• ×
الأحد 19 مايو 2024 | 05-18-2024
رأي حر

رأي حر

رأي حر

 0  0  1042
رأي حر
رسالة الى الاستاذ بله يوسف



تقاعس ادارتى الوزيرين هاشم هارون وحسن بدوى عطل عملية الاصلاح الادارى والرياضى بولاية الخرطوم وعزز من ضعف السياسية الداخلية لمؤسسة تنعى بالامر الداخلى للولاية وهو الفرق الرياضية المنضوية تحت لوائها والمؤاسسات الرياضية والهئيات الرياضية المعنية بالنهوض بالكل القطاعات الشبابية والسنية والبراعم والناشئين وافرز صورة واحدة طبعت فى ذهن الوسط الرياضى بان وزارة الشباب والرياضة الولاية فقدت دورها فى عملية التقدم بالهموم والمشاكل والمعضلات التى تخص الجانب الرياضى بولاية الخرطوم والتى كان الزاما عليها ودورها المناط به بالرقى بالقبيلة الرياضية الى تجاوز كل التحديات ثلاثة نتائج رئيسية توصل اليها الوسط الرياضى من خلال ادارتى الاستاذ هاشم هارون والاستاذ حسن بدوى التردى الواضح فى كل المعالم الرياضية فى مجال البراعم والناشئين من بنيات تحتية ومنافسات وخلافات عصفت بتلك المؤسسة التى كان شانها كبير فى تقديم مردود كبير بعد ان شهدت حراك مقدر من الاستاذ ابو هريرة حسين وقابلها فتور كبير من جاء بعده على راسة تلك الهئية وهو امر كشفته الايام بان هنالك خلافات كثيرة اتطلت بعد مغادرة هاشم هارون الوزارة وبالعكس التقرير التى استندت عليها اللجنة فى عهد اسامة ونسى عن سير هئية البراعم والناشئين وشاركت فيه نخبة من مسؤلين سابقين وحاليين رفيعى المستوى فى ادارة الوزارة فكرة التقرير جاءت بناء عن رغبة ملحة لدى صانعى القرار فى الوزارة من اجراء تقيم دقيق لاداء ادارة الاستاذ ابو هريرة حسين لمؤاسسة كبيرة تعنى بكيانات تحد معلم الوطن فى السنين القادمة وفى معرض تقيم ادارة ابو هريرة منذ توليها امور المؤاسسة اصبحت ادارته القوة العظمى الوحيدة فى مجال البراعم والناشئين والشباب وذلك بناء على مجموعة الحوارات التى عقدها حيث انها الادارة الوحيدة التى ادركت ان تحقيق حلم الوصول بالرياضة يتم عبر بوابة البراعم والناشئن والشباب اما الفترة التى تلتها والتى نتمنى ان نتحدث عنها بشفافية منذ ان تولى الاستاذ الطيب بدوى مقاليد الوزارة الولاية وتتوالى المفاجات والصدمات التى تلقاهااعضاء هئية البراعم والناشئين غير الموفقين فى الاختيارات الوزارية .جات مركزة على مرحلتين الاولى تمثلت فى عدم اختيارهم والثانية هى انهم لم يستطيعوا اللتحاق بقطار التقدم وظلو وقوفا حين ما وجدو هئية البراعم والناشئين ولم يقدموا ما يشفع لهم بالاستمرار حتى توالت التغيرات والتى ذهبت الى اخر رئيس لهذه المؤسسة الى حقيبة المجلس الاعلى الرياضى بولاية شمال كردفان ؟ نافذة تلك رسالة نسوقها الى وزير الرياضة بولاية الخرطوم الاستاذ يوسف بله لقد خلصنا فى كتابة المقال بان اقوى وازهى ارضية كانت تلك الفترتين التى سرد ما جاء فيها وضاعت الفرص لكى نخلق جيل برعمى وشبابى ونشئ يفيد الوطن ولكن دبت الخلافات واختلطت التوجهات وبرز اصحاب الاجندات الخفية واصحاب المصالح وهو ينشبون مخالبهم فى اجمل مشروع وهو هئيةالبراعم والشباب والناشئن حتى الاتحاد السودانى للناشئين والشباب الذى تراسه على فترتين الاستاذ كابوا والراحل المقيم فينا فضل ادريس والذى نامل فى ادارتكم الواعية بمتطلبات المرحلة القادمة بان تلف حول جيد تلك المؤاسستين اهل الرياضة لعبا وتدريبا وادارتا لنجنى ثمار طيبة من الشباب لمستقبل قادم ترسى ثوابته من قوة قراراتكم وتنصب عودة بنياته التحتية من حكمة معرفتكم بان الشباب امل المستقبل والقلب النابض لها فى وطن الكبير. كما نتمنى لدعوة شاملة حقيقية لمن هم على هبة الاستعداد لتولي مسؤلية هذا الجيل من الشباب حتى نراهن بهم فى المستقبل الجديد بداية بمراكز الشباب ليتم تفعيلها وبث روح النشاط فيها وتزويدها بكثير من الاحتيجات . نافذة اخيرة كل وزير ياتى بمعاونيه وهى فى حد ذاته خطوة عند اهل الادارة صحيحة ولكنها تدريجيا يمكن اللجوا اليها لذلك يجب ان ننوه بان اقرب اللجوا اليهم هم اهل الرياضة يجب ان تعمل وزارتكم بان يكون اهل الرياضة من قدامى لاعبين واقطاب وادارين ضمن المنظومة الوزارية وهو بالطبع الخروج عن المالوف والذى تحدده شخصية وقدرة الوزير الذى يقدر ان يتحكم فى مقليد وزارته بالصورة التى يتلمس فيها خطاه الى الطريق القويم لمستقبل رياضى عظيم لولاية مثل ولاية الخرطوم ولهموم مثل هموم ولاية الخرطوم والمشاكل جمة وصعبة تتوالد دون سابق انزار فى الوسط الرياضى نسبة لان الضعف الادارى بالاندية الرياضية والمؤاسسات بنسبة كبيرة بعد ان هجرها كثير من الاداريين والذى نعول فى الاستاذ يوسف بله على العمل على عودتهم من خلال قيادة رشيدة ونحن من المتابيعن لاخفاقاته واشراقته وان كان نحن على اعتاب مرحلة كان ولابد ان يمسك زمامها الشباب وهو من صلب الشباب خاتمة نتمنى ان يقدم نادى المريخ مردود جيد فى مباراته مع باير ميونخ الالمانى ويعكس الوجه الكروى المشرق للسودان المحافل العالمية

امسح للحصول على الرابط
بواسطة : رأي حر
 0  0
التعليقات ( 0 )
أكثر

للمشاركة والمتابعة

تصميم وتطوير  : قنا لخدمات الويب

Powered by Dimofinf CMS v5.0.0
Copyright© Dimensions Of Information.

جميع الحقوق محفوظة لـ "كفر و وتر" 2019