• ×
الأحد 19 مايو 2024 | 05-18-2024
رأي حر

رأي حر

رأي حر

 0  0  1237
رأي حر
جمعنا العدة والعتاد فاحذروا ياسادة .. ان يكون العام القادم عام الرمادة ...

انتهت فترة الانتقالات والتسجيلات بخيرها وشرها وقد سلخت انديتنا جلدها كما الثعبان يسلخ جلده مرة او مرتين كل عام وهاهى فرق كرة القدم تسلخ جلدها فى نهاية الموسم المنصرم كما عودتنا كل عام لتلبس ثوبا جديدا ونحن بدورنا نحمل الامال العراض ونتسلل وراء الافق مع بزوغ كل عام جديد ونمنى النفس بكاس خارجية فى كل عام بعد ( الانسلاخ ) المعهود .

وبعد ان تحشد القمة كل الاسلحة من مدربين كبار ومجندين من المحترفين من هنا وهناك نتعشم خيرا ونحسب ان العدة والعتاد قد اكتملا للمنازلة فى افريقيا شمالها وجنوبها شرقها وغربها واحراشها ونتعشم خيرا بان هذا العام لابد انه عام الفرح للقاعدة الرياضية فى السودان وان كاس افريقيا وعلى اسوأ الفروض كاس الكنفدرالية لا محالة واحد منهما سيغازل ام درمان على شواطىء نيلها الوريفة بصرف النظر عن لون العشيق .

فريق الهلال هو الوحيد الذى صال وجال في مسابقات كاس افريقيا ( والبقية كانت فراجة طبعاً ) وكان يصل الى مراحل متقدمة لكنه كان يعود بخيبة امل من نصف الطريق الى الكأس وبعض المرات وصل الى الهدف ولكنه خرّ صريعا فى ارض المعركة قبل الوصول الى هدفه وعقدنا فى تلك الفترات الامال العراض ولكن كنا نصاب بخيبة الامل والاحباط فى اللفة الاخيرة حتى اصبحت هذه عادتنا فى المنافسات الافريقية حتى منتخبنا الوطنى اصابته العدوى عندما وصل الى نهائي سيكافا هذا العام ولكنه فشل فى نيل كاس البطولة لماذا ؟؟؟ انا اقول ليكم

نحن نفتقد الى الاحترافية بدليل ان فرقنا او منتخباتنا عندما تصل الى نهائى اي بطولة تنهزم من الفرق الاخرى ليس باللعب او الحرفنة .. كلا فالفرق الاخرى تهزمنا باحترافية مدربيها او لاعبيها وما خروج منتخبنا الوطنى كوصيف لبطولة سيكافا الا شاهد على ذلك بدليل انه ولج مرماه هدفين بخطة احترافية من المدرب واللاعب المنفذ الذي استطاع ان يضرب الدفاع باكمله بتمريرة واحدة مع مراعاة ان الحيطة المايلة وهى الحرب النفسية الى شنها المنتخب او الفريق المنافس ليس لها اى مبرر .
التطبيق لمفهوم الإحتراف فى السودان يدار بطرق عشوائية وكثيراً من الاحيان تدخل فيه المصالح الشخصية بصورة سافرة لان اللعبة تدار بواسطة اصحاب النفوذ ( لحاجة فى نفس يعقوب ) وتدار ممن يمتلكون المال وهم فى الاساس مجرد هواة ليس لديهم اي فكر احترافي يستطيعوا من خلاله ادارة نادٍ او اي مؤسسة رياضية اخرى .
ومن المفارقات ان مؤسساتنا يتفشي فيها الجهل الرياضي بدليل ان كل من هب ودب تجده يحمل فى جعبته كل الصفات فهو إداري بارع ومدرب قدير وخططي محنك يعرف ببواطن الامور في لعبة كرة القدم وغيرها من الالعاب ما لا يعرفه احد غيره . لذا نجد ان السلوك الرياضي بدأ ينحدر شيئاً فشيئاً نحو هاوية سحيقة وهو نتاج طبيعي للقصور فى الأوجه التي تدار بها المؤسسات الرياضية في السودان والتي مازالت تسير في ( الدقداق ) ولم تعبّد الطريق للوصول الى التكامل الرياضي والذي لا اعتقد نصله في يوم من الايام .. .. نحن نفتقد لكل شيء وأي شيء .

همسة :

هل يا ترى مازلنا نتعشم فى احراز كاس خارجية ؟؟ ام سنذهب الى الصحراء للبحث عن الاشجار ؟؟!!!

.. أرقدوا عافية ... hamza99h@hotmail.com

امسح للحصول على الرابط
بواسطة : رأي حر
 0  0
التعليقات ( 0 )
أكثر

للمشاركة والمتابعة

تصميم وتطوير  : قنا لخدمات الويب

Powered by Dimofinf CMS v5.0.0
Copyright© Dimensions Of Information.

جميع الحقوق محفوظة لـ "كفر و وتر" 2019