كلام في الممنوع
طارق أحمد المصطفى
خطوة عديلة يا بلة !!
إستهل وزير الشباب والرياضة الجديد بولاية الخرطوم الأستاذ بلة يوسف عمله في الوزارة بإجتماع كبير ظهر أمس بمقر وزارته ببحري ضم كل الإتحادات الرياضية كان اللافت فيه إستماع السيد الوزير لكل الإتحادات التي تحدثت بكل شفافية عن المعوقات التي تواجهها في تنفيذ برامجها وجاء الحديث من القلب الى القلب وإستمع الوزير لكل الأعضاء بطولة بال يحسد عليها ، الإجتماع يفهم من بين سطوره أن الوزير الجديد عازم على تلمس الصعوبات التي تواجه الإتحادات بنفسه دون أي وسيط حتى ولوكان من داخل الوزارة نفسها وهو ما ظلت تعاني منه الإتحادات في الحقب الوزارية السابقة حيث ظل عدد من الوزراء يستمعون الى تقارير مكتبية عن الإتحادات من شخصيات بعينها ظلت تجلب السخط على الوزارة ووزرائها لأنهم يتعاملون مع الإتحادات وفق أجندة خاصة ليس من بينها مصلحة الخرطوم ولم يكلف هؤلاء الوزراء أنفسهم مشقة الإستماع لصوت الإتحادات ، خطوة معالي الوزير هذه وجدت الإستحسان من كل الإتحادات التي كانت حضورا حيث حرص سيادته على الإستماع بإهتمام كبير وفي نفس الوقت وبفهم الوزراء ( المفتحين ) لم يطلق أي وعود في الوقت الحالي يمكن أن تحسب ضده مستقبلا في حال فشله في تنفيذها ، ليعلم السيد الوزير أن مشكلة الإتحادات الرياضية في ولاية الخرطوم مالية في المقام الأول بعد أن عجزت الوزارة عن دعمها طيلة الفترة السابقة مما أقعدها عن تنفيذ برامجها التنافسية وأصبح معظمها مجرد لافتات إن وجدت لها مقرات وصارت لا تظهر الا في إحتفالات ومناسابات الإستقلال وأعياد الثورة حيث تمنح الوزارة إتحاداتها دعم بسيط ( علوق الشده ) لتنفيذ برامج هذه الإحتفالات ونعتقد أن الوزير الجديد قادر على حل هذه المعضلة خاصة وأن نجاحاته كانت واضحة جدا في الإتحاد الوطني للشباب وجدت الإشادة من رئيس الجمهورية في آخر تجمع لإتحاد الشباب وهو ما يؤكد أن وزيرنا عالم وخبير ( بالدريبات والجحور البجيبو منها القروش ) ، أضف لذلك البنية التحتية المنهارة في الولاية فمجع طلعت فريد أصبح لغزا لايعرف سره أحد وصالة الكرة الطائرة في الصحافة راحت في حق الله ومسبح الثقافة ( ما معروف مصيرو ) وقس على ذلك . لابد أن يعلم الوزير أن إتحادات الخرطوم أصبحت تتعرض لهجمة شرسة لم يراعى فيها ثقل الخرطوم ولا وزنها ولا دورها التاريخي في تطوير الرياضة من الإتحادات العامة التي بدأت الولايات في السيطرة عليها مستغلة ضعف وتهاون إتحادات الخرطوم والجهات المسؤولة التي إكتفت بدور الفرجة فقط رغم ما وصلها من شكاوى ولكنها ( سدت دى بطينة ودي بعجينة ) بعد أن أصبحت علاقة الوزارة بإتحاداتها تحكمها الموازنات الأولمبية ، فالكرة الطائرة والكاراتيه تم تقليص عدد ممثليها في الجمعيات العمومية وأبعد الإتحاد العام كاراتيه الخرطوم من بطولة الجمهورية ( رجاااالة ) وتايكندو الخرطوم يعاني من حرب ضروس مع إتحاده العام وملاكمة الخرطوم تتعرض للتهميش من الإتحاد العام وألعاب القوى يتهددها خطر إعادة الهيكلة لأسباب إنتخابية بحتة ،هذا قليل من كثير وما خُفي أعظم . نتمنى أن يواصل الوزير بلة بنفس الحماس وأن لايكون الأمر مجرد ( فورة أندروس ) والأهم من ذلك كله هو ان تجدد مخرجات هذه اللقاءات حظها من التنفيذ وأن لاتكون المسألة مجرد لقاء تعقبه وجبة غداء دسمة فيها ما لذ وطاب من الفراخ والأسماك !!
يا وزارة وكيلك الله !!
يا وزير الشباب والرياضة أخبار لجنة تقصي الحقائق فى تزوير شهادات مدربين رفع الأثقال شنوو ؟؟
طارق أحمد المصطفى
خطوة عديلة يا بلة !!
إستهل وزير الشباب والرياضة الجديد بولاية الخرطوم الأستاذ بلة يوسف عمله في الوزارة بإجتماع كبير ظهر أمس بمقر وزارته ببحري ضم كل الإتحادات الرياضية كان اللافت فيه إستماع السيد الوزير لكل الإتحادات التي تحدثت بكل شفافية عن المعوقات التي تواجهها في تنفيذ برامجها وجاء الحديث من القلب الى القلب وإستمع الوزير لكل الأعضاء بطولة بال يحسد عليها ، الإجتماع يفهم من بين سطوره أن الوزير الجديد عازم على تلمس الصعوبات التي تواجه الإتحادات بنفسه دون أي وسيط حتى ولوكان من داخل الوزارة نفسها وهو ما ظلت تعاني منه الإتحادات في الحقب الوزارية السابقة حيث ظل عدد من الوزراء يستمعون الى تقارير مكتبية عن الإتحادات من شخصيات بعينها ظلت تجلب السخط على الوزارة ووزرائها لأنهم يتعاملون مع الإتحادات وفق أجندة خاصة ليس من بينها مصلحة الخرطوم ولم يكلف هؤلاء الوزراء أنفسهم مشقة الإستماع لصوت الإتحادات ، خطوة معالي الوزير هذه وجدت الإستحسان من كل الإتحادات التي كانت حضورا حيث حرص سيادته على الإستماع بإهتمام كبير وفي نفس الوقت وبفهم الوزراء ( المفتحين ) لم يطلق أي وعود في الوقت الحالي يمكن أن تحسب ضده مستقبلا في حال فشله في تنفيذها ، ليعلم السيد الوزير أن مشكلة الإتحادات الرياضية في ولاية الخرطوم مالية في المقام الأول بعد أن عجزت الوزارة عن دعمها طيلة الفترة السابقة مما أقعدها عن تنفيذ برامجها التنافسية وأصبح معظمها مجرد لافتات إن وجدت لها مقرات وصارت لا تظهر الا في إحتفالات ومناسابات الإستقلال وأعياد الثورة حيث تمنح الوزارة إتحاداتها دعم بسيط ( علوق الشده ) لتنفيذ برامج هذه الإحتفالات ونعتقد أن الوزير الجديد قادر على حل هذه المعضلة خاصة وأن نجاحاته كانت واضحة جدا في الإتحاد الوطني للشباب وجدت الإشادة من رئيس الجمهورية في آخر تجمع لإتحاد الشباب وهو ما يؤكد أن وزيرنا عالم وخبير ( بالدريبات والجحور البجيبو منها القروش ) ، أضف لذلك البنية التحتية المنهارة في الولاية فمجع طلعت فريد أصبح لغزا لايعرف سره أحد وصالة الكرة الطائرة في الصحافة راحت في حق الله ومسبح الثقافة ( ما معروف مصيرو ) وقس على ذلك . لابد أن يعلم الوزير أن إتحادات الخرطوم أصبحت تتعرض لهجمة شرسة لم يراعى فيها ثقل الخرطوم ولا وزنها ولا دورها التاريخي في تطوير الرياضة من الإتحادات العامة التي بدأت الولايات في السيطرة عليها مستغلة ضعف وتهاون إتحادات الخرطوم والجهات المسؤولة التي إكتفت بدور الفرجة فقط رغم ما وصلها من شكاوى ولكنها ( سدت دى بطينة ودي بعجينة ) بعد أن أصبحت علاقة الوزارة بإتحاداتها تحكمها الموازنات الأولمبية ، فالكرة الطائرة والكاراتيه تم تقليص عدد ممثليها في الجمعيات العمومية وأبعد الإتحاد العام كاراتيه الخرطوم من بطولة الجمهورية ( رجاااالة ) وتايكندو الخرطوم يعاني من حرب ضروس مع إتحاده العام وملاكمة الخرطوم تتعرض للتهميش من الإتحاد العام وألعاب القوى يتهددها خطر إعادة الهيكلة لأسباب إنتخابية بحتة ،هذا قليل من كثير وما خُفي أعظم . نتمنى أن يواصل الوزير بلة بنفس الحماس وأن لايكون الأمر مجرد ( فورة أندروس ) والأهم من ذلك كله هو ان تجدد مخرجات هذه اللقاءات حظها من التنفيذ وأن لاتكون المسألة مجرد لقاء تعقبه وجبة غداء دسمة فيها ما لذ وطاب من الفراخ والأسماك !!
يا وزارة وكيلك الله !!
يا وزير الشباب والرياضة أخبار لجنة تقصي الحقائق فى تزوير شهادات مدربين رفع الأثقال شنوو ؟؟
