقديمه لجمهوره في دول الخليج والسعودية على وجه الخصوص ونحن من جانبنا نرحب بهذا الفنان الشاب المبدع الذي يشبه الكثيرون بالفنان الراحل الموهوب خوجلي عثمان ذلك الراحل المقيم الذي اشجانا بروائع الاغنيات الخالدات التي مازالت صداها راسخا في الأذهان وياروحي هاجر وفتشي هاجري عاد كان تلقي شئ أنا مهما فترني المشي عندي زول بقى كل شئ بقى كل شئ .
ـــ تعجبني المذيعة الانيقة صاحبة الحضور التلفزيوني المميز الزميله ((ندى)) عبر برنامجها نخلات بلادي ويأثرني أكثر تميزها وتفردها في إدارة دفة الحوار مع من تستضيفهم عبر الشاشة الكرستالية ولعل أهم مايميز هذه المذيعة الأنيقة هو بساطتها وثقتها بنفسها وجرأتها في الطرح وإدارة الحوار وهي الأشياء التي نفتقدها عند الكثيرين من مقدمي البرامج في عدد من الفنوات الفضائية والحكومية من كل قلبي أتمنى لهذه الاعلامية التلفزيونية المجيدة كل تقدم وأزدهار بعد ان وجدت لها مكانا قصي في قلوب الكثير من المتابعين عبر الشاشة البلورية فألى الامام اختي ندى ومن طلب العلى سهر الليالي .
فاصلة أخيرة
ـــــــــــــــــــــــــــــــــ
ترى إلى متى تبقى طيورنا المهاجرة المنتشرة في كل دول العالم تقدم خبراتها وعلمها ونبوغها وتفردها إلى دول العالم المختلفة وبلادنا الحبيبة أحوج ماتكون إلى مثل هذه الخبرات وهولاء المبدعين لكي يقودوا وطن الجدود إلى الغايات التي نرجوها له رياضيا وفنيا واجتماعيا وسياسيا وثقافيا وادبيا أنها دعوة لولاة الامر لفتح الابواب المشرعة امام كل مبدع لكي يعود لوطنه بوضع افضل مما هو عليه في دول المهجر لكي يفيد ويستفيد حتى لاتطبق علينا بالعل مقولة أنه لاكرامة لنبي في وطنه واللهم إني قد بلغت اللم فاشهد
كابتن بشارة أكد بأن كامبوس مدرب تمارين ولايجيد قراءة الملعب
ـــ في كل مرة يتحفنا الفتى الذهبي الرشيد العبيد أو رشيد المهدية كما حملته شهرته التي ملات الأفاق نجم الهلال والزمالك المخضرم عبر برنامجه الناجح في قناة (( الشروق)) الناطقة في جزئية الرشيد والكوره بلقاءات متفردة مع الرياضيين المخضرمين الكبار من الرعيل الاول من الرياضيين السودانيين الذين تركوا بصماتهم على المستطيل الأخضر على المستويين الأقليمي والقاري في القارة السمراء وقد سعدنا حقا في حلقته الاخيرة التي استضاف فيها نجم نجوم السبعينيات الميلادية الكابتن والنجم الحمش بشارة عبد النضيف نجم المريخ والمنتخب السوداني في عصره الذهبي وأفضل لاعب وسط في تاريخ الكرة السودانية القديم الجديد . حيث تحدث كابتن بشارة بلغة اللاعب الخبير العالم ببواطن الأمور وألقى الضوء على كل الخطرفات التي تحدث بين الفينة والأخرى من مدرب الهلال البرازيلي المستر كامبوس وشدد الكابتن بشاره في حديثه الضافي عبر برنامج الكوره مع الرشيد على انه قد خبر المدرب البرازيلي المستر كامبوس جيدا وزامله يوم ان كان يدرب فريق النصر الإماراتي وتعرف عليه عن كثب وقطعا فأن معرفة الكابتن النجم الخبير المخضرم بشاره عبد النضيف للمستر كامبوس تختلف اختلاف جذري عن معرفتنا نحن معشر الصحفيين به حيث أن معرفتنا بالمستر كامبوس عندما كان يدرب فريقي الاتحاد والشباب هنا في المملكة العربية السعودية كانت قاصرة على زياراته السريعة للمنطقة الشرقية مع الفرق التي يشرف على تدريبها ولم نكن لصيقين به لنتابع مستوى الفكر التدريبي والطرق الفنية التي يقود بها الفرق التي يشرف على تدريبها حيث كنا نلتقيه في ملعب المباراة وبعد نهاية المباريات لنأخذ منه التصاريح المثيرة بعد نهاية المباريات سوى أن كان فريقه فائزا أو خاسرا أو متعادلا وهذا يعني بأننا من الصعب أن نحكم عليه حكما قاطعا فلو كان كامبوس يقيم في مدينة الدمام لكنا نتابعه بصورة يومية على نحو مانفعل مع مدربي الاتفاق والقادسية الذين يقطنون معنا في نفس المدينة التي نقيم فيها وهي مدينة الدمام حيث نحرص بصورة شبه يومية على متابعة التدريبات ونقل صورة حية لصحفنا من قلب الحدث وهذا سيمكننا دون شك من متابعة المدرب ومعرف اسلوبه وطريقته الفنية وكل الخبايا التدريبية التي يمتلكها ولأن الكابتن بشارة قد عاصر المدرب كامبوس وكان لصيقا به فأن شهادته قد جاءت تأكيدا لكل الأرهاصات التي انطلقت من رجل الشارع العادي ومن رجال الصحافة والمراقبين والفنيين والمدربين في بلادي الفيحاء والذين أكدوا على ان المدرب كامبوس قد نضب معينه وبات يعيش على الاطلال وماضيه التدريبي التليد . لقد جاء حديث الكابتن بشاره ليؤكد بأن المدرب كامبوس لم يعد لديه مايقدمه لهلال الملايين وليس من العدل في شئ أن يفرضه المجلس بقيادة الرئيس الخلوق صلاح احمد إدريس على لاعبي الهلال لكي يجردهم من كل الجماليات التي يتمتعون بها لقد قال كابتن بشارة وبصريح العبارة بأن المدرب كامبوس مدرب تمارين ومدرب إعداد وشدد على أنه يعمل العجب في التدريبات ويطبق خطط لعب متميزة وبناءة يبهر بها كل من يشاهد التدريبات ولكنه وأه من لكن هذه فأنه عندما يدخل إلى حلبة الصراع العملي على المستطيل الاخضر في المباريات التنافسية فانه يصبح غير قادر على قرأة الملعب بصورة فيها شئ من الفاعلية إضافة إلى ان معظم تبديلاته تاتي في غير محلها وهذا يعني بأن المدرب كامبوس مدرب لايعرف كيف يوظف امكانيات لاعبيه ولايعرف كيف يدير المباريات من قلب المعركة إذن فهو مدرب فاشل بكل المقاييس والكابتن بشاره لم يريد أن يقولها بصريح العبارة وعلى رؤوس الاشهاد أحتراما لخصوصية الرجل وللزمالة التي جمعته بهذا المدرب في نادي النصر الإماراتي ولكننا نحن المعنيين بالامر نحن اسيد الوجعة في هلال الملايين لن نسكت عليها ولن نجعلها تمر مرور الكرام بل سنقف عندها ونشبعها نقدا وتقريظا لكي يرحل هذا المدرب المستهلك والذي كما اسلفت بات يدير الفريق بعقلية شائخة اكل الدهر عليها وشرب . لقد جاء حديث بشارة ليعزز مطالبتي للارباب عقب مباراة الاسماعيلي الفضية والتي طالبت من خلالها بتسريح هذا المدرب الذي لم يعد لديه مايقدمه لهلال الملايين فلا تفرضوه علينا فرضا وهو لايمتلك ادوات النجاح يارئيس أمة الهلال حبيب الملايين الوجيه صلاح ود احمد إدريس الجعلي الحر .
في .... كلمات
ــ حديث النجم العملاق المخضرم بشاره عبد النضيف لم يقتصر على فريق الهلال وحده ومدربه كامبوس بل انه قد تطرق بصورة رياديه لأهله في فريق المريخ وقال أن مدربه كاربوني مدرب جيد ولديه خبرات تدريبية لايستهان بها ولكنه أي كاربوني قد جاء للمريخ في الزمن الصعب والذي بات فيه عدد من اللاعبين على ابواب الاعتزال وهو تسلم تدريب الفريق والمريخ يمر بمرحلة أنتقالية كبيرة تحتاج من المدرب إلى وقت طويل للتعرف على قدرات اللاعبين والعمل على توظيفها ومن ثم تفجير الطاقات الكامنة في جعبة اللاعبين لكي تتدفق عطاء وانجازات وطالب كابتن بشاره بضرورة الصبر على هذا المدرب الذي يمكنه أن يقود المريخ إلى النجاحات المطلوبة والتي لن تتحقق مالم يكن هنالك تعاون وثيق بين اللاعبين والمدرب وأعضاء الجهاز الإداري للفريق.
ـــ من الجزئيات المهمة التي شملها حديث المدرب السوداني المغترب الكابتن بشارة والتي يجب ان نقف عنده ونبرزها للمتلقي من لاعبي اليوم قوله بأن معظم لاعبي اليوم يلعبون الكرة بأستحياء وهذه جزئية هامة يجب أن يقف عندها اللاعبين مليا فقد شدد الكابتن بشاره بأن أي لاعب يلعب الكرة بأستحياء فهو لامكان له في ملاعب الكرة وطالب جيل اليوم من اللاعبين أن يلعوا الكرة بالرجولة المطلوبة في حدود السموح به قانونيا وأن يتسموا بالجرأة ورباطة الجأش والعين الحمراء هذا إن كانوا جادين في تحقيق الطموحات التي يرجونها لأنفسهم وانديتهم واوطانهم وانه لعمري حديث القلب للقلب من نجم أسطورة حفر أسمه في ذاكرة جماهير الكرة على أختلاف مشاربها والوانها وعند الهلاليين قبل المريخيين .
ـــ من الأشياء التي كانت جديرة بالتسجيل في حوار الرشيد مع النجم بشارة عبد النضيف تلك المداخلة الجريئة للكابتن الدولي السابق الطاهر هواري نجم المريخ ومدرسة الهوارة والظهير العصري في تلك الحقبة والذي تحدث من موقع أقامته في مملكة البحرين وألقى باللائمة على لاعبي المريخ والهلال واتهمهم بالتقاعس واللعب بروح انهزامية وشدد الكابتن هواري في مداخلته الساخنة على أن لاعبي الفريقين قد لعبوا بتراخي وروح أنهزامية ولم يقدموا الكرة الجماعية الشاملة ولم نحس لهم باي وجود في أرضية الملعب وأبدى هواري دهشته واستغرابه من تباين أداء الفريقين في المباريتين من شوط إلى أخر وقال أن لاعبي اليوم تنقصهم خبرة المباريات بالدرجة التي لايعرفون معها كيف يوزعوا طاقاتهم الفنية والبدنية على مدار الشوطين وأبدى هواري تخوفه من أن يستمر الحال على ماهو عليه حتى في موقعة الكون فدرالية التي تضم بالطبع فرق أقل مكانة من فرق البطولة الام إذا لم يكن هنالك تغير جذري في الروح والاداء والخطط وحب الشعار ونكران الذات ولم يسلم إداريي الفريقين في هلال مريخ من عتاب النجم الطاهر هواري حيث وصفهم بالمشاركة في هذا التدني الذي وصل أليه مستوى الهلال والمريخ وطالب الهواري من الإداريين في فريقي الهلال والمريخ ان يكونوا في مستوى المسئولية أو ان يترجلوا ليتركوا المجال لمن هم أكثر قدرة منهم على أداء الدور المنوط بهم .ونحن نقول للاعبي الجيل الحديث من لاعبي اليوم خذوا العبرة والدروس من أفواه العظماء من اللاعبين الذين كانت لهم صولات وجولات في أدغال أفريقا واحراشها وغاباتها وسهولها وكفى .
ـــ الفنان الشاب عبد العزيز القلع صاحب الصوت الدافئ العذب الحنون قال لي في اتصال هاتفي أجريته معه بأنه يعد العدة لرحلة فنية خارجية تشمل عدد من دول الخليج من بينها السعودية بالتأكيد بدعوة من الجاليات السودانية في دول الخليج واشار الفنان عبد العزيز القلع في مكالمته الهاتفية معنا إلى انه يعكف هذه الأيام وقبل السفر إلى دول الخليج وتحديدا الإمارات والسعودية والبحرين إلى وضع اللمسات النهائية على عدد من الاعمال الفنية لعدد من الشعراء والملحنين وسيكون لوالده الفنان القلع بصمة في هذه الأغنيات حيث وضع له أكثر من لحن وسيختار الانسب منها لتقديمه لجمهوره في دول الخليج والسعودية على وجه الخصوص ونحن من جانبنا نرحب بهذا الفنان الشاب المبدع الذي يشبه الكثيرون بالفنان الراحل الموهوب خوجلي عثمان ذلك الراحل المقيم الذي اشجانا بروائع الاغنيات الخالدات التي مازالت صداها راسخا في الأذهان وياروحي هاجر وفتشي هاجري عاد كان تلقي شئ أنا مهما فترني المشي عندي زول بقى كل شئ بقى كل شئ .
ـــ تعجبني المذيعة الانيقة صاحبة الحضور التلفزيوني المميز الزميله ((ندى)) عبر برنامجها نخلات بلادي ويأثرني أكثر تميزها وتفردها في إدارة دفة الحوار مع من تستضيفهم عبر الشاشة الكرستالية ولعل أهم مايميز هذه المذيعة الأنيقة هو بساطتها وثقتها بنفسها وجرأتها في الطرح وإدارة الحوار وهي الأشياء التي نفتقدها عند الكثيرين من مقدمي البرامج في عدد من الفنوات الفضائية والحكومية من كل قلبي أتمنى لهذه الاعلامية التلفزيونية المجيدة كل تقدم وأزدهار بعد ان وجدت لها مكانا قصي في قلوب الكثير من المتابعين عبر الشاشة البلورية فألى الامام اختي ندى ومن طلب العلى سهر الليالي .
فاصلة أخيرة
ـــــــــــــــــــــــــــــــــ
ترى إلى متى تبقى طيورنا المهاجرة المنتشرة في كل دول العالم تقدم خبراتها وعلمها ونبوغها وتفردها إلى دول العالم المختلفة وبلادنا الحبيبة أحوج ماتكون إلى مثل هذه الخبرات وهولاء المبدعين لكي يقودوا وطن الجدود إلى الغايات التي نرجوها له رياضيا وفنيا واجتماعيا وسياسيا وثقافيا وادبيا أنها دعوة لولاة الامر لفتح الابواب المشرعة امام كل مبدع لكي يعود لوطنه بوضع افضل مما هو عليه في دول المهجر لكي يفيد ويستفيد حتى لاتطبق علينا بالعل مقولة أنه لاكرامة لنبي في وطنه واللهم إني قد بلغت اللم فاشهد
