• ×
الأحد 19 مايو 2024 | 05-18-2024
رأي حر

رأي حر

رأي حر

 0  0  1121
رأي حر
راى حر

صلاح الاحمدى

الرديف

استبشرنا خير بمنافسة الرديف فى نسخته الاولى التى لم يتم تقيامها حتى الان. لذلك نجد ان التسرع فى اعلن المنافسة القادمة يعنى مزيد من عدم الجودة لبطولة يمكن ان تكون النتائج غير جيدة . لان المدة غير كافية لتباشر الاندية الاعداد بالاضافة مستلزمات المرحلة التدريبية بالرغم من ان فكرة فريق الرديف تجاوب معها الكثيرون من اهل الوسط الرياضى لا ان التوقيت للمنافسة مقيد بعوامل تعود على الاندية بان تكون فترة الاعداد مرتين نسبة لان كثير من تتاح لهم الفرصة بالمنافسة من طلاب الجامعات وهى معضلة يجب ان تراعي لجنة المسابقات وتعمل على قيام المنافسة فى وقت مناسب حتى نتفادى سلبيات المرة السابقة بالاضافة للتنظيم فى نهاية المنافسة الذى شابها كثير من الاخفاقات وتضاربت كل الاختصاصات وظهرت سلبيات كثيرة من ما افقدت البطولة معناها بالاضافة للشكاوى التى حسمت دون رضا بعض الفرق بالاضافة للتحكيم الذى لم يكن بالمستوى المطلوب والاستعدادات الغير جيدة للبعض الفرق نسبة لقيام المنافسة فى وقت ضيق . نافذة نما الى علمنا بيقام ورشة لهذه الفعالية تمهيدا لقيام المنافسة وهو امر كان من المستحسن قيامه قبل فترة حتى يتم تقيم المنافسة بشكل افضل وليس بطريقة الورشات التى لاتاتى اكلها فى الميادين الرياضية بل تتم عبر عملية تعريفية اصلا لمنافسة لم تحقق نجاحات تذكر على الصعيد الكروى لتظل تلك الورشات حشوا كروى معاد ليس فيه فائدة تعود حتى على المدرب المتلقى لان كل المحصلة هو قيام اعداد اولى لا يحتاج لهذه الورشات ولا ان كل المدربين الذين يباشرون مهامهم التى اوكلت اليهم من مجالس الاندية المشتركة فى المنافسة ليس فى ثقة لجان التدريب . لقدكان التنظيم فى التجربة الاولى دون طموح الرياضين بالنسبة لقطاع نعول عليه كثيرا فى بناء مستقبل زاهر نسبة لا نضوج تلك الشريحة يعنى انها مقبلة لتحديات كبيرة .مقارنة بالعمر التى يتم فيها اختيار لاعب الرديف .ما يعنى اكتمال العقل الكروى والبنية الجسمانية . يجب ان نتحدث عن الامكانيات المتاحة للاندية لخوض غمار المنافسة بطريقة علمية تحدد خارطة النادى لسد الثغرات الموجودة به فى المستقبل . نجد ان الكثير من الاندية لاتعطى فريق الرديف اهمية قصوى بكل متطلبات اللاعبين من ما يساعد على ان يناء اللاعب عن ممارسة كرة القدم واذ رجعنا الى الكثير من اللاعبين الذين توقفوا عن المنافسة السابقة التى تتفاوت ما بين الاصابة والظروف الجامعية وما بين حقوق اللاعبين التى يجب ان يسددها النادى عن تسجيله وحوافزه والوعود المعسولة التى يطلقها بعض الاداريين اصحاب الكلام المعسول . بالاضافة الى المساعدات التى يقدمها الاتحاد للاندية من معدات لتلك المرحلة التى فى اعتقادنا اذا كونت لها لجنة محصورة من اهل الخبرة سوف تنال حظا اوفر فى الترقى بكرة القدم السودانية . نافذة اخيرة تجربة الرديف لازالت فى المقام الاول عملية تفجير وضع رياضى يساهم فيه المدربون الادارين لخلق بذرة واعية تقود مستقبل الكرة الى الامام . كما يجب على الاندية تخصيص مدربين اكفاء للنهوض بفرق الرديف مع تسخير كل الامكانيات التى يحتاج اليه هذا الفريق والعمل على زيادة جرعات اللاعبين الخمسة المختارين ومشاركتهم المستمرة لكسب مزيد من الاحتكاك . كما نوجه رسالة للقائمون على امر فريق الرديف بان يجاب الفريق الحظ وينال البطولة الثانية بالاعداد الجيد كما ننوه بان يتم معالجة طلاب الجامعات من اللاعبين بوضعيتهم فى المنافسة نسبة لان المنافسة تتكون بنسبة كبيرة منهم . خاتمة سؤال- ماذا يجنى المدربون من قيام الورش ؟ وكيف نرى افرازاتها على ارض الواقع ؟ وهل الاستفادة عامة ولا خاصة لاشخاص بعينهم ؟

امسح للحصول على الرابط
بواسطة : رأي حر
 0  0
التعليقات ( 0 )
أكثر

للمشاركة والمتابعة

تصميم وتطوير  : قنا لخدمات الويب

Powered by Dimofinf CMS v5.0.0
Copyright© Dimensions Of Information.

جميع الحقوق محفوظة لـ "كفر و وتر" 2019