بهدوء
ابعدوا المريخ عن المجاملات والترضيات !
التجارب الاوربية المميزة منحت معسكر المريخ فى الدوحه قيمة اضافية لاتقدر بثمن ومكاسب متعددة لاتحصى نتمنى ان تنعكس سريعا على مسيرة الفريق فى المرحلة القادمة التى تتضمن مجموعة من التحديات الكبيرة تستوجب من اللاعبين المزيد من الجهد والتركيز خاصة فى البطولة الافريقية التى يدخلها المريخ من الدور التمهيدى فى مواجهة خصم من الوزن الثقيل مثل كمبالا سيتى الذى افتتح موسمه الجديد بلقب بطولة مابيندوزى التى اسدل الستار عليها مؤخرا فى جزيرة زنجبار .
قد تكون المرة الاولي فى السنوات الاخيرة التى يحظى فيها معسكر اعداد للمريخ بهذا الكم الهائل من الاهتمام الاعلامي والجماهيرى بفضل التجارب الاوربية التى ستتواصل حتى نهاية المعسكر بلقاء فريق رد بل سالزبورغ النمساوى ويسبقه لقاء ثأرى مع فريق الوحدات الاردنى والذى تم تحديد موعده مساء الاربعاء القادم على ملعب النادى الاهلي القطرى حيث يتوقع حضور جماهيرى غير مسبوق من جانب الجالتين السودانية والاردنية .
من الواجب ان نشيد بالدور الكبير الذى قام به مجلس الادارة فى اختياره لمعسكر الدوحه بالاتفاق مع شركة بافاريا التى قدمت للمريخ وجماهيره وبالتالي للكرة السودانية عامة خدمة لاتقدر بثمن , بل حتى ال 12 مليار جنيه التى يدعون بان المريخ دفعها مقابل اداء مباراته ضد العملاق الالمانى بايرن ميونيخ لاتساوى ربع المكاسب التى حصل وسيحصل عليها المريخ من وراء هذا المعسكر ,, فقد تابعنا طوال السنوات الماضية كيف تبدأ وتنتهى معسكرات الاعداد قبل انطلاق الموسم وكان اخرها معسكر تونس فى الموسم الماضى , الذى كلف المريخ مبلغ 80 الف دولار او مايزيد قليلا ( سددها بالتقسيط ) ومع ذلك كان مردود الفريق فى بداية الموسم ضعيفا جدا قبل ان يتدارك مجلس اللوردات الموقف ويستفيد من فترة التسجيلات التكميلية فى دعم الفريق بعدد من العناصر التى احدثت الفارق وشكلت اضافة انقذت موسم المريخ من الانهيار ,,
نتحدث هنا عن مجموعة المكاسب التى حصل وسيحصل عليها المريخ لاحقا فى معسكره الحالي من منطلق معايشتنا عن قرب لكل مايجرى فى الدوحه وحالة التفاؤل التى تسيطر على جماهير المريخ والاشادة التى تجرى على كل لسان من كافة الرياضيين فى قطر بمختلف انتماءاتهم بمستوى الاداء الفنى للفريق وتحسنه من مباراة الى اخرى ودرجة التفاهم والانسجام بين اللاعبين والتى يركز عليها المدرب كروجر كثيرا وهو يحرص على اشراك جميع اللاعبين دون النظر للنتائج كما حدث امام بايرن ميونيخ وزينيت الروسي .
المهم ان ينعكس كل ذلك ايجابا على اداء الفريق فى المرحلة القادمة وكيفية المحافظة عليه فى ظل موسم طويل وشاق فى الدورى الممتاز والبطولة الافريقية التى نأمل ان يدخلها المريخ تحت شعار ( المشاركة من اجل المنافسة على اللقب) وليس المشاركة من اجل المشاركة كما حدث فى المواسم السابقة التى لم يقوى فيها على مقارعة خصومه فسقط باخطاء فنية وادارية كتبت نهاية مشواره الافريقي بوداع حزين ومؤسف ,,
المريخ لايعانى فى موسمه الحالي من اى مشاكل ادارية يمكن ان تؤثر سلبا على العمل الفنى الكبير والمقدر الذى يقوم به كروجر فى بناء الفريق من اجل التتويج وتحقيق الانجازات بعدما تم دعمه بمجموعة مميزة من المحترفين والمحليين قدموا انفسهم باداء راقي فى اول ظهور لهم ضد بايرن ميونيخ ثم امام زينيت الروسي ,, الا ان هذا الاستقرار الادارى والفنى الذى يعيشه المريخ حاليا لايمنع ان نهمس قليلا فى اذن مجلس الادارة مطالبين بالمزيد من المؤسسية فى كل الجوانب الادارية التى تتعلق بفريق كرة القدم طالما ان المجلس قد عمد فى اول اجتماع له عقب انتخابه على توزيع المهام وقام بتعيين قطاع مختص بكرة القدم برئاسة الاخ عبد الصمد محمد عثمان ليشرف على الفريق الاول وبقية الفرق السنية الاخرى كبديل عن دائرة الكره او مدير الكره بالمسمى القديم ,, فالاخ عبد الصمد رغم ( المناوشات والمهابشات) التى يتعرض لها من هنا وهناك الا انه تحمل المسؤولية بجدارة واسهم بجهده الخاص فى ( حلحلة ) الكثير من الازمات التى كانت فى السابق تمثل عبئا ثقيلا على الرئيس جمال الوالي وحده ,, و لازال عبد الصمد يتحمل هذه المسؤولية فى المعسكر الحالي بالدوحه .
التناغم والانسجام والتفاهم بين رئيس قطاع كرة القدم والمدرب كروجر سيعزز من الاستقرار النفسى والذهنى لدى اللاعبين وبالتالي على ادائهم داخل الملعب , والعكس صحيح فان فتح الباب للتدخل فى عمل القطاع من جانب كل اعضاء مجلس الادارة سيدمر كل مايتم بنائه فى المعسكر الحالي ,, ابعدوا فريق الكرة عن المجاملات والترضيات وكفاية مهزلة القمة الاستعراضية التى ( طفشت ) الجماهير عن مباراة زينيت الروسي !
ابعدوا المريخ عن المجاملات والترضيات !
التجارب الاوربية المميزة منحت معسكر المريخ فى الدوحه قيمة اضافية لاتقدر بثمن ومكاسب متعددة لاتحصى نتمنى ان تنعكس سريعا على مسيرة الفريق فى المرحلة القادمة التى تتضمن مجموعة من التحديات الكبيرة تستوجب من اللاعبين المزيد من الجهد والتركيز خاصة فى البطولة الافريقية التى يدخلها المريخ من الدور التمهيدى فى مواجهة خصم من الوزن الثقيل مثل كمبالا سيتى الذى افتتح موسمه الجديد بلقب بطولة مابيندوزى التى اسدل الستار عليها مؤخرا فى جزيرة زنجبار .
قد تكون المرة الاولي فى السنوات الاخيرة التى يحظى فيها معسكر اعداد للمريخ بهذا الكم الهائل من الاهتمام الاعلامي والجماهيرى بفضل التجارب الاوربية التى ستتواصل حتى نهاية المعسكر بلقاء فريق رد بل سالزبورغ النمساوى ويسبقه لقاء ثأرى مع فريق الوحدات الاردنى والذى تم تحديد موعده مساء الاربعاء القادم على ملعب النادى الاهلي القطرى حيث يتوقع حضور جماهيرى غير مسبوق من جانب الجالتين السودانية والاردنية .
من الواجب ان نشيد بالدور الكبير الذى قام به مجلس الادارة فى اختياره لمعسكر الدوحه بالاتفاق مع شركة بافاريا التى قدمت للمريخ وجماهيره وبالتالي للكرة السودانية عامة خدمة لاتقدر بثمن , بل حتى ال 12 مليار جنيه التى يدعون بان المريخ دفعها مقابل اداء مباراته ضد العملاق الالمانى بايرن ميونيخ لاتساوى ربع المكاسب التى حصل وسيحصل عليها المريخ من وراء هذا المعسكر ,, فقد تابعنا طوال السنوات الماضية كيف تبدأ وتنتهى معسكرات الاعداد قبل انطلاق الموسم وكان اخرها معسكر تونس فى الموسم الماضى , الذى كلف المريخ مبلغ 80 الف دولار او مايزيد قليلا ( سددها بالتقسيط ) ومع ذلك كان مردود الفريق فى بداية الموسم ضعيفا جدا قبل ان يتدارك مجلس اللوردات الموقف ويستفيد من فترة التسجيلات التكميلية فى دعم الفريق بعدد من العناصر التى احدثت الفارق وشكلت اضافة انقذت موسم المريخ من الانهيار ,,
نتحدث هنا عن مجموعة المكاسب التى حصل وسيحصل عليها المريخ لاحقا فى معسكره الحالي من منطلق معايشتنا عن قرب لكل مايجرى فى الدوحه وحالة التفاؤل التى تسيطر على جماهير المريخ والاشادة التى تجرى على كل لسان من كافة الرياضيين فى قطر بمختلف انتماءاتهم بمستوى الاداء الفنى للفريق وتحسنه من مباراة الى اخرى ودرجة التفاهم والانسجام بين اللاعبين والتى يركز عليها المدرب كروجر كثيرا وهو يحرص على اشراك جميع اللاعبين دون النظر للنتائج كما حدث امام بايرن ميونيخ وزينيت الروسي .
المهم ان ينعكس كل ذلك ايجابا على اداء الفريق فى المرحلة القادمة وكيفية المحافظة عليه فى ظل موسم طويل وشاق فى الدورى الممتاز والبطولة الافريقية التى نأمل ان يدخلها المريخ تحت شعار ( المشاركة من اجل المنافسة على اللقب) وليس المشاركة من اجل المشاركة كما حدث فى المواسم السابقة التى لم يقوى فيها على مقارعة خصومه فسقط باخطاء فنية وادارية كتبت نهاية مشواره الافريقي بوداع حزين ومؤسف ,,
المريخ لايعانى فى موسمه الحالي من اى مشاكل ادارية يمكن ان تؤثر سلبا على العمل الفنى الكبير والمقدر الذى يقوم به كروجر فى بناء الفريق من اجل التتويج وتحقيق الانجازات بعدما تم دعمه بمجموعة مميزة من المحترفين والمحليين قدموا انفسهم باداء راقي فى اول ظهور لهم ضد بايرن ميونيخ ثم امام زينيت الروسي ,, الا ان هذا الاستقرار الادارى والفنى الذى يعيشه المريخ حاليا لايمنع ان نهمس قليلا فى اذن مجلس الادارة مطالبين بالمزيد من المؤسسية فى كل الجوانب الادارية التى تتعلق بفريق كرة القدم طالما ان المجلس قد عمد فى اول اجتماع له عقب انتخابه على توزيع المهام وقام بتعيين قطاع مختص بكرة القدم برئاسة الاخ عبد الصمد محمد عثمان ليشرف على الفريق الاول وبقية الفرق السنية الاخرى كبديل عن دائرة الكره او مدير الكره بالمسمى القديم ,, فالاخ عبد الصمد رغم ( المناوشات والمهابشات) التى يتعرض لها من هنا وهناك الا انه تحمل المسؤولية بجدارة واسهم بجهده الخاص فى ( حلحلة ) الكثير من الازمات التى كانت فى السابق تمثل عبئا ثقيلا على الرئيس جمال الوالي وحده ,, و لازال عبد الصمد يتحمل هذه المسؤولية فى المعسكر الحالي بالدوحه .
التناغم والانسجام والتفاهم بين رئيس قطاع كرة القدم والمدرب كروجر سيعزز من الاستقرار النفسى والذهنى لدى اللاعبين وبالتالي على ادائهم داخل الملعب , والعكس صحيح فان فتح الباب للتدخل فى عمل القطاع من جانب كل اعضاء مجلس الادارة سيدمر كل مايتم بنائه فى المعسكر الحالي ,, ابعدوا فريق الكرة عن المجاملات والترضيات وكفاية مهزلة القمة الاستعراضية التى ( طفشت ) الجماهير عن مباراة زينيت الروسي !