بمناسبة معرض الصور الذي عرضت من كتيبة اعلام جهاز المغتربين باعتبارها أنجاز عام بعنوان (عام من الكسب)
وجهاز المغتربين يعوم في بحور (الكذب) ويعامل المغترب السوداني كأنه اغترب بالامس وللابد.. ثلاثون عام ونفس النفس ونفس (العفش المستعمل المسموح بدخوله ) منذ السبعينات .. هذا العفش مازال الجهاز يفتخر بتذليل عقبة دخوله عند العودة النهائية. اللهم لطفك. واما عن استثمارات المغتربين هناك (ورش كثيرة عقدت بمركز ابحاث الهجرة التابع للجهاز) للبحث في كيفية جذب خبرات ومدخرات المغتربين. واما بالنسبة (لنجارة) كرسي جامعي لابناء المغترب النجر جاري والمستعجل يشيل مرينتو. متى يضع فخامة الرئيس (نقطة على السطو) سطو هذا الجهاز على خبرات وخيرات المغتربين متى نسمع عن (الجهاز الاستثماري للمغتربين) يستثمر في الزراعة والصناعة والتعليم والتعدين .. هذا الجهاز الذي لم يبدل جلده منذ السبعينات ويجلد في المغترب واقتصاد الوطن (يجلد) بدولارات معدودة.. والجهاز مازال يوصينا على (العفش) .
ماهي انجازات الجهاز التي قدمها للمغتربين ؟ كانت اخر انجازاتنا رعاية معرض التشكليين بالخارج الذي نظم بالمتحف القومي بالخرطوم . وقد قص امين المغتربين وكانت قصة قصيدة . ماذا تعني بقصة قصيدة؟ الحقيقة كانت اول قصة لامين المغتربين واول قصة منذ إنشاء الجهاز . واول قصة قيلت فيها قصيدة . ممكن تقول القصيدة ؟ هنا بيت العصيدة .. القصيدة هذه جاري العمل على تصويرها بمركز ابحاث الهجرة وما ممكن نقصها ليكم قبل أن توزع لابنائنا بالخارج . شكرا
استماع : يادكتور انا مغترب منذ 30 عام اسمع وأرى وأشم مؤتمرات ولقاءات مع الجهات ذات الصلة لخدمتي لكن الحقيقة لاشفت ولاسمعت من مغترب واحد وصلته نتائج هذه اللقاءات واخيرا تفرغ الجهاز لمناقشة ودراسة الهجرة غير الشرعية والاتجار بالبشر .. هااااذا مايعد من الاتجار بالبشر ؟ صوتك ما واضح وطي النور واتكلم
جهجهة جهاز شئون العاملين بالخارج يجب أن تعزز بخطوات أخرى لصالح هذه الفئة الوطنية المهمة من قبل الأجهزة المعنية بالإستثمار والاقتصاد وقوانين العمل والتعليم وبخطوات أكثر قرباً منهم من السفارات والملحقيات وحتى المنظمات غير الرسمية والمدنية. هذه الجهود والامكانات المسخرة يجب أن توقف . يجب انهاء هذه (المسخرة) ومساءلة الجهاز عن الرعاية المقدمة للمغترب ؟ بكل الدول ملحقيات لرعاية مواطنيها بالخارج . فما هي (رعاية) جهاز بحجم وزارة الخارجية وكل الذين خرجوا لم يعودوا وعادوا بعد عشرات السنين بدون حق المواصلات واستقبلهم امين المغتربين بالدمعة ولم يستقيل .. بل احتفل بهم بالمسرح القومي بام درمان ووعدهم بتقديم الدعم من الدولة ومشاركة الاسر الفقيرة في التمويل . لم يسأل عن الرعاية التي كانت تقدم لهم وسفريات وفود الجهاز . لاجهد واحد قدم للمغترب يجهر به الامين العام سوى قائمة العفش المستعمل
النيل والبشير ، وعم الامن والسلام و (تلفح) الوطن بثياب الطرق والجسور وتوشح بالكهرباء .. بعد كل هذا الضياء فخامة الرئيس 5 مليون مغترب حتى اليوم امين عام المغتربين يخاطبنا بالتمسك بالعادات والتقاليد ويعلمنا كيف نحافظ على وجه السودان . يتحدث عن البحث مازال جار عن صيغة (للاستثمار) للمغترب . فخامة الرئيس إعلام جهاز المغتربين يفتخر بأنه (جاهد) لإلغاء واجبنا في المساهمة في (مايسمى) ترعتي الرهد وكنانة. هذا مثال لبعض (البطانة) التي تعطل المشاريع الاستراتيجية. 5 مليون مغترب مازال الجهاز يعلن لهم عن إنجاز الجهاز في المساعدة لدخول ( السراير والدواليب المستعملة وأخوات السرتية) . هذا الجهاز لايشبه الإنقاذ . سير ونحن جنودك للتعمير . سمي لنا ترعتي نهر عطبر والبطانة. سمي لنا (قناة العز) تقدل من النيل تقالد البطانة وتقبل تقيل فوق ظلال الدوم .
خارطة جهاز رعاية المغتربين لم تتغير منذ السبعينات . التغير الوحيد هو (مركز ابحاث ودراسات الهجرة والاتجار بالبشر) اصبح (الراعي) في فينا وجنيف الخصيبة ولا في ذهنه (دهن ودسم ) 5 مليون مغترب سوداني بالخليج . وبعد أن حصل (سونامي) في ليبيا وعاد معظم المغتربين بدون حق المواصلات بعد عشرات السنين من الغربة .. استقبلهم (الراعي) بالدمعة واحتفل بهم بمحجوب كبوشيه (بدلوكه) جلد جديد. هذا الجهاز لم يغير (جلده) ومازال يبدل في جلود المغتربين للجلد .
وجهاز المغتربين يعوم في بحور (الكذب) ويعامل المغترب السوداني كأنه اغترب بالامس وللابد.. ثلاثون عام ونفس النفس ونفس (العفش المستعمل المسموح بدخوله ) منذ السبعينات .. هذا العفش مازال الجهاز يفتخر بتذليل عقبة دخوله عند العودة النهائية. اللهم لطفك. واما عن استثمارات المغتربين هناك (ورش كثيرة عقدت بمركز ابحاث الهجرة التابع للجهاز) للبحث في كيفية جذب خبرات ومدخرات المغتربين. واما بالنسبة (لنجارة) كرسي جامعي لابناء المغترب النجر جاري والمستعجل يشيل مرينتو. متى يضع فخامة الرئيس (نقطة على السطو) سطو هذا الجهاز على خبرات وخيرات المغتربين متى نسمع عن (الجهاز الاستثماري للمغتربين) يستثمر في الزراعة والصناعة والتعليم والتعدين .. هذا الجهاز الذي لم يبدل جلده منذ السبعينات ويجلد في المغترب واقتصاد الوطن (يجلد) بدولارات معدودة.. والجهاز مازال يوصينا على (العفش) .
ماهي انجازات الجهاز التي قدمها للمغتربين ؟ كانت اخر انجازاتنا رعاية معرض التشكليين بالخارج الذي نظم بالمتحف القومي بالخرطوم . وقد قص امين المغتربين وكانت قصة قصيدة . ماذا تعني بقصة قصيدة؟ الحقيقة كانت اول قصة لامين المغتربين واول قصة منذ إنشاء الجهاز . واول قصة قيلت فيها قصيدة . ممكن تقول القصيدة ؟ هنا بيت العصيدة .. القصيدة هذه جاري العمل على تصويرها بمركز ابحاث الهجرة وما ممكن نقصها ليكم قبل أن توزع لابنائنا بالخارج . شكرا
استماع : يادكتور انا مغترب منذ 30 عام اسمع وأرى وأشم مؤتمرات ولقاءات مع الجهات ذات الصلة لخدمتي لكن الحقيقة لاشفت ولاسمعت من مغترب واحد وصلته نتائج هذه اللقاءات واخيرا تفرغ الجهاز لمناقشة ودراسة الهجرة غير الشرعية والاتجار بالبشر .. هااااذا مايعد من الاتجار بالبشر ؟ صوتك ما واضح وطي النور واتكلم
جهجهة جهاز شئون العاملين بالخارج يجب أن تعزز بخطوات أخرى لصالح هذه الفئة الوطنية المهمة من قبل الأجهزة المعنية بالإستثمار والاقتصاد وقوانين العمل والتعليم وبخطوات أكثر قرباً منهم من السفارات والملحقيات وحتى المنظمات غير الرسمية والمدنية. هذه الجهود والامكانات المسخرة يجب أن توقف . يجب انهاء هذه (المسخرة) ومساءلة الجهاز عن الرعاية المقدمة للمغترب ؟ بكل الدول ملحقيات لرعاية مواطنيها بالخارج . فما هي (رعاية) جهاز بحجم وزارة الخارجية وكل الذين خرجوا لم يعودوا وعادوا بعد عشرات السنين بدون حق المواصلات واستقبلهم امين المغتربين بالدمعة ولم يستقيل .. بل احتفل بهم بالمسرح القومي بام درمان ووعدهم بتقديم الدعم من الدولة ومشاركة الاسر الفقيرة في التمويل . لم يسأل عن الرعاية التي كانت تقدم لهم وسفريات وفود الجهاز . لاجهد واحد قدم للمغترب يجهر به الامين العام سوى قائمة العفش المستعمل
النيل والبشير ، وعم الامن والسلام و (تلفح) الوطن بثياب الطرق والجسور وتوشح بالكهرباء .. بعد كل هذا الضياء فخامة الرئيس 5 مليون مغترب حتى اليوم امين عام المغتربين يخاطبنا بالتمسك بالعادات والتقاليد ويعلمنا كيف نحافظ على وجه السودان . يتحدث عن البحث مازال جار عن صيغة (للاستثمار) للمغترب . فخامة الرئيس إعلام جهاز المغتربين يفتخر بأنه (جاهد) لإلغاء واجبنا في المساهمة في (مايسمى) ترعتي الرهد وكنانة. هذا مثال لبعض (البطانة) التي تعطل المشاريع الاستراتيجية. 5 مليون مغترب مازال الجهاز يعلن لهم عن إنجاز الجهاز في المساعدة لدخول ( السراير والدواليب المستعملة وأخوات السرتية) . هذا الجهاز لايشبه الإنقاذ . سير ونحن جنودك للتعمير . سمي لنا ترعتي نهر عطبر والبطانة. سمي لنا (قناة العز) تقدل من النيل تقالد البطانة وتقبل تقيل فوق ظلال الدوم .
خارطة جهاز رعاية المغتربين لم تتغير منذ السبعينات . التغير الوحيد هو (مركز ابحاث ودراسات الهجرة والاتجار بالبشر) اصبح (الراعي) في فينا وجنيف الخصيبة ولا في ذهنه (دهن ودسم ) 5 مليون مغترب سوداني بالخليج . وبعد أن حصل (سونامي) في ليبيا وعاد معظم المغتربين بدون حق المواصلات بعد عشرات السنين من الغربة .. استقبلهم (الراعي) بالدمعة واحتفل بهم بمحجوب كبوشيه (بدلوكه) جلد جديد. هذا الجهاز لم يغير (جلده) ومازال يبدل في جلود المغتربين للجلد .
