• ×
الجمعة 17 مايو 2024 | 05-16-2024
الصادق مصطفى الشيخ

بالمرصاد

الصادق مصطفى الشيخ

 0  0  1264
الصادق مصطفى الشيخ
بالمرصاد
امان وفتنة الاشبال
ما ان يجد المفوض الاتحادى لتسجيل الهيئات الشبابية والرياضية اللواء مامون مبارك امان الرئيس الاسبق لاتحاد كرة لقدم بالخرطوم والذى قبل ان ياتى بالتعيين رئيسا لاتحاد كرة القدم السودانى فى اعقاب حل اتحاد ابو حراز وكباشى ومجدى من قبل يوسف عبد الفتاح اثر قضية الفساد الشهيرة التى تمت تبرئة الضباط بواسطة المحكمة ونضال الاقلام الشريفة كما قال حينها المهندس عمر البكرى ابو حراز
امان ما ان يجد سانحة حتى يستغلها فى انتقاد فترة شداد ويخرج عيوبها رغم انه لم يكن متها فى زمة ولا سببا فى تجميد نادى توتى ولا صاحبا للهزائم المجلجلة للمنتخبات الوطنية ومبعثرا لاموال الدولة والوطن فيما لا يجدى ويفيد
الغريبة ان امان ترك كل هؤلاء وظل مركزا على طلقته الوحيدة ضد شداد وهى الغاء تجربة الاشبال واتى هذه المرة بفرية جديدة وهو يتحدث لبرنامج توثيقى بالاذاعة الرياضية التى اضحت نسخا مشوها وتابعة لمصلحة اهلوها وليس اهل الرياضة وهى ذات اللحظات التى ادت لموت شقيقتها امدرمان ليس كما يشاع بان موتها تم لغياب عثمان حسن مكى بل تم لبروز اكثر من مركب لماكينة مسئول بالحزب الحاكم واكثار الاذاعة من ترديد نشاط الحزب ومنسوبيه وهو اصلا غير موجود او هو نشاط على الاذاعة يقتسم عائده المزيع ومعد البرنامج
ولان صاحب الطلقة الوحيدة هو صاحب الاذاعة (امة الامجاد) التقى بالمتشبث بالمفوضية قدموا اسوء انموزج للارشفة والموضوعية قال امان انهم تلقوا معلومة باجتماع باحدى الولايات اتبان انتخابات الاتحاد العام تفيد بان شداد ابلغهم ان الخرطوم يحق لانديتها المشاركة بخمسة وثلاثون لاعبا بينما اهل الولايات يشاركوا بثلاثين فقط واذا اعتقدنا صحة مزعم المفوض وهى فرية اراد بها تكبير كومه ومط زمن البرنامج لان شداد قال ذلك فى حوار صحفى اجريته معه قبل الانتخابات بوقت طويل علق عليه قادة الاتحادات الولائية بينهم الراحل كارورى وكان مولع بالناشئيين وطلب مواجهة المشكلة بعيدا عن المساس بالتجربة لان الخرطوم كانت تمثل كل السودان وقال انها فعلا ملاحظة تستحق الوقوف عندها وهو الذى دعا لمؤتمر مدنى يا امان ولم يكن اجتماعا سريا كما زعمت وبنيت بقية اقوالك على حديث اجوف وانت تقول ان البديل لم ينجح وهو الدرجتين الرابعة والخامسة وهو قرار جمعية عمومية شارك فيها اتحاد الخرطوم باصواته مجتمعة والفشل محسوب عليه وانت كنت قائده وكان بامكان الخرطوم ان تقود التجربة وتنجها لصالح الاندية ورياضة الولاية لكن عقلية الرئيس كانت معاندة شداد حتى لو تنتهى الخرطوم وقد كان فاذا كانت اندية الولايات غير قادرة كما قلت على الاشراف على دورى الاولى والثانية والثالثة كيف تدير درجة جديدة ؟
هل الخرطوم مثلها ؟مجرد سؤال
مرصد اخير
ظل امان طوال الفترة الماضية ينتقد شداد وخروقات عهده ولكنه لم يوجه اى انتقاد لمعتصم جعفر الذى لم يعالج ايا من التوهمات بان شداد قد ارتكبها ليكون الحديث من اجل الاستهلاك المحلى
دمتم والسلام
امسح للحصول على الرابط
بواسطة : الصادق مصطفى الشيخ
 0  0
التعليقات ( 0 )
أكثر

للمشاركة والمتابعة

تصميم وتطوير  : قنا لخدمات الويب

Powered by Dimofinf CMS v5.0.0
Copyright© Dimensions Of Information.

جميع الحقوق محفوظة لـ "كفر و وتر" 2019