راى حر
صلاح الاحمدى
رسالة الى الاستاذ بله يوسف
تقاعس ادارتى الوزيرين هاشم هارون وحسن بدوى عطل عملية الاصلاح الادارى والرياضى بولاية الخرطوم وعزز من ضعف السياسية الداخلية لمؤسسة تنعى بالامر الداخلى للولاية وهو الفرق الرياضية المنضوية تحت لوائها والمؤاسسات الرياضية والهئيات الرياضية المعنية بالنهوض بالكل القطاعات الشبابية والسنية والبراعم والناشئين وافرز صورة واحدة طبعت فى ذهن الوسط الرياضى بان وزارة الشباب والرياضة الولاية فقدت دورها فى عملية التقدم بالهموم والمشاكل والمعضلات التى تخص الجانب الرياضى بولاية الخرطوم والتى كان الزاما عليها ودورها المناط به بالرقى بالقبيلة الرياضية الى تجاوز كل التحديات ثلاثة نتائج رئيسية توصل اليها الوسط الرياضى من خلال ادارتى الاستاذ هاشم هارون والاستاذ حسن بدوى التردى الواضح فى كل المعالم الرياضية فى مجال البراعم والناشئين من بنيات تحتية ومنافسات وخلافات عصفت بتلك المؤسسة التى كان شانها كبير فى تقديم مردود كبير بعد ان شهدت حراك مقدر من الاستاذ ابو هريرة حسين وقابلها فتور كبير من جاء بعده على راسة تلك الهئية وهو امر كشفته الايام بان هنالك خلافات كثيرة اتطلت بعد مغادرة هاشم هارون الوزارة وبالعكس التقرير التى استندت عليها اللجنة فى عهد اسامة ونسى عن سير هئية البراعم والناشئين وشاركت فيه نخبة من مسؤلين سابقين وحاليين رفيعى المستوى فى ادارة الوزارة فكرة التقرير جاءت بناء عن رغبة ملحة لدى صانعى القرار فى الوزارة من اجراء تقيم دقيق لاداء ادارة الاستاذ ابو هريرة حسين لمؤاسسة كبيرة تعنى بكيانات تحد معلم الوطن فى السنين القادمة وفى معرض تقيم ادارة ابو هريرة منذ توليها امور المؤاسسة اصبحت ادارته القوة العظمى الوحيدة فى مجال البراعم والناشئين والشباب وذلك بناء على مجموعة الحوارات التى عقدها حيث انها الادارة الوحيدة التى ادركت ان تحقيق حلم الوصول بالرياضة يتم عبر بوابة البراعم والناشئن والشباب اما الفترة التى تلتها والتى نتمنى ان نتحدث عنها بشفافية منذ ان تولى الاستاذ الطيب بدوى مقاليد الوزارة الولاية وتتوالى المفاجات والصدمات التى تلقاهااعضاء هئية البراعم والناشئين غير الموفقين فى الاختيارات الوزارية .جات مركزة على مرحلتين الاولى تمثلت فى عدم اختيارهم والثانية هى انهم لم يستطيعوا اللتحاق بقطار التقدم وظلو وقوفا حين ما وجدو هئية البراعم والناشئين ولم يقدموا ما يشفع لهم بالاستمرار حتى توالت التغيرات والتى ذهبت الى اخر رئيس لهذه المؤسسة الى حقيبة المجلس الاعلى الرياضى بولاية شمال كردفان ؟ نافذة تلك رسالة نسوقها الى وزير الرياضة بولاية الخرطوم الاستاذ يوسف بله لقد خلصنا فى كتابة المقال بان اقوى وازهى ارضية كانت تلك الفترتين التى سرد ما جاء فيها وضاعت الفرص لكى نخلق جيل برعمى وشبابى ونشئ يفيد الوطن ولكن دبت الخلافات واختلطت التوجهات وبرز اصحاب الاجندات الخفية واصحاب المصالح وهو ينشبون مخالبهم فى اجمل مشروع وهو هئيةالبراعم والشباب والناشئن حتى الاتحاد السودانى للناشئين والشباب الذى تراسه على فترتين الاستاذ كابوا والراحل المقيم فينا فضل ادريس والذى نامل فى ادارتكم الواعية بمتطلبات المرحلة القادمة بان تلف حول جيد تلك المؤاسستين اهل الرياضة لعبا وتدريبا وادارتا لنجنى ثمار طيبة من الشباب لمستقبل قادم ترسى ثوابته من قوة قراراتكم وتنصب عودة بنياته التحتية من حكمة معرفتكم بان الشباب امل المستقبل والقلب النابض لها فى وطن الكبير. كما نتمنى لدعوة شاملة حقيقية لمن هم على هبة الاستعداد لتولي مسؤلية هذا الجيل من الشباب حتى نراهن بهم فى المستقبل الجديد بداية بمراكز الشباب ليتم تفعيلها وبث روح النشاط فيها وتزويدها بكثير من الاحتيجات . نافذة اخيرة كل وزير ياتى بمعاونيه وهى فى حد ذاته خطوة عند اهل الادارة صحيحة ولكنها تدريجيا يمكن اللجوا اليها لذلك يجب ان ننوه بان اقرب اللجوا اليهم هم اهل الرياضة يجب ان تعمل وزارتكم بان يكون اهل الرياضة من قدامى لاعبين واقطاب وادارين ضمن المنظومة الوزارية وهو بالطبع الخروج عن المالوف والذى تحدده شخصية وقدرة الوزير الذى يقدر ان يتحكم فى مقليد وزارته بالصورة التى يتلمس فيها خطاه الى الطريق القويم لمستقبل رياضى عظيم لولاية مثل ولاية الخرطوم ولهموم مثل هموم ولاية الخرطوم والمشاكل جمة وصعبة تتوالد دون سابق انزار فى الوسط الرياضى نسبة لان الضعف الادارى بالاندية الرياضية والمؤاسسات بنسبة كبيرة بعد ان هجرها كثير من الاداريين والذى نعول فى الاستاذ يوسف بله على العمل على عودتهم من خلال قيادة رشيدة ونحن من المتابيعن لاخفاقاته واشراقته وان كان نحن على اعتاب مرحلة كان ولابد ان يمسك زمامها الشباب وهو من صلب الشباب خاتمة نتمنى ان يقدم نادى المريخ مردود جيد فى مباراته مع باير ميونخ الالمانى ويعكس الوجه الكروى المشرق للسودان المحافل العالمية
صلاح الاحمدى
رسالة الى الاستاذ بله يوسف
تقاعس ادارتى الوزيرين هاشم هارون وحسن بدوى عطل عملية الاصلاح الادارى والرياضى بولاية الخرطوم وعزز من ضعف السياسية الداخلية لمؤسسة تنعى بالامر الداخلى للولاية وهو الفرق الرياضية المنضوية تحت لوائها والمؤاسسات الرياضية والهئيات الرياضية المعنية بالنهوض بالكل القطاعات الشبابية والسنية والبراعم والناشئين وافرز صورة واحدة طبعت فى ذهن الوسط الرياضى بان وزارة الشباب والرياضة الولاية فقدت دورها فى عملية التقدم بالهموم والمشاكل والمعضلات التى تخص الجانب الرياضى بولاية الخرطوم والتى كان الزاما عليها ودورها المناط به بالرقى بالقبيلة الرياضية الى تجاوز كل التحديات ثلاثة نتائج رئيسية توصل اليها الوسط الرياضى من خلال ادارتى الاستاذ هاشم هارون والاستاذ حسن بدوى التردى الواضح فى كل المعالم الرياضية فى مجال البراعم والناشئين من بنيات تحتية ومنافسات وخلافات عصفت بتلك المؤسسة التى كان شانها كبير فى تقديم مردود كبير بعد ان شهدت حراك مقدر من الاستاذ ابو هريرة حسين وقابلها فتور كبير من جاء بعده على راسة تلك الهئية وهو امر كشفته الايام بان هنالك خلافات كثيرة اتطلت بعد مغادرة هاشم هارون الوزارة وبالعكس التقرير التى استندت عليها اللجنة فى عهد اسامة ونسى عن سير هئية البراعم والناشئين وشاركت فيه نخبة من مسؤلين سابقين وحاليين رفيعى المستوى فى ادارة الوزارة فكرة التقرير جاءت بناء عن رغبة ملحة لدى صانعى القرار فى الوزارة من اجراء تقيم دقيق لاداء ادارة الاستاذ ابو هريرة حسين لمؤاسسة كبيرة تعنى بكيانات تحد معلم الوطن فى السنين القادمة وفى معرض تقيم ادارة ابو هريرة منذ توليها امور المؤاسسة اصبحت ادارته القوة العظمى الوحيدة فى مجال البراعم والناشئين والشباب وذلك بناء على مجموعة الحوارات التى عقدها حيث انها الادارة الوحيدة التى ادركت ان تحقيق حلم الوصول بالرياضة يتم عبر بوابة البراعم والناشئن والشباب اما الفترة التى تلتها والتى نتمنى ان نتحدث عنها بشفافية منذ ان تولى الاستاذ الطيب بدوى مقاليد الوزارة الولاية وتتوالى المفاجات والصدمات التى تلقاهااعضاء هئية البراعم والناشئين غير الموفقين فى الاختيارات الوزارية .جات مركزة على مرحلتين الاولى تمثلت فى عدم اختيارهم والثانية هى انهم لم يستطيعوا اللتحاق بقطار التقدم وظلو وقوفا حين ما وجدو هئية البراعم والناشئين ولم يقدموا ما يشفع لهم بالاستمرار حتى توالت التغيرات والتى ذهبت الى اخر رئيس لهذه المؤسسة الى حقيبة المجلس الاعلى الرياضى بولاية شمال كردفان ؟ نافذة تلك رسالة نسوقها الى وزير الرياضة بولاية الخرطوم الاستاذ يوسف بله لقد خلصنا فى كتابة المقال بان اقوى وازهى ارضية كانت تلك الفترتين التى سرد ما جاء فيها وضاعت الفرص لكى نخلق جيل برعمى وشبابى ونشئ يفيد الوطن ولكن دبت الخلافات واختلطت التوجهات وبرز اصحاب الاجندات الخفية واصحاب المصالح وهو ينشبون مخالبهم فى اجمل مشروع وهو هئيةالبراعم والشباب والناشئن حتى الاتحاد السودانى للناشئين والشباب الذى تراسه على فترتين الاستاذ كابوا والراحل المقيم فينا فضل ادريس والذى نامل فى ادارتكم الواعية بمتطلبات المرحلة القادمة بان تلف حول جيد تلك المؤاسستين اهل الرياضة لعبا وتدريبا وادارتا لنجنى ثمار طيبة من الشباب لمستقبل قادم ترسى ثوابته من قوة قراراتكم وتنصب عودة بنياته التحتية من حكمة معرفتكم بان الشباب امل المستقبل والقلب النابض لها فى وطن الكبير. كما نتمنى لدعوة شاملة حقيقية لمن هم على هبة الاستعداد لتولي مسؤلية هذا الجيل من الشباب حتى نراهن بهم فى المستقبل الجديد بداية بمراكز الشباب ليتم تفعيلها وبث روح النشاط فيها وتزويدها بكثير من الاحتيجات . نافذة اخيرة كل وزير ياتى بمعاونيه وهى فى حد ذاته خطوة عند اهل الادارة صحيحة ولكنها تدريجيا يمكن اللجوا اليها لذلك يجب ان ننوه بان اقرب اللجوا اليهم هم اهل الرياضة يجب ان تعمل وزارتكم بان يكون اهل الرياضة من قدامى لاعبين واقطاب وادارين ضمن المنظومة الوزارية وهو بالطبع الخروج عن المالوف والذى تحدده شخصية وقدرة الوزير الذى يقدر ان يتحكم فى مقليد وزارته بالصورة التى يتلمس فيها خطاه الى الطريق القويم لمستقبل رياضى عظيم لولاية مثل ولاية الخرطوم ولهموم مثل هموم ولاية الخرطوم والمشاكل جمة وصعبة تتوالد دون سابق انزار فى الوسط الرياضى نسبة لان الضعف الادارى بالاندية الرياضية والمؤاسسات بنسبة كبيرة بعد ان هجرها كثير من الاداريين والذى نعول فى الاستاذ يوسف بله على العمل على عودتهم من خلال قيادة رشيدة ونحن من المتابيعن لاخفاقاته واشراقته وان كان نحن على اعتاب مرحلة كان ولابد ان يمسك زمامها الشباب وهو من صلب الشباب خاتمة نتمنى ان يقدم نادى المريخ مردود جيد فى مباراته مع باير ميونخ الالمانى ويعكس الوجه الكروى المشرق للسودان المحافل العالمية