تمريرات قصيرة ـــ يعقوب حاج ادم
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
رجال المال والاعمال والمدينه الرياضيه
مدينتنا الرياضية العملاقه هذا الحدث الابرز الذي ينتظره كل الرياضيين في كل ارجاء السودان لكي نحس باننا نمتلك مدينة رياضية شامخه نستطيع بها وعن طريقها ان نضاهي الامم الافريقية والعربية من حولنا هذه المدينة العملاقه المنتظرة والتي باتت كالاطلال وهي لاتجد من ينفض الغبار عنها الا يحس اهل الوجعه واسياد الحاره من الرياضيين الشرفاء بالخجل والكسوف وهي تقف عاجزة منكسرة كل تلك السنوات دون ان يكون لرجال المال والاعمال والبيوتات التجارية من نجوم المجتمع الميسورين والذين حباهم الله بالمال والجاه والسلطان في ان تكون لهم كلمه وصوت مسموع يقيل عثرة هذه المدينة الرياضية التي طال الامد عليها وهي لاتجد من يمد لها يد العون من الرياضيين الميسورين بحكم انه اسياد وجعه واصحاب حاره اى ان الامر يهمهم اكثر من غيرهم بان يروا هذه المدينة الرياضية العملاقة تقف شامخة قوية عملاقة تحكي عظمة الانسان السوداني القادر على تطويع المستحيل وتحويله الى واقع ملموس. وبما ان الدولة الفتية بكل زخمها وارثها وعنفوانها قد وقفت عاجزة عن اكمال هذه المدينة الرياضية التي تعتبر من المدن الرياضية الراقية متى مااكتمل العمل الانشائي فيها فان العبء الاكبر ينبغي بل يجب ان يكون على كاهل الرياضيين لاسيما بعد ان شارف العمل في هذه المدينة على نهايته ولم يتبقى منه سوى الشئ القليل والذي يمكن ان يصل الى مراحله النهائية بقليل من الجهد والفكر والدعم المادي الكبير وهذا بالطبع لن يتاتى الا اذا تضافرت جهود كل الرياضيين الميسورين من الحادبين على مستقبل الكرة في هذه البلاد الكروية والتي كان لها قصب السبق في انشاء الاتحاد الافريقي لكرة القدم مع الشقيقة مصر والجاره اثيوبيا في العام الميلادي 1957 وبلد هذا حالها يتحتم على مسئوليها ان تكون بنيتهم التحتية في كامل عدتها وعتادها اذا لايعقل ان يكون استاد الخرطوم استاد الدولة الرئيسي بذلك التواضع الذي نراه عليه وهو لايستوعب اكثر من 15 الف متفرج اضافة الى ان مرافقه تشكو لطوب الارض من الاهمال والتجاهل ويفتقد الاستاد لابسط مقومات المدن الرياضية الحديثه حيث لم تشفع معه كل عمليات الترقيع التي تتم بين الفينة والاخرى لاعادة مياه العافية بين اوصاله ولا ادل من ذلك سوى ان نقول بان معظم المباريات التنافسية الدولية التي تلعب باسم السودان تقام على استاداد فريقي المريخ والهلال وفي هذا اشارة واضحه الى ان ملعب الدوله الرئيسي غير مشرف ولايحمل بين طياته المواصفات الدولية المطلوبة التي تجعل منه استادا عالميا ومن هنا فاننا نرى بان رجال المال والاعمال من اهل الوسط الرياضي مطالبين بان يلعبوا دورهم الريادي في مد يد العون وتقديم الدعم المادي المطلوب لاكمال ماتبقى من المنشات في المدينة الرياضية اختصارا للوقت الذي طال امده ونحن على ثقة بان رجالات الرياضة في بلادنا امثال طه علي البشير واشرف الكاردينالي وصلاح ادريس والحاج عطا المنان وابناء حجوج وابناء الشيخ مصطفى الامين وابناء الكوارته وابناء البرير وغيرهم من الاسماء المعروفه والميسوره في الوسط الرياضي والاجتماعي متى ماتقدموا الصفوف واعلنوا عن وقفتهم المشرفة ودعمهم السخي للمدينة الرياضية فانهم لامحالة سيساهموا بجهد المقل في توفير المعينات المالية التي ستجعل القائمين على امر الميدنة الرياضية يواصلون جهودهم بكل تفان واخلاص لاكمال المنشات المتبقية لكي نرى المدينة الرياضية تفتح ابوابها في اقرب وقت ممكن لاستقبال الاحداث الرياضية المحلية والدولية ولن يضير المسئولين في وزارة الشباب والرياضة والاتحاد العام واللجنة الاولمبية شيئا في ان يطلقوا اسماء كل من ساهم في اكمال منشات المدينة الرياضية على المدرجات او الطابق المختلفة من طوابق ومدرجات الملعب لتحمل اسم طه علي البشير او صلاح ادريس او الكاردينالي او ابناء الكوارته او ابناء حجوج او ابناء البرير رجال المال فهذا حق ادبي مكتسب هم اولى به فهل نطمع في ان يلتقط هولاء الرجال القفاز ليعلنوا عن دعمهم للمدينة الرياضية حتى نخرج بها من هذا النفق المظلم الذي ظلت تتردى فيه ردحا من عمر الزمان أنها ضريبة المواطنة ايها المواطنين الشرفاء فكونوا لها وسيكتب التاريخ اسمائكم باحرف من نور بين سجلاته جنبا الى جنب مع كل الاوفياء الذين قدموا الروح قربانا لشجرة الحرية والانعتاق من براثن الاحتلال الغاشم .
التمريرة الاخيرة
ـــــــــــــــــــــــ
بلادي أمان وناسا حنان ... يبدو الغير علي ذاتم
يقسموا اللقمه بيناتم .... وحتى الطير إن جاها جعان
من أطراف تقيها شبع
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
رجال المال والاعمال والمدينه الرياضيه
مدينتنا الرياضية العملاقه هذا الحدث الابرز الذي ينتظره كل الرياضيين في كل ارجاء السودان لكي نحس باننا نمتلك مدينة رياضية شامخه نستطيع بها وعن طريقها ان نضاهي الامم الافريقية والعربية من حولنا هذه المدينة العملاقه المنتظرة والتي باتت كالاطلال وهي لاتجد من ينفض الغبار عنها الا يحس اهل الوجعه واسياد الحاره من الرياضيين الشرفاء بالخجل والكسوف وهي تقف عاجزة منكسرة كل تلك السنوات دون ان يكون لرجال المال والاعمال والبيوتات التجارية من نجوم المجتمع الميسورين والذين حباهم الله بالمال والجاه والسلطان في ان تكون لهم كلمه وصوت مسموع يقيل عثرة هذه المدينة الرياضية التي طال الامد عليها وهي لاتجد من يمد لها يد العون من الرياضيين الميسورين بحكم انه اسياد وجعه واصحاب حاره اى ان الامر يهمهم اكثر من غيرهم بان يروا هذه المدينة الرياضية العملاقة تقف شامخة قوية عملاقة تحكي عظمة الانسان السوداني القادر على تطويع المستحيل وتحويله الى واقع ملموس. وبما ان الدولة الفتية بكل زخمها وارثها وعنفوانها قد وقفت عاجزة عن اكمال هذه المدينة الرياضية التي تعتبر من المدن الرياضية الراقية متى مااكتمل العمل الانشائي فيها فان العبء الاكبر ينبغي بل يجب ان يكون على كاهل الرياضيين لاسيما بعد ان شارف العمل في هذه المدينة على نهايته ولم يتبقى منه سوى الشئ القليل والذي يمكن ان يصل الى مراحله النهائية بقليل من الجهد والفكر والدعم المادي الكبير وهذا بالطبع لن يتاتى الا اذا تضافرت جهود كل الرياضيين الميسورين من الحادبين على مستقبل الكرة في هذه البلاد الكروية والتي كان لها قصب السبق في انشاء الاتحاد الافريقي لكرة القدم مع الشقيقة مصر والجاره اثيوبيا في العام الميلادي 1957 وبلد هذا حالها يتحتم على مسئوليها ان تكون بنيتهم التحتية في كامل عدتها وعتادها اذا لايعقل ان يكون استاد الخرطوم استاد الدولة الرئيسي بذلك التواضع الذي نراه عليه وهو لايستوعب اكثر من 15 الف متفرج اضافة الى ان مرافقه تشكو لطوب الارض من الاهمال والتجاهل ويفتقد الاستاد لابسط مقومات المدن الرياضية الحديثه حيث لم تشفع معه كل عمليات الترقيع التي تتم بين الفينة والاخرى لاعادة مياه العافية بين اوصاله ولا ادل من ذلك سوى ان نقول بان معظم المباريات التنافسية الدولية التي تلعب باسم السودان تقام على استاداد فريقي المريخ والهلال وفي هذا اشارة واضحه الى ان ملعب الدوله الرئيسي غير مشرف ولايحمل بين طياته المواصفات الدولية المطلوبة التي تجعل منه استادا عالميا ومن هنا فاننا نرى بان رجال المال والاعمال من اهل الوسط الرياضي مطالبين بان يلعبوا دورهم الريادي في مد يد العون وتقديم الدعم المادي المطلوب لاكمال ماتبقى من المنشات في المدينة الرياضية اختصارا للوقت الذي طال امده ونحن على ثقة بان رجالات الرياضة في بلادنا امثال طه علي البشير واشرف الكاردينالي وصلاح ادريس والحاج عطا المنان وابناء حجوج وابناء الشيخ مصطفى الامين وابناء الكوارته وابناء البرير وغيرهم من الاسماء المعروفه والميسوره في الوسط الرياضي والاجتماعي متى ماتقدموا الصفوف واعلنوا عن وقفتهم المشرفة ودعمهم السخي للمدينة الرياضية فانهم لامحالة سيساهموا بجهد المقل في توفير المعينات المالية التي ستجعل القائمين على امر الميدنة الرياضية يواصلون جهودهم بكل تفان واخلاص لاكمال المنشات المتبقية لكي نرى المدينة الرياضية تفتح ابوابها في اقرب وقت ممكن لاستقبال الاحداث الرياضية المحلية والدولية ولن يضير المسئولين في وزارة الشباب والرياضة والاتحاد العام واللجنة الاولمبية شيئا في ان يطلقوا اسماء كل من ساهم في اكمال منشات المدينة الرياضية على المدرجات او الطابق المختلفة من طوابق ومدرجات الملعب لتحمل اسم طه علي البشير او صلاح ادريس او الكاردينالي او ابناء الكوارته او ابناء حجوج او ابناء البرير رجال المال فهذا حق ادبي مكتسب هم اولى به فهل نطمع في ان يلتقط هولاء الرجال القفاز ليعلنوا عن دعمهم للمدينة الرياضية حتى نخرج بها من هذا النفق المظلم الذي ظلت تتردى فيه ردحا من عمر الزمان أنها ضريبة المواطنة ايها المواطنين الشرفاء فكونوا لها وسيكتب التاريخ اسمائكم باحرف من نور بين سجلاته جنبا الى جنب مع كل الاوفياء الذين قدموا الروح قربانا لشجرة الحرية والانعتاق من براثن الاحتلال الغاشم .
التمريرة الاخيرة
ـــــــــــــــــــــــ
بلادي أمان وناسا حنان ... يبدو الغير علي ذاتم
يقسموا اللقمه بيناتم .... وحتى الطير إن جاها جعان
من أطراف تقيها شبع
