تمريرات قصيرة ـــ يعقوب حاج ادم
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
الخصخصة اقصر الطرق لعودة الامجاد الغابرة
اذا اردنا لكرتنا السودانية ان تسترد مجدها القديم وتعود كعهدها قائدة وحادية للركب فلابد لنا من ان نفكر بجدية في تغير نمط الحياة الكروية التي تعيشها انديتنا المغلوب على امرها ولعلى اولى هذه الخطوات العملية الجادة تتمثل في ضروة العمل وبجد واجتهاد من اجل ترسيخ مبدا الخصخصة المنتظر في انديتنا الرياضية وبخاصة اندية الدرجة الممتازة بوصفها تمثل حجر الرحى في تطور رياضة الوطن وازدهارها فالوضع الذي تعيشه هذه الاندية الان والذي نراه واضحا جليا امامنا لن يقودنا الا الى مزيد من التقهقر والتراجع بخطوات متسارعة الى الوراء ولكي ندلل على ذلك يجب ان نقول بان بطولة الدوري السوداني الممتاز كانت وستبقى حكرا على العملاقين الكبيرين هلال مريخ يتناوبان في الفوز بها من موسم الى اخر بالدرجة التي وصلت الى ان تبقى البطولة منذ انطلاقتها وحتى يومنا هذا حكرا على العملاقين الكبيرين دون سواهما فالهلال فاز بها 11 مرة والوصيف الدائم فاز بها 7 مرات وباقي الاندية تنحصر كل طموحاتها في الوصول الى المركزين الثالث والرابع لكي تنافس في البطولات الافريقية الرديفة وهي طموحات متواضعة في ظل فارق الامكانيات الذي يفصل بين تلك الاندية واندية الهلال والمريخ من حيث المنشات واللاعبين الاجانب والمحليين ومن حيث الاعداد والاستعداد وغيرها من الاولويات التي تساهم في تجهيز الفرق واعدادها بالصورة المثالية لمطلوبة يحدث هذا بينما نجد ان اندية الممتاز الاخرى تعاني معاناة اليمة في مراحل الاعداد والاستعداد بسبب ضيق ذات اليد وعدم وجود الشرفيين الذين يقدمون الدعم المادي الذي يساهم في اعداد الفرق وتجهيزها فينعكس ذلك سلبا على تلك الفرق وهي تواجه فرق الدولار والجماهير فتكون النتيجة سلبية بين هذه الفرق واندية الهلال والمريخ وحتى تتساوى الكتوف وحتى تكون هذ الانجية قادرة على ان تقف موقف الند للند مع اندية الهلال والمريخ وتقارعها المستوى والنتائج وتكون قادرة على انتزاع البطولات من بين براثن العملاقين فلابد لنا من الدخول في عالم الخصخصة وتسليم الاندية لشركات ومؤسسات تتبنى كل شركة او مؤسسة نادي من الاندية او ان ان يكون لرجال الاعمال الكبار دور ملموس في شراء تلك الاندية والصرف عليها والسعي الى تجهيزها وتحديث بنياتها التحتية بالصورة المثالية التي تجعلها قادرة على الوقوف امام العملاقين الكبيرين بقوة وشراسة وحتى تختفي الفوارف الفنية والمادية التي تفصل بين اندية الهلال والمريخ لكي نتفاءل بمستقبل كروي مشرق يكون التنافس فيه كبيرا وقويا بين كل فرق الدرجة الممتازة ونضمن في نفس الوقت بان فريقنا القومي السوداني سيكون فريقا قوميا بحق وحقيقة حيث تبقى تشكيلته لكل اندية الوطن او فلنقل لكل اندية الدرجة الممتازة على ان تختفي المعادلة القسرية بين اندية الهلال والمريخ حيث تكون التشكيلة لمنتخب الوطن قاصرة على فريقي الهلال والمريخ وحدهما دون سواهما خمسة من المريخ وستة من الهلال ولاعب او لاعبين من بقية فرق الدرجة الممتازة لاكمال نصاب التدريبات وتطبيق الخطط المطلوبة . وكلما نرجوه ان يكون التفكير جاد في الانتقال الى عالم الخصخصة هو الخطوة الاكثر اهمية والتي ينبغي بل يجب ان تجد الاولوية من كل القطاعات الحكومية والشعبية والسياسية وغيرها حتى نرتقي بكرتنا السودانية الى المكانة التي نرجوها لها "
البايرن موقعة للتاريخ
ــــــــــــــــــــــــــــــــــ
اذا كانت هنالك حسنة واحدة من لقاء الوصيف امام البايرن الالماني يمكن ان يخرج بها الوصفاء من هذا اللقاء التاريخي فهو ان التاريخ الكروي سيسجل بين صفحاته الزاهرة بان وصيف الوصفاء قد لعب يوما امام البايرن الالماني بكل سطوته وجبروته واكتسب لاعبيه الاحتكاك الدولي المطلوب وهي جزئية ستحسب للوصفاء دون شك بصرف النظر عن الشر المستطير الذي ستحمله المباارة بين جنباتها فالهزيمة المتوقعة لن تقل عن نصف درزن من الاهداف ان لم تصل الى الدرزن الكامل ومن وجهة نظري الخاصة اقول بان اى نتيجة تحت الخمسة تعتبر انتصار مؤزر للوصفاء فالهدفين والثلاثة والاربعة ان توقفت النتيجة عند ذلك الحد فهو في حد ذاته انتصار كبير لاهلنا الوصفاء الذين بات اسمهم على كل لسان ليس لانهم فريق له وزنه على الساحة العالمية او الافريقية او العربية ولكن لان اسمهم قد ارتبط بفريق البايرن بطل ابطال العالم ومن هنا جاء التميز وجاءت الخصوصية ولكل الحالمين بان يحقق الصيف نتيجة مشرفة تصل الى التعادل السلبي او الهزيمة بهدف واحد الى هولاء نقول لاتفرطوا في التفاول فتلك احلام يقظة بل هي احلام زلوط
لانها شئ اشبه بالخيال ومن كل قلوبنا نتمنى صادقين كسودانيين تهمنا سمعه الكرة السودانية ومكانتها القارية والاقليمية فاننا نتمنى صادقين ان تاتي الهزيمة مقنعة ومقبوله ومبلوعه ويصاحبها اداء مقنع لنجوم الوصيف الواهن الضعيف حتى يكون شكلنا مقبولا امام الالمان وابناء عمومتهم اولاد جون وللقائد المشطوب ورفاقهم من نجوم الوصيف الواهن الضعيف نقول كونوا رجال حوبه وقدموا الكرة الجماعية السهلة وبرهنوا ولكل ذي عين بصيرة بان كرة القدم السودانية رائدة ومتطوره ولاتقل شانا عن رصيفتها الالمانية في شئ فهل انتم في مستوى الحدث ام اننا سنكون على موعد مع مهزلة جديدة تعيدوا من خلالها فضيحة الوحدات الاردني وسانت جورج الاثيوبي ؟؟؟
التمريرة الاخيرة
ـــــــــــــــــــــ
ضحكت ملء شدقيا لخبر تقول فحواه بان رجالات البايرن واجهزته الفنية والادارية تبحث في مواقع التواصل الاجتماعي عن معلومات عن الوصيف الواهن الضعيف وبما ان شر البلية مايضحك فقد كان حريا بنا ان نمرر الحدوته مرور الكرام لانها لاتدخل الى عقل اى عاقل . ياعالم ياهو حدثوا العاقل بما يعقل !!!!!!!
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
الخصخصة اقصر الطرق لعودة الامجاد الغابرة
اذا اردنا لكرتنا السودانية ان تسترد مجدها القديم وتعود كعهدها قائدة وحادية للركب فلابد لنا من ان نفكر بجدية في تغير نمط الحياة الكروية التي تعيشها انديتنا المغلوب على امرها ولعلى اولى هذه الخطوات العملية الجادة تتمثل في ضروة العمل وبجد واجتهاد من اجل ترسيخ مبدا الخصخصة المنتظر في انديتنا الرياضية وبخاصة اندية الدرجة الممتازة بوصفها تمثل حجر الرحى في تطور رياضة الوطن وازدهارها فالوضع الذي تعيشه هذه الاندية الان والذي نراه واضحا جليا امامنا لن يقودنا الا الى مزيد من التقهقر والتراجع بخطوات متسارعة الى الوراء ولكي ندلل على ذلك يجب ان نقول بان بطولة الدوري السوداني الممتاز كانت وستبقى حكرا على العملاقين الكبيرين هلال مريخ يتناوبان في الفوز بها من موسم الى اخر بالدرجة التي وصلت الى ان تبقى البطولة منذ انطلاقتها وحتى يومنا هذا حكرا على العملاقين الكبيرين دون سواهما فالهلال فاز بها 11 مرة والوصيف الدائم فاز بها 7 مرات وباقي الاندية تنحصر كل طموحاتها في الوصول الى المركزين الثالث والرابع لكي تنافس في البطولات الافريقية الرديفة وهي طموحات متواضعة في ظل فارق الامكانيات الذي يفصل بين تلك الاندية واندية الهلال والمريخ من حيث المنشات واللاعبين الاجانب والمحليين ومن حيث الاعداد والاستعداد وغيرها من الاولويات التي تساهم في تجهيز الفرق واعدادها بالصورة المثالية لمطلوبة يحدث هذا بينما نجد ان اندية الممتاز الاخرى تعاني معاناة اليمة في مراحل الاعداد والاستعداد بسبب ضيق ذات اليد وعدم وجود الشرفيين الذين يقدمون الدعم المادي الذي يساهم في اعداد الفرق وتجهيزها فينعكس ذلك سلبا على تلك الفرق وهي تواجه فرق الدولار والجماهير فتكون النتيجة سلبية بين هذه الفرق واندية الهلال والمريخ وحتى تتساوى الكتوف وحتى تكون هذ الانجية قادرة على ان تقف موقف الند للند مع اندية الهلال والمريخ وتقارعها المستوى والنتائج وتكون قادرة على انتزاع البطولات من بين براثن العملاقين فلابد لنا من الدخول في عالم الخصخصة وتسليم الاندية لشركات ومؤسسات تتبنى كل شركة او مؤسسة نادي من الاندية او ان ان يكون لرجال الاعمال الكبار دور ملموس في شراء تلك الاندية والصرف عليها والسعي الى تجهيزها وتحديث بنياتها التحتية بالصورة المثالية التي تجعلها قادرة على الوقوف امام العملاقين الكبيرين بقوة وشراسة وحتى تختفي الفوارف الفنية والمادية التي تفصل بين اندية الهلال والمريخ لكي نتفاءل بمستقبل كروي مشرق يكون التنافس فيه كبيرا وقويا بين كل فرق الدرجة الممتازة ونضمن في نفس الوقت بان فريقنا القومي السوداني سيكون فريقا قوميا بحق وحقيقة حيث تبقى تشكيلته لكل اندية الوطن او فلنقل لكل اندية الدرجة الممتازة على ان تختفي المعادلة القسرية بين اندية الهلال والمريخ حيث تكون التشكيلة لمنتخب الوطن قاصرة على فريقي الهلال والمريخ وحدهما دون سواهما خمسة من المريخ وستة من الهلال ولاعب او لاعبين من بقية فرق الدرجة الممتازة لاكمال نصاب التدريبات وتطبيق الخطط المطلوبة . وكلما نرجوه ان يكون التفكير جاد في الانتقال الى عالم الخصخصة هو الخطوة الاكثر اهمية والتي ينبغي بل يجب ان تجد الاولوية من كل القطاعات الحكومية والشعبية والسياسية وغيرها حتى نرتقي بكرتنا السودانية الى المكانة التي نرجوها لها "
البايرن موقعة للتاريخ
ــــــــــــــــــــــــــــــــــ
اذا كانت هنالك حسنة واحدة من لقاء الوصيف امام البايرن الالماني يمكن ان يخرج بها الوصفاء من هذا اللقاء التاريخي فهو ان التاريخ الكروي سيسجل بين صفحاته الزاهرة بان وصيف الوصفاء قد لعب يوما امام البايرن الالماني بكل سطوته وجبروته واكتسب لاعبيه الاحتكاك الدولي المطلوب وهي جزئية ستحسب للوصفاء دون شك بصرف النظر عن الشر المستطير الذي ستحمله المباارة بين جنباتها فالهزيمة المتوقعة لن تقل عن نصف درزن من الاهداف ان لم تصل الى الدرزن الكامل ومن وجهة نظري الخاصة اقول بان اى نتيجة تحت الخمسة تعتبر انتصار مؤزر للوصفاء فالهدفين والثلاثة والاربعة ان توقفت النتيجة عند ذلك الحد فهو في حد ذاته انتصار كبير لاهلنا الوصفاء الذين بات اسمهم على كل لسان ليس لانهم فريق له وزنه على الساحة العالمية او الافريقية او العربية ولكن لان اسمهم قد ارتبط بفريق البايرن بطل ابطال العالم ومن هنا جاء التميز وجاءت الخصوصية ولكل الحالمين بان يحقق الصيف نتيجة مشرفة تصل الى التعادل السلبي او الهزيمة بهدف واحد الى هولاء نقول لاتفرطوا في التفاول فتلك احلام يقظة بل هي احلام زلوط
لانها شئ اشبه بالخيال ومن كل قلوبنا نتمنى صادقين كسودانيين تهمنا سمعه الكرة السودانية ومكانتها القارية والاقليمية فاننا نتمنى صادقين ان تاتي الهزيمة مقنعة ومقبوله ومبلوعه ويصاحبها اداء مقنع لنجوم الوصيف الواهن الضعيف حتى يكون شكلنا مقبولا امام الالمان وابناء عمومتهم اولاد جون وللقائد المشطوب ورفاقهم من نجوم الوصيف الواهن الضعيف نقول كونوا رجال حوبه وقدموا الكرة الجماعية السهلة وبرهنوا ولكل ذي عين بصيرة بان كرة القدم السودانية رائدة ومتطوره ولاتقل شانا عن رصيفتها الالمانية في شئ فهل انتم في مستوى الحدث ام اننا سنكون على موعد مع مهزلة جديدة تعيدوا من خلالها فضيحة الوحدات الاردني وسانت جورج الاثيوبي ؟؟؟
التمريرة الاخيرة
ـــــــــــــــــــــ
ضحكت ملء شدقيا لخبر تقول فحواه بان رجالات البايرن واجهزته الفنية والادارية تبحث في مواقع التواصل الاجتماعي عن معلومات عن الوصيف الواهن الضعيف وبما ان شر البلية مايضحك فقد كان حريا بنا ان نمرر الحدوته مرور الكرام لانها لاتدخل الى عقل اى عاقل . ياعالم ياهو حدثوا العاقل بما يعقل !!!!!!!
